أَسرِج خيولَك واشهرِ البتّارا واجعل جهادكَ غايةً كي تَرتقي فإذا قُتلتَ فإنّ مثلَكَ لم يَمُت ما العارُ في بذلِ النفوسِ وإنّما العارُ ان حكَمت بلادكَ زمرة عجباً بشَرعِ محمد ان تدعي شعبُ العراقِ همومُهُ لا تَنجلي كلُّ الشعوبِ إذا تُقاسُ همومُها يا فتية الاسلامِ آنَ أوانُكم يأبى لنا الشرَفُ الرفيعُ بأن نَرى هيهاتَ أن يَرضى المذلَّةَ معشَر فاشدد رِكابكَ للجهاد فإنّما وأقم قِصاصاً بالطغاةِ فإنّهم والله لا عِرض يُصانُ لمسلمٍ فمتى نرى للدين صرحاً شامخاً عجّلُ فديتُك بانتظاركَ أمة واعلم وليّ الله إن جنودكم إن تَدعُهم لبّوا وان وجَّهتّهُم قد عاهدوكَ على الولاءِ لأنّهم
|
|
حتى تَخوضَ مع الكُماةِ غِمارا يوماً تُلاقي الواحد القهّارا بل سوفَ تبقى مِشعلاً نوّارا هو أن نَرى في موطني كفّارا سدلَت على الدينِ الحَنيفِ سِتارا وأذاقَتِ الشَّعبَ الهَوانَ جِهارا حتى يكونَ له الكتابُ مَسارا بهمُومِهِ ما ساوتِ المِعشارا أن تَطرُدوا عن أرضِنا الأشرارا قيد ابنِ (هند) يُصفِد الأحرارا جعلوا لهم حُبَّ الحسينِ شِعارا هلَكَ امرؤ لم يَركبِ الأخطارا قد أصبحوا بدمائنا تُجّارا إنْ تبقِ في وطني لَهُم آثارا ونَرى بناءً للعدا مُنهارا إن قُدتَها تَبلغ بكَ الأوطارا عشقوا النبيَّ وآلَهُ الأطهارا نحوَ الجِهاد وجدتَّهم أنصارا وجدوكَ حقاً منقِذاً مِغوارا
|