خواطر مهدوية
الشيخ اسعد البصري
هل ان قربي من لقاء ربي اقرب من فرحة لقائك سيدي؟ وهل سيحملني الموت إلى ان اكحل ناظري برؤية علي والحسين عليهما السلام قبل ان اراك..؟
يالخسران قلبي.. ويالضياع سعيي.. هل سارحل سريعا من هذه الدنيا التي تنقل الخطى فيها ما بين هذه المدائن والطرقات؟ اما آن لخطواتي ان تلقاك؟ أو ان تدركني خطواتك المنجدة؟
ارحم ذل ضياعي, واشدد على يدي المرتعشة بدفء يدك الواثقة.. ارجوك ايها الولي.. اية ولاية هذه التي لا توجب لي الالتجاء إلى كنف رحمتك, فانعم بسكينة الولاء, والمس شغاف حبك لمحبيك, فأرى الدنيا وما فيها هباءً منثورا... احملني ارجوك بسفن نجاتك, ومتعني بلذيذ مناجاتك. فليلي يا حبيبي طويل طويل.. وقد ازف مني فراق ورحيل.. فهل ستجيبني؟