نعتقد نحن الشيعة الإمامية بأن إمام زماننا (عجّل الله فرجه) يطّلع على أعمالنا استناداً إلى الآية الشريفة ﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ...﴾ [التوبة: ١٠٥]. إذن معنى ذلك أننا نزرع الألم في قلب إمامنا (أرواحنا لمقدمه الفداء) عندما نرتكب المعصية والعياذ بالله، وهذه الحقيقة مؤلمة جداً.
هناك من يدعو الله أن يستر عليه ولا يكشف لصاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه) ما اقترف من معاصي حتى لا يزرع في قلبه الحزن، كيف ترون هذا المنطق من الدعاء والمطلب؟