جغرافية عصر الظهور/ طبريّة
عبد الرسول زين الدين
مدينة تطل على البحيرة المسماة باسمها، والتي تقع بين منطقة الجليل والجولان, وهي الآن مركز قضاء طبريّة, أحد أقضية عكّا من فلسطين.
جاء لطبرية ذكرٌ في أحداث عصر الظهور المهدوي المقدّس, وذلك ضمن ما يجري في فلسطين من حوادث في تلك الحقبة,وقد وردت في ذلك روايات عديدة:
_ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث طويل:
(...يفرح به _أي المهدي عليه السلام_ أهل السماء وأهل الأرض, والطير والوحش والحيتان في البحر, وتزيد المياه في دولته، وتمد الأنهار, وتضاعف الأرض أكلها, وتستخرج الكنوز, فيقدم الشام فيذبح السفياني تحت الشجرة التي أغصانها إلى بحيرة طبرية...).
- عن ليث, عمّن حدّثه عن تبيع قال:
(إذا كانت هدّه بالشام قبل البيداء, فلا بيداء ولا سفياني, قال الليث: كانت الـهدّة بطبرية فأستيقظت لها بالفسطاط وتخلع لها أجنحة, فإذا هي ليلة طبرية).
_ عن عبد الله بن سنان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
(كانت عصا موسى عليه السلام قضيب آس من غرس الجنة, أتاه بها جبرائيل عليه السلام لمّا توجّه تلقاء مدين, وهي وتابوت آدم في بحيرة طبرية ولن يبليا ولن يتغيرا حتى يخرجهما القائم عليه السلام إذا قام).
_ وعن أمير المؤمنين عليه السلام في تسمية أصحاب الإمام المهدي عليه السلام قال: (ومن الطبرية معاذ بن معاذ).