في أروقة المكتبة المهدوية
وهو تعريف بما تحفل به المكتبة المهدوية وما في جنباتها من مؤلفات ـ نشرت أو تنشر ـ وعرض ما تناولته هذه المؤلفات بأسلوب موجز وجذاب، خدمة للقراء وتذليلاً لسبل البحث امامهم
رسائل جامعية
قراءة في الرسالة الجامعية الموسومة بـ: (النّواب الأربعة ومرويّاتهم الفقهيّة)
اعداد: محمد الخاقاني
قراءة في الرسالة الجامعية الموسومة بـ: (النّواب الأربعة ومرويّاتهم الفقهيّة)
التي تقدمت بها الطالبة:
ندى سهيل عبد محمد
إلى كلية الفقه/جامعة الكوفة. لنيل شهادة الماجستير في الشريعة والعلوم الإسلامية.
طبعت الرسالة سنة ١٤٢٨هـ. ٢٠٠٧م. بـ (٤٣٧) صفحة من القطع الكبير A٤.
جاء في قائمة محتويات الرسالة: انّها تحوي بعد مقدمة على تمهيد وثلاثة فصول.
تضمّن التمهيد لهذه الرسالة مبحثين هما:
الإمام المهدي عليه السلام من الولادة إلى الغيبة. وضرورة وجود النوّاب.
أمّا فصول الرسالة فكانت:
١. النوّاب الأربعة: بأربعة مباحث، خصّ كل مبحث منها أحد النوّاب قدس سرهم.
٢. دراسة مرويات النوّاب الأربعة، وقد اشتمل على أربعة مباحث هي، طرق تحمل وأداء مروياتهم. أنواع مرويّاتهم. أهمية مرويّاتهم. ومصادر مرويّاتهم.
٣. مرويّاتهم الفقهيّة: وتضمّن أربعة مباحث هي: مروياتهم في العبادات. مرويّاتهم في العقود، مرويّاتهم في الإيقاعات. ومرويّاتهم في الأحكام.
جاء في المبحث الاول من التمهيد _الإمام المهدي من الولادة إلى الغيبة_:
(إنّ شخصية الإمام المهدي عليه السلام ... شخصية إسلامية، إلهية، واقعية جديرة بالاهتمام والدراسة، لأنها الامتداد الحقيقي للإسلام والقرآن، لا بل حتى للأديان السماوية الأخرى غير المسلمة).
وجاء في المبحث الثاني من ذلك التمهيد _ضرورة وجود النوّاب_:
(النظام الذي كان لابدّ من إتباعه في هذه المدّة الحرجة والخطرة من الغيبة هو نظام (النّيابة) الذي لجأ إليه الإمام المهدي عليه السلام إبّان غيبته، من أجل إثبات وجوده الشخصي، وانه هو الإمام محمد بن الحسن العسكري عليه السلام أوّلاً، وممارسة دوره القيادي ثانياً، إذ كون النوّاب قنوات الاتصال الدقيقة بينه عليه السلام وبين شيعته).
_تقول الرسالة في فصلها الأوّل_
(...إنّ النواب الأربعة الذين تولّوا النيابة الخاصّة عن الإمام المهدي عليه السلام خلال غيبته الصغرى.. كان كل واحد منهم واسطة بين الإمام عليه السلام وشيعته، وقد مارس هؤلاء النواب دوراً بارزاً في حفظ كيان الجماعة الصالحة بما بذلوه من إلتزام عالٍ بتوجيهات الإمام عليه السلام ووصاياه لهم ولشيعته...).
_أمّا في الفصل الثاني منها فتقول الرسالة_
(مع قلّة عدد مرويات النوّاب قدس سرهم، الأربعة مقارنة بروايات غيرهم، إلاّ أنّها اتّصفت بصفة وميزة خاصة، أعطتها طابعاً متميزً، وأكسبتها أهمية خاصة، وهي شمولها للنواحي الفقهية ...).
- وفي الفصل الثالث تقول الرسالة:
(...لكون الحكمة الإلهية اقتضت تبعاً للواقع السياسي _آنذاك_ أنْ تقع الغيبة الصغرى التي كان الانقطاع فيها جزئياً عن الناس، إنحصر الاتصال بالإمام عليه السلام عبر عدد من الأفراد وهم النوّاب الأربعةR، فكان الناس يتصلون بالإمام عليه السلام ويستفتونه ويأخذون أحكامهم الشرعيّة منه، حيث شهدت هذه المرحلة نوعاً جديد من الكتابة الفقهية...).