متى ترانا ونراك
الحملة العالمية لجمع ١٠٠٠،٠٠٠،٠٠٠ مليار صلاة على النبي وآله لتعجيل فرج مولانا صاحب العصر والزمان عليه السلام
من أول محرم الحرام إلى ٢٠ صفر الخير
انطلاقا من الواجب الملقى على عاتق المؤمنين بالانتظار وإيمانا من مركز الدراسات التخصصية بان كل خطوة أو طريقة من شانها تقوية الارتباط بين المجتمع وإمامه الغائب عليه السلام لابدّ من السعي لتفعيلها ولتجسيدها سعى المركز ويسعى لاستثمار جميع الفرص المتاحة في نشر الثقافة المهدوية وربط جيلنا الحاضر بإمام العصر والزمان عليه السلام, وحيث أننا نشهد في زماننا هذا زحفا مليونيا نحو مرقد سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام بمناسبة زيارة الأربعين، فقد أطلق المركز حملة (متى ترانا ونراك يا أبا صالح) والتي تهدف إلى جمع مليار صلاة على النبي وآله، لتعجيل فرج صاحب العصر والزمان.
آليات العمل وطرقه:
١) سيتم جمع مئة ألف سبحة عادية او الكترونية وتوضع في طريق مشاة الأربعين من جميع منافذ كربلاء المقدسة، وتعلق هذه السبح تحت لافتات معدة خصيصاً للحملة وتكون موزعة على الطرق التي يسلكها السائرون إلى كربلاء المقدسة. علماً ان الحملة تستقبل المشاركات ابتداءً من الاول من محرم الحرام وسوف تحتسب ضمن العدد المراد تحقيقه.
٢) ينبغي أن يسبّح في كل سبحة عشرة آلاف صلاة، وحيث أن أقل عدد ينبغي أن يكون من السبح هو مئة ألف فتكون النتيجة مليار صلاة على النبي وآله لتعجيل الفرج وهذا هو أقل عدد ينبغي الحصول عليه.
ملاحظة: لو أخذنا بنظر الاعتبار أن زائري السنة الماضية فاق عددهم الخمسة عشر مليوناً، وأن كل واحد منهم يحمل معه سبحة، وأنه صلى على النبي وآله من تلقاء نفسه هذا الرقم أي عشرة آلاف صلاة وهو أقل عدد بالنسبة لمن يسير مسافة ١٠٠ كيلو متر، وهي أقل مسافة يسيرها مشاة الأربعين, فان العدد سيتضاعف إلى خمس عشرة مرة فيكون المجموع خمسة عشر مليار صلاة على النبي وآله لتعجيل الفرج.
ولكن حيث أنه ليس بأيدينا إحصائية ذلك ولا معلومات دقيقة عنه فإنه يرجأ إلى حين الحصول على المعلومات الدقيقة.
وبذلك ستعتمد إدارة الحملة على الأرقام الموثوقة التي ستحصل عليها من قبل المصلين على النبي وآله لتعجيل الفرج،ومن خلال المنافذ التي سوف تفتح لهم في العتبات المقدسة أو عن طريق الاتصال التليفوني ورسائل الأس أم أس في أرقام الهواتف التي سوف تعلن عنها الحملة حيث أن كل شخص يكمل العدد يرسل رسالة مفادها أنه قد أكمل العدد وبذلك يكون الإحصاء للرقم المطلوب من الصلوات دقيقا.
٣) إنّ كل صلاة تستغرق ثانيتين من الوقت، فيكون في كل دقيقة ثلاثون صلاة، ومع ضربها في ٦٠ دقيقة نحصل على ١٨٠٠ صلاة في الساعة الواحدة وبذلك يكون تحصيل عشرة آلاف صلاة من الشخص هو بخمسة ساعات ونصف تقريباً، وحيث أننا نعلم جيدا أنه لا يوجد من يسير إلى الإمام الحسين عليه السلام في الزيارة الأربعين بمدة زمنية مقدارها خمسة ساعات أو ستة، بل أن أغلب من يسيرون يستغرق سيرهم أياماً وليالي، وعليه يكون مقدار هذه الصلاة بالنسبة للسائر قليلا جدا ويمكن أن يوزعه على أوقات مسيره.
٤) تتلقى إدارة الحملة (مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عليه السلام) رسالة من كل شخص أكمل الـ عشرة آلاف صلاة على العناوين المدرجة في اسفل الاعلان وسيتم الاحتفاظ بالأرقام التي ترسل رسائل إكمال الصلاة للتواصل معهم لأجل برامج مهدوية أخرى, ويكون عنوان الرسالة المرسلة من قبل الشخص الذي أكمل الصلاة (متى ترانا ونراك (١٠٠٠٠أو العدد الذي اكمله)).
البريد الالكتروني: salawat@m-mahdi.com الموبايل: ٠٧٨٢١٦٤٤٤٢٤
صفحة الفيس بوك: www.facebook.com/m.salawat