الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
ليس كل من ادّعى الرؤية صادقاً، بل الكثير الكثير منهم ممن يريد الوجاهة وحطام الدنيا، أو يعيش في عالم الوهم والخيال، فلذلك يجب الحذر الشديد من المدّعين للرؤية، أمّا إذا كان ادعاؤهم مصاحباً لادّعاء الوكالة أو أخذ المعلومات من الإمام (عجّل الله فرجه) وإرسالها إلى الشيعة وما شاكل ذلك فيجب تكذيبه، فإننا قد أُمِرنا بنصّ التوقيع الشريف الصادر من الإمام الحجة (عجّل الله فرجه) لنائبه الرابع بتكذيب مدّعي الرؤية كما أُمِرنا في عصر الغيبة الكبرى أن نلتزم بأقوال مراجعنا العظام كما عن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) حيث قال: وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنّهم حجّتي عليكم وأنا حجّة الله عليهم. [كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ج٢، ص٤٤٠، ب٤٥، ح٤]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)