إضاءات أدبية
إن في قوله سبحانه وتعالى (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) دليلاً عملياً لكل الكتاب والمتحدثين في شتى الموضوعات. فمجرد صدور الكلمة من الشفاه، أو كتابة الكلم على الورق حتى تكون نقشت من قبل الملكين الحافظين اللذين وكلا بكل شخص، فما أجمل أن نسطر بسجلات أعمالنا كلمات جميلة من رجل إدخره الله لإنقاذ البشرية, فنردّ كيد المعتدين, ونزيل شبهات المعترضين, ونزيد من ثقة الأمة بغَدها المشرق السعيد تحت راية لا إله إلا الله، التي سترفرف في أرجاء المعمورة في العصر الذهبي لإمامنا المهدي عليه السلام.