أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » متفرقة » (١٩٠) ما العلة من أن تطبق حكومة العدل الإلهي

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 متفرقة

الأسئلة والأجوبة (١٩٠) ما العلة من أن تطبق حكومة العدل الإلهي

القسم القسم: متفرقة السائل السائل: رياض الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠١٣/٠٨/٢٧ المشاهدات المشاهدات: ٤٣٠٥ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

ما العلة من أن تطبق حكومة العدل الإلهي بظهور الإمام الحجة (عجّل الله فرجه) ولم تطبق في عهد الرسول الكريم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أو في عهد الإمام أمير المؤمنين وذريته (عليهم السلام)؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
إن لحكومة العدل الإلهي لكي تُطبَّق، شروطاً ومقوماتٍ ما لم تتوفر لا يمكن تحقيقها، منها: أن دولة الحق لابد لها من شريعة متكاملة تنسجم مع طبيعة هذه الدولة وهذا ما جاء به النبي الاعظم (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وتحتاج إلى القائد الإلهي المسدَّد من الله وهذا وإن توفر في النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) والأئمة (عليهم السلام) إلّا أن هناك شرطاً ثالثاً هو توفر الأمة المستعدة لتحمُّل هذه الشريعة ونصرة القائد، وهذا موكول إلى مرور الأمة بفترة تربية طويلة قام بها الأئمة (عليهم السلام) وكذلك فترة تمحيص وتجارب، وهذا ما يتطلب فترة الغيبة.
فلعدم توفر الشرط الثالث لم تقم دولة الحق في ذلك الزمن.
ومما يشير إلى تلك الحقيقة، أي حقيقة أن المجتمع لم يكن مستعداً لحمل المسؤولية الإلهية، هي الروايات التي دلّت على تأخير الظهور بسبب أعمال العباد، فعن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قلت له: ما لهذا الأمر أمد ينتهي إليه ويريح أبداننا؟ قال: بلى، ولكنكم أذعتم فأخره الله. [الغيبة للنعماني: ص٢٩٩، ب١٦، ما جاء في المنع والتوقيت والتسمية لصاحب الأمر (عليه السلام)، ح١]
وعن إسحاق بن عمار الصيرفي، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: قد كان لهذا الأمر وقت وكان في سنة أربعين ومائة، فحدثتم به وأذعتموه فأخره الله (عزَّ وجلَّ). [الغيبة للنعماني: ص٣٠٣، ب١٦، ما جاء في المنع والتوقيت والتسمية لصاحب الأمر (عليه السلام)، ح٨]
وعن أبي حمزة الثمالي، قال: سمعت أبا جعفر الباقر (عليه السلام) يقول: يا ثابت، إن الله تعالى قد كان وقت هذا الأمر في سنة السبعين، فلما قتل الحسين (عليه السلام) اشتد غضب الله فأخّرَهُ إلى أربعين ومائة، فحدثناكم بذلك فأذعتم وكشفتم قناع الستر فلم يجعل الله لهذا الأمر بعد ذلك وقتاً عندنا ﴿يَمْحُوا اللهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ﴾ (الرعد: ٣٩)، قال أبو حمزة: فحدثت بذلك أبا عبد الله الصادق (عليه السلام)، قال: قد كان ذلك. [الغيبة للنعماني: ص٣٠٣- ٣٠٤، ب١٦، ما جاء في المنع والتوقيت والتسمية لصاحب الأمر (عليه السلام)، ح١٠]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016