الحوار المهدوي
واغوثاه يا أبتاه
الباحث
ورد في الاثر :
انا وانت ياعلي ابوا هذه الامة....
ولاخصوصية لعلي ...
فالمهدي اب هذه الامة....
***
Abu muhammed
بودي لو اوضحتم كيف اكتشفتم عدم الخصوصية
مع العلم انه من الممكن ان يدّعي مدع ان هناك خصوصية للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وللامام علي عليه السلام
***
الباحث
لان الائمة عليهم السلام من حيث كونهم ائمة هم واحد والاختلاف في سعة الامامة لافي نفس العنوان والظاهر ان الابوة ثابتة للعنوان ولذلك كان من مهام الامام عليه السلام وساطة الفيض.
***
نور الغائب
اقتباس:
انا وانت ياعلي ابوا هذه الامة....
هذه من خصائص الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وخصائص أمير المؤمنين عليه السلام ولم نجد رواية تقول ان الأئمة يشتركون معه في هذه الخصوصية كما ان إمرة المؤمنين مختصة به ولا يجوز ان يلقب أيا من الأئمة بها
حبذا لو توردون لنا دليلكم على استدلالكم الذي تفضلتم به
***
خادم المهدي٣١٣
اقول:كان غرض الباحث ان يثبت ان الامام عليه السلام مغيث - وهذا المقدار نتفق معه - لشيعته ومحبيه وبحسب مايرى من المصلحة والاهمية بسبب ظروف الغيبة.
اذن نحن نتفق على النتيجة وهذا امر مهم جدا، حتى لايفهم القاريء ان النقاش في الاغاثة ايضا.
ويبقى السؤال ما الدليل على هذا الامر؟
الاخ العزيز اختار عنوان الابوة سببا للاغاثة والاخوة الاعزاء بعد اتفاقهم معه ان الامام مغيث، ناقشوه في ان هذه الابوة قد تكون مختصة بالامام علي عليه السلام.
اقول : وللاخوة الحق في هذه المناقشة :
ان الدليل على كونه مغيثا هو عنوان الامامة او المنصب الالهي كما كان موسى وبقية الانبياء عليهم السلام مغيثين لقومهم وهذه من لوازم المنصب كما هو ظاهر.
وهذه من الامور الفطرية بل الاجتماعية عندما يكون كبير مسؤولاً عن مجموعة فبمقتضى تحمل اعباء المسؤولية يكون مغيثا لهم كشيوخ العشائر او رئيس الدولة
والامامة اكبر مسؤولية في الوجود فالاغاثة امر طبيعي بل طبعي
***
الباحث
انا انتقل وانطلق في بدايتي الجديدة الثانية مع هذا الموضوع من النتيجة التي انتهى اليها الاخ العزيز خادم المهدي، فنحن والاخ العزيز وجميع الاخوة متفقون على ان الامام مغيث وهو مغيث ليس فقط لشيعته ومحبيه بل لكل من يستنجد به سواء اعرف انه هو الامام المهدي، او بعنوان كونه مصلح او بعنوان كونه واسطة في الفيض فكل من يستغيث بعنوان ثبت للامام المهدي عليه السلام وان لم يعرف مصداق ذلك العنوان فهو يستغيث بالامام المهدي عليه السلام لا محالة، اما الامر الآخر وهو ما هو الدليل على كون الامام المهدي عليه السلام اب لي ولغيري فمن المؤكد انني لا اقصد الابوة النسبية وانما الابوة بمعنى الرعاية والتدبير والادارة واي معنى آخر لا احدده ولا اقف عنده بل اقصد الابوة بمعنى غير معنى الابوة النسبية الصلبية فكل ما بمعنى الابوة قد ثبت دون معنى الابوة النسبية فارتضيه في الجملة والابوة بهذا المعنى (أي الرعاية والادارة والتدبير وووو) ثابتة للامام المهدي بدليل منصبه الالهي
***
HASSA صلى الله عليه وآله وسلم GRADOF
الحديث الذي استدللتم به لا يصح تعميم مدلوله على سائر الأئمة بحيث يصدق على كل إمام أنه والد لهذه الأمة، والسبب في عدم صحة انطباقه على غير النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين عليه السلام أمور:
١- الخطاب المشتمل على الاسم (يا علي) وعلى الضمير المنفصل (انت) الذي يستفاد منه الاختصاص.
٢- استعمال ضمير التثنية يستفاد منه الحصر في الاثنين لا فيما هو أكثر.
٣- أبوة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلي عليه السلام لهذه الأمة ظاهرة باعتبارهما أول هذه الأمة زمانا وإيمانا.
٤- من المسلم به أن المهدي عليه السلام لا يصح فيه أن يكون أبا لمن تقدمه وجودا من الأمة، ولو كان مجازا نعم يصح ذلك بأنحاء من التكلفات البعيدة ولا أظن الأخ الباحث يذهب إليها.
٥- لو جاز أن ينتسب أحد إلى المهدي عليه السلام بهذا اللحاظ لما صح دفع بعض الدعاوى الباطلة التي يزعم أصحابها أنهم ابناؤه. ولأعطينا الذريعة لكل من هب ودب فيزعم أنه ابن المهدي عليه السلام.
وأخيرا يجب أن يراجع الأخ كاتب الدعوى بالبنوة للامام المهدي عليه السلام نفسه ولا يستحسن مثل هذه الاستحسانات.
hassa صلى الله عليه وآله وسلم Gradof
ارى التعميم وقد بين شاهد ذلك
ولاخصوصية للاسم وان ذكر وشواهد ذلك كثيرة.
ولااعتقد ان اداة الحصر استعمال المتعلق بالتثنية.
وهل مدار الابوة هو التقدم الزماني ؟؟؟؟
ولم اتكلم عن الابوة النسبية.
الابوة بالمعنى الذي ذهبت اليه تنسجم مع النبي المتأخر زمانا عمن تقدمه ,وهذا يصلح جوابا على وجه التقدم الزماني
والدعاوى الباطلة كانت تريد الاختصاص والابوة النسبية ,وانا لم ادّع اية منهما.
***
شهيد
بالنسبة الى ماطرحه العضو الباحث لااجد به مايثار عليه من اشكال خصوصا وهو قد طرح واكد
على اعتماده الاشتراك المعنوي
***
HASSA صلى الله عليه وآله وسلم GRADOF
لا يصدق على المهدي عليه السلام أنه أب لأحد ما لم يشفع ذلك بدليل، وحيث أن الانتساب إليه نسبيا أمر ممتنع لافتقاره إلى دليل موضوعي بالاتفاق، فإن الزعم بأن الانتساب إليه معنويا على حذو انتساب الأمة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين عليه السلام لا دليل عليه كذلك، فكما لا يصح أن يوصف أي إمام من أئمة الهدى بلقب (أمير المؤمنين) أو بكنية ( أبي تراب) كما ورد في الأثر، لأن ذلك من مختصاته دون سواه، فكذا (أبوة الأمة) لا تجوز على غير النبي وعلي صلوات الله عليهما.
***
الباحث
انا اكدت اكثر من مرة ان الحديث ليس في الابوة النسبية بل في ابوة الرعاية والتدبير لذلك استغثت به ليدبر لي اموري بعد ان عجزت عن تدبيرها وكنت اعني ما اقول .
فلامجال لتحميل الانتسابين وجعل احدهما مساوقاً او مساوياً للاخر .بل البون بينهما جد كبير,
وعدم ثبوت احدهما او احتياجه الى دليل لايعني ان يكون ذلك في الثاني
***
على خطاك
في غيبة النعماني
في باب صفته وسيرته وفعله ومانزل من القران فيه عليه السلام وفي الرواية رقم ٦، عن عبد العزيز بن مسلم قال:
(كنا مع مولانا الرضا عليه السلام بمرو اجتمع اصحابنا في الجامع يوم الجمعة فادرؤا امر الامامة وذكروا كثرة الاختلاف فيها فدخلت على سيدي الرضا عليه السلام فاعلمته خوض الناس في ذلك فتبسم عليه السلام ثم قال : ياعبد العزيز جهل القوم وخدعوا عن ارائهم ان الله تبارك اسمه لم يقبض رسوله صلى الله عليه وآله وسلم حتى اكمل له الدين واتم بحديث طويل حتى قال: الامام الانيس الرفيق والوالد الشفيق والاخ الشقيق والام البرة بالولد الصغير ومفزع العباد في الداهية الناد الى ان اتم الحديث).
***
حبيبي مهدي
كنت سأضيف هذا الحديث وابيّن للاخوة ان الامام الحجة عليه السلام
أب الجميع ومعنى انه المدبر امورنا لا معنى النسب وهكذا ؟
وفي الحديث ( فالخلق كلهم عيال الله ، وإن أحبهم إليه أنفعهم .... )
اليكم هذا الدعاء المروي عن الامام الحجة عليه السلام..
وهو دعاء العبرات ومن اراد فليراجعه
(أتقرب إليك بالحفيظ العليم الذي جعلته على خزائن الأرض و الأب الرحيم الذي ملكته أزمة البسط و القبض صاحب النقيبة الميمونة و قاصف الشجرة الملعونة مكلم الناس في المهد و الدال على منهاج الرشد الغائب عن الأبصار الحاضر في الأمصار الغائب عن العيون الحاضر في الأفكار بقية الأخيار الوارث لذي الفقار الذي يظهر في بيت الله ذي الأستار العالم المطهر محمد بن الحسن عليهم أفضل التحيات و أعظم البركات و أتم الصلوات اللهم فهؤلاء معاقلي إليك في طلباتي و وسائلي فصل عليهم صلاة لا يعرف سواك مقاديرها و لا يبلغ كثير همم الخلائق صغيرها)
***