أقسام الأسئلة والأجوبة
 سؤال مختار:
 الاحصائيات:
 الصفحة الرئيسية » الأسئلة والأجوبة المهدوية » عصر الظهور » (٣٧٣) كيف يثبت الإمام (عجّل الله فرجه) للجميع أن الذي نزل هو...

يرجى البحث في الأسئلة والأجوبة المنشورة من خلال محرك البحث قبل إرسال سؤالكم الكريم 👇

 ابحث هنا عن سؤالك المهدوي:
 عصر الظهور

الأسئلة والأجوبة (٣٧٣) كيف يثبت الإمام (عجّل الله فرجه) للجميع أن الذي نزل هو...

القسم القسم: عصر الظهور السائل السائل: نجف علي الشخص المجيب: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجَّل الله فرجه) تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠١٣/٠٨/٣١ المشاهدات المشاهدات: ٥٧٢٢ التعليقات التعليقات: ٠

السؤال:

ورد في الروايات أن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) يستخرج من غار انطاكية نسختي التوراة والإنجيل ويحتج بهما على اليهود والنصارى فيدخل الأغلب منهم في الإسلام.
السؤال هنا: كيف يثبت الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) للجميع أن هذه الكتب حقيقية؟ إذ من المستبعد أن يؤمن اليهود والنصارى بهذا الأمر مباشرة دون دليل على صحة الكتب! خاصة أن هذه الكتب ستكون مختلفة عن نسخ التوراة والإنجيل الموجودة حالياً، وكيف يثبت للجميع أن الذي نزل هو المسيح عيسى (عليه السلام) فعلاً؟


الإجابة:

بسم الله الرحمن الرحيم
نعرف من خلال عموم الروايات الشريفة، أن للإمام المهدي (عجّل الله فرجه) عدة طرق تفيد اليقين، يستعملها لإقناع الناس عموماً، كطريق البرهان العلمي، والمعجزة، ومعه فيمكن للإمام (عجّل الله فرجه) أن يثبت حقانية نسختي التوراة والإنجيل اللتين عنده من خلال:
١) الإثبات العلمي: فمثلاً يبرز لهم متناقضات النسخ الموجودة عندهم وفسادها، أو يبرز لهم تواريخ كتابة تلك النسخ الموجودة عندهم مما يثبت أنها كتبت بأيدي أناس أشبه بالصحفيين والإعلاميين ورواة القصص الرومانسية أو البوليسية، أو من خلال علم التاريخ والمخطوطات.
أمّا نسختاه فهما خاليتان من التناقض والأمور المنفّرة للطباع أو المخالفة للمروءة.
٢) المعجزة، فمثلاً يبرز عصا موسى (عليه السلام) وإمكانياتها التكوينية الهائلة، أو تابوت السكينة وأثره في تطمين النفوس وتهدئتها.
وعلى كل حال لابد أن يكون عنده (عجّل الله فرجه) ما يثبت معه حقانية ما عنده من كتب.
أمّا كيف يثبت أن هذا الذي معه هو النبي عيسى (عليه السلام)، فإنه يظهر من الروايات الشريفة أن نزول عيسى (عليه السلام) سيكون بعد ظهور الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) وإثبات كونه هو الحجة المنتظر بالدليل والبرهان -إضافة إلى المعجزة- وبالتالي ستكون إخبارات المهدي (عجّل الله فرجه) يقينية وغير قابلة للتكذيب، ونفس هذا يقال في إثبات أن تلك الكتب هي التوراة والإنجيل حقيقة، أي إن إثبات كونه هو المهدي الحجة (عجّل الله فرجه) سابق على إظهار تلك الكتب ونزول عيسى (عليه السلام)، ومعه ستكون إخبارات المهدي (عجّل الله فرجه) غير قابلة للتشكيك.
طبعاً هذا يفيد إقناع المسلمين.
أمّا نفس اليهود والنصارى، فحيث نعلم أنهم منتظرون لظهور عيسى (عليه السلام) المنقذ في كتبهم واعتقاداتهم وبالتالي إذا جاء عيسى (عليه السلام) وأثبت لهم أنه عيسى الموعود بالدليل أو المعجزة فسيؤمنون به، وبعد أن يروه يصلي خلف الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) ويقدمه عليه ويعترف بإمامته عليه عندئذٍ سيؤمن اليهود والنصارى –من كان غير معاندٍ منهم– بالإمام المهدي (عجّل الله فرجه) مهدياً، فإنّ إيمانهم بالإمام المهدي (عجّل الله فرجه) بعد إيمان النبي عيسى (عليه السلام) به سيكون أمراً طبيعياً لكل مؤمن غير معاند.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)

التقييم التقييم:
  ٣ / ٥.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016