الفهرس
لتصفح الصحيفة ب Flsh

لتحميل الصحيفة ك Pdf

العدد: ٥/ شوال/١٤٣٠ه

المقالات من فقهائنا

القسم القسم: العدد: ٥/ شوال/١٤٣٠هـ الشخص الكاتب: محمد النخيلاوي التاريخ التاريخ: ٢٠١٢/١٢/٠٢ المشاهدات المشاهدات: ٤٨٤٣ التعليقات التعليقات: ٠

من فقهائنا


وهو من ابرز فقهاء الامامية في القرن الرابع الهجري وممن اسهم في تاسيس المدرسة البغدادية الكبرى, وله - فضلا عن الباع الكبير في الفقه - اليد الطولى في علم الكلام والحديث والتصنيف واللغة والفهرسة وغيرها .

ويعد من معاصري السفراء في زمن الغيبة الصغرى.

اسمه وكنيته:

ابو علي محمد بن احمد بن الجنيد الكاتب الاسكافي.

 وكنيته: ابو علي, وامّا القابه التي اشتهر بها فهي (ابن الجنيد) و(الاسكافي)

اسرته:

اسرته من الاسر ذات العراقة وتنحدر من الجد الاعلى لها وهو (الجنيد).

قال الحموي فيها: اسكاف: بالكسر ثم السكون: اسكاف بني الجنيد كانوا رؤساء هذه الناحية، وكان فيهم كرم ونباهة فعرف الموضع بهم، وهو اسكاف العلي
من نواحي النهروان بين بغداد وواسط من الجانب الشرقي, و هناك اسكاف السفلى بالنهروان ايضا.

ولادته:

لم تحدد لنا المصادر تاريخ الولادة بشكل دقيق, والذي يستفاد منها انه كان في حدود سنة ٢٩٠ هجرية  إلى ٣٠٠ هجرية لبعض قرائن في روايات  عمن هم في هذه الفترة.

وثاقته:

وثّقه النجاشي فقال: (وجه في اصحابنا، ثقة، جليل القدر).

وقال الشيخ الطوسي: (كان جيد التصنيف حسنه، الا انه كان يرى القول بالقياس, فتركت لذلك كتبه ولم يعول عليها).

ووصفه ابن النديم فقال: (من اكابر الشيعة الامامية).

وقال عنه  السيد بحر العلوم: (من اعيان الطائفة واعاظم الفرقة و افاضل قدماء الامامية واكثرهم علما وفقها وادبا وتصنيفا، واحسنهم تحريرا وادقهم نظرا. متكلم فقيه محدث اديب واسع العلم صنف في الفقه والكلام والاصول والادب والكتابة وغيرها...).

تلامذته:

١ - الشيخ المفيد، محمد بن محمد بن النعمان ت ٤١٣هجرية.

٢- الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن ت٤٦٠هجرية.وغيرهم .

مصنفاته:

كثيرة جدا في الفقه والاصول والكلام وغيرها من العلوم والفنون الاخرى .

وفاته:

وقع خلاف في سنة وفاته ولعلها كانت قبل٣٨٠هجرية.

اعداد: محمد النخيلاوي

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
التحقق اليدوي: *
إعادة التحميل
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم

ما ينشر في صحيفة صدى المهدي عليه السلام لا يعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة بل هي آثار الكتّاب والأدباء