مفاهيم مهدوية
مفردات وعبارات وردت في سجل قضية الإمام الغائب عن الأنظار, الحاضر في العقيدة والوجدان, صاحبِ العصر والزمان. نقدمها للقارئ الكريم, زيادة في إيضاح ملامح القضيّة, وتبياناً لمعالم طريق التمهيد للظهور المهدوي المقدّس.
إثبات الرجعة
هي رجوع من محض الإيمان أو محض الشرك محضاً عند ظهور الإمام الحجة عليه السلام.
- ففي (عيون أخبار الرض عليه السلام): .. فقال المأمون: يا أبا الحسن فما تقول في الرجعة؟ فقال الرض عليه السلام: إنّها لحقّ، قد كانت في الأمم السالفة حذو النعل بالنعل، والقذّة بالقذّة.
- وفي (مختصر بصائر الدرجات): يقول أبو عبد الله عليه السلام:
(اوّل من تنشقّ الأرض عنه ويرجع إلى الدنيا الحسين بن علي عليه السلام وانّ الرجعة ليست بعامّة، وهي خاصّة، لا يرجع إلاّ من محض الإيمان محضاً أو محض الشرك محضاً).
- وفي (البحار): (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ) وهو في الرجعة، إذا رجع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام.
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (قول الله تعالى (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا) ذاك والله في الرجعة، أما علمت أنّ أنبياء كثير لم ينصروا في الدنيا وقتلوا، والأئمة من بعدهم قتلوا ولم ينصروا في الدنيا، وذلك في الرجعة).