الفهرس
لتصفح الصحيفة ب Flsh

لتحميل الصحيفة ك Pdf

العدد: ٧/ ذي الحجة/١٤٣٠ه

المقالات الأسئلة والأجوبة

القسم القسم: العدد: ٧/ ذي الحجة/١٤٣٠هـ التاريخ التاريخ: ٢٠١٢/١٢/٠٣ المشاهدات المشاهدات: ٥٤٠٠ التعليقات التعليقات: ٠

الأسئلة والأجوبة

أوصاف الإمام المهدي عليه السلام

السؤال:

ما هي أوصاف الإمام المهدي عليه السلام كما ذكر بالأقوال الصحيحة المتواترة؟

الجواب:

أجلى الجبهة، أقنى الأنف هي أوصاف الإمام المهدي عليه السلام المتواترة.

إدعاء رؤية الإمام المهدي عليه السلام

السؤال:

ورد في الأحاديث أن من ادعى رؤية الإمام المهدي عليه السلام فهو كاذب، ومن ناحية أخرى نقرأ في الكتب وخصوصاً كتب السيد حسن الأبطحي أن هناك أشخاصاً التقوا بالإمام عليه السلام أو أن هناك أشخاصاً متى ما أرادوا رؤية الإمام تمكنوا من ذلك. فنرجوا من حضرتكم توضيح ذلك.

الجواب:

ضمن الحديث عن رؤية صاحب الطلعة البهية، لا يمكن بأيّة حال إنكار التقاء مجموعة من العلماء بل وأهل الصلاح والتقوى من عامة الناس وتشرفهم بلقاء المولى عليه السلام لكن ينبغي الالتفات والاحتياط كثيراً في أدعياء اللقاء فإنه غير متيسر بسهولة كما يظن البعض، نعم قد يحصل عند بعض البسطاء أوهام وتخيلات يحسب من خلالها المرأ أنه رأى الإمام عليه السلام والتقى به ويقوم بتصديق ذلك ويحاول نشره ليكسب من خلاله قبولاً ورواجاً بين الناس.

أما قضية أن هناك أشخاصاً متى ما أرادوا رؤية الإمام تمكنوا من ذلك فهي قد تحصل للأوحدي من الناس أو للأبدال أو غيرهم ممن خبُر عليه السلام الإمام بعلمه اللدني وإنهم لا يحيدون عنه ويكتمون لقاءهم به.

أما التكذيب الصادر من الناحية المقدسة فهو يحمل على الرؤية التي تحمل معنى النيابة الخاصة ونقل الأحكام الشرعية لا بمعنى الرؤية التشرفية.

علاقة التوحيد والعدل بالمهدوية

السؤال:

ما هي العلاقة بين التوحيد والعدل والفكرة المهدوية؟

الجواب:

ثبت في الروايات الشريفة الواردة عن العترة الطاهرة عليهم السلام أن المحقق للعدل الإلهي بعد انتشار الجور والظلم هو الإمام المهدي عليه السلام، فحيث أن الدين جاء لهداية الناس وتحقيق العدل ولم يتحقق ذلك بصورة كلية شمولية، فلا محيص عن تحقق ذلك على يد الرجل الإلهي صاحب الوعد الموعود ومخلص البشرية وهذا ما أشارت له جملة من آيات الذكر الحكيم كقوله تعالى: (وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَْرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ)، وقال تعالى: (وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ) فالملاحظ لجملة الآيات الكمالية والروايات الشريفة يجد أن العدل الإلهي الذي هو شعبة من شعب التوحيد يتجلى وسيبرز بأكمل صورة عند خروج الإمام عليه السلام مما يوحي بالترابط الوثيق بين هذه المفردات العقيدية الثلاث.

من هم رواة الحديث؟

السؤال:

هناك حديث يروى عن أئمّة أهل البيت عليهم السلام حول الإمام المهدي عليه السلام بخصوص رواة الحديث ومعناه أن علينا اتّباع رواة الحديث في آخر الزمان وأنهم المقربون للإمام المنتظر عليه السلام وهم قادة جيش الإمام عليه السلام، فمن هم رواة الحديث وما مدى صحة الحديث علماً أنه يروى عن الشيخ الصدوق, ومن هم الرواة في الوقت الحاضر؟.

الجواب:

الظاهر أن الأخ السائل يقصد من الحديث ما ورد عن أهل البيت عليهم السلام: (وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله) فإذا كان المقصود هو هذا الحديث فإن هذا النص لا يدل على أن الفقهاء مقربون من الإمام المهدي عليه السلام قرباً مادياً بمعنى أنهم مرتبطون به في تحصيل الأحكام الشرعية منه ولا يدل كذلك على أنهم قادة لجيشه عليه السلام، أما من هم رواة الحديث فهم الفقهاء المجتهدون الجامعون للشرائط وليس كل من روى الحديث عن أهل البيت عليهم السلام، والحديث معتبر.

غياب الإمام عليه السلام والعلم الالهي, والاسس الحضارية لدولته عليه السلام

السؤال:

١ _ هل العلاقة حتمية بين غياب الإمام عليه السلام والعلم الإلهي, وهل هناك إمكانية عدم الغياب..؟

٢ _ ما هي الأسس الحضارية لدولة الإمام عليه السلام وعلاقتها بالنظام الإسلامي؟

الجواب:

١ _ إن المنهج المعرفي للبحث في الغيبة وحيثياتها هي الروايات الصحيحة الواردة عن العترة الطاهرةK وهذه الروايات بيّنت لنا جملة من الأسباب التي كانت باعثه للغيبة لولي العصر عليه السلام، والترابط بين العلم الإلهي وبين الغيبة لا يعني بحال الإلجاء، بل إن الظروف التي مرَّت بها الأمّة نتيجة لابتعادها عن منهج أهل البيت عليهم السلام ولقانون الفتنة العام والشامل كانت لها المدخلية المباشرة في حصول الغيبة، أما عدم إمكانية الغيبة فهو فرع ارتفاع موجباتها, ومتى ما حصلت لم ترتفع سواء كانت في أوائل وقوعها أو قبل الوقوع أو بعده بمدة مديدة.

٢ _ كل ما من شأنه إيصال المجتمع إلى التكامل الحضاري والرقي الاجتماعي هو من الأسس الحضارية لدولة العدل الإلهية كالعدل والحرية وما شاكل ذلك من مفاهيم إنسانية تشكل النظام الاجتماعي والسياسي العالمي، لا فرق بينها سوى أن ما يأتي به صاحب العصر عليه السلام يكون بأجلى وأتم صورة، وكونه مستمداً من الغيب الإلهي ومرتبط بمناهج الوحي.

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
التحقق اليدوي: *
إعادة التحميل
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم

ما ينشر في صحيفة صدى المهدي عليه السلام لا يعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة بل هي آثار الكتّاب والأدباء