خصائص وفروقات دولة الإمام عن الدول الأخرى
السيد علي عاشور
نعم، لدولة الإمام عليه السلام فروقات ومزايا، تتميّز بها، وبها تختلف عمّا سبق من دول العالم التي تأسّست، أو قد تؤسّس قبل قيام دولة الإمام عليه السلام، وهذه المزايا هي:
١ _ حكمها بالعدل، وهو العنوان العام والأساس.
٢ _ حكمها بالواقع.
٣ _ لا جور ولا ظلم في جميع أجهزتها، وأينما كانت، وفي أيّ زمان.
٤ _ قوانينها إلهيّة محضة، لا وضعية ولا تناسبية.
٥ _ لا مجال للوسائط فيها.
٦ _ تقدّم الأفضل والأعلم والأنسب للمناصب والمسؤولية.
٧ _ لا فقير ولا مسكين فيها مع اتّساعها وعظمتها ومسؤوليتها.
٨ _ بلوغها قمّة التطور والتقدم العلمي، وذلك لعلم الإمام المهدي عليه السلام وعلم أصحابه.
٩ _ سعة نفوذها وسيطرتها على كمال أنحاء العالم.
١٠ _ قدرتها التكوينية.
١١ _ توحيدها وجمعها لكل مخلوقات الله تعالى على دين واحد.
١٢ _ توحيدها للأنظمة والقوانين الحياتية والاجتماعية في كل أنحاء العالم.
١٣ _ أنّ في دولته عليه السلام يؤلّف الله بين القلوب كما روي عن الصادق عليه السلام.
١٤ _ في دولته عليه السلام توحّد الكلمة في كل أنحاء العالم كما روي عنهم: في زيارة الإمام المهدي عليه السلام: السلام على المهدي الذي وعد الله به الأمم أنْ يجمع به الكلم ويلمّ به الشعث.
هذا ما خطر بالبال القاصر من خصائص ومزايا لهذه الدولة الإلهية، وللتأمّل مجال في بعضها، خاصّة أنّ بعض العناوين المذكورة قد تدخل تحت بعضها.
وكذلك بعضها يعتبر من جملة الأهداف.