في الحجة صاحب الأمر عليه السلام
السيد محمد علي الغريفي
فازوا بأعظـــم نعمــة وســـلام في العُــربِ ندٌّ لا ولا الأعجــــامِ أحدٌ سواك لهـــا مجيرٌ حامــــــي واغفر اذا ما زُلــــزِلت أقدامــــي ما فيــــه قد صنعت من الإجرام بِدعاً بها رجعت إلى الأصنام مُذ غبت حتـــى الآن كالأيتام هي من يد الأيام لا الأسقام وعليـه تنــزل جــملةُ الأقسام طــرّاً لأخذ نوافــــذ الأحكام بحــوادث لا تستطــــاعُ جســـــامِ مما دهاها من يـــــد الظـــــــلاّم كـــادت بــــأن تفنـــى مــــن الالامِ تزهو بنــور الخـــالـــق العـــــلام طراً لمرآكَ الجميلِ ظـــوامـــــي |
|
سبط النبي ومن بمولـــده الـورى يا ابن النبي ويا إماما مالــــه العالمون بك استقامـت حــيثُ لا سمعاً لنفثاتــــي وأنت بمسمــــعٍ الدينُ دينك هل نظرتَ إلى العـدا قد مزّقته وأوجــبت من بغيهــــا وانظر لشيعتك الاُولى قد أصبحوا يتساءلون وقد عرتهـــم صفــــرةٌ أين الذي تُجلى الكروب بذكـره وببابِــهِ زُمَــرُ المــلائك عكّــفا هذا الزمان بنا استطار َمجلجلاً والأرضُ ماجت والجبال تزلزلت فمتى نراك متــى وذي آمالنـــا لِنرى بطلعتك الرشيدة غـــــرّةً عجل عليك سلامُ ربـــي انـــنا |