أين الطالب بدم المقتول بكربلاء؟
الشيخ محمد حسين الأنصاري
أيّهـا الطالـب دحْل الأصفياء لحسـين ينتمي من كــربلاء واسمح الآن فقد فاض الإناء أسسوا في أمرنا أس الشقاء قائد القوم توارى في الخفاء مزّقونا مثل تمزيق الفـــــداء بعض سلوى علّها تلوي البلاء تترك الألباب حيرى في خواء نحن حتى في قرانا غرباء غير بعد الوصل يا حبل السماء في فلاة دون زاد دون ماء صدرنا يزداد ضيقا والفضاء نشتكي لله من ثقل البلاء مثقلا مستضعفا يرجو اللقاء عــلّها تأتي ولو بعد العناء قد حفظناها, متى هزّ اللّواء؟ |
|
أيها الحامـل إرث الأنبياء أيها الطالـب بالثأر الذي إنني أسأل يا ابن الأنبياء كل جرم جره جرم الأُولى إنهم لما رأوا ســــيدنا شــرّدونا تبعــــوا آثارنا كم نناجيك ؟ وفي النجوى لنا وسكارى كلّنا من شدة حالنا لا تسألن عن حالنا مسّنا الضّر ولا شكوى لنا حالنا يرثى لها إذ أننا كلما مرت علينا ليلــــــة يا رئيس القوم قد طال المدى عجلن حاشاك أن تنسى لنا كم نناجيك وفي القلب منىً يا لثارات حسين كلنا |