أتخشى وأنت الغوث والعدل والأمان ملكت على الأرواح كلّ جهاتها فصامت عن الأذكار في صلواتها لك الصلوات الخمس سرّ تجسدا بك اختتم الباري لما كان قد بدا به كلمات الله تمّ تمامها أما زال يغشى العالمين منامها متى يتجلّى الحق من غير حاجب فيصعق من إشراقها كلّ ناصبي نشأت ولي فخر بأنّ أبي أبيُّ فمن في الورى مثلي إذا قبل النبي أموت وأحيا في هواك وأتّقي أعيش على أنقاض قلب ممزّق سأبحث عن آثار خطوك في الفلا فمن عادة الزوّار أنْ تترجّلا أطوف على الأزهار أستنشق النّدا وهل مرّ من يحكي النبي محمّدا أراك ملكت الروح رؤية عارف فقد سوّدت وجهي لديك صحائفي فإنْ كان لا يجدي لديك توسّلي فأقسم بالزهراء والمرتضى علي
|
|
وترتقب الأيّام يا صاحب الزمان لأنّك رمز الجود في نشآتها ونادت مع العشّاق يا صاحب الزمان ومكنون علم حيث كنت محمّدا وأورثك الدارين يا صاحب الزمان وفاتحة الدنيا لديه ختامها متى تنجلي الظلماء يا صاحب الزمان ويشرق وجه الشمس من آل غالبِ وتصفو لنا الأيّام يا صاحب الزمان رعاني وربّاني على خير مذهبِ قصائد مدحي فيك يا صاحب الزمان ولو ذاق قلب ما أذوق لما بقي صدى نبضه نجواك يا صاحب الزمان وخطوك لا يخفى على أرض كربلا إذا لاح وجه الطفّ يا صاحب الزمان وأسألها هل لامست للهدى يدا وغيرك لا يحكيه يا صاحب الزمان ولكنّما أخشى قبيح مواقفي فعفوك يا مولاي يا صاحب الزمان وأنت رجائي في البلا ومؤمّلي وبالسّادة الأطهار يا صاحب الزمان
|