أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » متفرقة » (٩٨١) لوح أسماء الأوصياء وعددهم اثني عشر؟ كيف ذلك؟

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 متفرقة

الأسئلة والأجوبة (٩٨١) لوح أسماء الأوصياء وعددهم اثني عشر؟ كيف ذلك؟

القسم القسم: متفرقة السائل السائل: علي حيدر كريم الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠٢١/٠٤/١١ المشاهدات المشاهدات: ١٩٩٧ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

روى المفيد بسنده عن أبي جعفر محمّد بن علي (عليهما السلام) عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: دخلت على فاطمة (عليه السلام) بنت رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) وبين يديها لوحٌ فيه أسماء الأوصياء والأئمّة (عليهم السلام) من ولدها، فعدّدت اثني عشر اسماً آخرهم القائم من ولد فاطمة، ثلاثة منهم محمّد، وأربعة منهم علي.
لدي استفسار بشأن هذه الرواية، حيث تنقل أنه بيديها لوح أسماء الأوصياء من ولدها ثم يقول: عددت اثني عشر، والعدد الذي عندنا هو أحد عشر، لأن الإمام علي (عليه السلام) هو المكمّل للـ١١ حتى يكتمل عدد المعصومين الـ١٢ إمام يعني أولاد فاطمة (عليها السلام) ١١، فكيف عددت اثني عشر؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الحديث وأمثاله إما يحمل على الأغلبية، فإن غالب الأئمة (عليهم السلام) هم من ذريتها، وإما أن نقول بوقوع التحريف فيه أو التصحيف بضرورة الدين فضلاً عن المذهب بسبب ما تواتر عند السنة والشيعة من أن الأئمة عددهم اثنى عشر إماماً لا يزيدون ولا ينقصون، وهذا الأمر قد يحصل بسبب أخطاء نساخ الحديث في ذلك الوقت والذي لم تتوفر فيه المطابع الحديثة، وهذه مشكلة عامة عانى منها التراث الاسلامي القديم عند مختلف المذاهب من وجود ظاهرة التصحيف والأخطاء، وهذا الأمر قد يحصل حتى عندنا فيما يجري على ألسنتنا غفلة أو سهواً، فنقول: اللهم نسألك بحق أمير المؤمنين (عليه السلام) وبحق المعصومين الاثني عشر، والذي يسمعنا يتوهم أن عددهم الكلي يكون ثلاثة عشر، أو نقول: بحق فاطمة وأولادها المعصومين الاثني عشر، والسبب في ذلك التعوّد على هذه اللفظة لكثرة أنسنا بها وتكرارها على ألسنتنا.
والذي يدل على أن الاشكالية لا تتجاوز دائرة التصحيف وخطأ النسّاخ أننا إذا راجعنا هذه الأحاديث في المصادر الأخرى سنجدها قد وردت بشكلها الصحيح، فالحديث السابق المروي في إرشاد الشيخ المفيد قد رواه الصدوق في كتابه (عيون أخبار الرضا (عليه السلام)) وفي كتابه الآخر (كمال الدين وتمام النعمة) بسندين، وفي كلا الحديثين لا يوجد فيهما عبارة (من ولدها)، فالسند الأول: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار (رضي الله عنه) قال: حدثنا أبي عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسن بن محبوب عن أبي الجارود عن أبي جعفر عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: دخلت على فاطمة (عليها السلام) وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء فعددت اثني عشر آخرهم القائم ثلاثة منهم محمد وأربعة منهم علي (عليهم السلام). [عيون أخبار الرضا (عليه السلام) للشيخ الصدوق: ج١، ص٥٢]
والسند الثاني: حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس (رضي الله عنه) قال: حدثنا أبي عن أحمد بن محمد بن عيسى وإبراهيم بن هاشم جميعاً عن الحسن بن محبوب عن أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام) عن جابر بن عبد الله الأنصاري... إلى بقية الحديث. [كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ص٣١٣]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016