شعراء مهدويون
الشاعر: أحمد محمد ناصر النمر
حسن عبد الأمير الظالمي
ولد السيد أحمد محمد ناصر النمر في الاحساء -المبرز- عام ١٣٧٨هـ.
شغل وظائف مهمة في الدولة، منها موظف في سيكيكو الشرقية، واشتغل بتجارة الذهب وغيرها.
له الكثير من المؤلفات القيمة، وله نشاطات ثقافية مهمة في المنتديات الثقافية، وهو عضو في عدد من اللجان العلمية.
شعره:
نظم الكثير من القصائد في حب أهل البيت عليه السلام وخصّ الإمام المهدي عليه السلام بالكثير من شعره. وشعره من السهل الممتنع، فيه قوة العبارة وجزالة اللفظ وجمال الصورة.
- قال في قصيدة يمدح فيها الإمام المهدي عليه السلام:
(فمحمد) من أحمد سر الوجود وكلّ سرٍّ يحتويه خفاءُ
أخفته أسرارُ الوجود فآمنت بظهوره في أرضها الفرقاءُ
تفديه أرواحُ الانام وكلها لتراب مقدمه الشريف فداءُ
يا من يقود العدل للدنيا وفي إقدامه للجائرين فناءُ
- ويطلب من الإمام عليه السلام القدوم والظهور فيقول:
أقدم تحفّك بالقدوم جحِافل تاقت سنابكَ خيلها الغبراءُ
كلّت حناجرنا الهتاف لوحدةٍ في أمّةٍ أقطارها أشلاءُ
ماذا أصاب الفاتحين وجيشهم ضاقت لدى اِعراضه البيداءُ
فالليل يجلوه الضياء وفجرنا تغشاه عند بزوغهِ الظلماءُ
- ويشبّه الإمام المهدي عليه السلام بالأمل المنشود فيقول:
أمل تجدّده العصورُ ولحنهُ تطغى على أنغامه الأهواءُ
تشدو به السبعُ الطباق وحيثما ساد الوجوم تعيدهُ الأصداءُ
هتفت به سننُ الحياة فقدّرت وتضوّعت من (نرجس) الارجاءُ
مَن انجبته بطهرها وتقلّبت في الساجدين لربّها الآباءُ
من أسلمته يد العدالة سيفها والعدل يرعى حدّه الأمناءُ
غرسٌ تبارك والفروعُ تقدّست زيتونة مصباحها وضّاءُ
نِعَم ترفّ على الوجود وجودهم في الكائناتِ فما لها إحصاءُ
- ويذكّر الإمام المهدي عليه السلام بجدّه الحسين عليه السلام فيقول:
أقدم فجدّك لم يزل دامي الجرا حِ من دمهِ الزكي دماءُ
دكّ البغاةُ ضريحه وسلاحُهم بَعث تضجّ بظلمهِ الزوراءُ