العتبة العلوية تفتتح استراحة الكرار جنوب النجف الاشرف لخدمة زائري الأربعين
العتبة العلوية تفتتح استراحة الكرار جنوب النجف الأشرف لخدمة زائري الأربعين
افتتحت العتبة العلوية المقدسة استراحة الكرار الواقعة على طريق (النجف – مناذرة) في المدخل الجنوبي لمحافظة النجف الأشرف لتقديم مختلف أنواع الخدمات لزائري أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) الوافدين لتقديم العزاء لأمير المؤمنين(صلوات الله عليه) قبل توجههم نحو قبلة الأحرار في كربلاء المقدسة.
وعن الاستعدادات والخدمات المقدمة تحدث عضو اللجنة العليا لإدارة زيارة الأربعين المشرف على استراحة الكرار الأستاذ فاتح الكرماني قائلا" استعدت لجنة إدارة العتبة العلوية ومنذ وقت مبكر لاستقبال الزائرين الوافدين الى مرقد أمير المؤمنين(عليه السلام) سيرا على الأقدام ومن ضمن هذه الاستعدادات شرعت المواقع الخدمية من الجهات الأربع المؤدية الى حرم أمير المؤمنين (عليه السلام) من شمال المحافظة وجنوبها وغربها وشرقها لتقديم الخدمات المتنوعة للزائرين ".
وأضاف الكرماني " إن أحد أهم هذه المواقع هي استراحة الكرار الواقعة في طريق النجف – المناذرة عمود (٩٩) وتستقبل الزائرين الوافدين من جنوب مدينة النجف الاشرف وتتضمن تقديم عدد من الخدمات للزائرين الكرام، منها توفير المياه الصالحة للشرب من معمل مياه نبع العتبة وتقديم العصائر بكافة أنواعها وتقديم وجبات الطعام وعلى مدار الساعة، حيث يتم التوزيع منذ ساعات الصباح الأولى وحتى ساعات متأخرة من الليل، فضلا عن وجود مفارز طبية تابعة الى قسم السلامة المهنية والصحة والبيئة في العتبة المقدسة واجبها تقديم الخدمات الطبية والإرشادات الصحية والإسعافات الأولية للزائرين.
وأكمل " كان لقسم الشؤون الدينية حضور من خلال تواجد محطات الاستفتاءات الشرعية في هذه الاستراحة للإجابة عن أسئلة الزائرين الدينية والعقائدية ، فيما يعمل مركز القرآن الكريم على تصحيح قراءة سورة الفاتحة وتعليم الزائرين على القراءة الصحيحة، كما ان لقسم الصوتيات في العتبة المقدسة حضورا متميزا من خلال تجهيز مكبرات الصوت والأجهزة الصوتية لإقامة الأذان والمحاضرات الدينية ومجالس العزاء".
وتابع رئيس اللجنة قائلا:" إن لمضيف الزائرين في العتبة المقدسة دورا مهما من خلال تجهيز وتهيئة المواد الغذائية الجافة والطرية ووجبات الطعام وعلى مدار الساعة ، حيث لا تقتصر نوعية الخدمات المقدمة للزائرين على الخدمات الأساسية من أكل وشرب وأمور طبية وصحية ،وإنما يتعدى ذلك ليشمل تزويد الزائرين دينياً وعقائدياً وتزويدهم بالغذاء الروحي الذي ينسجم مع عمق هذه المناسبة الكبيرة وهو الدور الذي يقوم به رجال الدين والفضلاء في الحوزة العلمية ".
