فهرس المكتبة التخصصية
 كتاب مختار:
 البحث في المكتبة:
 الصفحة الرئيسية » المكتبة التخصصية المهدوية » كتب أخرى » سرور أهل الإيمان في علامات ظهور صاحب الزمان (عجَّل الله فرجه)
 كتب أخرى

الكتب سرور أهل الإيمان في علامات ظهور صاحب الزمان (عجَّل الله فرجه)

القسم القسم: كتب أخرى الشخص المؤلف: السيد بهاء الدين علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد النيلي النجفي الشخص المحقق: قيس العطّار تاريخ الإضافة تاريخ الإضافة: ٢٠١٦/٠٧/١٣ المشاهدات المشاهدات: ١١٣٤٢ التعليقات التعليقات: ٠

من سلسلة مصادر بحار الأنوار (١)

سرور أهل الإيمان في علامات ظهور صاحب الزمان (عجَّل الله تعالى فرجه الشريف)

تأليف: السيد بهاء الدين علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد الحسيني النيلي النجفي
كان حياً سنة ٨٠٣هـ
تحقيق: قيس العطّار

الفهرس

كلمة المكتبة
مقدمة المحقق
ترجمة المؤلف:
ولادته:
مشايخه:
تلامذته:
الثناء عليه:
مؤلّفاته:
وفاته:
نحن والكتاب:
بقي شيء:
النسخة ومنهج التحقيق
ختاما:
سرور أهل الإيمان في علامات ظهور صاحب الزمان (عجَّل الله تعالى فرجه الشريف)
قصيدة قالها السيّد السعيد عليّ بن عبد الحميد في مدح القائم عليه وعلى آبائه أفضل الصلاة والسلام
تراجم الرواة

فهرس المصادر

كلمة المكتبة
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

لو تفحّصنا التاريخ ورأينا ما فعلته الأيّام بأهل الحق من بني آدم من ظلم وعدوان وتجاوز وطغيان، المتجاوز لحدّ المألوف في كثير من الأحيان، لعلمنا مدى فداحة الخطر الجاثم على البشريّة جمعاء إذ لم يخلص من مخالب أخطبوط الغدر والخيانة حتّى أشرف الخلائق أجمعين صلوات الله وسلامه عليه وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين المعصومين!
وقد أرتنا صفحات التاريخ أنّ صاحب الحقّ والداعي إليه متّهم أمام أصحاب النزوات النفسانيّة والرغبات الماديّة الآنيّة الزائلة، ولذلك استمرّ مسلسل الغدر والخيانة بملاحقة الخيرة بعد وفاة رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)، وبقي أهل بيته (عليهم السلام) ومن سار على نهجهم القويم وصراطهم المستقيم عرضة لتلك السهام الخائبة، وستبقى الدنيا على هذه الوتيرة، ولن تستقرّ البشريّة إلاّ بظهور قائم آل محمّد (عجَّل الله تعالى فرجه الشريف)، فيملؤها قسطا وعدلا بعد ما ملئت ظلما وجورا، على ما جاء في الأحاديث النبويّة الشريفة ورواية أئمّة الهدى وسبل النجاة، وعندها سيتمّ التحرّر من نير الظلم وقساوة البؤس ومرارة الحرمان، ليعمّ العدل كلّ ربوع العالم، فتسعد البشريّة بالحياة السعيدة الهنيئة.
وقد أخبرنا الأنبياء والمرسلون وأئمّة الدين القويم بذلك الإمام الهمام، الّذي نعتته بعض الأديان بالمنقذ والمصلح، وهو ما يشير إلى أنّ البشريّة على مختلف مشاربها ومساربها بحال الترقّب لسطوع شمس العدل والإيمان؛ وهناك مسألة قد شغلت أذهان الكثير من الناس تدور حول زمان تحقّق الوعد الإلهي في إظهار دين الله على الدين كلّه، وإذن الظهور للإمام المنقذ الحجّة المنتظر ليملأ الأرض قسطا وعدلا، (وَما تَشاؤُنَ إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللهُ رَبُّ الْعالَمِينَ)(١).
أقول: يعدّ البحث في موضع المنجي المنقذ المخلّص من البحوث المهمّة جدّا الّتي شغلت عقول وأفكار الكثير من العلماء والمحقّقين والباحثين، كلّ حسب تخصّصه، فحفلت المكتبة الإنسانيّة بالعديد من المؤلّفات الّتي طرقت باب البحث بأدلّة نقليّة وعقليّة، فتناولت معرفة جوانب شخصيّة القائد المنتظر، وعلّة غيبته وانتظاره، وما على المنتظرين من واجبات، كما أشارت إلى العلامات الّتي ستحصل قبل ظهوره المبارك وما سيقع منها أثناء ظهوره، مضافا إلى تبيان كيفيّة الأساليب المضادّة التي يتوسّل بها الجبابرة والطغاة والمعاندين لإطفاء نور الله! (يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَ اللهِ بِأَفْواهِهِمْ وَيَأْبَى اللهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ)(٢). وتطرّقت تلك البحوث أيضا إلى الإرهاصات السياسيّة والاجتماعيّة والعقائديّة الّتي ستكون في تلك الفترة، وما سيقوم به قائد البشريّة وحجّة الله على خلقه لإقرار القسط والعدل وإقامة الحقّ وإزهاق الباطل في كافّة ربوع المعمورة.
ومن بين تلك المؤلّفات، كتاب: «سرور أهل الإيمان في علامات ظهور صاحب الزمان (عجَّل الله تعالى فرجه الشريف)» الّذي تناول موضوع أخبار وعلامات ظهور صاحب الولاية الكبرى بقيّة الله الأعظم (عجَّل الله تعالى فرجه الشريف)، لمؤلّفه السيّد الأجلّ الأكمل الأرشد المؤيّد، صاحب المقامات الباهرة والكرامات الزاهرة، العلاّمة المبدع والنسّابة البارع «بهاء الدين عليّ بن عبد الكريم بن عبد الحميد الحسينيّ النيليّ النجفيّ» المتوفّى نحو سنة ثمانمائة من الهجرة.
ومن دواعي الفخر والسرور لمكتبة «العلاّمة المجلسي (رحمه الله)» أن تكون باكورة إصداراتها هذا الكتاب القيّم، الشافي الكافي لمن يروم معرفة لباب حقيقة الحال بعيدا عن الزيف والتزوير والخيال؛ راجين من المولى (عزَّ وجلَّ) ومن رسوله الكريم (صلّى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته الأطهار (عليهم السلام) أن يقبلوا منّا هذا الجاهد المتواضع، وأن يجعلوه ذخرا لنا ليوم لا ينفع مال ولا بنون إلاّ من أتى الله بقلب سليم أو عمل كريم.
ولا يفوتنا أن نذكر محقّق الكتاب، زميلنا العزيز الأستاذ الشيخ قيس بهجت العطّار، وسماحة السيّد حسن الموسوي البروجردي دامت توفيقاتهما، ونتقدّم لهما بالشكر الجزيل والثناء الجميل تقديرا لجهودهما المبذولة في إحياء هذا الأثر النفيس، جزاهما الله عنّا وعن الإسلام خير الجزاء، راجين لهما ولنا كلّ توفيق وسداد.
والحمد لله أوّلا وآخرا..

مكتبة العلاّمة المجلسيّ (رحمه الله)
المشهد المقدّس الرضوي (عليه السلام)
ربيع الأوّل ١٤٢٥ هـ

مقدمة المحقق
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيّدنا محمّد وآله الطيّبين الطاهرين.
وبعد، فإنّ اقدم نزاع وأبعده أثرا في الإسلام والمسلمين، هو النزاع حول الإمامة والخلافة بعد رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)، ومن هو صاحب الحقّ بعد رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)، هذا النزاع الذي أثير وثارت بوادره بشكل صارخ قبيل وفاة الرسول الأكرم محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلم)؛ حيث منع عمر بن الخطّاب النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلم) من كتابة الكتاب الّذي لن يضلوا بعده أبدا(٣)، وقفز القوم على منبر الرسالة وفعلوا ما فعلوا ممّا هو مسطور مذكور.
قال الشهرستاني وهو يعدّد الاختلافات الواقعة في حال مرض النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) وبعد وفاته بين الصحابة: الخلاف الخامس في الإمامة، وأعظم خلاف بين الامّة خلاف الإمامة، إذ ما سلّ سيف في الإسلام على قاعدة دينيّة مثل ما سلّ على الإمامة في كلّ زمان...
ونتيجة لظلم الظالمين وطمع الطامعين أقصي أمير المؤمنين - ومن ورائه أهل البيت (عليهم السلام) - عن منصب الخلافة الإلهيّة، فصارت الخلافة تتداولها تيم وعدي واميّة ومن لفّ لفّهم وحذا حذوهم، وجرّ ذلك الويلات على الإسلام والمسلمين، فقتل أمير المؤمنين (عليه السلام) في محرابه، وسمّ الإمام المجتبى (عليه السلام) بتدبير معاوية الأموي وتنفيذ جعدة بنت الأشعث، وقتل الإمام الحسين (عليه السلام) مظلوما عطشانا في صحراء كربلاء، وسيق الإمام السجّاد (عليه السلام) وآل النبي كما يساق الاسارى إلى الشام، وبقي أئمّة آل محمّد مظلومين مقهورين مشرّدين مبعدين مسجونين، وقضوا مسمومين مضطهدين.
حتّى إذا قرب بزوغ فجر الإمام الثاني عشر الحجّة ابن الحسن (عليهما السلام)، حاولت أغربة الظلم وأده في مهده، وخنق النهار من مطلعه، ولكنّ الحكمة الإلهيّة والتدبير الربّاني اقتضى أن يغيب هذا الإمام غيبتين؛ صغرى وكبرى، حتّى يأذن الله بفرج آل محمّد، وتملأ الأرض قسطا وعدلا بعد ما ملئت جورا وظلما.

يريد الجاحدون ليطفئوه * * * ويأبى الله إلاّ أن يتمّه

وهنا دأب الظالمون - لمّا أعيتهم القدرة الربانيّة عن أن ينالوا منالاً من الإمام المهديّ عجّل الله فرجه - على جحد هذا الإمام الهمام؛ استمرارا بحقدهم الدفين على محمّد وآل محمّد صلوات الله عليه وعليهم، رغم كلّ الآيات الباهرات، والدلالات الواضحات، والمعجزات الناصعات، ورغم كلّ الأحاديث النبويّة الشريفة، والحقائق التاريخيّة والعقائديّة.
وفي الطرف الآخر، نجد رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)، والأئمّة المعصومين (عليهم السلام) يلقون الحجّة تلو الحجّة، والدليل بعد الدليل، والعلامة بعد العلامة، على وجود هذا الإمام ووجوب الاعتقاد بإمامته، وأنّ من مات لا يعرفه يموت ميتة جاهليّة، وأنّه (عليه السلام) معروف بحسبه ونسبه، ولظهوره علامات ودلائل، ولأيّامه خصوصيّات ومقوّمات، ومحلّ خروجه مكّة المكرّمة، وعدّة أصحابه المخلصين مذكورة، ووو... ممّا لا يدع مجالا للشك فيه صلوات الله عليه، اللهمّ إلاّ أن ينكر كلّ ذلك من ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون.
وقد جدّ أصحاب الأئمّة وأتباعهم - وفي أحلك الظروف - في حفظ تلك المرويّات وتدوينها ونشرها، إحقاقا للحقّ ودحضا للباطل، فكانوا يسألون الأئمّة عن كلّ خصوصيّات الظهور وعلاماته وكيفيّته ومن يتبع الحقّ ومن يرفضه ووو...
ومن هنا وجدنا في هذا المضمار روايات جمّة، وفصولا ضمن كتب، ومؤلّفات مستقلّة، كلّها تعنى بهذا الشأن، وتحفظ الحقيقة بأنصع صورها وأجلاها، وقد دوّنت منذ زمان الأئمّة (عليهم السلام) حتّى يومنا الحاضر، نذكر منها بعض كتب هؤلاء الأعلام لئلاّ يخلو منها المقام:
١ - الحسن بن علي بن أبي حمزة سالم البطائني، من الواقفة، أي بعد ١٨٣ ه‍.
٢ - أبو الحسن الطاطري، علي بن الحسن بن محمّد الطائي الجرمي، من الواقفة، أي بعد ١٨٣ ه‍.
٣ - أبو الحسن علي بن عمر الأعرج الكوفي الواقفي، أي بعد ١٨٣ ه‍.
٤ - أبو الفضل العبّاس بن هشام الناشري، المتوفّى سنة ٢٢٠ ه‍.
٥ - الفضل بن شاذان النيسابوري، المتوفّى سنة ٢٦٠ ه‍.
٦ - أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الأحمري النهاوندي، كان حيّا سنة ٢٦٩ ه‍.
٧ - أبو العبّاس عبد الله بن جعفر بن الحسين الحميري القمّي، كان حيّا في سنة ٢٩٠ ونيّف.
٨ - أبو جعفر محمّد بن علي بن أبي العزاقر الشلمغاني، المعروف بابن أبي العزاقر، المقتول سنة ٣٢٣ ه‍.
٩ - أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم بن جعفر الكاتب، المعروف بابن أبي زينب النعماني، كان حيّا سنة ٣٢٧ ه‍.
١٠ - أبو بكر محمّد بن القاسم البغدادي، معاصر لابن همام، المتوفّى سنة ٣٣٢ ه‍.
١١ - أبو الحسن سلامة بن محمّد بن أسماء بن عبد الله الأزوني، المتوفّى سنة ٣٣٩ ه‍.
١٢ - أبو محمّد - الطبري المعروف بالمرعش - الحسن بن حمزة بن عبد الله بن محمّد بن الحسن بن الحسين بن السجّاد (عليه السلام)، المتوفّى سنة ٣٥٨ ه‍.
١٣ - أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب، المعروف بابن أخي طاهر، المتوفّى سنة ٣٥٨ ه‍.
١٤ - أبو إسحاق إبراهيم بن صالح الأنماطي الكوفي الأسدي، يرويه عنه ابن قولويه - المتوفّى سنة ٣٦٨ ه‍ - بواسطة واحدة.
١٥ - أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمّال، الشهير بالصفواني، من تلامذة الشيخ الكليني، المتوفّى سنة ٣٢٩ ه‍.
١٦ - أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي، الملقّب بالشيخ الصدوق، المتوفّى سنة ٣٨١ ه‍.
١٧ - أبو الحسن القزويني، حنظلة بن زكريّا بن حنظلة بن خالد بن العيار التميمي، يرويه بواسطة واحدة أحمد بن الحسين الغضائري الذي هو استاذ النجاشي - المتوفّى سنة ٤٥٠ ه‍ - ومن معاصري الشيخ الطوسي.
١٨ - أبو الحسن عليّ بن محمّد بن علي بن عمر بن رباح السواق القلاّء، يرويه عنه النجاشي المتوفّى سنة ٤٥٠ ه‍ بواسطتين.
١٩ - أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عمران بن موسى، المعروف بابن الجندي، وهو استاذ النجاشي المتوفّى سنة ٤٥٠ ه‍.
٢٠ - أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان العكبري البغدادي، الملقّب بالشيخ المفيد، المتوفّى سنة ٤١٣ ه‍.
٢١ - أبو الفرج المظفّر بن علي بن الحسين الحمداني، قرأ على الشيخ المفيد المتوفّى سنة ٤١٣ ه‍.
٢٢ - أبو القاسم عليّ بن الحسين بن موسى بن محمّد بن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)، المعروف بالشريف المرتضى، المتوفّى سنة ٤٣٦ ه‍.
٢٣ - أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسي، المعروف بشيخ الطائفة، المتوفّى سنة ٤٦٠ ه‍.
٢٤ - محمّد بن زيد بن علي الفارسي، قرأ عليه المفيد عبد الرحمن النيسابوري، المتوفّى بعد سنة ٤٧٦ ه‍.
٢٥ - الأشرف بن الأغر بن هاشم، المعروف بتاج العلى العلوي الحسيني، المتوفّى سنة ٦١٠ ه‍.
٢٦ - السيّد بهاء الدين علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد النيلي النجفي، الذي كان حيّا سنة ٨٠٣ ه‍(٤).
المؤلّف:
هو السيّد علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد بن عبد الله بن أحمد بن حسن بن علي بن محمّد بن علي بن عبد الحميد بن عبد الله بن اسامة بن أحمد بن علي بن محمّد ابن عمر بن يحيى بن الحسين بن أحمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد بن الإمام زين العابدين عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليهم السلام)(٥).
ولادته:
لم ينصّ المترجمون للسيّد المؤلّف على سنة ولادته، لكنّ الظاهر أنّ سنة ولادته هي حدود سنة ٧٤٠ ه‍ فما قبلها، لأنّ أحد مشايخه هو السيّد عميد الدين عبد المطّلب بن محمّد بن علي بن الأعرج الحسيني المتوفّى سنة ٧٥٤ ه‍، فأقلّ ما يفترض بشكل طبيعي للتلمذة هو أن يكون عمر السيّد المؤلّف ١٤ عاما حين التلمذة، فتكون ولادته حدود سنة ٧٤٠ ه‍.
مشايخه:
١ - سعيد بن رضي الدين البغدادي، أو سعيد بن أحمد بن الرضي(٦).
٢ - جدّه السيّد عبد الحميد بن عبد الله بن أحمد، وقد صرّح بالنقل والرواية عنه في كتابيه «الدرّ النضيد» و«الأنوار المضيئة»(٧).
٣ - عبد الرحمن بن محمّد بن إبراهيم العتائقي الحلّي، المتوفّى حدود سنة ٧٩٠ ه‍، لأنّه فرغ من كتابه «صفوة الصفوة» سنة ٧٨٧ ه‍، والعتائقي من علماء الحلّة، ولد وتعلّم فيها، ومال إلى الفلسفة والتاريخ، وساح في فارس وغيرها سنة ٧٤٦ ه‍، وأقام في أصفهان، ثمّ عاد إلى الحلّة، ثمّ رحل إلى النجف، والعتائقي نسبة إلى العتائق قرية من قرى الحلّة(٨). وله مؤلّفات كثيرة.
قال السيّد النيلي: ومن ذلك بتاريخ صفر لسنة خمس وثمانين وسبعمائة حكى إليّ شفاها المولى الأجل الأوحد، العالم الفاضل، القدوة الكامل، المحقّق المدقّق، جامع الفضائل، ومرجع الأفاضل، افتخار العلماء في العالمين، كمال الملّة والدنيا والدين، عبد الرحمن ابن العتائقي(٩)....
٤ - السيّد عميد الدين عبد المطّلب بن محمّد بن علي بن الأعرج الحسيني، المتوفّى سنة ٧٥٤ ه‍، وهو ابن اخت العلاّمة الحلّي(١٠).
٥ - السيّد ضياء عبد الله بن محمّد بن علي بن الأعرج الحسيني، ابن اخت العلاّمة الحلّي(١١).
٦ - الشيخ فخر المحقّقين فخر الدين محمّد بن الحسن بن يوسف بن المطهّر الحلّيّ، المتوفّى سنة ٧٧١ ه‍، وهو ابن العلاّمة الحلّي(١٢).
٧ - الشيخ الحاج القاري المجوّد، الصالح الخيّر، الزاهد، العابد العالم المحقّق، شمس الدين محمّد بن قارون، وهو من الأعيان الأماثل، وأهل التصديق الأفاضل(١٣).
٨ - السيّد تاج الدين أبو عبد الله محمّد بن القاسم بن معية الحسني الديباجي، المتوفّى سنة ٧٧٦ ه‍(١٤).
٩ - الشيخ شمس الدين أبو عبد الله محمّد بن جمال الدين مكّي، المعروف بالشهيد الأوّل، المستشهد سنة ٧٨٦ ه‍(١٥).
١٠ - يحيى بن النحل الكوفي الزيدي، وصفه بأنّه خطيب واعظ استاذ شاعر(١٦).
تلامذته:
١ - الشيخ جمال الدين أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن فهد الحلّي، المتوفّى سنة ٨٤١ ه‍(١٧).
٢ - الشيخ عزّ الدين الحسن بن سليمان بن محمّد بن خالد الحلّي(١٨).
هذا ما وقفنا عليه من مشايخه وتلامذته، ولا شكّ أنّهم أكثر من ذلك بكثير، لما ستقف عليه من كثرة مؤلّفاته المفقودة، بل بعض الموجود منها غير مطبوع، ومن الطبيعي أن يذكر فيها عددا آخر وفيرا من مشايخه، وربّما تلامذته الراوين لكتبه، وذلك ما ستكشف عنه الأيّام.
الثناء عليه:
لقد امتاز السيّد النيلي بميزات كثيرة، وكان جامعا لعلوم وفنون شتّى، فهو عالم، محدّث، فقيه، شاعر، صاحب كرامات، ومؤلّفاته خير شاهد على عبقريّته وجامعيّته، ولعلّ ما صدر من الثناء والتقريض بحقّه من الأعلام أقلّ ممّا هو عليه من علوّ الشأن والمكانة.
قال تلميذه أبو العبّاس ابن فهد الحلّي: المولى السيّد المرتضى العلاّمة بهاء الدين علي بن عبد الحميد النسّابة(١٩).
وقال تلميذه الآخر الشيخ حسن بن سليمان الحلّي: السيّد الجليل الموفّق السعيد بهاء الدين علي بن عبد الحميد الحسيني أسعده الله بتقواه وأصلح أمر دنيا واخراه(٢٠).
وقال ابن أبي جمهور: وحدّث المولى السيّد المرتضى، العلاّمة بهاء الدين علي بن عبد الحميد النسّابة(٢١)....
ووصفه المجلسي قائلا: السيّد المعظّم المبجّل بهاء الدين علي بن عبد الحميد الحسيني النجفي النيلي(٢٢).
وقال الأفندي في ترجمته: الفقيه، الشاعر الماهر، العالم الفاضل الكامل، صاحب المقامات والكرامات العظيمة... كان من أفاضل عصره وأعاظم دهره(٢٣).
وقال الميرزا النوري: السيّد الأجل الأكمل، الأرشد المؤيّد، العلاّمة النحرير، بهاء الدين علي... النيلي النجفي النسّابة(٢٤).
ووصفه في موضع آخر قائلا: السيّد الأجل النحرير(٢٥)...
وقال المحدّث القمّي: وله مؤلّفات شريفة قد أكثر من النقل عنها نقدة الأخبار وسدنة الآثار(٢٦)....
وقال في هديّة العارفين: النيلي - بهاء الدين علي بن غياث الدين عبد الكريم بن عبد الحميد الحسيني العلوي، النيلي الأصل، النجفي الموطن، المعروف بالنسّابة، من الشيعة الإماميّة(٢٧)....
وفي إيضاح المكنون: بهاء الدين علي بن عبد الكريم النيلي، الشيعي، المعروف بالنسّابة(٢٨).
وكلمات المدح والثناء والإطراء في حقّ هذا العالم الأديب النسّابة كثيرة جدّا، يكفي منها ما ذكرناه، ولعلّ الوقوف على مؤلّفاته يفصح بشكل أكبر عن عبقريّة هذا الرجل ومنزلته العلميّة.
مؤلّفاته:
يبدو أنّ المؤلّف (رحمه الله) كان كثير التأليف، حيث أغنى المكتبة الإسلاميّة بمجموعة رائعة من المؤلّفات في فنون شتّى، وكلّما ظهر كتاب من كتبه إلى الوجود وقفنا على مؤلّفات اخرى له نصّ عليها وذكرها المؤلّف بنفسه، فمن كتبه وآثاره التي وقفنا عليها:
١ - إصلات القواضب:
ويظهر أنّه في الردّ على المخالفين والنواصب، حيث قال المؤلّف - تعليقا على الحديث (٣) الذي فيه قول الإمام (عليه السلام) «واتّق الشذاذ من آل محمّد» -: أمّا كونهم شذاذا فلأنّ الشاذّ هو الضعيف، ولا شيء أضعف من مقالتهم، ولا أوهن من حجّتهم، وقدّمنا ذلك في كتابنا المسمّى بـ «إصلات القواضب».
٢ - الإنصاف في الردّ على صاحب الكشّاف:
قال العلاّمة الطهراني: نسبه إليه السيّد حسين المجتهد الكركي المتوفّى سنة ١٠٠١ ه‍ في كتابه «دفع المناواة» ولا يبعد اتحاده مع أحد الكتابين اللّذين ذكرهما هو في كتابه الأنوار المضيئة(٢٩). ويعني بالكتابين «تبيان انحراف صاحب الكشّاف» و«النكت اللطاف الواردة على صاحب الكشّاف».
٣ - الأنوار المضيئة في الحكمة الشرعيّة الإلهيّة:
قال المحدّث النوري: كتاب الأنوار المضيئة في الحكمة الشرعيّة في مجلّدات عديده قيل أنّها خمسة، وقد عثرنا بحمد الله تعالى على المجلّد الأوّل منه، وهو في الاصول الخمسة، وفي ظهره فهرست جميع ما في هذه المجلّدات، بترتيب بديع واسلوب عجيب، بخطّ كاتب الكتاب، وقد سقط من آخر الكتاب أوراق، وتاريخ الفهرست يوم الأحد ١٧ جمادى الاولى بالمشهد الشريف الغروي - سلام الله على مشرّفه - سنة ٧٧٧ ه‍، ويظهر من قرائن كثيرة أنّها نسخة الأصل، ويظهر من الفهرست أنّ في هذه المجلّدات ما تشتهيه الأنفس من الحكمة الشرعيّة العلميّة والعمليّة، وأبواب الفقه المحمّدي، والآداب والسنن، والأدعية المستخرجة من القرآن المجيد(٣٠).
ومواضيع هذه المجلّدات الخمسة على ما وصفها صاحب المعالم هي:
المجلّد الأوّل: في علم الكلام، وفيه إثبات ما عليه الطائفة الاثنا عشريّة، وبطلان غيره، بالأدلّة النقليّة والبراهين العقليّة، ونكت وفوائد جليلة، وكلّ ذلك مستند إلى القرآن.
المجلّد الثاني: في بيان الناسخ والمنسوخ، والمحكم والمتشابه، والعامّ والخاص، والمطلق والمقيّد، وغير ذلك من مباحث اصول الفقه.
المجلّد الثالث والرابع: في فقه آل محمّد (عليهم السلام)(٣١)...
المجلّد الخامس: مشتمل على أسرار القرآن وقصصه مع فوائد أخر(٣٢).
وقد طبع «منتخب الأنوار المضيئة» أخيرا، وقوبل مع المجلّد الأوّل من أصل «الأنوار المضيئة»، فكان المنتخب هو انتخاب من الباب الثاني عشر من باب الإمامة، وهو الباب المختصّ بالإمام الثاني عشر الحجّة بن الحسن (عليهما السلام)، وقد اشتمل المنتخب على اثني عشر فصلا:
الفصل الأوّل: في إثبات إمامته ووجوده وعصمته بالأدلّة العقليّة.
الفصل الثاني: في إثبات ذلك من الكتاب العزيز.
الفصل الثالث: في إثبات ذلك بالأخبار من جهة الخاصّة.
الفصل الرابع: في إثبات ذلك من جهة العامّة.
الفصل الخامس: في ذكر والدته وولادته.
الفصل السادس: في ذكر غيبته والسبب الموجب لتواريه عن شيعته.
الفصل السابع: في ذكر طول تعميره.
الفصل الثامن: في ذكر رواته ووكلائه.
الفصل التاسع: في ذكر توقيعاته.
الفصل العاشر: في ذكر من شاهده وحظي برؤيته.
الفصل الحادي عشر: في ذكر علامات ظهوره (عليه السلام).
الفصل الثاني عشر: في ذكر ما يكون في أيّامه (عليه السلام)(٣٣).
وقد أطلنا في وصف هذا الكتاب ومشخصاته لما له من علاقة بكتابنا هذا أعني «سرور أهل الإيمان» كما سيأتي.
٤ - إيضاح المصباح لأهل الصلاح:
وهو شرح للمصباح الصغير الذي اختصره شيخ الطائفة عن مصباحه الكبير، وأكثره يتعلّق بالتراكيب العربية لكتاب المصباح، وهو في مجلّدين موجودين في مكتبة آية الله العظمى السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي، برقم ٤٥٦٨ و٨١٦٢، وكتب على الصفحة الاولى من المخطوطة أنّه ابتدأ بتأليفه في الحضرة الكاظميّة الجواديّة سنة ٧٨٤ ه‍(٣٤).
٥ - تبيان انحراف صاحب الكشّاف:
صرّح المؤلّف في أوائل كتابه «الأنوار المضيئة» بأنّ له ثمانمائة إيراد على كتاب الكشّاف في مجلّدين، أحدهما خاصّ بصاحب الكشّاف، سمّاه «تبيان انحراف صاحب الكشّاف» والآخر عامّ سمّاه «النّكت اللطاف الواردة على صاحب الكشّاف»(٣٥).
٦ - الدرّ النضيد في تعازي الإمام الشهيد:
صرّح المؤلّف في كتابه الأنوار المضيئة باسم هذا الكتاب وموضوعه وأجزائه، حيث قال بعد الإشارة إلى مسألة حمل رأس الحسين (عليه السلام) إلى يزيد لعنه الله: وقد سبق لنا شرح هذا الحال وتفصيل هذا الإجمال في كتابنا المسمّى بـ «الدرّ النضيد في تعازي الإمام الشهيد» وهو ثلاثة عشر جزءا... وهو كتاب لم يسبق إلى مثله أحد من الأصحاب في هذا الباب... عشرة أجزاء منها تقرأ في ليال عشر، والجزء الحادي عشر يقرأ في اليوم التاسع [كذا]، والجزءان الآخران: أحدهما القتل والآخر الثأر(٣٦).
٧ - الرجال أو رجال النيلي:
قال الميرزا الأفندي: واعلم أنّ للسيّد علي بن عبد الحميد كتابا في الرجال، لكن قد شاركه في تأليفه السيّد جلال الدين ابن الأعرج، ثمّ نقل عن خطّ الشيخ علي سبط الشهيد عن خط الشيخ حسن ابن الشهيد، ما ملخّصه أنّ المؤلّف (رحمه الله) كان منقطعا عن الناس، وليس له اطلاع كاف على أحوالهم، فلمّا أراد أن يكون كتابه الرجالي مشتملا على جميع علماء الأصحاب، أوكل مهمّة ترجمة العلماء المتأخّرين للسيّد جمال الدين ابن الأعرج، لثقته به واعتماده على قوله(٣٧).
٨ - الزبدة:
قال المؤلّف في الأنوار المضيئة: وأقمنا البرهان على ذلك في كتابنا المسمّى بالمفتاح، وكذا في كتابنا المسمّى بالزبدة(٣٨).
٩ - سرور أهل الإيمان: وهو الكتاب الماثل بين يديك.
١٠ - السلطان المفرّج عن أهل الإيمان:
صرّح بنسبته للمؤلّف تلميذه الحسن بن سليمان الحلّي في مختصر بصائر الدرجات، حيث قال: ونقلت أيضا من كتاب «السلطان المفرّج عن أهل الإيمان»، تصنيف السيّد الجليل الموفّق السعيد بهاء الدين علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد الحسيني ما صورته(٣٩)...
وعندنا نسخة منه كتب في أوّلها: «نبذة منتقاة من كتاب السلطان المفرّج عن أهل الإيمان تأليف السيّد العالم الفاضل بهاء الملّة والدين علي بن عبد الحميد، وهو منقول من خطّه».
وقد حقّقنا هذا الكتاب وهو قيد الطبع، والذي وجدناه في هذه النسخة هو خمسة عشر حديثا كلّها فيمن رأى صاحب الزمان، آخرها خبر الجزائر، وأضفنا إليها الحديث الذي رواه ابن سليمان الحلّي عنه، فكانت ستّة عشر حديثا، ورجّحنا أن تكون الحكاية الاولى من جنّة المأوى من ضمن هذا الكتاب، فصارت سبعة عشر حديثا، كلّها فيمن تشرّف بلقيا الإمام (عليه السلام)، فلعلّ اسم الكتاب هو «السلطان المفرّج عن أهل الإيمان فيمن رأى صاحب الزمان».
١١ - الغيبة:
نقل عنه المجلسي روايات كثيرة، لكنّها جميعا موجودة في سرور أهل الإيمان، غير أنّه صرّح في أوّل كتاب سرور أهل الإيمان بأنّ أخباره منقولة من كتاب الغيبة(٤٠).
١٢ - المفتاح:
قال المؤلّف في الأنوار المضيئة: وأقمنا البرهان على ذلك في كتابنا المسمّى بـ «المفتاح»(٤١).
١٣ - النكت اللطاف الواردة على صاحب الكشّاف:
صرّح المؤلّف في أوائل كتابه «الأنوار المضيئة» بأنّ له ثمانمائة إيراد على كتاب الكشّاف في مجلّدين، أحدهما خاصّ بصاحب الكشّاف سمّاه «تبيان انحراف صاحب الكشّاف»، والآخر عام سمّاه «النكت اللطاف الواردة على صاحب الكشّاف»(٤٢).
هذا ما وقفنا عليه من مؤلّفات هذا العالم الفاضل النسّابة الشاعر الأديب، ونحن على يقين من أنّ العثور على مؤلّفاته أكثر فأكثر سيوقفنا على آفاق أوسع وصورة أوضح لعبقريّة هذا العالم الذي ظلّت كثير من مؤلّفاته طيّ النسيان.
وفاته:
كما لم ينصّ المترجمون للمؤلّف على ولادته، كذلك لم ينصّوا على وفاته، غير أنّه لا شكّ في أنّه توفّي في حدود سنة ٨٠٣ ه‍، وذلك لأنّ الشيخ أبا العبّاس ابن فهد الحلّي، روى عنه مباشرة في كتابه «المهذّب البارع» داعيا له بدوام فضائله، ممّا يعني أنّه كان حيّا آنذاك، حيث أتمّ ابن فهد كتابه المهذّب البارع في سنة ٨٠٣ ه‍، فيكون السيّد النيلي متوفّى في هذه السنة أو قريبا منها.
نحن والكتاب:
كتب على الجهة اليمنى من الورقة الاولى من النسخة «كتاب الغيبة»، وكتب على الجهة اليسرى منها «أخبار منقولة في غيبة حضرة إمامنا الحجّة المنتظر صاحب الزمان صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين».
ويبتدئ متن النسخة بقوله «أخبار منقولة من خطّ السيّد السعيد الكامل علي ابن عبد الحميد من كتاب الغيبة، أوّل لفظه (رحمه الله): فمن ذلك ما صحّ لي روايته»...
وقال العلاّمة الطهراني: سرور أهل الإيمان في علامات ظهور صاحب الزمان...
يظهر من صدر الكتاب أنّه منتخب من كتاب الغيبة للسيّد بهاء الدين المذكور الذي كان مفصّلا فانتخب السيّد نفسه من كتابه الغيبة هذا الكتاب وكتبه بخطّه ولم يسمّه باسم، ولمّا وجد بعض الأفاضل الكتاب بخطّ السيّد استنسخه عن خطّه بعينه وسمّاه بهذا الاسم... أوّل الكتاب ما لفظه «وبعد فهذه أخبار منقولة من خطّ السيّد الكامل السعيد السيّد علي بن عبد الحميد من كتاب الغيبة، رتبتها على ما وجدتها بخطه وسمّيتها سرور أهل الإيمان في علائم ظهور صاحب الزمان، راجيا بها لي وله رجوح الميزان، يوم تشيب فيه الولدان. فأقول وبالله العصمة وعليه التكلان: وجدت بخطه أوّل لفظه: قال (رحمه الله): فمن ذلك ما صحّ لي روايته»(٤٣)...
وفي إيضاح المكنون: سرور أهل الإيمان في علامات ظهور صاحب الزمان، لبهاء الدين علي بن عبد الكريم النيلي الشيعي المعروف بالنسّابة(٤٤).
وفي هدية العارفين عند تعداد مؤلّفات السيّد، قال: سرور أهل الإيمان في علامات ظهور صاحب الزمان(٤٥).
وفي البحار سمّاه «سرور أهل الإيمان»(٤٦)، وكذلك سمّاه الميرزا الأفندي فيما كتبه للعلاّمة المجلسي، حيث قال: وكتاب سرور أهل الإيمان نقلتم عنه في الجزء الأخير من الأجزاء الثلاث من المجلّد الثالث عشر(٤٧).
هذا، والأحاديث التي في نسختنا قسمت قسمين، أوّلها في علامات ظهور القائم، والثاني الأحاديث التي تشتمل على ذكر شيء ممّا يكون في أيّامه(٤٨).
وفي آخر نسختنا ما نصّه: «إلى هنا نقل من خطّ السيّد السعيد المرحوم علي بن عبد الحميد، نقله العبد عبد الله وإن كان فيه بعض الكلمات لم يدركها العبد لصعوبة خطّ السيّد».
فمن مجموع هذه الكلمات والقرائن يظهر أنّ الكتاب منتخب من كتاب الغيبة، وقد سمّاه المنتخب «سرور أهل الإيمان في علامات ظهور صاحب الزمان»، ويؤكّد ذلك الروايات المنقولة فيه، فإنّها كلّها في علامات ظهوره وما يكون في أيّامه عجّل الله فرجه.
ويدلّ على ذلك أيضا ما ورد في تعليقة المؤلّف على الحديث الثالث، حيث قال: «وقدّمنا ذلك في كتابنا المسمّى بإصلات القواضب الذي أشرنا إليه في صدر هذا الكتاب»، مع أنّه لا ذكر له في صدر النسخة، ممّا يدلّ على أنّه كان مذكورا في صدر كتاب الغيبة الذي انتخب منه سرور أهل الإيمان.
بقي شيء:
وهو أنّ بعض الأعلام ذهب إلى اتحاد كتاب الغيبة مع كتاب منتخب الأنوار المضيئة، وردّ هذا الاتحاد في مقدّمة منتخب الأنوار المضيئة بوجهين: أوّلهما: إنّ العلاّمة المجلسي نقل عن كتاب الغيبة للسيّد النيلي عدّة روايات وهي غير موجودة في منتخب الأنوار المضيئة، وثانيهما: أنّه صرّح في أوّل منتخب الأنوار المضيئة أنّ المنتخب هو شخص آخر غير السيّد النيلي، فلا وجه للقول بالاتحاد. وذهب بعضهم إلى اتحاد الغيبة مع سرور أهل الإيمان(٤٩).
وهذا الرد يمكن الركون إليه في خصوص اتحاد الغيبة والمنتخب، لكنّ الذي نرجّحه هو اتحاد الغيبة مع أصل الأنوار المضيئة، بمعنى أنّ كتاب الغيبة ليس تأليفا مستقلاّ، وإنّما هو اسم آخر لما يخصّ صاحب الزمان من كتاب الأنوار المضيئة(٥٠)، بل لا أبعد أن يكون «سرور أهل الإيمان» و«السلطان المفرّج» مأخوذين من أصل الأنوار المضيئة، وأنّه قد يطلق عليهما اسم كتاب الغيبة، ويؤيّد ذلك عدّة قرائن:
١ - نقل المجلسي كثيرا من أحاديث نسختنا، بعضها بالتصريح بأنّها من كتاب سرور أهل الإيمان - وهي الأحاديث (١) (٣) (١٥) (١٦) (١٧) (١٨) (٢٠) (٢٢) (٢٨) (٢٩) - وبعضها بالتصريح بأنّها من كتاب الغيبة - وهي الأحاديث (٤) (٣٢) (٣٦) (٣٧) (٣٨) (٣٩) (٤٠)(٥١) (٤٤) (٤٥) (٤٦) (٥٠) (٥١) (٧٧) (٧٨) (٧٩) (٨٠) (٨١) (٨٤) (٨٥) (٨٦) (٨٨) (٨٩) (٩٠) (٩١) (٩٢) (٩٣) (٩٤) (٩٦) (١٠٠) - وبعضها بعنوان روى السيّد علي بن عبد الحميد دون ذكر اسم كتاب، وهي الأحاديث (٩) (١٠) (٣٩) (٤٠)(٥٢) (٤١) (٤٣) (٦٦) (٦٧) (٦٨) (٧٠) (٧٢) (٧٣) (٧٥) (٧٦)، كما روى الحديث (٦٥) عن الأنوار المضيئة. ولم نجد ولا حديثا واحدا رواه المجلسي عن السيّد علي أو عن سرور أهل الإيمان أو عن الغيبة دون أن يكون موجودا في نسختنا.
٢ - إنّ الفصل العاشر من منتخب الأنوار المضيئة يلائم موضوعه وبعض مرويّاته ما في السلطان المفرّج، والفصل الحادي عشر يلائم موضوعه وكثير من مرويّاته ما في القسم الأوّل من سرور أهل الإيمان، والفصل الثاني عشر يلائم موضوعه وكثير من مرويّاته ما في القسم الثاني من سرور أهل الإيمان، بل بعض تعليقات المؤلّف بعينها موجودة في سرور أهل الإيمان وفي منتخب الأنوار المضيئة.
٣ - إنّ المولى حسام الدين ابن كاشف الدين نقل عن كتاب الغيبة للسيّد النيلي، قضيّة حسين المدلّل(٥٣)، وهذه القضيّة موجودة في السلطان المفرّج عن أهل الإيمان(٥٤)، وهذا يؤيّد اتحادهما.
٤ - نقل الميرزا النوري في جنّة المأوى حكاية طويلة عن كتاب الغيبة للسيّد علي النيلي، رواها عن شمس الدين محمّد بن قارون، وفيها رؤية محمود الفارسي للإمام الحجّة عجّل الله فرجه، وشمس الدين محمّد بن قارون روى عنه السيّد علي النيلي عدّة حكايات مشافهة في السلطان المفرّج(٥٥)، فبقرينة الراوي وموضوع الحكاية ومناسبتها للسلطان المفرّج، يستشعر أنّ هناك ارتباطا بين العنوانين.
وعلى كلّ حال، فإنّ هناك ترابطا قويّا بين الأنوار المضيئة، والغيبة، وسرور أهل الإيمان، والسلطان المفرّج، وبعض الأول وكلّ الثلاثة التي بعده تصب في موضوع واحد، فلا يبعد أن تكون الكتب الثلاثة الأخيرة كلّها مأخوذة عن الأوّل، وربّما يكون حلّ هذه المسألة بشكل تام منوطا بظهور كتاب الأنوار المضيئة.
النسخة ومنهج التحقيق
اعتمدنا في تحقيق هذا الكتاب على النسخة الوحيدة التي عثرنا عليها في مكتبة ملك الوطنيّة في طهران، المحفوظة برقم ٢٢٦٣، وهي بخط النسخ، وتعود كتابتها إلى القرن العاشر الهجري، وقد احتوت هذه النسخة على كتابي سرور أهل الإيمان والسلطان المفرّج عن أهل الإيمان، وذكرت هذه النسخة في فهرست مكتبة ملك بعنوان «كتاب الغيبة»، وهي تتكوّن من ٨٨ صفحة، في كلّ صفحة ١٩ سطرا، وكلّ صفحة بحجم ١٣* ٦ / ١٨ سم، وينتهي كتاب سرور أهل الإيمان مع قصيدة للسيّد النيلي في نهاية السطر ١٤ من الصفحة ٤٩، ويبتدئ كتاب السلطان المفرّج من أوّل السطر ١٥ من الصفحة ٤٩ إلى نهاية النسخة أعني الصفحة ٨٨.
وقد اعتمدنا أيضا على ما نقله العلاّمة المجلسي عن السيّد النيلي سواء كان النقل عن سرور أهل الإيمان أو الغيبة أو بعنوان روى السيّد علي بن عبد الحميد، وهو كمّ كبير تعداده (٥٢) حديثا من مجموع (١٠١) حديث. كما اعتمدنا على ما وجدناه من رواياتنا في منتخب الأنوار المضيئة.
وقد اتبعنا في التحقيق المنهج التالي:
١ - حصلنا على المصوّرة وكتبناها بالكتابة الحديثة.
٢ - قابلنا أحاديثها ومطالبها مع ما نقله العلاّمة المجلسي، ومع ما وجدناه منها في تأليفات السيّد النيلي، أو ما نقله بعض تلامذته عنه كما في مختصر بصائر الدرجات، واعتبرنا ذلك بمنزلة نسخة اخرى.
٣ - قابلنا باقي الأحاديث مع مصادرها إن صرّح بها، وإلاّ فمع المصادر الام للحديث. وما كان من كلام المؤلّف إن وجدناه في كتاب آخر له قابلناه معه في الموارد الضرورية، وإن لم يكن أثبتنا ما اهتدينا إليه إن لم يكن واضحا وأشرنا إلى ذلك في الهامش.
٤ - النسخة التي بأيدينا سقيمة، وقد صرّح كاتبها بأنّه لم يستطع قراءة بعض مواردها ملقيا التبعة على صعوبة خطّ السيّد النيلي، فما كان خطأ قطعيا لم نشر إليه.
٥ - خرجنا الآيات القرآنيّة الكريمة بعد أن ضبطنا شكلها وحصرناها بين قوسين مزهرين.
٦ - كلّ ما حصرناه بين القوسين ( ) أشرنا إلى موضع سقطه أو اختلافه.
٧ - كلّ ما حصرناه بين المعقوفتين [ ] أشرنا إلى مأخذنا فيه، فإن كان من عندنا أشرنا إلى ذلك أيضا.
٨ - حصرنا الأقوال المحكية بين الأقواس الصغيرة « ».
٩ - كتبنا بعض الهوامش والتعليقات الإيضاحيّة رفعا للغموض.
١٠ - ألحقنا في نهاية الكتاب تراجم مختصرة لراو أو رواة الأحاديث حسب تسلسل الأحاديث تسهيلا لفهم أكبر عدد من القرّاء.
ختاما:
لقد بذلنا قصارى جهودنا في تحقيق هذا الكتاب الذي لم ير النور من قبل، وحاولنا إخراجه بأفضل شكل ممكن، فما وجد فيه من خلل أو خطأ فهو عن قصور لا تقصير، فليتقبل بعين الرضا، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.

قيس العطّار
١ / شوال المكرم / ١٤٢٥ ه‍. ق



سرور أهل الإيمان في علامات ظهور صاحب الزمان (عجَّل الله تعالى فرجه الشريف)
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

أخبار منقولة من خطّ السيّد السعيد الكامل علي بن عبد الحميد من كتاب الغيبة أوّل لفظه (رحمه الله):
علامات ظهور القائم (عليه السلام)(٥٦):
[١] فمن ذلك ما صحّ لي روايته عن الشيخ السعيد أبي عبد الله محمّد المفيد (رحمه الله) يرفعه إلى جابر الجعفي(٥٧)، عن أبي جعفر (عليه السلام)(٥٨)، قال: الزم الأرض ولا تحرّك يدا ولا رجلا حتّى ترى علامات أذكرها لك، وما أراك تدرك ذلك: اختلاف بين العباد(٥٩)، ومناد ينادي من السماء، وخسف في قرية من قرى الشام بالجابية، ونزول الترك الجزيرة، ونزول [الروم](٦٠) الرملة، واختلاف كثير عند ذلك في كلّ أرض حتّى يخرّب(٦١) الشام، ويكون سبب خرابه(٦٢) اجتماع ثلاث رايات فيه: راية الأصهب، وراية الأبقع، وراية السفياني(٦٣).
[٢] ومن ذلك بالطريق المذكور يرفعه إلى أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: قال الله تبارك وتعالى: (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ)(٦٤)، لابدّ من نزول الآية وسيفعل الله [ذلك بهم](٦٥).
قلت: من هم؟
قال: بنو أميّة وشيعتهم.
قلت: وما الآية؟
قال: ركود الشمس ما بين الزوال إلى وقت العصر، وخروج صدر ووجه في عين الشمس يعرف بحسبه ونسبه(٦٦)؛ وذلك في زمان السفيانيّ، وعندها(٦٧) يكون بواره وبوار قومه(٦٨).
[٣] ومن ذلك ما جاز لي روايته عن أحمد بن محمّد الإياديّ، يرفعه إلى يزيد(٦٩)، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: يا يزيد(٧٠)، اتّق جمع الأصهب - قلت: وما الأصهب؟ قال(٧١):
الأبقع. قلت: وما الأبقع؟ قال: الأبرص - واتّق السفياني، واتّق الشريدين(٧٢) من ولد فلان [وفلان](٧٣)، يأتيان مكّة يقسمان(٧٤) بها الأموال، يتشبّهان(٧٥) بالقائم، واتّق الشّذّاذ من آل محمّد(٧٦). قلت: وما تريد بالشذاذ من آل محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلم)؟ قال: الزيديّة؛ الطائفة المستبدّة(٧٧) والفرقة الذاهبة.
أمّا كونهم شذاذا فلأنّ الشاذّ هو الضعيف، ولا شيء أضعف من مقالتهم، ولا أوهن من حجّتهم، وقدّمنا ذلك في كتابنا المسمّى بـ «إصلات القواضب» الذي أشرنا إليه في صدر هذا الكتاب، وأثبتنا ذلك بالأدلّة النقليّة والبراهين العقليّة، وأظهرنا فيه وجه الصواب.
وأمّا كونهم من آل محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلم) فظاهر؛ لأنّه من بني فاطمة، فنسبهم قول القائم (عليه السلام) عند ظهوره راجع إليه(٧٨).
[٤] ومن ذلك ما صحّ لي روايته عن السعيد المفيد (رحمه الله) يرفعه إلى الباقر (عليه السلام)، قال: إذا ظهر قائمنا أهل البيت قال: (فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً)(٧٩).
خفتكم على نفسي، وجئتكم لمّا أذن لي ربّي وأصلح لي أمري(٨٠).
[٥] وبالطريق المذكور يرفعه إلى محمّد بن مسلم الثقفي، قال: دخلت على أبي جعفر محمّد الباقر (عليه السلام) وأنا أريد أن أسأله عن القائم من آل محمّد (عليه السلام)، فقال لي ابتداء: يا محمّد بن مسلم، إنّ في القائم من آل محمّد (عليه السلام) شبها من الخمسة الرسل: يونس بن متّى، ويوسف بن يعقوب، وموسى، وعيسى، ومحمّد (صلّى الله عليه وآله وسلم) وعليهم.
أمّا شبهه من يونس: فرجوعه من غيبته وهو شابّ بعد كبر السنّ.
وأمّا شبهه من يوسف: فالغيبة عن خاصّته وعامّته، واختفاؤه من إخوته، وإشكال أمره على أبيه مع(٨١) قرب المسافة بينه وبين أبيه وأهله وشيعته.
وأمّا شبهه من موسى: فدوام خوفه، وطول غيبته، وخفاء ولادته، وتعب شيعته من بعده ممّا لقوا من الأذى والهوان، إلى أن أذن الله (عزَّ وجلَّ) في ظهوره ونصره وأيّده على عدوّه.
وأمّا شبهه من عيسى: فاختلاف من اختلف فيه حتّى قالت طائفة: ما ولد، وطائفة: مات، وطائفة: قتل وصلب.
وأمّا شبهه من جدّه (صلّى الله عليه وآله وسلم): فخروجه بالسيف، وقتل أعداء الله (عزَّ وجلَّ) وأعداء رسوله والجبّارين والطواغيت، وأنّه ينصر بالسيف والرعب، وأنّه لا تردّ له راية.
وإنّ من علامات خروجه خروج السفياني من الشام، وخروج اليماني، وصيحة من السماء في شهر رمضان، ومناد ينادي باسمه واسم أبيه(٨٢).
[٦] وبالطريق المذكور يرفعه إلى عبد العظيم بن عبد الله الحسني، قال: قلت لمحمّد بن عليّ بن موسى (عليهم السلام): أرجو أن تكون القائم من آل محمّد الذي يملأها(٨٣) قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.
فقال (عليه السلام): يا أبا القاسم، ما منّا إلاّ قائم بأمر الله (عزَّ وجلَّ) وهاد إلى دين الله (عزَّ وجلَّ)، ولكنّ القائم منّا - الذي يطهّر الله (عزَّ وجلَّ) به الأرض من أهل الكفر والجحود، ويملأها قسطا وعدلا - هو الذي يخفى على الناس ولادته ويغيب عنهم شخصه(٨٤)، وهو سميّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) وكنيّه(٨٥)، وهو الذي تطوى له الأرض، ويذلّ له كلّ صعب شديد(٨٦)، يجتمع له أصحابه عدّة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا [من أقاصي الأرض](٨٧)، وقد ذكر الله تبارك وتعالى ذلك في كتابه من قوله: (أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)(٨٨) فإذا اجتمعت له هذه العدّة من أهل الإخلاص ظهر أمره، فإذا كمل له العقد - وهو عشرة آلاف رجل - خرج بإذن الله، فلا يزال يقتل أعداء الله حتّى يرضى الله (عزَّ وجلَّ).
قال عبد العظيم: فقلت: يا سيّدي، وكيف يعلم أنّ الله قد رضي؟
قال: يلقي في قلبه الرحمة، فإذا دخل المدينة أخرج اللات والعزّى فأحرقهما(٨٩).
[٧] وبالطريق المذكور يرفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: خمس قبل قيام القائم (عليه السلام): اليماني، والسفياني، والمنادي ينادي من السماء، وخسف بالبيداء، وقتل النفس الزكيّة(٩٠).
[٨] وبالطريق المذكور يرفعه إلى محمّد بن عبد الله بن أبي منصور البجلي(٩١)، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن اسم السفياني، فقال: وما تصنع باسمه؟! إذا ملك كنوز(٩٢) الشام الخمس: دمشق وحمص وفلسطين والاردن وقنّسرين(٩٣) فتوقّعوا بعد(٩٤) ذلك الفرج.
قلت: يملك تسعة أشهر؟ قال: لا، ولكن ثمانية أشهر لا يزيد يوما(٩٥).
[٩] وبالطريق المذكور يرفعه إلى عبد الله بن عجلان، قال: ذكرنا خروج القائم (عليه السلام) عند أبي عبد الله (عليه السلام) فقلنا(٩٦): كيف لنا يعلم(٩٧) ذلك؟ قال: يصبح أحدكم وتحت رأسه صحيفة عليها مكتوب: (طاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ)(٩٨).(٩٩)
[١٠] وفي كتاب العالم الفاضل الفضل بن شاذان، رواية أبي علي محمّد بن همام بن سهيل الكاتب، عن أحمد بن إدريس، عن عليّ بن [محمّد بن](١٠٠) قتيبة النيشابوري، عن الفضل المذكور، روى أنّه يكون [في](١٠١) راية المهدي (عليه السلام) «اسمعوا وأطيعوا»(١٠٢).
[١١] ومن ذلك يرفعه إلى ورد، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: آيتان بين يدي هذا الأمر: كسوف(١٠٣) القمر لخمس(١٠٤)، والشمس لخمسة(١٠٥) عشر، لم يكن مثل ذلك منذ هبط آدم [إلى الأرض](١٠٦)، وعند ذلك يسقط حساب المنجّمين(١٠٧).
[١٢] وعن سليمان بن خالد، يرفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) أنّه قال: قدّام القائم موتان: موت أحمر وموت أبيض حتّى يذهب من كلّ سبعة خمسة؛ الموت الأحمر السيف، والموت الأبيض الطاعون(١٠٨).
[١٣] وعن أبي بصير ومحمّد بن مسلم، قالا: سمعنا أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: لا يكون هذا الأمر حتّى يذهب ثلثا الناس. فقلنا(١٠٩) له: فإذا ذهب ثلثا الناس فما يبقى؟ قال: أما ترضون أن تكونوا من(١١٠) الثلث الباقي(١١١)؟!
[١٤] (وبالطريق المذكور يرفعه إلى المفضّل بن عمر، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام))(١١٢). [لقد ذكر الله تعالى المفتقدين من أصحاب القائم (عليه السلام) في كتابه: (أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً)(١١٣)، إنّهم يفتقدون في فرشهم ليلا فيصبحون بمكّة، بعضهم يسير في السحاب؛ يعرف اسمه واسم أبيه وحليته ونسبه. قال: فقلت: جعلت فداك أيّهم أعظم إيمانا؟ قال: الذين يسيرون في السحاب نهارا](١١٤).
[١٥] وعن أحمد بن عمرو بن مسلم البجلي(١١٥)، عن محمّد بن سنان، عن أبي الجارود، قال: سمعت [محمد](١١٦) بن بشر(١١٧) الهمداني يقول(١١٨): قلنا لمحمّد بن الحنفيّة: جعلنا الله فداك، بلغنا أنّ لآل فلان راية، ولآل جعفر راية، فهل عندكم في ذلك شيء؟ قال: أمّا راية بني جعفر فليس بشيء، وأمّا راية فلان فإنّ(١١٩) لهم ملكا يقرّبون فيه البعيد، ويبعّدون فيه القريب، عسر ليس فيه يسر، تصيبهم فيه فزعات وروعات(١٢٠)، كلّ ذلك ينجلي عنهم تجلّي(١٢١) السحاب، حتّى إذا أمنوا(١٢٢) واطمأنّوا فظنّوا(١٢٣) أنّ ملكهم لا يزول صيح(١٢٤) فيهم صيحة فلم يبق لهم راع يجمعهم، ولا داع يسمعهم(١٢٥)، وذلك قول الله تبارك وتعالى: (حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها أَتاها أَمْرُنا لَيْلاً أَوْ نَهاراً فَجَعَلْناها حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)(١٢٦).
قلت: جعلت فداك، ألا(١٢٧) لذلك وقت؟ قال: لا؛ لأنّ علم الله غلب وقت الموقّتين، إنّ الله وعد موسى ثلاثين ليلة فأتمّها بعشر؛ لم(١٢٨) يعلمها موسى ولم يعلمها بنو إسرائيل، فلمّا جاز الوقت قالوا: أغرّنا(١٢٩) موسى؟! فعبدوا العجل. ولكن إذا كثرت الحاجة والفاقة في الناس، وأنكر الناس بعضهم بعضا، فعند ذلك توقّعوا أمر الله صباحا ومساء.
قلت: جعلت فداك، أمّا الفاقة فقد عرفتها، فما إنكار الناس بعضهم بعضا؟ قال: يلقى الرجل صاحبه في الحاجة بغير الوجه الذي كان يلقاه به(١٣٠)، ويكلّمه بغير اللسان الذي كان يكلّمه به(١٣١)... والخبر بطوله(١٣٢).(١٣٣)
وروي(١٣٤) عن أئمّتنا (عليهم السلام) أيضا(١٣٥) مثل ذلك(١٣٦).
[١٦] وعن(١٣٧) عثمان بن عيسى، عن بكر بن محمّد الأزدي، عن(١٣٨) سدير، [قال](١٣٩): قال أبو عبد الله (عليه السلام): يا سدير، الزم بيتك وكن حلسا من أحلاسه(١٤٠)، واسكن ما سكن الليل والنهار، فإذا بلغ(١٤١) أنّ السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو على رجلك.
قلت: جعلت فداك، هل قبل ذلك شيء؟ قال: نعم - وأشار بيده بثلاث أصابعه إلى الشام، وقال -: ثلاث رايات: [راية](١٤٢) حسنيّة، وراية(١٤٣) امويّة، وراية قيسيّة، فبينما هم(١٤٤) [على ذلك إذ](١٤٥) قد خرج السفياني فيحصدهم حصد الزرع ما رأيت مثله قطّ(١٤٦).
[١٧] عن ابن محبوب، يرفعه(١٤٧) إلى جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: يا جابر، لا يظهر القائم حتّى يشمل(١٤٨) أهل البلاد(١٤٩) فتنة يطلبون منها المخرج فلا يجدونه، ويكون(١٥٠) قبل(١٥١) ذلك بين الحيرة والكوفة قتلى، هم فيهما(١٥٢) على سواء(١٥٣)، وينادي مناد من السماء(١٥٤).
[١٨] (وعن رفيد مولى ابن هبيرة، يرفعه)(١٥٥) إلى أبي عبد الله (عليه السلام) في خبر طويل أنّه قال: لا يكون ذلك حتّى يخرج خارج من آل أبي سفيان يملك تسعة أشهر كحمل المرأة، ولا يكون ذلك(١٥٦) حتّى يخرج رجل(١٥٧) من ولد الشيخ فيسير حتّى يقتل(١٥٨) ببطن النجف، فو الله كأنّي [أنظر](١٥٩) إلى رماحهم وسيوفهم وأمتعتهم إلى حائط من حيطان النجف يوم الاثنين، ويستشهد يوم الأربعاء(١٦٠).
[١٩] وعن عبد الرحمن بن مسلمة الجريري(١٦١): قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): يوبّخوننا ويكذّبوننا(١٦٢). [أنّا نقول: إنّ صيحتين تكونان، يقولون: من أين تعرف المحقّة من المبطلة إذا كانتا؟ قال (عليه السلام): فما ذا تردّون عليهم؟ قلت: ما نردّ عليهم شيئا، قال: قولوا: يصدّق بها إذا كانت من كان يؤمن بها من قبل؛ إنّ الله (عزَّ وجلَّ) يقول: (أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ)(١٦٣)](١٦٤).
[٢٠] عن ابن محبوب، عن [ابن](١٦٥) عاصم الحافظ، عن أبي حمزة الثمالي، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: إذا سمعتم باختلاف الشام فيما بينهم فالهرب من الشام فإنّ القتل بها والفتنة.
قلت: إلى أيّ البلاد؟
قال: إلى مكّة؛ فإنّها خير بلاد يهرب(١٦٦) الناس إليها.
قلت: فالكوفة؟ قال: (يا بؤسى للكوفة)(١٦٧) ما ذا يلقون!! يقتل الرجال (على الأسامي والكنى، فالويل)(١٦٨) لمن كان في أطرافها، ما ذا يمرّ عليهم من أذاهم(١٦٩)، ويسبى بها رجال ونساء، وأحسنهم حالا من يعبر الفرات ومن لا يكون شاهدا بها.
قلت(١٧٠): ما ترى في سكنى(١٧١) سوادها؟ فقال بيده - يعني لا -. ثمّ قال: الخروج منها خير من المقام فيها.
قلت: كم يكون ذلك؟
قال: ساعة واحدة من نهار.
قلت: ما حال من يؤخذ منهم؟
قال: ليس عليهم بأس، أما إنّهم سينقذهم أقوام مالهم عند أهل الكوفة يومئذ قدر، أما لا يجوزون بهم الكوفة(١٧٢).
[٢١] وعنه (عليه السلام) قال: إذا سلم صفر سلمت السنة - إلى أن قال: - والعجب بين جمادى ورجب(١٧٣).
[٢٢] ومن ذلك عن(١٧٤) الحسين بن أبي العلا(١٧٥)، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سألته عن رجب، قال: ذلك شهر ذكر(١٧٦) كانت الجاهليّة تعظّمه، وكانوا يسمّونه شهر الله(١٧٧) الأصمّ.
قلت: شعبان؟ قال: تتشعّب(١٧٨) فيه الامور.
قلت: رمضان؟ قال: شهر الله، وفيه ينادي مناد باسم(١٧٩) صاحبكم واسم أبيه.
قلت: فشوّال؟ قال: فيه يشول أمر القوم.
قلت: فذو القعدة؟ قال: يقاعدون فيه.
قلت: فذو الحجّة؟ قال: ذلك شهر الدم.
قلت: فالمحرّم؟ قال: يحرّم فيه الحلال ويحلّل فيه الحرام.
قلت: صفر وربيع؟ قال: فيهما(١٨٠) خزي فظيع وأمر عظيم.
قلت: جمادى؟ قال: فيها الفتح من أوّلها إلى آخرها(١٨١).
[٢٣] وعن الحسن بن محبوب، عن محمّد، عن أحدهما، قال: إذا رأيتم نارا كهيئة الهودة(١٨٢) تطلع ثلاثة أيّام أو سبعة أيّام - بالشك من الراوي - فتوقّعوا فرج آل محمّد إنّ الله عزيز حكيم(١٨٣).
[٢٤] وعنه، عن(١٨٤) أبي أيّوب الخزّاز، عن محمّد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: ينادي مناد من السماء باسم القائم، فيسمع ما بين المشرق والمغرب، فلا يبقى راقد إلاّ قام، ولا قائم إلاّ قعد، ولا قاعد إلاّ قام على رجليه من ذلك الصوت، وهو صوت جبرئيل الروح الأمين(١٨٥).
[٢٥] وعن سيف بن عميرة، عن بكر بن محمّد الأزدي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: خروج الثلاثة - السفياني والخراساني واليماني - [في سنة واحدة](١٨٦)، في شهر واحد، في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا، يقبلون الناس(١٨٧) من كلّ وجه كالنار في الحلق(١٨٨)، ليس فيها(١٨٩) راية أهدى من راية اليماني؛ هي راية هدى تدعو إلى صاحبكم(١٩٠).
[٢٦] وعنه (عليه السلام) بالطريق المذكور، قال: يقوم القائم في وتر من السنين: تسع وثلاث وخمس وإحدى(١٩١).
[٢٧] وعن عبد الله بن جبلة، عن أبي عمّار، يرفعه إلى الحسن بن عليّ (عليهما السلام) أنّه قال: لا يكون هذا الأمر الذي تنتظرون حتّى يتبرّأ بعضكم من بعض، ويلعن بعضكم بعضا، وحتّى يبصق(١٩٢) بعضكم في وجه(١٩٣) بعض، وحتّى يشهد بعضكم بالكفر على بعض.
قلت(١٩٤): ما في ذلك من خير!!
قال: الخير كلّه في ذلك، عند ذلك يقوم قائمنا (فيدفع ذلك كلّه)(١٩٥).(١٩٦)
[٢٨] وعن(١٩٧) إسماعيل بن مهران، عن يوسف(١٩٨) بن عميرة، عن أبي بكر(١٩٩) الحضرمي، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): كيف نصنع إذا خرج السفياني؟ قال: تغيّب الرجال وجوهها منه، وليس على العيال بأس، فإذا ظهر على الأكوار الخمس(٢٠٠) - يعني كور الشام - فانفروا إلى صاحبكم(٢٠١).
[٢٩] وعن محمّد بن إسحاق(٢٠٢) يرفعه إلى الأصبغ بن نباتة، قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول للناس: سلوني قبل أن تفقدوني، لأنّي بطرق السماء أعلم من العلماء، ولأنّي بطرق(٢٠٣) الأرض أعلم من العلماء، أنا يعسوب [الدين، أنا يعسوب](٢٠٤) المؤمنين (والمال يعسوب الظلمة، أنا غاية السابقين)(٢٠٥) وإمام المتقين وديّان الناس يوم الدين، أنا قسيم النار، وخازن الجنان، وصاحب الحوض [والميزان](٢٠٦)، وصاحب الأعراف، فليس منّا إمام إلاّ وهو عارف بجميع أهل ولايته؛ فذلك(٢٠٧) قول الله عزّ وجل: (إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ)(٢٠٨).
ألا أيّها الناس سلوني قبل أن تفقدوني، تشغر برجلها فتنة شرقيّة، وتطأ في خطامها بعد موت وحياة(٢٠٩)، وتشبّ نار بالحطب الجزل من غربيّ الأرض، رافعة ذيلها، تدعو يا ويلها، مكتوب(٢١٠) لرجله(٢١١) ومثلها، فإذا استدار الفلك، قلتم: مات أو هلك، بأيّ واد سلك، فيومئذ تأويل هذه الآية: (ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً)(٢١٢).
ولذلك آيات وعلامات: أوّلهنّ إحصار الكوفة بالرصد والخندق، وتخريق الروايا في سكك الكوفة، وتعطيل المساجد أربعين ليلة، وكشف الهيكل، وخفق رايات حول المسجد الأكبر، ويستهرئ(٢١٣) القاتل والمقتول في النار، وقتل سريع، وموت ذريع(٢١٤)، وقتل النفس الزكيّة بظهر الكوفة في سبعين، والمذبوح بين الركن والمقام، وقتل الأسقع(٢١٥) صبرا في بيعة الأصنام.
وخروج السفياني براية حمراء، أميرها رجل من [بني](٢١٦) كلب، واثني عشر ألف عنان من خيل السفياني، يتوجّه إلى مكّة والمدينة، أميرها أحد(٢١٧) بني أميّة يقال له خزيمة؛ أطمس العين الشمال، على عينه ظفرة غليظة، يتمثل بالرجال، لا تردّ له راية حتّى ينزل المدينة، (فيخرج رجالا ونساء من آل محمّد فيجمعهم - من كان(٢١٨) في المدينة)(٢١٩) - بدار(٢٢٠) يقال لها دار ابن(٢٢١) الحسن الأموي، ويبعث خيلا في طلب رجل من آل محمّد وقد اجتمع إليه الناس(٢٢٢) من الشيعة، يعود إلى مكّة وأميرها(٢٢٣) رجل من غطفان، إذا توسّطوا(٢٢٤) القاع الأبيض خسف بهم، فلا(٢٢٥) ينجو إلاّ رجل يحوّل الله وجهه إلى قفاه لينذرهم ويكون(٢٢٦) آية لمن خلفهم، ويومئذ تأويل هذه الآية: (وَلَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ)(٢٢٧).
ويبعث السفياني(٢٢٨) مائة وثلاثين ألفا إلى الكوفة، ينزلون(٢٢٩) الروحاء والفاروق(٢٣٠)، فيسير منها ستّون ألفا حتّى ينزلوا الكوفة موضع قبر هود (عليه السلام) بالنخيلة، فيهجمون عليهم(٢٣١) يوم الزينة، وأمير الناس جبّار عنيد يقال له: الكاهن الساحر، فيخرج من مدينة الزوراء إليهم [أمير في](٢٣٢) خمسة آلاف من الكهنة، ويقتل على جسرها سبعين ألفا حتّى يحتمي(٢٣٣) الناس [من](٢٣٤) الفرات ثلاثة أيّام من الدماء ونتن الأجساد، ويسبى من الكوفة سبعون ألف بكر لا يكشف عنهنّ(٢٣٥) كفّ ولا قناع حتّى يوضعن في المحامل ويذهب بهنّ إلى الثوية وهي الغريّان(٢٣٦).
ثمّ يخرج من الكوفة مائة ألف ما بين مشرك ومنافق حتّى يقدموا دمشق، لا يصدّهم عنها صادّ، وهي إرم ذات العماد.
وتقبل رايات من شرق(٢٣٧) الأرض غير معلمة، ليست بقطن ولا كتان ولا حرير، مختوم في رءوس القنا(٢٣٨) بخاتم السيّد الأكبر، يسوقها رجل من آل محمّد يظهر(٢٣٩) بالمشرق، وتوجد(٢٤٠) ريحها في المغرب كالمسك الأذفر، يسير الرعب أمامها بشهر، حتّى ينزلوا الكوفة طالبين بدماء آبائهم.
فبيناهم على ذلك إذ أقبلت خيل اليماني والخراساني يستبقان كأنّهما فرسا رهان؛ شعث غبر جرد، أصحاب(٢٤١) نواطي وأقداح، إذا يضرب أحدهم برجله قاطن(٢٤٢)، فيقول: لا خير في مجلسنا بعد يومنا هذا، اللهمّ فإنّا التائبون، وهم الأبدال - الذين وصفهم الله تعالى: (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)(٢٤٣) - ونظراؤهم من آل محمّد.
ويخرج رجل من أهل نجران يستجيب للإمام، فيكون أوّل النصارى إجابة، فيهدم بيعته ويدقّ صليبه، ويخرج(٢٤٤) بالموالي وضعفاء الناس فيسيرون إلى النخيلة بأعلام هدى، فيكون مجتمع(٢٤٥) الناس جميعا في الأرض كلّها بالفاروق، فيقتل يومئذ ما بين المشرق والمغرب ثلاثة آلاف ألف، يقتل بعضهم بعضا، فيومئذ تأويل هذه الآية: (فَما زالَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ حَتَّى جَعَلْناهُمْ حَصِيداً خامِدِينَ)(٢٤٦) بالسيف.
وينادي مناد في [شهر](٢٤٧) رمضان من ناحية المشرق عند الفجر: يا أهل الهدى اجتمعوا، وينادي [مناد](٢٤٨) من قبل المغرب(٢٤٩) بعد ما يغيب الشفق: يا أهل الباطل [اجتمعوا](٢٥٠)، ومن الغد عند الظهر تتلوّن الشمس [و](٢٥١) تصفرّ فتصير سوداء مظلمة، ويوم الثالث يفرّق الله ما(٢٥٢) بين الحقّ والباطل، وتخرج دابّة الأرض، ويقبل الروم إلى قرية(٢٥٣) ساحل البحر عند كهف الفتية، فيبعث الله الفتية من كهفهم [مع](٢٥٤) كلبهم، منهم رجل يقال له: تمليخا، وآخر: خملاها، وهما الشاهدان المسلمان للقائم(٢٥٥).
[٣٠] وعن محمّد بن عمير، يرفعه إلى أبي جعفر صلوات الله عليه، قال: من الأمور أمور محتومة وامور موقوفة، والسفيانيّ من الأمور المحتومة الذي لا بدّ منه(٢٥٦).
[٣١] وعن إسماعيل بن مهران، يرفعه إلى عمر بن أبان الكلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: كأنّي بالسفياني أو(٢٥٧) بصاحب جيش السفياني قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة، فينادي مناديه: من جاء برأس رجل من شيعة عليّ فله ألف درهم، فيثب الجار على جاره فيقول: هذا منهم، فيضرب عنقه(٢٥٨) ويأخذ ألف درهم. [أما](٢٥٩) إنّ غمّازيكم يومئذ لا يكونون إلاّ أولاد بغايا(٢٦٠)، فكأنّي أنظر إلى صاحب البرقع. قلت: وما(٢٦١) صاحب البرقع؟ قال: رجل منكم يقول بقولكم يلبس البرقع فيخونكم(٢٦٢)، فيعرفكم ولا تعرفونه، فيغمز بكم رجلا رجلا، ألا إنّه لا يكون إلاّ ابن بغيّ(٢٦٣).
الثانية: وهي تشتمل على ذكر شيء ممّا يكون في أيّامه (عليه السلام).
هداية(٢٦٤): اعلم أنّه لابدّ من ظهور الإمام القائم محمّد بن الحسن (عليه السلام)، وحكمه بين الأنام، وإظهاره لدين الملك العلاّم، وانتقامه لله من الكفرة العظام(٢٦٥)، وهذا أمر لا بدّ منه ولا غناء عنه، لثبوته عقلا ونقلا.
أمّا أوّلا فنقول: كلّما صدق قوله جلّ وعزّ: (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ)(٢٦٦) صدق ظهور القائم محمّد بن الحسن (عليه السلام) وحكمه بين الأنام، لكن المقدّم حقّ فالتالي مثله.
بيان الملازمة: إنّ المسلمين افترقوا فرقتين: فرقة قالوا: إنّ نصب الإمام بالاختيار، وفرقة قالوا: [إنّ](٢٦٧) نصب الإمام بجعل الله الواحد القهّار، وكلّ من قال بالثاني حصر الإمامة في الاثني عشر إماما آخرهم القائم محمّد بن الحسن (عليه السلام)، فلو قال قائل بخلاف ذلك لزم خرق الإجماع وهو محال.
وقد وقع الإجماع أيضا على أنّ المراد بهذه الآية إمام آخر الزمان، والله تعالى قد نصّ في هذه الآية على أنّ الإمام - الذي يكون في آخر الزمان المستضعف في الأرض - بجعل الملك الديّان، و[ما](٢٦٨) الإمام في آخر الزمان بجعل الله جلّ وعزّ إلاّ القائم المنتظر محمّد بن الحسن (عليه السلام) كما بيّنّاه، فتعيّن لذلك كما ادّعيناه، فقد ظهرت الملازمة. وكذا صحّ(٢٦٩) المقدّم - للزومه وثبوته عند الخصم - فيصدق التالي، فيثبت ظهوره (عليه السلام) وحكمه بين الأنام، وذلك هو المطلوب.
وأمّا ثانيا(٢٧٠): فكثير، فقد ذكرنا بعض ذلك في نقله(٢٧١) هذا الكتاب فاستغنينا عن ذكره هنا، إذ في ذلك غنية لأولي الألباب. وإذا ثبت ما قلناه وتعيّن ما ادّعيناه، فلنذكر شيئا من أحواله وبعض ما يأتي به من أفعاله.
[٣٢] فمن ذلك ما صحّ [لي](٢٧٢) روايته عن(٢٧٣) أحمد بن محمّد الإيادي، يرفعه إلى أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: لو خرج القائم بعد أن أنكره كثير من [الناس](٢٧٤) يرجع إليهم شابّا، فلا يثبت عليه إلاّ كلّ مؤمن أخذ الله ميثاقه في الذرّ الأوّل(٢٧٥).
[٣٣] وعنه (عليه السلام) أنّه قال: ما ينكرون أن يمدّ الله لصاحب هذا(٢٧٦) الأمر في العمر كما مدّ لنوح (عليه السلام)، وإنّ لصاحب الزمان (عليه السلام) لشبها من موسى ورجوعه من غيبته(٢٧٧).
وأنا أقول: وكيف يسوغ لعاقل أن ينكر هذا وقد وقع ذلك فيما تقدّم(٢٧٨) لمن هو دون هذا الإمام القائم المنتظر (عليه السلام).
[٣٤] وقد روى لي بالطريق المذكور يرفعه إلى أبي جعفر (عليه السلام)، قال: إنّ يوسف (عليه السلام) لمّا ملك مصر أصاب العزيز وامرأته فقر وضرّ، فقامت له في بعض الطرق، فوقف عليها وقال: من أنت؟ فأخبرته، فقال: ما(٢٧٩) ذهب بحسنك وغيّر صوتك؟ قالت: الضرّ والجوع وذلّ المعصية، فأمر لها بخمسة آلاف(٢٨٠) درهم، وقال [لها](٢٨١): توسّعوا وأنفقوا، فإذا ذهب(٢٨٢) فائتوني، فلم يلبثوا(٢٨٣) إلاّ أيّاما يسيرة حتّى مات زوجها، فجاءت فأخبرته، فتزوّجها فلمّا باشرها وجدها بكرا(٢٨٤).
فهذه زليخا امرأة يوسف (عليه السلام) ردّ الله عليها شبابها، وعاد عليها حسن الجمال(٢٨٥)، ورجعت بعد الميل إلى الاعتدال، فكيف يمنع(٢٨٦) بقاء الشباب لرجل جعله الله تعالى لطفا في حقّ بريّته، وجعل طول تعميره سببا لحفظ خليقته(٢٨٧).
[٣٥] وقد ورد في طريقه(٢٨٨)، عن أبي عبيدة المعمّر بن المثنّى البصري التميسي، قال: كان في غطفان حكماء شهرتهم [بها](٢٨٩) العرب، كان منهم نصر بن دهمان، [وكان](٢٩٠) من سادة غطفان وقادتها، فخرف حتّى تلف، وجاءه الكبر وعاش تسعين ومائة، ثمّ اعتدل بعد ذلك شابّا واسودّ شعره، فلا يعرف في العرب أعجوبة مثلها(٢٩١).
وإذا جاز أن يردّ الله على مثل هذا الشخص - وليس بحجّة - شبابه وقوّته بعد مائة وتسعين [سنة](٢٩٢) حتّى يعتدل ويرجع إلى صورته أيّام شبابه وقوّته، فما المانع أن يعمّر الله (عزَّ وجلَّ) المهدي (عليه السلام) ويبقي شبابه وهو حجّة على خلقه وواسطة بينه وبين عباده، فيخرج إليهم شابّا قويّ الذراعين معتدل المنكبين (لِيَقْضِيَ اللهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولاً)(٢٩٣) كما مدّ في عمر نوح والخضر وإلياس وأصحاب الكهف وأبقى عليهم شبابهم وقوّتهم، فيسعد من سعد باتّباعه وولايته، ويشقى من شقي بتركه وعدم القول بإمامته(٢٩٤).
[٣٦] (ومن ذلك بالطريق(٢٩٥) المذكور، يرفعه إلى سماعة)(٢٩٦)، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: كأنّي بالقائم على ذي طوى قائما على رجليه خائفا يترقّب على سنّة(٢٩٧) موسى حتّى يأتي المقام فيدعو(٢٩٨).(٢٩٩)
[٣٧] وعن أبي جعفر (عليه السلام) - بالطريق المذكور يرفعه إلى أبي بكر الحضرمي - قال: كأنّي بالقائم على نجف الكوفة في خمسة آلاف من الملائكة؛ جبرئيل عن يمينه، وميكائيل عن يساره(٣٠٠).
[٣٨] وعنه (عليه السلام) [قال](٣٠١): إذا قام القائم ودخل الكوفة لم يبق مؤمن إلاّ وهو بها(٣٠٢).
[٣٩] ومن كتاب الفضل بن شاذان يرفعه(٣٠٣) (بروايته(٣٠٤) عن أبي جميلة)(٣٠٥)، عن سعد، عن أبي محمّد الحسن بن عليّ (عليهما السلام)، قال: لموضع رجل(٣٠٦) بالكوفة أحبّ إليّ من دار بالمدينة(٣٠٧).(٣٠٨)
[٤٠] وعنه، عن سعد، عن(٣٠٩) الأصبغ، قال: سمعت عليّا(٣١٠) (عليه السلام) يقول: من كان له دار بالكوفة فليتمسّك بها(٣١١).
وذكر في ذلك أخبار(٣١٢) كثيرة يكفي هذا منها.
[٤١] ومن ذلك بالطريق المذكور، يرفعه إلى مفضّل بن عمر، أنّه(٣١٣) قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) [يقول](٣١٤): إنّ قائمنا إذا قام أشرقت الأرض بنور ربّها، واستغنى العباد عن ضوء الشمس، وصار النهار والليل واحدا وذهبت الظلمة، ويعمّر الرجل في ملكه حتّى يولد له ألف ذكر(٣١٥) ولا يولد فيهم أنثى، ويا بنى في ظهر الكوفة مسجد(٣١٦) له ألف باب، وتتّصل بيوت الكوفة بنهر كربلاء وبالحيرة، حتّى يخرج الرجل يوم الجمعة على بغلة سفواء يريد الجمعة فلا يدركها(٣١٧).
[٤٢] وعن أبي عبد الله (عليه السلام) أنّه ذكر مسجد السهلة فقال: هو منزل قائمنا إذا قدم بأهله(٣١٨).
[٤٣] ومن ذلك بالطريق المذكور، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: يدخل المهدي الكوفة وفيها(٣١٩) ثلاث رايات قد اضطربت بينها(٣٢٠) فتصفو، فيدخل حتّى يأتي بالمنبر(٣٢١) فيخطب، فلا يدري الناس ما يقول من البكاء، وهو قول رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم): كأنّي بالحسنيّ والحسينيّ قد قاداها(٣٢٢)، فيسلّمها إلى الحسيني فيبايعونه، فإذا دخلت الجمعة الثانية قال الناس: يا ابن رسول الله، إنّ الصلاة خلفك(٣٢٣) تضاهي الصلاة خلف رسول الله، والمسجد(٣٢٤) لا يسعنا، (فيقول: إنّي مرتاد(٣٢٥) لكم)(٣٢٦)، فيخرج إلى الغري فيخطّ مسجدا له ألف باب يسع الناس، ويبعث فيحفر من خلف قبر الحسين (عليه السلام) نهرا يجري إلى الغري(٣٢٧) حتّى يرمي(٣٢٨) في النجف، ويعمل(٣٢٩) على فوهته(٣٣٠) قناطر وأرحاء ماء(٣٣١) في السبيل، فكأنّي بالعجوز على رأسها مكتل(٣٣٢) فيه شيء حتّى(٣٣٣) تطحنه بلا كراء(٣٣٤).
[٤٤] وعنه (عليه السلام) أنّه قال: يهزم المهديّ السفيانيّ وجيشه ويقتلهم أجمعين، ويذبح السفياني تحت شجرة أغصانها مدلاّة في بحيرة طبريّة ممّا يلي الشام، والحديث مختصر(٣٣٥).
[٤٥] ومن ذلك بالطريق المذكور يرفعه(٣٣٦) إلى بشير النبّال، عن أبي عبد الله (عليه السلام)(٣٣٧)، قال(٣٣٨): هل تدري ما أوّل ما يبدأ به القائم؟ قلت: لا. قال: يخرج هذين طريّين(٣٣٩) فيحرقهما ثمّ يذرّيهما(٣٤٠) في الريح، ويكسر(٣٤١) المسجد. ثمّ قال: إنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) قال: عريش كعريش أخي موسى. وذكر أنّ مقدّم مسجد رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) كان طينا وجانباه(٣٤٢) جريدة النخل(٣٤٣).(٣٤٤)
[٤٦] ومن ذلك بالطريق المذكور يرفعه إلى إسحاق(٣٤٥) بن عمّار، عن أبي عبد الله، قال: إذا قدم القائم (الله ١٤٤)(٣٤٦) وهمّ(٣٤٧) أن يكسر الحائط الذي على القبر، بعث(٣٤٨) الله ريحا شديدا(٣٤٩) وصواعق ورعودا، حتّى يقول الناس: إنّما ذا لذا، فيتفرّق أصحابه [عنه](٣٥٠) حتّى لا يبقى معه أحد(٣٥١)، فيأخذ المعول بيده فيكون أوّل من يضرب بالمعول، ثمّ يرجع إليه أصحابه إذا رأوه يضربه بالمعول(٣٥٢)، فيكون ذلك اليوم فضل بعضهم على بعض بقدر سبقهم إليه، فيهدمون الحائط(٣٥٣)، ثمّ يخرجهما غضّين طريّين(٣٥٤)، فيلعنهما ويتبرّأ منهما ويصلبهما، ثمّ ينزلهما ويحرقهما(٣٥٥) ثمّ يذريهما في الريح(٣٥٦).
[٤٧] ومن ذلك بالطريق المذكور، يرفعه إلى أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال(٣٥٧): إذا ظهر القائم على نجف الكوفة خرج إليه قرّاء أهل الكوفة وقد علّقوا المصاحف على(٣٥٨) أعناقهم وفي(٣٥٩) أطراف رماحهم، شعارهم (يا ٢٢١٢١ يا ٢٤٧ تر)(٣٦٠) ويقولون(٣٦١): لا حاجة لنا فيك يا ابن فاطمة، قد جرّبناكم فما وجدنا عندكم خيرا، ارجعوا من حيث جئتم، فيقتلهم حتّى لا يبقى منهم مخبر(٣٦٢).
[٤٨] وعنه (عليه السلام)، قال(٣٦٣): دولتنا آخر الدول، ولم يبق(٣٦٤) أهل بيت(٣٦٥) لهم دولة إلاّ ملكوا قبلنا كيلا يقولوا إذا رأوا سيرتنا(٣٦٦): إذا ملكنا سرنا مثل هؤلاء. [وهو قول الله (عزَّ وجلَّ)](٣٦٧) (وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)(٣٦٨).(٣٦٩)
[٤٩] ومن ذلك بالطريق المذكور، يرفعه إلى أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: إذا قام القائم ودخل الكوفة أمر(٣٧٠) بهدم(٣٧١) المساجد الأربعة حتّى يبلغ أساسها ويصيّرها عريشا كعريش موسى (عليه السلام)، وتكون المساجد كلّها جمّاء لا شرف لها [كما](٣٧٢) كانت على عهد رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)، ويوسع الطريق الأعظم فيصير ستّين ذراعا، ويهدم كلّ مسجد على الطريق، وكلّ جناح وكنيف وميزاب إلى الطريق، ويأمر الله الفلك في زمانه فيبطئ في دوره حتّى يكون اليوم والليلة من أيّامه كعشرة أيّام من أيّامكم، والشهر كعشرة أشهر، والسنة كعشر سنين من سنينكم.
ولا يلبث إلاّ قليلا حتّى يخرج عليه مارقة الموالي برميلة الدسكرة عشرة آلاف شعارهم (يا ٧ و١٤٥)(٣٧٣)، فيدعو رجلا من الموالي فيقلّده سيفه، ثمّ يخرجهم(٣٧٤) فيقتلهم حتّى لا يبقي منهم أحدا. ثمّ يتوجّه إلى كابل شاه - وهي مدينة لم يفتحها أحد قطّ [غيره](٣٧٥) - فيفتحها، ثمّ يتوجّه إلى الكوفة فينزلها فتكون داره، والحديث مختصر(٣٧٦).
[٥٠] وعن(٣٧٧) عبد الكريم بن عمرو الخثعمي(٣٧٨)، قال: سألت أبا(٣٧٩) عبد الله (عليه السلام): كم يملك القائم؟ قال: سبع سنين تكون(٣٨٠) سبعين سنة من سنينكم هذه(٣٨١).
[٥١] ومن ذلك عنه (عليه السلام)، قال(٣٨٢): كأنّي أنظر إلى القائم وأصحابه في نجف الكوفة كأنّ على رءوسهم الطير قد شنّت مزادهم(٣٨٣) وخلقت ثيابهم (متنكّبين(٣٨٤) قسيّهم)(٣٨٥)، قد أثّر السجود بجباههم، ليوث بالنهار، رهبان بالليل، كأنّ قلوبهم زبر الحديد، يعطى الرجل منهم قوّة أربعين رجلا، (ويعطيهم صاحبهم [التوسّم](٣٨٦) لا يقتل)(٣٨٧) أحد منهم إلاّ كافرا أو منافقا(٣٨٨)، [وقد](٣٨٩) وصفهم الله بالتوسّم في كتابه العزيز(٣٩٠): (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ)(٣٩١).(٣٩٢)
[٥٢] (ومن ذلك ما صحّ لي روايته عن الشيخ الصدوق محمّد بن بابويه)(٣٩٣) يرفعه إلى أبان [بن] تغلب، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): كأنّي أنظر إلى القائم على ظهر النجف فإذا استوى على ظهر النجف ركب فرسا أدهم أبلق بين عينيه شمراخ، ثمّ ينتفض به فرسه فلا يبقى أهل بلدة إلاّ وهم يظنّون أنّه معهم في بلادهم، فإذا نشر راية رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) انحطّ عليه(٣٩٤) [ثلاثة عشر](٣٩٥) ألف ملك وثلاثة عشر ملكا كلّهم ينتظرون(٣٩٦) القائم (عليه السلام) وهم الذين كانوا مع نوح في السفينة، والذين كانوا مع إبراهيم الخليل (عليه السلام) حين(٣٩٧) ألقي في النار، وكانوا مع عيسى (عليه السلام) حين رفع، وأربعة آلاف مسوّمون [و](٣٩٨) مردفون، وثلاثمائة وثلاثة عشر ملكا (الذين كانوا)(٣٩٩) يوم بدر، وأربعة آلاف [ملك](٤٠٠) الذين كانوا(٤٠١) هبطوا يريدون القتال مع(٤٠٢) الحسين (عليه السلام) فلم يؤذن لهم فصعدوا في الاستئمار(٤٠٣) وهبطوا وقد قتل [الحسين (عليه السلام)](٤٠٤)، فهم شعث غبر يبكون عند قبر الحسين (عليه السلام) إلى يوم القيامة، وما بين قبر الحسين (عليه السلام) إلى السماء مختلف الملائكة(٤٠٥).
[٥٣] ومن ذلك بالطريق المذكور، عنه (عليه السلام) أنّه قال(٤٠٦): كأنّي أنظر إلى القائم على منبر الكوفة وحوله أصحابه(٤٠٧) ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدّة أهل بدر؛ وهم أصحاب الألوية وهم حكّام الله في أرضه على خلقه، حتّى يستخرج من قبله(٤٠٨) كتابا مختوما بخاتم من ذهب؛ عهد معهود من رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)، فيجفلون عنه إجفال النعم(٤٠٩)، فلا يبقى منهم إلاّ الوزير وأحد عشر نفسا(٤١٠) كما بقوا مع موسى بن عمران (عليه السلام)، فيجولون في الأرض فلا يجدون عنه مذهبا فيرجعون إليه، والله إنّي لأعرف الكلام الذي يقوله لهم فيكفرون به(٤١١).
[٥٤] ومن ذلك بالطريق(٤١٢) المذكور يرفعه إلى أبي الجارود زياد بن المنذر، قال: [قال](٤١٣) أبو جعفر (عليه السلام): إذا خرج القائم (عليه السلام) من مكّة نادى(٤١٤) مناديه: لا يحمل(٤١٥) أحد طعاما ولا شرابا، وحمل معه حجر موسى (عليه السلام) وهو وقر بعير، فلا ينزل منزلا إلاّ انفجرت منه(٤١٦) عيون، فمن كان جائعا شبع، ومن كان ظمآنا روي، وتروى(٤١٧) دوابّهم حتّى ينزلوا النجف من ظهر الكوفة(٤١٨).
[٥٥] وعن أبي عبد الله (عليه السلام)(٤١٩) أنّه قال: إذا تناهت الأمور إلى صاحب هذا الأمر رفع الله تعالى كلّ منخفض من الأرض، وخفض [له](٤٢٠) كلّ مرتفع منها حتّى تكون الدنيا عنده بمنزلة راحته، فأيّكم إذا كان(٤٢١) في راحته شعرة لا(٤٢٢) يبصرها(٤٢٣)؟!
[٥٦] (ومن ذلك ما كان)(٤٢٤) لي روايته عن السيّد الراوندي، يرفعه إلى مفضّل عن(٤٢٥) جعفر (بن محمّد (عليه السلام))(٤٢٦)، قال: تدري(٤٢٧) ما كان قميص يوسف؟ قلت: لا. قال: إنّ إبراهيم لمّا أوقدت له النار أتاه جبرئيل (عليه السلام) بثوب من الجنّة فألبسه إيّاه فلم يضرّه [معه](٤٢٨) حرّ ولا برد، فلمّا حضر [ت] إبراهيم الوفاة(٤٢٩) جعله في تميمة وعلّقها على إسحاق، وعلّق(٤٣٠) إسحاق على يعقوب، فلمّا ولد يوسف علقه عليه وكان(٤٣١) في عضده، حتّى كان منه ما كان، فلمّا أخرجه يوسف من التميمة بمصر وجد ريحه يعقوب فقال(٤٣٢): (إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْ لا أَنْ تُفَنِّدُونِ)(٤٣٣)، فهو ذلك القميص الذي انزل من الجنّة.
قلت: جعلت فداك، فإلى من صار ذلك القميص؟ قال: إلى أهله؛ وهو قائمنا، إذا خرج يجد المؤمنون ريحه إن شاء الله(٤٣٤) شرقا وغربا.
ثمّ قال: كلّ نبيّ ورّث علما أو غيره فقد انتهى إلى آل محمّد (عليهم السلام)(٤٣٥).
[٥٧] وعن أبي جعفر (عليه السلام) بالطريق المذكور(٤٣٦)، قال: إذا قام قائمنا وضع يده على رءوس العباد فجمع الله(٤٣٧) به عقولهم وأكمل به أحلامهم(٤٣٨).
[٥٨] ومن ذلك بالطريق(٤٣٩) المذكور يرفعه إلى أبي الربيع الشامي، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إنّ قائمنا إذا قام مدّ الله لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم حتّى يكون(٤٤٠) بينهم وبين القائم بريد، يكلّمهم(٤٤١) فيستمعون(٤٤٢) وينظرون إليه وهو في مكانه(٤٤٣).
[٥٩] وعنه (عليه السلام) بالطريق المذكور رواه عنه أبان(٤٤٤)، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): العلم سبعة وعشرون حرفا(٤٤٥)؛ فجميع ما جاء به الرسل حرفان، فلم يعرف الناس حتّى اليوم غير الحرفين، فإذا قام القائم أخرج الخمسة والعشرين حرفا فبثّها في الناس، وضمّ إليها الحرفين [حتّى](٤٤٦) يبثّها سبعة وعشرين حرفا(٤٤٧).
[٦٠] وبالطريق المذكور عن عليّ (عليه السلام)، أنّه قال: لو قد قام قائمنا لأنزلت السماء قطرها، ولأخرجت الأرض نباتها، وذهبت الشحناء عن قلوب العباد، واصطلحت [السباع](٤٤٨) والبهائم حتّى تمشي المرأة بين الشام والعراق لا تضع قدما إلاّ على النبات، وعلى رأسها مكتلها(٤٤٩) لا يهيجها سبع(٤٥٠) ولا تخافه(٤٥١).
[٦١] ومن ذلك ما جاز لي روايته عن الشيخ أحمد بن محمّد الإيادي، يرفعه إلى عليّ(٤٥٢) بن عاقبة، [عن أبيه](٤٥٣)، عن أبي عبد الله (عليه السلام): أنّه سئل عن الرجعة أحقّ هي؟ قال: نعم. فقيل له: من أوّل من يخرج؟ قال: الحسين (عليه السلام)؛ يخرج على رأس(٤٥٤) القائم. قلت: ومعه الناس كلّهم؟ قال: لا بل كما ذكر الله في كتابه: (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْواجاً)(٤٥٥) [قوما بعد قوم](٤٥٦).(٤٥٧)
[٦٢] وعنه (عليه السلام): يقبل الحسين (عليه السلام) في أصحابه الذين قتلوا معه ومعه سبعون نبيّا كما بعثوا مع موسى (عليه السلام)، فيدفع إليه القائم الخاتم، فيكون الحسين (عليه السلام) هو الذي يغسله ويكفّنه ويحنّطه(٤٥٨) ويبلغه(٤٥٩) حفرته(٤٦٠).
[٦٣] ومن ذلك بالطريق المذكور يرفعه إلى جابر الجعفي، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: والله ليملكنّ منّا أهل البيت رجل بعد موته ثلاثمائة سنة وتزداد(٤٦١) تسعا.
قلت: متى يكون ذلك؟ قال: بعد القائم.
قلت: وكم يكون قيام(٤٦٢) القائم في عالمه؟ قال: تسع عشرة سنة، ثمّ يخرج المنتصر(٤٦٣) إلى الدنيا وهو الحسين (عليه السلام)، فيطلب بدمه ودم أصحابه، فيقتل ويسبي حتّى يخرج السفّاح وهو أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)(٤٦٤).
[٦٤] ومن ذلك بالطريق المذكور يرفعه إلى أسد بن إسماعيل، عن(٤٦٥) أبي عبد الله (عليه السلام) [أنه قال](٤٦٦) - حين سئل عن اليوم الذي ذكر الله مقداره في القرآن فقال(٤٦٧): (فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ)(٤٦٨) -: هي كرّة رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)، يكون(٤٦٩) ملكه في كرّته خمسين ألف سنة(٤٧٠)، ويملك أمير المؤمنين في كرّته أربعا وأربعين [ألف](٤٧١) سنة(٤٧٢).
لا يقال: لا نسلّم كرّة النبيّ ولا كرّة أمير المؤمنين ولا كرّة الحسين (عليهم السلام) ونمنع(٤٧٣) بقاء حكمهم بعد موتهم تلك الأعوام.
لأنّا نقول: الجواب على سبيل الإجمال وعلى سبيل التفصيل في هذا الباب، أمّا أوّلا: فتقريره أن نقول: ما المانع أن يكون المراد بذلك أيّام يوم القيامة؛ فإنّ مقام الناس في عرصاتها [يكون](٤٧٤) أيّاما يطول امتدادها، أليس قد ذكر الله تعالى في كتابه [أنّ](٤٧٥) بعضها يكون مقداره خمسين ألف سنة (فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) مما تعدّون، وبعضها مقداره ألف سنة: (إِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ)(٤٧٦)، وهذه(٤٧٧) الحكاية من قبل الله تعالى في ذلك الزمان بلا خلاف من أهل الإيمان.
وأمّا ثانياً: فمن وجهين: الأوّل يختصّ بالنبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلم)، وتقريره أن نقول: ما ورد في منع كرّة النبيّ (عليه السلام) ليس بصواب(٤٧٨)، أليس في الكتاب (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفى بِاللهِ شَهِيداً)(٤٧٩)، وهذا وعد من الملك الديّان أن يظهر رسوله على جميع الأديان، آلى وشهد بذلك بنفسه(٤٨٠) على نفسه، ولا بدّ من حصول ما شهد به القرآن، ومن المعلوم البديهي أنّ هذا لم يحصل في حياته، فوجب عوده بعد مماته ليحصل [له](٤٨١) ما شهد به على نفسه في الكتاب العزيز، أليس هذا نصّا في الباب(٤٨٢)؟
الثاني: يعمّ الجميع، تقريره أن نقول: أليس قد ثبت أنّ النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) المعصومين كلّ واحد منهم أفضل من الأنبياء المتقدّمين، وأنتم تسلّمون أنّ عيسى (عليه السلام) ما مات وأنّه رفع إلى السماء، وقد شهد بذلك الكتاب العزيز: (يا عِيسى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرافِعُكَ إِلَيَ)(٤٨٣)، وتسلمون أنّه ينزل من السماء إلى الدنيا ويحكم فيها ويقتل الدجّال، وهذه فضيلة عظيمة ومنقبة جسيمة؟! فلو لم يكن للنبي وآله المعصومين (عليهم السلام) مثل هذه الفضيلة لم يكونوا أفضل منهم، لكن [هم](٤٨٤) أفضل منهم في هذا الحكم، هذا محال.
والنبيّ وآله المعصومون أحياء عند ربّهم يرزقون (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)(٤٨٥) وقد ثبتت كرّتهم إلى الدنيا وليسوا بميّتين أبد الآبدين، وإذا ثبت نزولهم إلى الدنيا حاكمين وأنّهم غير ميّتين، وأنّ أيّام القيامة تحصل في مدّة متطاولة من السنين، انطوى تحت ذلك كلّ ما ذكر من أيّام حكمهم للعالمين، فصح ذلك بالنسبة إليهم صلّى الله عليهم، وهو المطلوب.
[٦٥] ومن ذلك بالطريق المذكور(٤٨٦)، يرفعه إلى إسحاق بن عمّار، قال: سألته - يعني زين العابدين (عليه السلام)(٤٨٧) - عن إنظار [الله تعالى](٤٨٨) إبليس وقتا معلوما ذكر [ه](٤٨٩) الله (عزَّ وجلَّ)(٤٩٠) في كتابه: (قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ. إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ)(٤٩١)، قال: الوقت المعلوم يوم قيام القائم (عليه السلام)، فإذا بعثه الله كان في مسجد الكوفة، وجاء إبليس حتّى يجثو على ركبتيه ويقول(٤٩٢): يا ويلاه من هذا اليوم، فيأخذ بناصيته فيضرب عنقه، فذلك يوم الوقت المعلوم [منتهى أجله](٤٩٣).(٤٩٤)
فإن قلت: لا نسلّم أنّ المهدي (عليه السلام) يقتل إبليس، وكيف يكون ذلك والقتل إنّما يقع على من تدركه الحواسّ وتحيط به أبصار الناس، والجنّ والشياطين ليسوا من المرئيّين ولا تقع عليهم الحواس ولا أبصار الناظرين، وقد شهد بذلك الكتاب المبين: (إِنَّهُ يَراكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ)(٤٩٥)، وقد ثبت أنّهم أجسام شفّافة قادرون على التشكّل بشكل(٤٩٦) لا تراه أعين الناظرين، فلا يصحّ أن يكون من المقتولين وقد قلتم أنّه منهم، هذا خلف.
قلت: منعكم ما نسبت إلى الإمام القائم (عليه السلام) ممنوع، وسند المنع أنّ الله تعالى هو المميت لكافّة المخلوقين، أليس في الكتاب: (اللهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها)(٤٩٧) وهو نصّ في الباب، ومن المعلوم أنّه جلّ وعزّ لا يباشر قبض أرواح الأموات لأنّه منزّه عن الجوارح والأدوات، وقد ثبت أنّ المتولّي لذلك ملائكة الموت بأمره، والإمام القائم (عليه السلام) أشرف عند الله من الملائكة، وهو من قبل الله تعالى فيما هو أعظم من ذلك؛ وهو كونه حجّة على العالمين ولطفا لجميع المخلوقين، وبه يحصل تطهير الأرض من الشرك والفساد، ورفع الظلم عن كافّة العباد، ويملأها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، وقد قال الله تعالى: (وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ)(٤٩٨) في ذلك الزمان، وهذا أمر لا بدّ من حصوله، وكيف يكون ذلك كذلك وإبليس باق؟! ولا(٤٩٩) يكون هذا المحتوم حتّى يقتل ذلك(٥٠٠) الخبيث فيقطع سلطانه عن إغواء المكلّفين، ويا ليت علمي ما المانع أن يكون هلاك إبليس على يديه (عليه السلام)؟ هل يكون إنكار هذا الحال إلاّ الضلال؟!
ولا أثر لقولكم: «أجسام شفّافة قادرون على التشكّل بشكل لا تراه عيون الناظرين»، أليس قد ثبت أنّ الله على كلّ شيء قدير لا يمنع منه، فجاز أن يمنع إبليس ويسلب قدرته في الزوال عن(٥٠١) الجسميّة، ويمنعه أن يتشكّل بشكل لا يراه [أحد](٥٠٢) من البريّة، ويقرّه على البقاء على التجسّم، هذا لا يمتنع على الله سبحانه ولا يعظم. وقد ورد مثل ذلك من طريق العامّة والخاصّة.
أمّا أوّلا: فقد ذكر صاحب(٥٠٣) الكشّاف في كتابه عند تفسيره لسورة النجم ما صورته: إنّ العزّى كانت لغطفان وهي شجرة(٥٠٤) - وأصلها تأنيث الأعزّ -، وبعث إليها رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) خالد بن الوليد فقطعها، فخرجت منها شيطانة ناشرة شعرها، واضعة يدها على رأسها، داعية ويلها، فجعل يضربها بالسيف حتّى قتلها وهو يقول:

يا عزّ كفرانك لا سبحانك * * * إنّي رأيت الله قد أهانك

ورجع فأخبر النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلم) فقال: تلك العزّى ولن تعبد أبدا(٥٠٥).
فإذا جاز لهذا الشخص من آحاد هذه الامّة، فلم لا يجوز لسيّدها وابن سيّدها وإمامها وابن إمامها؟! لا وجه يمنع ذلك.
وأمّا ثانيا: فممّا صحّ لي روايته عن السعيد بن(٥٠٦) هبة الله الراوندي، يرفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) لأمّ سلمة يوما(٥٠٧): إذا جاء أخي فمريه أن يملأ هذه الشّكوة من الماء ويلحقني بها بين الجبلين ومعه سيفه.
[فلمّا جاء عليّ (عليه السلام) قالت له: قال أخوك: املأ هذه الشّكوة من الماء والحقني بها بين الجبلين](٥٠٨).
قالت: فملأها وانطلق، حتّى إذا هو(٥٠٩) دخل بين الجبلين استقبله طريقان فلم يدر في أيّهما يأخذ، فرأى راعيا على الجبل فقال: يا راعي، هل مرّ بك رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)؟
فقال الراعي: ما لله من رسول، فأخذ عليّ (عليه السلام) جندلة فصرخ الراعي، فإذا بالجبل(٥١٠) قد امتلأ بالخيل والرّجل(٥١١)، فما زالوا يرمونه بالجندل، واكتنفه طائران أبيضان، فما زال(٥١٢) يمضي ويرمونه حتّى لحق رسول(٥١٣) الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)، فقال: يا علي، مالي أراك(٥١٤) منبهرا؟ فقال: يا رسول الله، كان كذا وكذا.
فقال رسول الله: [و](٥١٥) هل تدري من(٥١٦) الراعي؟ ومن(٥١٧) الطائران؟ قال: لا.
قال: أمّا الراعي فإبليس، وأمّا الطائران فجبرئيل وميكائيل. ثمّ قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم): يا علي، خذ سيفي هذا وامض بين هذين(٥١٨) الجبلين فلا تلقى أحدا إلاّ قتلته ولا تهبه(٥١٩). فأخذ سيف رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) ودخل بين الجبلين، فرأى رجلا عيناه كالبرق الخاطف، وأسنانه كالمنجل (يمشي في شعره)(٥٢٠). فشدّ عليه فضربه ضربة فلم تبلغ شيئا، ثمّ ضربه اخرى فقطعه باثنين(٥٢١). ثمّ أتى رسول الله فقال: قتلته. فقال النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم): الله أكبر - ثلاثا - هذا يغوث، ولا يدخل في صنم يعبد من دون الله حتّى تقوم الساعة(٥٢٢).
ومن المعلوم الذي اتفقت عليه العصابة العالية، والفرقة الناجية، ووصل إلينا عن الرجال الثقات الأخيار، رواة الأحاديث والأخبار: أنّ النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلم) بعث عليّا إلى وادي الجنّ حين(٥٢٣) خرجوا ليوقعوا بالمسلمين عند مرورهم بهم، فنزل جبرئيل (عليه السلام) [على النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم)](٥٢٤) وأخبره بذلك، وأمره أن يرسل أمير المؤمنين (عليه السلام) لقتالهم [ودفعهم](٥٢٥)، فأرسله ومعه جماعة من المسلمين فأوقفهم(٥٢٦) على شفير الوادي، ونزل إليهم، ورآهم المسلمون وقد أحدقوا به - وهم على أشكال الزط - فجعل يضرب فيهم بسيفه يمينا وشمالا حتّى قتل أكثرهم وانهزم(٥٢٧) الباقون، فأتوا النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلم) فأسلموا على يده(٥٢٨).
فإذا كان قتل الجنّ والشياطين جائزا على يد المؤمنين بإجماع المسلمين، فليس لمنكر أن يمنع حصوله ووقوعه من خاتم الوصيّين، لا سيّما إذا ترتّب عليه صدق القرآن المجيد - بقوله: (وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ)(٥٢٩) - وأن لا يشرك بالله شيئا في آخر الزمان.
والذي أجزم به - ولا شكّ في صحّته - أنّ العاقل اللبيب والمتفطّن الأديب إذا طالع كتابي هذا من أوّله إلى آخره، وترك التعصّب للمذهب، ورغب عن الرياء وحبّ الدنيا، وعقل(٥٣٠) إلى أين يذهب، وما خلق لأجله، عرف الحقّ لأهله.
[٦٦] (وممّا ننقله من كتاب فضل بن شاذان المقدّم ذكره ما رواه الحسن بن محبوب يرفعه)(٥٣١) إلى [أبي](٥٣٢) جعفر (عليه السلام)، قال: إذا خسف بجيش السفياني - إلى أن قال: - والقائم يومئذ بمكّة (مسند ظهره إلى)(٥٣٣) الكعبة مستجيرا بها، يقول: [أنا وليّ الله](٥٣٤)، أنا أولى الناس(٥٣٥) بالله وبمحمّد (صلّى الله عليه وآله وسلم)، فمن حاجّني في آدم فأنا أولى الناس بآدم، ومن حاجّني في نوح فأنا أولى الناس بنوح، ومن حاجّني [في](٥٣٦) إبراهيم فأنا أولى الناس بإبراهيم، [ومن حاجني في محمّد فأنا أولى الناس بمحمّد](٥٣٧)، ومن حاجّني في النبيّين فأنا أولى الناس بالنبيّين، إنّ(٥٣٨) الله تعالى يقول: (إِنَّ اللهَ اصْطَفى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْراهِيمَ وَآلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ. ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)(٥٣٩)، فأنا بقيّة آدم، وخيرة نوح، ومصطفى من(٥٤٠) إبراهيم، وصفوة من(٥٤١) محمّد، ألا ومن حاجّني في كتاب الله فأنا أولى الناس بكتاب الله، ألا ومن حاجّني في سنّة(٥٤٢) رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) فأنا أولى الناس بسنّة(٥٤٣) رسول الله وسيرته، وانشد الله من سمع كلامي لما بلغه(٥٤٤) الشاهد منكم(٥٤٥) الغائب.
فيجمع الله له أصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر [رجلا](٥٤٦)، فيجمعهم الله على غير ميعاد، قزع كقزع الخريف، ثمّ تلا هذه الآية: (أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللهُ جَمِيعاً)(٥٤٧) فيبايعونه(٥٤٨) بين الركن والمقام، ومعه عهد من رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) وقد توارثه عن(٥٤٩) الآباء، فإن أشكل عليهم من ذلك شيء فإنّ الصوت في(٥٥٠) السماء لا يشكل عليهم إذا نودي باسمه واسم أبيه(٥٥١).
[٦٧] (ومن ذلك في خبر طويل يرفعه إلى عليّ بن الحسين (عليهما السلام) - إلى أن قال)(٥٥٢): - فيجلس تحت شجرة سمرة، فيجيئه جبرئيل في صورة رجل من كلب، فيقول: يا عبد الله [ما يجلسك هاهنا؟ فيقول: يا عبد الله إنّي](٥٥٣) أنتظر أن يأتي العشاء فأخرج في برده(٥٥٤) إلى مكّة، وأكره أن أخرج في هذا الحرّ، (فيقول له: وما من هاهنا إلى مكّة [من](٥٥٥) الحرّ حتّى تصيبك مشقّته)(٥٥٦)؟! قال: فيضحك، فإذا ضحك عرفه [أنّه جبرئيل (عليه السلام)](٥٥٧). قال: فيأخذه(٥٥٨) بيده ويصافحه ويسلّم عليه، فيقول(٥٥٩) له: قم، ويجيئه بفرس يقال له البراق، فيركبه ثمّ يذهب(٥٦٠) إلى جبل رضوى، فيأتي محمّد وعليّ فيكتبان له عهدا منشورا يقرؤه على الناس.
قال(٥٦١): ثمّ يخرج إلى مكّة والناس مجتمعون(٥٦٢).
قال: فيقوم رجل منه فينادي: أيّها الناس، هذا طلبتكم، قد جاءكم(٥٦٣) يدعوكم إلى ما دعاكم إليه نبيّ(٥٦٤) الله وعليّ.
قال: فيقومون إليه ليقتلوه. قال: فيقوم هو بنفسه فيدعوهم(٥٦٥) فيقول: أيّها الناس، أنا فلان ابن فلان، أنا ابن نبيّ الله، أدعوكم إلى ما دعاكم إليه نبيّ الله.
فيقومون إليه ليقتلوه، فيقوم ثلاثمائة أو نيّف(٥٦٦) على ثلاثمائة رجل(٥٦٧) فيمنعونه، منهم(٥٦٨) خمسون من أهل الكوفة وسائر هم من أفنان(٥٦٩) الناس لا يعرف بعضهم بعضا، اجتمعوا على غير ميعاد(٥٧٠).
[٦٨] ومن ذلك(٥٧١) يرفعه إلى أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: إنّ القائم ينتظر من ثنية(٥٧٢) ذي طوى في عدّة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر [رجلا](٥٧٣) حتّى يسند ظهره إلى الحجر ويهزّ الراية المغلّبة.
قال عليّ بن [أبي](٥٧٤) حمزة (أحد رواة الخبر، قال)(٥٧٥): فذكرت(٥٧٦) [ذلك](٥٧٧) لأبي إبراهيم (عليه السلام)، قال: وكتاب منشور(٥٧٨).
[٦٩] ومن ذلك يرفعه إلى أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إنّ أوّل من يبايع القائم (عليه السلام) جبرئيل في صورة طير أبيض، فيبايعه ثمّ يضع رجلا(٥٧٩) على بيت المقدس، ورجلا على البيت الحرام، ثمّ ينادي بصوت رفيع يسمعه الخلائق: (أَتى أَمْرُ اللهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ)(٥٨٠).(٥٨١)
[٧٠] ومن ذلك(٥٨٢) يرفعه إلى أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) - في حديث طويل إلى أن قال: - فيقول(٥٨٣) لأصحابه: يا قوم، إنّ أهل مكّة لا يريدونني، ولكنّي مرسل إليهم لأحتجّ عليهم بما ينبغي لمثلي أن يحتجّ عليهم، فيدعو رجلا منهم(٥٨٤) فيقول [له: امض إلى أهل مكّة فقل:](٥٨٥): يا أهل مكّة، أنا رسول فلان إليكم وهو يقول لكم: إنّا أهل بيت الرحمة ومعدن الرسالة والخلافة، ونحن ذرّيّة محمّد وسلالة النبيّين، وإنّا قد ظلمنا واضطهدنا وقهرنا وابتزّ منّا حقّنا منذ قبض نبيّنا إلى يومنا هذا، فنحن نستنصركم فانصرونا.
فإذا تكلّم هذا الفتى هذا(٥٨٦) الكلام أتوا إليه فذبحوه بين الركن والمقام، وهي النفس الزكيّة، فإذا بلغ ذلك الإمام قال لأصحابه: ألم اخبركم(٥٨٧) أنّ أهل مكّة لا يريدوننا، فلا يدعونه حتّى يخرج، فيهبط(٥٨٨) من عاقبة طوى في ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدّة أهل بدر حتّى يأتي المسجد الحرام، فيصلّي [فيه](٥٨٩) عند مقام إبراهيم أربع ركعات، ويسند ظهره إلى الحجر الأسود، ثمّ يحمد الله ويثني عليه [ويذكر النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) ويصلّي عليه](٥٩٠) ويتكلّم بكلام لم يتكلّم به أحد من الناس، فيكون أوّل من يضرب على يده(٥٩١) ويبايعه جبرئيل وميكائيل، ويقوم(٥٩٢) معهما رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) وأمير المؤمنين (عليه السلام) فيدفعان إليه كتابا جديدا، على العرب شديدا(٥٩٣)، بخاتم رطب، فيقولون له: اعمل بما فيه، ويتابعه(٥٩٤) الثلاثمائة وناس(٥٩٥) قليل من أهل مكّة.
ثمّ لا(٥٩٦) يخرج من مكّة حتّى يكون في مثل الحلقة - قلت: وما الحلقة؟ قال: عشرة آلاف [رجل](٥٩٧) - جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره(٥٩٨)، ثمّ يهزّ الراية الجلية(٥٩٩) وينشرها، وهي راية رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) السحابة، ودرع رسول الله [السابغة](٦٠٠)، ويتقلّد بسيف رسول الله ذي(٦٠١) الفقار(٦٠٢).
[٧١] ومن ذلك يرفعه إلى عبد الحميد بن سعيد، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إذا وضع المؤمن في قبره فسح الله له في قبره مسيرة شهر أمامه وعن يمينه وعن يساره وعن خلفه، ويفتح له باب إلى الجنّة فيدخل عليه روحها وريحانها، إلى أن يبعث الله قائم آل محمّد، وإنّه ليزور آل محمّد فيأكل من طعامهم وشرابهم ويتحدّث معهم في مجالسهم إلى أن يقوم قائمنا أهل البيت، فإذا قام قائمنا أقبلوا معه زمرا فزمرا، فعند ذلك يرتاب المبطلون، ويضمحلّ أثر المنتحلين(٦٠٣) وقليل ما يكونون(٦٠٤).
يا عبد الحميد، يهلك المخاصمون(٦٠٥)، وينجو المقرّبون، ويثبت الحصن(٦٠٦) على أوتادها، وأمّا الكافر فإذا وضع في قبره فتح له باب من أبواب جهنّم يدخل عليه من فورها وحرّها إلى أن يبعث قائمنا فيبعث فيضرب عنقه(٦٠٧)، والخبر طويل اختصرنا هذا منه.
[٧٢] وفي(٦٠٨) خبر آخر: وما من بلدة إلاّ يخرج معه(٦٠٩) منهم طائفة إلاّ أهل البصرة؛ فإنّه لا يخرج معه منهم(٦١٠) إنسان(٦١١).
[٧٣] ومن ذلك(٦١٢) يرفعه إلى الفضيل بن يسار، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: له كنز بالطالقان ما هو ذهب ولا فضّة، وراية لم ينشرها(٦١٣) منذ طويت، ورجال كأنّ قلوبهم زبر الحديد لا يشوبها شكّ، أشدّ في ذات [الله](٦١٤) من الحجر، لو زاحموا(٦١٥) الجبال لأزالوها، لا يقصدون براياتهم بلدة إلاّ (أبادها الله و)(٦١٦) خرّبوها، كأنّ على خيولهم العقبان، يتمسّحون بسرج الإمام إذا ركب(٦١٧) يطلبون بذلك البركة، ويحفّون به (حتّى لا يرى مكروها، إشفاقا عليه)(٦١٨)، يقونه(٦١٩) بأنفسهم في الحروب، ويكفونه ما يريد، منهم(٦٢٠) رجال لا ينامون الليل، لهم دويّ في مصلاّهم(٦٢١) كدويّ النحل، يبيتون قياما على أطرافهم، ويصبحون على خيولهم، رهبان(٦٢٢) بالليل، ليوث بالنهار، هم أطوع له من الأمة لسيّدها، كالمصابيح، كأنّ قلوبهم القناديل، وهم من خشية ربّهم(٦٢٣) مشفقون، يدعون بالشهادة، ويتمنّون أن يقتلوا في سبيل الله، شعارهم «يا لثارات الحسين (عليه السلام)» إذا ساروا يسير الرعب أمامهم مسيرة شهر، يمشون إلى الموت(٦٢٤) أرسالا، بهم(٦٢٥) ينصر الله إمام الحقّ(٦٢٦).
[٧٤] ومن ذلك يرفعه إلى ابن المغيرة(٦٢٧)، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إذا قام القائم من آل محمّد أقام(٦٢٨) خمسمائة من قريش فيضرب أعناقهم، [ثمّ](٦٢٩) خمسمائة ثمّ خمسمائة حتّى عدّ ستّ(٦٣٠) مرّات.
قلت: يبلغ عدد هؤلاء هذا(٦٣١)؟ قال: منهم ومن مواليهم(٦٣٢).
[٧٥] (ومن ذلك يرفعه إلى أبي خالد الكابلي)(٦٣٣)، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: يبايع القائم بمكّة على(٦٣٤) كتاب الله وسنّة رسوله، ويستعمل على مكّة، ثمّ يسير نحو المدينة فيبلغه أنّ عامله قتل، فيرجع إليهم فيقتل المقاتلة ولا يزيد على ذلك (شيئا، يعني السبي(٦٣٥))(٦٣٦)، ثمّ ينطلق فيدعو الناس بين المسجدين إلى كتاب الله وسنّة رسوله والولاية لعليّ بن أبي طالب والبراءة من عدوّه، (ولا يسمّي واحدا)(٦٣٧)، حتّى يخرج إلى(٦٣٨) البيداء فيخرج إليه جيش السفياني، [فيخسف الله بهم](٦٣٩)، والخبر بطوله قد تقدّم(٦٤٠).(٦٤١)
[٧٦] (ومن ذلك يرفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) - في خبر طويل إلى أن قال: - ثمّ)(٦٤٢) يخرج إلى المدينة فيقيم بها ما شاء الله، ثمّ يخرج إلى الكوفة، ويستعمل عليها رجلا من أصحابه، فإذا نزل الشقرة(٦٤٣) جاءهم كتاب السفياني: إن لم تقتلوه لأقتلنّ مقاتليكم ولأسبينّ ذراريكم، فيقبلون على عامله فيقتلونه، فيأتيه(٦٤٤) الخبر فيرجع إليهم فيقتلهم، ويقتل قريشا حتّى لا يبقى منهم [إلاّ](٦٤٥) أكلة كبش، ثمّ يخرج إلى الكوفة ويستعمل رجلا من أصحابه فيقبل وينزل النجف(٦٤٦).
[٧٧] (ومن ذلك يرفعه إلى)(٦٤٧) عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: يقبل(٦٤٨) القائم حتّى (إذا بلغ الشقرّق قال)(٦٤٩) له رجل من ولد أبيه: إنّك لتجفلنّ(٦٥٠) الناس إجفال النعم، فبعهد من رسول الله أو بما ذا؟ قال: وليس في الناس يومئذ(٦٥١) رجل أشدّ بأسا منه، فيقوم إليه رجل من الموالي فيقول [له](٦٥٢): لتسكتنّ أو لأضربنّ عنقك، فعند ذلك يخرج القائم عهدا من رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)(٦٥٣).
[٧٨] (ومن ذلك يرفعه إلى أبي خالد)(٦٥٤) الكابلي، عن عليّ بن الحسين (عليه السلام)، قال: يقبل(٦٥٥) القائم من المدينة(٦٥٦) حتّى ينتهي إلى الحفر(٦٥٧) وتصيبهم مجاعة شديدة. قال: فيصبحون(٦٥٨) وقد نبتت لهم ثمرة، فيأكلونها(٦٥٩) ويتزوّدون منها، [وهو](٦٦٠) قول الله تعالى: (وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْناها وَأَخْرَجْنا مِنْها حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ)(٦٦١)، ثمّ يسير حتّى ينتهي إلى القادسيّة وقد اجتمع الناس بالكوفة وقد(٦٦٢) بايعوا السفياني(٦٦٣).
[٧٩] (ومن ذلك يرفعه)(٦٦٤) إلى أبي عبد الله (عليه السلام) أنّه قال: يقدم القائم حتّى يأتي النجف، فيخرج إليه من الكوفة جيش السفياني وأصحابه والنّاس [معه](٦٦٥)، وذلك يوم الأربعاء، فيدعوهم ويناشدهم حقّهم ويخبرهم أنّه مظلوم مقهور. ويقول: من حاجّني في الله فأنا أولى الناس بالله - إلى(٦٦٦) آخر ما تقدّم من هذه(٦٦٧) -. فيقولون: ارجع من حيث جئت(٦٦٨) لا حاجة لنا فيك، قد خبرناكم واختبرناكم(٦٦٩)، فيفترقون على(٦٧٠) غير قتال.
فإذا كان يوم الجمعة عادوا(٦٧١)، فيجيء سهم فيصيب رجلا من المسلمين فيقتله، فيقال: إنّ فلانا قد قتل، فعند ذلك ينشر راية رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)، فإذا نشرها انحطّت عليه ملائكة بدر، فإذا زالت الشمس هبّت(٦٧٢) الريح له، فيحمل عليهم هو وأصحابه فيمنحه الله تعالى أكتافهم فيولّون(٦٧٣)، فيقتلهم حتّى يدخلهم أبيات الكوفة، وينادي مناديه: ألا لا تتبعوا مولّيا ولا تجهزوا على جريح، ويسير بهم كما سار عليّ في(٦٧٤) أهل البصرة(٦٧٥).
[٨٠] ومن ذلك(٦٧٦) يرفعه إلى جابر بن يزيد، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: إذا بلغ السفياني أنّ القائم قد توجّه(٦٧٧) إليه من ناحيه الكوفة، تجهّز(٦٧٨) بخيله حتّى يلقى القائم، فيخرج القائم فيقول: أخرجوا إليّ ابن عمّي، فيخرج إليه(٦٧٩) السفياني، فيكلّمه القائم فيجيبه(٦٨٠) السفياني فيبايع له(٦٨١)، ثمّ ينصرف إلى أصحابه فيقولون له: ما صنعت؟ فيقول: سلّمت(٦٨٢) وبايعته، فيقولون له: قبّح الله رأيك!! بينما كنت خليفة [متبوعا](٦٨٣) قد صرت(٦٨٤) تابعا؟! [فيستقبله](٦٨٥) فيقاتله(٦٨٦)، ثمّ يمسون تلك الليلة، ثمّ يصبحون والقائم(٦٨٧) بالحرب فيقتتلون يومهم [ذلك](٦٨٨)، ثمّ إنّ الله يمنح القائم وأصحابه أكتافهم فيقتلونهم(٦٨٩) حتّى يفنوهم، حتّى أنّ الرجل ليختفي خلف(٦٩٠) الشجر والحجر(٦٩١)، فيقول الشجر والحجر(٦٩٢): يا مؤمن، هذا كافر فاقتله، فيقتله.
قال: فتشبع (سباع الأرض وطير السماء)(٦٩٣) من لحومهم، فيقيم بها القائم ما شاء الله أن يقيم(٦٩٤).
قال: ثمّ يعقد القائم فيها ثلاث رايات(٦٩٥): لواء إلى القسطنطينيّة يفتح الله له، ولواء إلى الصين فيفتح الله(٦٩٦) له، ولواء إلى جبال الديلم فيفتح الله(٦٩٧) له(٦٩٨).
[٨١] ومن ذلك يرفعه(٦٩٩) إلى أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) - في خبر طويل تقدّم بعضه(٧٠٠) إلى أن قال: - ويهرب(٧٠١) قوم كثير من بني أميّة حتّى يلحقوا بأرض الروم، فيطلبون(٧٠٢) إلى ملكها أن يدخلوا إليه، فيقول لهم الملك: لا ندخلكم حتّى تدخلوا في ديننا وتنكحونا وننكحكم، وتأكلوا لحوم الخنازير معنا(٧٠٣)، وتشربوا الخمر، وتعلّقوا الصّلبان في أعناقكم، والزنانير في أوساطكم، فيفعلون(٧٠٤) ذلك، فيدخلونهم مدينتهم(٧٠٥).
فيبعث إليهم القائم أن أخرجوا هؤلاء الذين أدخلتموهم، فيقولون: هؤلاء(٧٠٦) قوم رغبوا في ديننا وزهدوا عن(٧٠٧) دينكم، فيقول: إنّكم [إن](٧٠٨) لم تخرجوهم وضعت(٧٠٩) السيف فيكم، فيقولون [له](٧١٠): هذا كتاب الله بيننا وبينكم، فيقول: قد رضيت به، فيخرجونه(٧١١) إليه، فيقرأه عليهم وإذا في شرطه الذي شرط عليهم أن يدفعوا إليه(٧١٢) من دخل إليهم مرتدّا عن الإسلام، ولا يردّ إليهم من خرج من عندهم راغبا في الإسلام. فلمّا(٧١٣) قرأ الكتاب عليهم ورأوا أنّ(٧١٤) هذا الشرط لازم لهم أخرجوهم إليه، فيقتل الرجال ويبقر بطون الحبالى، ورفع الصبيان(٧١٥) في الرماح(٧١٦).
قال: والله لكأنّي أنظر إليه وإلى أصحابه يقتسمون الدنانير على الجحف(٧١٧)، ثمّ يسلم الروم على يده، فيا بني فيهم المسجد(٧١٨)، ويستخلف عليهم رجلا من أصحابه ثمّ ينصرف(٧١٩).
[٨٢] ومن ذلك يرفعه إلى [أبي](٧٢٠) خالد الكابلي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: إذا فرغ القائم (عليه السلام) من أمر السفياني رجع إلى الكوفة، [و] بعث الثلاثمائة(٧٢١) وثلاث عشر في الآفاق كلّها، ويمسح على أكتافهم وعلى صدورهم فلا يتعايون ببلد بين قضاء(٧٢٢)، ولا تبقى أرض إلاّ ونودي فيها شهادة أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمّدا رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)، وهو قوله: (وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ)(٧٢٣) ولا يقبل صاحب الأمر جزية كما قبلها رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)، وهو قول الله: (قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ)(٧٢٤).
قال أبو جعفر (عليه السلام): يقاتلون والله حتّى لا يشرك بالله شيء، وحتّى تخرج العجوز الضعيفة(٧٢٥) من المشرق تريد المغرب لا يهجمها أحد، وتخرج الأرض بذرها، وتنزل السماء قطرها، ويخرج الناس بخراجهم على رقابهم إلى المهدي، ويوسّع الله على شيعتنا، فلولا ما كتب الله لهم من السعادة لطغوا.
فبينما صاحب هذا الأمر على منبر الكوفة وقد حكم ببعض الأحكام وببعض السنن، إذ خرجت(٧٢٦) خارجيّة(٧٢٧) من المسجد يريدون الخروج عليه، فيقول لأصحابه: انطلقوا فإنّكم تلحقونهم في التّمارين، فيلحقونهم فيأتون بهم اسارى، فيذبحون، وهم آخر خارجة تخرج على قائم آل محمّد(٧٢٨).
[٨٣] ومن ذلك يرفعه إلى أبي عبيدة الحذّاء، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنّه قال: يا أبا عبيدة، إذا قام قائم آل محمّد حكم بحكم داود لا يسأل عن بيّنة(٧٢٩).
[٨٤] ومن ذلك(٧٣٠) عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: يقضي القائم بقضيّة ينكرها بعض أصحابه ممّن قد ضرب قدّامه بالسيف وهو قضاء آدم، فيقدّمهم فيضرب أعناقهم، ثمّ يقضي الثانية بقضيّة(٧٣١) ينكرها(٧٣٢) قوم آخرون ممّن قد ضرب(٧٣٣) قدّامه بالسيف وهو قضاء إبراهيم فيقدّمهم فيضرب أعناقهم، ثمّ يقضي الثالثة بقضيّة(٧٣٤) فينكرها (عليه بعض)(٧٣٥) ممّن قد ضرب قدّامه بالسيف وهو قضاء داود فيقدّمهم فيضرب أعناقهم، ثمّ يقضي الرابعة بقضيّة(٧٣٦) وهو قضاء محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلم) فلا ينكر ذلك(٧٣٧) أحد عليه(٧٣٨).
[٨٥] ومن ذلك يرفعه(٧٣٩) إلى أبان بن تغلب، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إذا خرج القائم (عليه السلام) لم يقم(٧٤٠) بين يديه أحد إلاّ عرفه؛ صالح أو طالح(٧٤١).
[٨٦] ومن ذلك يرفعه(٧٤٢) إلى [أبي](٧٤٣) الجارود، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): جعلت فداك، أخبرني عن صاحب هذا الأمر. قال: (صاحب هذا الأمر)(٧٤٤) يمسي من أخوف الناس ويصبح من آمن الناس، يوحى إليه هذا الأمر في ليلة(٧٤٥). فقلت(٧٤٦): يوحى إليه يا أبا جعفر؟ قال: يا أبا الجارود، إنّه ليس وحي نبوّة، لكنّه(٧٤٧) يوحى إليه كوحيه إلى مريم بنت عمران وإلى أمّ موسى وإلى النحل. يا أبا الجارود، إنّ قائم آل محمّد لأكرم على الله تعالى من مريم بنت عمران ومن أمّ موسى ومن(٧٤٨) النحل(٧٤٩).
[٨٧] يرفعه إلى رفيد مولى ابن(٧٥٠) هبيرة، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): كيف أنت إذا رأيت أصحاب القائم قد ضربوا فساطيطهم بصحن مسجد الكوفة، ثمّ أخرج إليهم المثال المستأنف بأمر جديد على العرب شديد.
قلت: يسير القائم بسيرة عليّ في أهل السواد؟ قال: يا رفيد، إنّ عليّا سار بما في الجفر الأبيض، وإنّ القائم يسير فيهم بما في الجفر الأحمر.
قلت: وما الجفر الأحمر؟ فأومأ بهذه - وأمرّ بأصابعه على حلقه - يقول: الذبح.
وفي رواية اخرى: قال: قلت: وما الجفر الأبيض؟ قال: المنّ والكفّ.
قلت: وما الجفر الأحمر؟ قال: السيف(٧٥١) والقتل - أو قال: القتل والسبي(٧٥٢) -.
[٨٨] ومن ذلك يرفعه(٧٥٣) إلى عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إذا خرج القائم لم يكن بينه وبين العرب(٧٥٤) وقريش(٧٥٥) إلاّ السيف، لا يأخذ منها إلاّ السيف ولا يعطيها إلاّ السيف(٧٥٦).(٧٥٧)
[٨٩] وعنه (عليه السلام): لا تذهب الدنيا حتّى تندرس أسماء القبائل، وتنسب القبيلة إلى رجل منكم، فيقال لها: آل فلان، وحتّى يقوم(٧٥٨) الرجل منكم إلى حسبه [ونسبه](٧٥٩) وقبيلته فيدعوهم إلى أمرهم(٧٦٠)، فإن أجابوه وإلاّ ضرب أعناقهم(٧٦١).
[٩٠] ومن ذلك يرفعه إلى(٧٦٢) [أبي](٧٦٣) خالد الكابلي، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): وجدنا في كتاب عليّ (إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)(٧٦٤) (فأنا وأهل بيتي الذين أورثنا الأرض، ونحن المتّقون.
قال: [و](٧٦٥) قال: الأرض كلّها لنا)(٧٦٦)، فمن أخذ أرضا من المسلمين فعمرها فيؤدّ خراجها إلى الإمام من أهل بيتي وله(٧٦٧) ما أكل منها، حتّى يظهر القائم من أهل بيتي بالسيف فيحويها ويمنعها(٧٦٨) ويخرجهم عنها كما حواها رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)، إلاّ ما كان في أيدي شيعتنا فإنّه يقاطعهم على ما في أيديهم ويترك الأرض في أيديهم(٧٦٩).
[٩١] ومن ذلك يرفعه(٧٧٠) إلى جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: أوّل ما يبدأ القائم بانطاكيّة فيستخرج(٧٧١) التوراة من غار فيه عصا موسى وخاتم سليمان.
قال: وأسعد الناس به أهل الكوفة. و(إنّما سمّي المهدي لأنّه يهدي(٧٧٢) إلى أمر خفي(٧٧٣).
[٩٢] ومن ذلك يرفعه إلى جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام))(٧٧٤)، قال: إنّما سمّي المهدي (عليه السلام) لأنّه يهدي إلى أمر خفي، حتّى أنّه يبعث إلى رجل لا يعلم الناس (به وأهل الكوفة أنّ(٧٧٥))(٧٧٦) له ذنبا فيقتله، حتّى أنّ أحدهم يتكلّم في بيته فيخاف أن يشهد عليه الجدار(٧٧٧).
[٩٣] وعنه (عليه السلام)، قال: يملك القائم ثلاثمائة سنة وتسع سنين(٧٧٨) كما لبث أهل الكهف في كهفهم، يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما، يفتح(٧٧٩) الله [له](٧٨٠) شرق الأرض وغربها، ويقتل الناس حتّى لا يبقى إلاّ دين محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلم)، يسير بسيرة سليمان ابن داود، ويدعو الشمس والقمر فيجيبانه، وتطوى له الأرض، ويوحى إليه فيعمل بالوحي بأمر الله تبارك وتعالى(٧٨١).
[٩٤] وعنه (عليه السلام): إذا ظهر القائم ودخل الكوفة بعث الله تعالى [من ظهر الكوفة](٧٨٢) سبعين ألف صدّيق، فيكونون معه(٧٨٣) في أصحابه وأنصاره، ويردّ(٧٨٤) السواد إلى أهله الذين(٧٨٥) هم أهله، ويعطي الناس عطاءين(٧٨٦) في السنة، ويرزقهم رزقين في الشهر، ويسوّي بين الناس حتّى لا يرى محتاج(٧٨٧)، ويجيء أصحاب الزكاة بزكواتهم(٧٨٨) إلى المحاويج من شيعته(٧٨٩) فلا يقبلونها، فيصرّونها صررا(٧٩٠) ويرمون بها(٧٩١) في دورهم، فيخرجون إليهم فيقولون: لا حاجة لنا في دراهمكم - والخبر بطوله(٧٩٢) -.
حتّى(٧٩٣) قال: وتجمع(٧٩٤) إليه أموال أهل الدنيا كلّها من بطن الأرض وظهرها، فيقال للناس: تعالوا إلى ما قطعتم فيه الأرحام وسفكتم فيه الدماء الحرام، وركبتم فيه محارم الله(٧٩٥)، فيعطي عطاء لم يعطه أحد قبله(٧٩٦).
[٩٥] وعن أبي بصير، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): هل يردّ النساء إلى الدنيا ممّن محض الإيمان محضا؟ قال: فلا بدّ من نساء يكنّ مع القائم. قلت: كم هنّ؟ قال: ثمان من النساء. قلت: وما يصنع بهنّ؟ قال: يداوين الجرحى ويقمن على المرضى(٧٩٧).
[٩٦] ومن ذلك(٧٩٨) يرفعه إلى ابن مسكان، قال: سمعت أبا عبد الله [يقول](٧٩٩): إنّ المؤمن في زمان القائم وهو بالمشرق ليرى أخاه وهو(٨٠٠) بالمغرب، وكذا الذي بالمغرب(٨٠١) يرى أخاه الذي بالمشرق(٨٠٢).
[٩٧] وعن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: من مات ردّ حتّى يقتل، ومن قتل ردّ حتّى يموت(٨٠٣).
[٩٨] وعن أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال: أنا سيّد الشّيب(٨٠٤)، وفيّ سنّة [من](٨٠٥) أيّوب، ويجمع لي أهلي كما جمعوا ليعقوب(٨٠٦).
[٩٩] وعن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: كان عليّ (عليه السلام) يقول: العجب بين جمادى ورجب، لنشر أموات، وجمع أشتات(٨٠٧)، وحصد نبات، وأصوات بعدها أموات، يخرج الموتى يضربون أعناق الأحياء(٨٠٨).
[١٠٠] ومن ذلك يرفعه(٨٠٩) إلى الأصبغ بن نباتة، قال: خرج أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى ظهر النجف(٨١٠) فلحقناه (وقد جاوز بني كندة(٨١١)، وقد استقبل القبلة بوجهه، فلمّا صرنا إليه اتّكأ على فرسه حتّى كاد أن يلتقي طرفاه، ثمّ استتمّ قاعدا، ثمّ)(٨١٢) قال(٨١٣): سلوني قبل أن تفقدوني فقد ملئت الجوانح منّي علما، كنت إذا سألت اعطيت، وإذا سكتّ ابتدأت، ثمّ مسح بيده(٨١٤) على بطنه وقال: أعلاه علم وأسفله ثفل.
ثمّ مرّ حتّى أتى الغريين فجاوزه(٨١٥)، فلحقناه وهو مستلق على الأرض بجسده ليس تحته ثوب، فقال له قنبر: يا أمير المؤمنين، ألا أبسط ثوبي تحتك؟ قال: لا، هل هي إلاّ تربة مؤمن أو مزاحمته في مجلسه؟!
قال(٨١٦) الأصبغ: فقلت: يا أمير المؤمنين(٨١٧)، تربة مؤمن قد عرفناها كانت أو تكون، فما مزاحمته في مجلسه(٨١٨)؟ فقال(٨١٩): يا ابن نباتة، لو كشف لكم لألفيتم أرواح المؤمنين في هذا الظّهر(٨٢٠) حلقا(٨٢١) يتزاورون ويتحدّثون، إنّ في هذا الظّهر روح كلّ مؤمن، وبوادي برهوت نسمة(٨٢٢) كلّ كافر.
ثمّ ركب بغلة رسول الله(٨٢٣) (صلّى الله عليه وآله وسلم) وانتهى إلى المسجد، فنظر إليه - وكان بخزف ودنان وطين - فقال: ويل لمن هدمك، وويل لمن شهد بهدمك(٨٢٤)، وويل لبانيك بالمطبوخ، المغيّر قبلة نوح، وطوبى لمن شهد تهدّمه(٨٢٥) مع قائم أهل بيتي، أولئك خيار(٨٢٦) الامّة مع أبرار العترة(٨٢٧).
[١٠١] وعنه (عليه السلام): كأنّي بشيعتنا في مسجد الكوفة قد ضربوا الفساطيط يعلّمون الناس القرآن كما نزل، أما إنّ قائمنا إذا قام كسره وسوّى قبلته(٨٢٨).
وليكن هذا آخر ما اخترناه من كتاب الفضل بن شاذان، فبالله المستعان. إلى هنا نقل من خطّ السيّد السعيد المرحوم عليّ بن عبد الحميد نقله العبد عبد الله وإن كان فيه بعض الكلمات لم يدركها العبد لصعوبة خطّ السيّد.

قصيدة قالها السيّد السعيد عليّ بن عبد الحميد في مدح القائم عليه وعلى آبائه أفضل الصلاة والسلام

الدمع من مقلتي في الخدّ ينسجم * * * ونار وجدي في الأحشاء تضطرم
فهل سمعتم بمشتاق ألمّ به * * * صدىّ، ومثلي صد يشفى [به] السّقم
يشتاق مولى إذا آياته ظهرت * * * بين الأنام أطاع الناس كلّهم
مولى مكارمه تسمو على زحل * * * وعن معالي علاه تعجز الامم
مولى له خلق الله الأنام ألا * * * ترى به أوصياء الله قد ختموا
مولى عليه نصوص الله واردة * * * بأنّه للورى ملجا ومعتصم
مولى إذا ظهرت أعلامه كشفت * * * عن البريّة من أنواره الظّلم
محمّد القائم المهديّ يملأها * * * عدلا وقسطا إذا كان العدى ظلموا
فلا الشقي به إلاّ الألى ظلموا * * * ولا السعيد به إلاّ الألى ظلموا
المصطفى جدّه حقّا ووالده * * * عليّ المرتضى سرّ الورى علموا
وفاطم امّه بنت النبيّ لقد * * * طابت عناصرها والخيم والشّيم
والطاهران الشهيدان اللذان هما * * * سبطا رسول إليه الحكم والحكم
كلاهما أبواه والزكيّ له * * * عمّ إذا حقّق النسّاب ما علموا
وجدّه زين عبّاد الإله له * * * دان الخلائق، مخصوص به الكرم
وباقر العلم أسماه النبيّ به * * * يا حبّذا من له سمّى ويتّسم
وصادق القول لا كذب يلمّ به * * * فالصدق متّضح والمين منعدم
وكاظم الغيظ [ذ] والصبر العظيم إذا * * * ضاقت لدى المعضلات الحكم [و] الحلم
ثمّ الإمام الرضا لو لا ولايته * * * لم تهتدي لصلاح هذه الأمم
ثمّ الجواد الذي كلّ [الأنام] له * * * دانت فما ناله عرب ولا عجم
والطاهر [العلم] الهادي الإمام لقد * * * فاز الذي بولاه اليوم يعتصم
والعسكريّ الذي عمّت فضائله * * * فليس ينكرها إلاّ الألى حرموا
وابنه غاية الخلق الذي حجبت * * * عن أن تراه عيون شانها الكلم
لو حاول الناس طرّا جمع سؤدده * * * بل بعض آياته أعياهم الكلم
من مثله وإله العرش خصّصه * * * بأنّه ببقاء العرش قد سلموا(٨٢٩)

إلى هاهنا ما وجدنا [من] القصيدة الشريفة الميميّة المسماة بالمحمّديّة في منقبة صاحب الزمان قاطع البرهان عليه وشريف آبائه أفضل التحيّة وأكمل السلام، للسيّد الأيّد الموفّق المؤيّد بهاء الملّة والشريعة والطريقة والحقيقة والدين عليّ بن عبد الحميد الحسيني نوّر الله تعالى ضريحه النفيس القدّيس بمنائح الغفران، والحمد لله الكريم المنعم الديّان، وأكمل الصلاة وأفضل التحيّة والسلام على محمّد وآله الطهر الكرام وسلّم تسليماً كثيراً.

تراجم الرواة

١ - أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان العكبري البغدادي، الملقّب بالشيخ المفيد، والمعروف بابن المعلّم، من جملة متكلّمي الإماميّة، انتهت إليه رئاسة الإماميّة في وقته، كان مقدّما في العلم وصناعة الكلام، وكان فقيها متقدّما فيه، له قريب من مائتي مصنّف، وفهرست كتبه معروف، ولد سنة ٣٣٨ ه‍، وتوفّي سنة ٤١٣ ه‍.
(معجم رجال الحديث ١٨: ٢١٧، رجال النجاشي: ٣٩٩، رجال الطوسي: ٤٤٩، معالم العلماء: ١٤٨، خلاصة الأقوال: ٢٤٨، إيضاح الاشتباه: ٢٩٥، رجال ابن داود: ١٨٣).
* أبو عبد الله - وقيل: أبو محمّد - جابر بن يزيد بن الحارث بن عبد يغوث الجعفي، تابعيّ من أصحاب الإمامين الباقر والصادق (عليهما السلام)، وهو من الثقات الأجلاّء، لقول الصادق (عليه السلام) في صحيحة زياد بن أبي الحلال: إنّه كان يصدق علينا.
ولشهادة علي بن إبراهيم، والشيخ المفيد، وابن الغضائري، وعدّه ابن شهرآشوب من خواصّ أصحاب الصادق (عليه السلام)، توفّي سنة ١٢٨ ه‍.
(معجم رجال الحديث ٤: ٣٣٦ و٣٤٤، رجال الطوسي: ١٢٩ و١٧٦، الفهرست: ٩٥ و٢٩٩، معالم العلماء: ٦٨، خلاصة الأقوال: ٩٤ - ٩٥، رجال ابن داود: ٦١ و٢٣٥، التحرير الطاوسي: ١١٤ - ١١٥، جامع الرواة ١: ١٤٤).
٢ - أبو بصير يحيى بن أبي القاسم الأسدي، مولاهم، كوفي تابعي، ولد مكفوفا، ورأى الدنيا مرّتين، مسح على عينيه الباقر والصادق (عليهما السلام) فرأى الدنيا، له كتاب «يوم وليلة»، روى عن الباقر والصادق والكاظم (عليهم السلام)، وهو ثقة، وعدّ من أصحاب الإجماع، توفّي سنة ١٥٠ ه‍.
(معجم رجال الحديث ٢١: ٨٠ - ٨٨، رجال النجاشي: ٤٤١، رجال الطوسي: ٣٢١، خلاصة الأقوال: ٤١٦، رجال ابن داود: ٢٨٤ و٢٨٩، نقد الرجال للتفريشي ٥: ٨٠، جامع الرواة ٢: ٣٣٤).
٣ - أحمد بن محمّد الإيادي، عبّر عنه السيّد علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد النيلي، في الأنوار المضيئة بـ «الشيخ الفقيه أحمد بن محمّد الإيادي مصنّف كتاب الشفاء والجلاء». وفي رجال النجاشي: ٩٧ أحمد بن علي أبو العبّاس الرازي الخضيب الإيادي... له كتاب الشفاء والجلاء في الغيبة... ويرويه السيّد ابن طاوس بسنده عن الصدوق والطوسي، وله طرق إليه ذكرها في فلاح السائل:
١٧٩.
* يزيد: كذا في نسختنا ومنتخب الأنوار المضيئة، ومن يسمّى يزيد في أصحاب الباقر (عليه السلام) كثير. وعلى ما في البحار «بريد» فهو:
أبو القاسم بريد بن معاوية العجلي الكوفي، وجه من وجوه أصحابنا، وفقيه له محلّ عند الأئمّة (عليهم السلام)، وهو ممّن أجمعت العصابة على تصديقهم، روى عن الإمامين الباقر والصادق (عليهما السلام)، وروي أنّه من حواريهما، توفّي سنة ١٤٨ أو ١٥٠ ه‍.
(معجم رجال الحديث الحديث ٤: ١٩٤ - ١٩٥، تاريخ آل زرارة: ٥٣ و٥٥، رجال النجاشي: ١١٢، اختيار معرفة الرجال ١: ٣٤٧، و٣٤٩ و٣٩٨، ٢: ٥٠٩، رجال الطوسي: ١٢٨، خلاصة الأقوال: ٨٢ و٢٣٤، إيضاح الاشتباه: ١٢٠ - ١٢١، التحرير الطاوسي: ٨٩ و٤٧٨، نقد الرجال ١: ٢٦٧، جامع الرواة ١: ١١٧).
٤ - الشيخ المفيد - تقدّم في الحديث (١).
٥ - محمّد بن مسلم بن رياح الثقفي الطائفي، أبو جعفر الأعور الطحّان، طائفي انتقل إلى الكوفة، وجه أصحابنا، فقيه ورع، وكان من أوثق الناس، له كتاب يسمّى الأربعمائة مسألة في أبواب الحلال والحرام، من أصحاب الباقر والصادق والكاظم (عليهم السلام)، توفّي سنة ١٥٠ ه‍، وله نحو من سبعين سنة.
(معجم رجال الحديث ١٨: ٢٦٠ و٢٦٨، اختيار معرفة الرجال ١: ٣٨٣ - ٣٨٨، رجال الطوسي: ١٤٤ و٢٩٤، التحرير الطاوسي: ٤٩٤، ٤٩٥، نقد الرجال ٤: ٣٢٢، جامع الرواة ٢: ١٩٣).
٦ - أبو القاسم، عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسين بن زيد بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب، من أصحاب الإمام الجواد والهادي والعسكري (عليهم السلام)، وهو المدفون بالري في مقابر الشجرة، ووثاقته وجلالته ممّا لا ريب فيها، له كتاب «خطب أمير المؤمنين (عليه السلام)».
(معجم رجال الحديث ١١: ٥٠ - ٥٥، رجال الطوسي: ٣٨٧، و٤٠١، الفهرست: ١٩٣، و٣٢٢، معالم العلماء: ١١٧، خلاصة الأقوال: ٤٧٢، نقد الرجال ٣: ٦٩ - ٧٠، جامع الرواة ١: ٤٦٠ - ٤٦١).
٨ - محمّد بن عبد الله بن أبي منصور البجلي لم أقف له على ترجمة.
وعلى ما في الإمامة والتبصرة وكمال الدين «قتيبة بن محمّد، عن عبد الله بن أبي منصور» فإنّ قتيبة بن محمّد هو الأعشى المؤدّب أبو محمّد المقرئ، مولى الأزد، ثقة عين، ذكره الشيخ تارة فيمن روى عن الصادق (عليه السلام)، وذكره مرّة اخرى فيمن لم يرو عنهم (عليهم السلام)، ولعلّه لأنّه يروي تارة عنهم وتارة بالواسطة، له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا.
(معجم رجال الحديث ١٥: ٧٦ - ٧٧، رجال النجاشي: ٣١٧، رجال الطوسي: ٢٧٢ و٤٣٦، خلاصة الأقوال: ٢٣٢، رجال ابن داود: ١٥٤، خاتمة المستدرك ٣: ١٧٥).
وعبد الله بن أبي منصور لم نقف له على ترجمة.
٩ - عبد الله بن عجلان السكوني الكندي الملقّب بالأحمر، من أصحاب الإمامين الباقر والصادق (عليهما السلام)، وعدّه ابن شهرآشوب من خواص أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام).
(معجم رجال الحديث ١١: ٢٦٩ - ٢٧١، اختيار معرفة الرجال ٢: ٥١١ - ٥١٢، رجال الطوسي: ١٣٩ و٢٦٤، خلاصة الأقوال: ١٩٧ و٤٧٤، التحرير الطاوسي: ٣٢٣، نقد الرجال ٣: ١٢٢، جامع الرواة ١: ٤٩٦ - ٤٩٧).
١٠ - أبو محمّد الفضل بن شاذان بن الخليل النيسابوري الأزدي، فقيه متكلّم جليل القدر، وهو في قدره أشهر من أن يوصف، من أصحاب الجواد والهادي والعسكري (عليهم السلام)، وقيل: إنّه روى عن الإمام الرضا (عليه السلام)، ترحّم عليه الإمام العسكري مرّتين أو ثلاثا ولاء. صنّف مائة وثمانين كتابا، توفّي سنة ٢٦٠ ه‍.
(معجم رجال الحديث ١٤: ٣٠٩ - ٣١٩، رجال النجاشي: ٣٠٧، رجال الطوسي: ٣٩٠ و٤٠١، الفهرست: ١٩٧ و٣٢٣، معالم العلماء: ١٢٥ - ١٢٦، خلاصة الأقوال: ٢٢٩، رجال ابن داود: ١٥٢).
* أبو علي محمّد بن - أبي بكر - همام بن سهيل الكاتب الإسكافي البغدادي، شيخ أصحابنا ومتقدمهم، له منزلة عظيمة، كثير الحديث، وهو ثقة عين له كتاب الأنوار، ولد سنة ٢٥٨ ه‍، وتوفّي سنة ٣٣٦ أو ٣٣٢.
(معجم رجال الحديث ١٥: ٢٤٤ - ٢٤٦، رجال النجاشي: ٣٧٩، معالم العلماء: ١٣٦، خلاصة الأقوال: ٢٤٦ و٤٨٩، جامع الرواة ٢: ٤٥).
* أحمد بن إدريس بن أحمد، أبو علي الأشعري القمّي، كان ثقة فقيها في أصحابنا، كثير الحديث، صحيح الرواية، عدّه الشيخ مع توصيفه بالمعلّم في رجاله من أصحاب العسكري (عليه السلام) ولم يرو عنه، له كتاب النوادر، وهو من مشايخ الكليني، توفّي سنة ٣٠٦ ه‍.
(معجم رجال الحديث ٢: ٤٢ - ٤٨، رجال النجاشي: ٩٢، رجال الطوسي: ٣٩٧ و٤١١، الفهرست: ٧١، معالم العلماء: ٥١، خلاصة الأقوال: ٦٥، رجال ابن داود: ٣٦).
* أبو الحسن عليّ بن محمّد بن قتيبة النيشابوري، ويعرف بالقتيبي، صاحب الفضل بن شاذان وراوية كتبه، عدّه الشيخ فيمن لم يرو عنهم (عليهم السلام)، وقال:
نيسابوري فاضل، اعتمد عليه أبو عمرو الكشي في كتاب الرجال، له كتب، منها كتاب يشتمل على ذكر مجالس الفضل مع أهل الخلاف، ومسائل أهل البلدان.
(معجم رجال الحديث ١٣: ١٧١ - ١٧٢، رجال النجاشي: ٢٥٩، اختيار معرفة الرجال ١: ٣٣٩، ٢: ٧١١، جامع الرواية ١: ٦٠١، خلاصة الأقوال: ٤٧٩، رجال ابن داود: ١٤١، طرائف المقال ١: ٢١٠).
١١ - ورد بن زيد الأسدي، كوفي، أخو الكميت بن زيد الأسدي، من أصحاب الإمامين الباقر والصادق (عليهما السلام)، غير ممدوح بوصف المدح.
(معجم رجال الحديث ٢٠: ٢٠٩، رجال الطوسي: ١٤٨، نقد الرجال ٥: ٢٤، جامع الرواة ٢: ٢٩٩، طرائف المقال ٢: ٤٥).
١٢ - سليمان بن خالد بن دهقان بن نافلة، أبو الربيع الأقطع البجلي، الهلالي مولاهم، كوفي، كان قارئا فقيها وجها، ثقة، روى عن الإمامين الباقر والصادق (عليهما السلام)، خرج مع زيد بن علي - ولم يخرج معه من أصحاب الباقر غيره - فقطعت يده، ومات في حياة الصادق (عليه السلام) فتوجّع لفقده ودعا لولده وأوصى بهم أصحابه، وله كتاب.
(معجم رجال الحديث ٩: ٢٥٥ - ٢٦٣، رجال النجاشي: ١٨٣، اختيار معرفة الرجال ٢: ٦٥١، رجال الطوسي: ٢١٥، خلاصة الأقوال: ١٥٣، رجال ابن داود: ٢٤٨، جامع الرواة ٢: ٣٧٨).
١٣ - أبو بصير - تقدم في الحديث (٢).
* محمّد بن مسلم تقدّم في الحديث (٥).
١٤ - أبو عبد الله - أو أبو محمّد المفضّل بن عمر الجعفي، ثقة جليل، من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم (عليهما السلام)، وكان من خواصّ أصحاب الصادق (عليه السلام)، وباب موسى بن جعفر (عليه السلام)، وهو من الفقهاء الصالحين، له مصنّفات كثيرة، أشهر كتبه كتاب الفكر وهو المعروف بتوحيد المفضل.
(معجم رجال الحديث ١٩: ٣١٦ - ٣٣٠، رجال النجاشي: ٤١٦، اختيار معرفة الرجال ١: ٣٤٧، ٢: ٦١٢ - ٦٢١، الفهرست: ٢٥١، معالم العلماء: ١٥٩، نقد الرجال ٤: ٤٠٦ - ٤٠٧، جامع الرواة ٢: ٢٥٩، الإرشاد ٢: ٢١٦).
١٥ - أحمد بن عمرو بن سليمان [وفي بعض المصادر: مسلم، وفي بعضها: سلم] البجلي، لم يرو عن الأئمّة (عليهم السلام) إلاّ بواسطة.
(معجم رجال الحديث ٢: ١٩٣، جامع الرواة ٢: ٢٨٤).
* محمّد بن سنان، أبو جعفر الزاهري، من ولد زاهر مولى عمرو بن الحمق الخزاعي، وقيل إنّه محمّد بن الحسن بن سنان، توفّي أبوه الحسن وهو طفل، وكفله جدّه سنان فنسب إليه، كوفي روى عن الكاظم والرضا والجواد، وعن أبي الجارود وآخرين، وله مصنّفات منها كتاب الطرائف، وكتاب الأظلّة، وكتاب الوصيّة، وكتاب النوادر، اختلف في توثيقه وتضعيفه، والصواب أنّه ثقة. توفّي سنة ٢٢٠ ه‍.
(معجم رجال الحديث ١٧: ١٦٠ - ١٧٢، رجال الطوسي: ٣٤٤ و٣٦٤ و٣٧٧، رجال النجاشي: ٣٢٨، الفهرست: ٢٠٦ و٣٢٥ و٣٢٧، خلاصة الأقوال: ٣٩٤ - ٣٩٥، رجال ابن داود: ١٧٤ و٢٧٣، التحرير الطاوسي: ٥٠٨ - ٥١٢).
* أبو الجارود، زياد بن المنذر الهمداني الخارفي [أو الحوفي] الأعمى، كوفي تابعي، من أصحاب الإمامين الباقر والصادق (عليهما السلام)، وتغيّر لما خرج زيد (رضى الله عنه)، له كتاب تفسير القرآن رواه عن الباقر (عليه السلام)، وهو ثقة، كان إماميّا، ثمّ صار زيديّا وإليه تنسب الجاروديّة، ثمّ رجع إلى الحقّ، وأصحابنا يكرهون ما رواه محمّد بن سنان عنه، ويعتمدون على ما رواه محمّد بن بكر الأرجني.
(معجم رجال الحديث ٨: ٣٣٢ - ٣٣٨، رجال النجاشي: ١٧٠، رجال الطوسي: ١٣٥، و٢٠٨، الفهرست: ١٣١ - ١٣٢، خلاصة الأقوال: ٣٤٨، رجال ابن داود: ٢٤٦، و٢٩٠، جامع الرواة ١: ٣٣٩، الإرشاد ٢: ٣٤٦).
* محمّد بن بشر [أو بشير] الهمداني، من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام)، وقد ورد ذكره في كثير من كتاب التواريخ.
(انظر معجم رجال الحديث ١٦: ١٤٣، رجال الطوسي: ٢٧٨، نقد الرجال ٤: ١٥١، جامع الرواة ٢: ٨٠، الأخبار الطوال: ٢٢٠، تاريخ الطبري ٤: ٧٥، البداية والنهاية ٨: ١٧٤، الجمل: ٢١٧، الكافئة: ٢٧).
* محمّد بن الحنفيّة، ابن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، تحاكم هو والإمام السجاد (عليه السلام) إلى الحجر الأسود، فشهد الحجر للإمام السجاد (عليه السلام)، فسلّم محمّد بن الحنفيّة للإمام وانصرف وهو يتولّى عليّ بن الحسين (عليه السلام)، وكان محمّد موردا لعطف أمير المؤمنين (عليه السلام) وشفقته وعنايته، وجعله أمير المؤمنين (عليه السلام) في حرب صفّين مع محمّد ابن أبي بكر وهاشم المرقال على ميسرة العسكر.
(معجم رجال الحديث ١٧: ٥٤ - ٥٧، الفهرست: ٣٣٢، جامع الرواة ٢: ٤٥ و٧٨، طرائف المقال ٢: ٧١، رجال الخاقاني: ١١٥).
١٦ - عثمان بن عيسى، أبو عمرو العامري الكلابي، ثمّ من ولد عبيد بن رؤاس، والصحيح أنّه مولى بني رؤاس، كوفي، كان شيخ الواقفة ووجهها، وأحد الوكلاء المستبدّين بمال موسى بن جعفر (عليه السلام)، وروي أنّه كان للرضا (عليه السلام) في يده مال فمنعه فسخط عليه، ثمّ تاب وبعث إليه بالمال، والحقّ أنّه واقفي منحرف، ولم تثبت توبته، لكنّه ثقة، وهو من أصحاب الكاظم والرضا (عليهما السلام)، صنّف كتبا، منها كتاب المياه وكتاب القضايا والأحكام وكتاب الوصايا وكتاب الصلاة، أقام في الحائر حتّى مات هناك.
(معجم رجال الحديث ١٢: ١٢٩ - ١٣٢، رجال النجاشي: ٣٠٠، اختيار معرفة الرجال ٢: ٨٣١ و٨٦٠ - ٨٦١، رجال الطوسي: ٣٤٠ و٣٦٠، الفهرست: ١٩٣ و٣٢٢، معالم العلماء: ١٢٣، خلاصة الأقوال: ٣٨٢ - ٣٨٣، رجال ابن داود: ٢٥٨ و٢٨٧).
* أبو محمّد، بكر بن محمّد بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي الغامدي، ثقة وجه في هذه الطائفة، من بيت جليل بالكوفة، عمّر عمرا طويلا، من أصحاب الصادق والكاظم والرضا (عليهم السلام)، له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا.
(معجم رجال الحديث ٤: ٢٥٨ - ٢٦٤، رجال النجاشي: ١٠٨، اختيار معرفة الرجال ٢: ٨٥٦، رجال الطوسي: ١٧٠ و٣٣٣ و٣٥٣، الفهرست: ٨٧، خلاصة الأقوال: ٨٠، رجال ابن داود: ٥٨، جامع الرواة ١: ١٢٨).
* أبو الفضل، سدير بن حكيم بن صهيب الصيرفي، كوفي ثقة، من أصحاب السجاد والباقر والصادق (عليهم السلام)، وعدّه ابن شهرآشوب من خواصّ أصحاب الصادق (عليه السلام). كان أبوه حكيم مولى بني ضبّة.
(معجم رجال الحديث ٩: ٣٦ - ٤٠، رجال الطوسي: ١١٤ و١٣٧ و٢٢٣، خلاصة الأقوال: ١٦٥، نقد الرجال ٢: ٢٩٩ - ٣٠١، طرائف المقال ٢: ٢٢، جامع الرواة ١: ١٢٨ و٣٥٠).
١٧ - أبو علي، الحسن بن محبوب بن وهب بن جعفر بن وهب، السرّاد - ويقال الزرّاد - مولى بجيلة، كوفي، من أصحاب الكاظم والرضا والجواد (عليهما السلام)، وروى عن الرضا (عليه السلام) وعن ستّين رجلا من أصحاب الصادق (عليه السلام)، ثقة جليل القدر، يعدّ من الأركان الأربعة في عصره، له كتب كثيرة معتبرة. كان وهب عبدا سنديّا مملوكا لجرير البجلي، فسأله أمير المؤمنين أن يبتاعه منه، فكره جرير أن يخرجه من يده، ثمّ أعتقه، فلمّا صحّ عتقه صار في خدمة أمير المؤمنين (عليه السلام). توفّي الحسن بن محبوب سنة ٢٢٤ ه‍ وله ٧٥ سنة.
(معجم رجال الحديث ٦: ٩٦ - ٩٩، اختيار معرفة الرجال ٢: ٨٣١ و٨٥١، رجال الطوسي: ٣٣٤ و٣٥٤، الفهرست: ٩٦ - ٩٧، معالم العلماء: ٦٩، خلاصة الأقوال: ٩٧، رجال ابن داود: ٧٧، جامع الرواة ١: ٢٢١ - ٢٢٤ وهامش ١: ١٣٥).
* جابر - هو جابر بن يزيد الجعفي، تقدّم في الحديث (١).
١٨ - رفيد مولى ابن هبيرة؛ يزيد بن عمر بن هبيرة [الذي ولاه مروان بن محمّد على العراق سنة ١٢٨ ه‍]، قال رفيد: سخط عليّ ابن هبيرة وحلف عليّ ليقتلني فهربت منه وعذت بأبي عبد الله (عليه السلام)، وهو كوفي، من أصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام).
(معجم رجال الحديث ٨: ٢٠٧، رجال الطوسي: ١٣٤ و٢٠٥، جامع الرواة ١: ٣٢١، نقد الرجال ٢: ٢٤٦).
١٩ - عبد الرحمن بن مسلمة الجريري، من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام).
(معجم رجال الحديث ١٠: ٣٥٩، رجال الطوسي: ٢٦٥، جامع الرواة ١: ٤٥٤).
٢٠ - ابن محبوب - هو الحسن بن محبوب - تقدّم في الحديث (١٧).
* ابن عاصم الحافظ لم أجد ذكره إلاّ في البحار عن سرور أهل الإيمان، وفي مقدّمة تفسير أبي حمزة الثمالي: ٤٤، وقال: إنّه روى عنه بهذا العنوان في المسند.
والذي أراه أنّه عاصم بن حميد الحنّاط، فإنّه كثير الرواية عن أبي حمزة. فهو: أبو الفضل عاصم بن حميد الحنّاط الحنفي، مولى بني حنيفة، كوفي، ثقة عين، من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام)، له كتاب، توفّي بالكوفة.
(معجم رجال الحديث ١٠: ١٩٧ - ٢٠٠، رجال النجاشي: ٣٠٢، اختيار معرفة الرجال ٢: ٦٦٢، رجال الطوسي: ٢٦٢، الفهرست: ١٩٢، خلاصة الأقوال: ٢٢٠، رجال ابن داود: ١١٣).
* أبو حمزة الثمالي، ثابت بن دينار؛ أبي صفيّة، أزدي وقيل مولى، كوفيّ، نسب إلى ثمالة لأنّ داره كانت فيهم، ثقة، قتل له ثلاثة أولاد مع زيد بن علي، وقد لقي السجاد والباقر والصادق والكاظم (عليهم السلام) وروى عنهم، وكان من خيار أصحابنا وثقاتهم ومعتمديهم في الرواية والحديث، وروي أنّ الصادق (عليه السلام) قال: أبو حمزة في زمانه مثل سلمان في زمانه، له كتب منها تفسير القرآن، ورسالة الحقوق. توفّي سنة ١٥٠ ه‍.
(معجم رجال الحديث ٤: ٢٩٢ - ٣٠٠، اختيار معرفة الرجال ٢: ٤٥٥ - ٤٥٨، رجال الطوسي: ١٢٩ و٣٣٣، الفهرست: ٩٠، خلاصة الأقوال: ٨٥، رجال ابن داود: ٥٩، رجال النجاشي: ١١٥ - ١١٦).
٢٢ - أبو علي، الحسين بن أبي العلاء - خالد - بن طهمان، الخفّاف الأعور الأزدي، العامري مولاهم، من أصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام)، وأدرك الكاظم (عليه السلام) وروى عمّن روى عنه، ولعلّه أدرك زمان الرضا (عليه السلام)، وهو من المعمّرين، عمّر ما يقارب تسعين سنة، وهو ثقة، من أصحابنا، وله كتب.
(معجم رجال الحديث ٦: ١٩٧ - ٢٠٠، رجال الطوسي: ١٨٢، الفهرست: ١٠٧، جامع الرواة ١: ٢٣١، رجال النجاشي: ٥١ - ٥٢، اختيار معرفة الرجال ٢: ٦٥٩ - ٦٦٠، رجال الطوسي: ١٣١، معالم العلماء: ٧٤، رجال ابن داود: ٧٩).
* أبو بصير - تقدّم في الحديث (٢).
٢٣ - الحسن بن محبوب - تقدّم في الحديث (١٧).
* محمّد هو محمّد بن مسلم الثقفي تقدّم في الحديث (٥).
٢٤ - «وعنه» يعني عن الحسن بن محبوب الذي تقدّم في الحديث (١٧).
* أبو أيّوب الخزاز، إبراهيم بن عثمان [أو عيسى] بن زياد، الكوفي، ثقة كبير المنزلة، روى عن الصادق والكاظم (عليهما السلام)، وله كتاب نوادر.
(معجم رجال الحديث ١: ٢٤٢ - ٢٤٤، رجال النجاشي: ٢٠، اختيار معرفة الرجال ٢: ٦٦١، رجال الطوسي: ١٥٩، الفهرست: ٤١، معالم العلماء: ٤٢، خلاصة الأقوال: ٤٢٧، جامع الرواة ١: ٢١ و٢٦ - ٢٨).
تنبيه: قد يذكر باسم «إبراهيم بن عيسى» و«إبراهيم بن عثمان» و«إبراهيم بن زياد» و«إبراهيم الخزاز» و«أبو أيّوب الخزاز».
* محمّد بن مسلم - تقدّم في الحديث (٥).
٢٥ - سيف بن عميرة النخعي، عربي، كوفي، ثقة، من أصحاب الصادق والكاظم (عليهما السلام)، له كتاب.
(معجم رجال الحديث ٩: ٣٨٢ - ٣٨٣، رجال النجاشي: ١٨٩، رجال الطوسي: ٢٢٢ و٣٣٧، الفهرست: ١٤٠، خلاصة الأقوال: ١٦٠، رجال ابن داود: ١٠٨، وما في معالم العلماء: ٩٢ من أنّه واقفي لا يعوّل عليه).
* بكر بن محمّد الأزدي تقدّم في الحديث (١٦).
٢٧ - أبو محمّد، عبد الله بن جبلة بن حنان بن الحرّ [أو أبجر] الكناني، من أصحاب الكاظم (عليه السلام)، وروى عن الصادق (عليه السلام)، وهو عربيّ صليب، ثقة، فقيه مشهور، وكان الحرّ قد أدرك الجاهليّة، وصرّح النجاشي، بأنّ عبد الله بن جبلة كان واقفيّا، لكنّه في ترجمة جعفر بن عبد الله رأس المذرى عدّ ابن جبلة من أجلّة أصحابنا، له روايات، وله كتب منها كتاب الرجال، وكتاب الصفة في الغيبة على مذهب الواقفة، وكتاب النوادر وغيرها. توفّي سنة ٢١٩ ه‍.
(معجم رجال الحديث ١١: ١٣٩ - ١٤٤، معالم العلماء: ١١١، رجال النجاشي: ٢١٧، رجال الطوسي: ٣٤١، الفهرست: ١٧٢، خلاصة الأقوال: ٣٧٢، جامع الرواة ١: ٤٧٦ - ٤٧٨، رجال ابن داود: ١١٧ و٢٨٧).
* أبو عمّار: عدّه البرقي من أصحاب الباقر (عليه السلام)، وعدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الباقر (عليه السلام)، وفي بعض النسخ. أبو عمارة.
(معجم رجال الحديث ٢٢: ٢٧٧ و٢٧٨، رجال الطوسي: ١٥٠).
٢٨ - أبو يعقوب، إسماعيل بن مهران بن محمّد بن أبي نصر - زيد - السكوني، مولى، كوفي، ثقة، معتمد عليه، روى عن جماعة من أصحابنا عن الصادق (عليه السلام)، ولقي الرضا (عليه السلام) وروى عنه، وروى عن الجواد (عليه السلام)، وصنّف مصنّفات كثيرة.
(معجم رجال الحديث ٤: ١٠٢ - ١٠٨، رجال النجاشي: ٢٦، اختيار معرفة الرجال ٢: ٨٥٤، رجال الطوسي: ١٦١ و٣٥٢، الفهرست: ٤٦ و٥١ و٢٨٩، معالم العلماء: ٤٦، خلاصة الأقوال: ٥٤ - ٥٥، رجال ابن داود: ٥١ و٢٣٢ و٢٩٩، جامع الرواة ١: ١٠٣).
* يوسف بن عميرة ورد في علل الشرائع ٢: ٥٦٨، ومختصر بصائر الدرجات: ١٨، والاستبصار ٤: ٢١٩، و٢٤٥، ومزار المفيد: ٣٢ و١٧١ وغيرها. ولم أقف له على ترجمة في كتب الرجال. والظاهر أنّ ما في نسختنا مصحّف عن «سيف بن عميرة»، لأنّ في نسخة المجلسي «عن ابن عميرة» وهو عند الإطلاق يراد منه سيف بن عميرة. وانظر جامع الرواة ١: ٢٤٣ في ترجمة «الحسين ابن سيف بن عميرة» فقد وقع في كثير من الموارد «الحسين بن يوسف بن عميرة».
وسيف بن عميرة تقدّم في الحديث (٢٥).
* أبو بكر الحضرمي، عبد الله بن محمّد الكوفي، تابعي سمع من أبي الطفيل، وروى عن الباقر والصادق (عليهما السلام). وعدّه ابن شهرآشوب من خواصّ الصادق (عليه السلام)، وهو ثقة جليل، وعدّه الكشي في عداد أبان بن تغلب والحسين بن أبي العلاء وصباح المزني.
(معجم رجال الحديث ١١: ٢١٦ - ٢٢٠، اختيار معرفة الرجال ١: ٢٤٢، رجال الطوسي: ٢٣٠ و٣٢٧، خلاصة الأقوال: ٢٠٠ و٤٢٩، رجال ابن داود: ١٢٣ و٢١٥، التحرير الطاوسي: ٦٤٤، جامع الرواة ١: ٥٠١ - ٥٠٣).
٢٩ - محمّد بن إسحاق: قال السيّد الخوئي (رحمه الله): محمّد بن إسحاق مشترك بين جماعة، والتمييز إنّما بالراوي والمروي عنه.
(معجم رجال الحديث ١٦: ٧١) وبما أنّ الراوي والمروي عنه غير معلوم في هذه الرواية فهو مردد بين كثيرين، ولعلّ المتبادر هو محمّد بن إسحاق بن يسار المدني.
وعلى ما في نسخة المجلسي «إسحاق» فالراجح أنّه مردّد بين «إسحاق بن حسان» و«إسحاق بن بريد».
فأمّا الأوّل فهو: إسحاق بن حسان، الذي يروي في عدة موارد عن الهيثم بن واقد، عن عليّ بن الحسين العبدي، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة.
(انظره في معجم رجال الحديث ٣: ٢٠٤).
وأمّا الثاني فهو: إسحاق بن بريد بن إسماعيل الطائي، أبو يعقوب، مولى، كوفي، ثقة، من أصحاب الباقر (عليه السلام)، روى عن الصادق (عليه السلام)، وروى أبوه عن الباقر (عليه السلام)، وله كتاب يرويه. (انظره في معجم رجال الحديث ٣: ١٩٨). وقد روى محمّد بن العبّاس الماهيار صدر هذه الرواية عن إسحاق بن محمّد بن مروان، عن أبيه، عن إسحاق بن يزيد، عن سهل بن سليمان، عن محمّد بن سعيد، عن الأصبغ بن نباتة.
(انظر اليقين: ٤٨٩، وتأويل الآيات ١: ٢٢٨).
* الأصبغ بن نباتة المجاشعي الحنظلي التميمي، من المتقدمين من سلفنا الصالحين، كان من خاصّة أمير المؤمنين (عليه السلام)، ومن أصحاب الحسن (عليه السلام)، وقد روى وصيّة أمير المؤمنين لمالك الأشتر، وهو من شرطة الخميس.
(معجم رجال الحديث ٤: ١٣٢ - ١٣٦، رجال النجاشي: ٨، اختيار معرفة الرجال ١: ٣٢١، رجال الطوسي: ٥٧ و٩٣، الفهرست: ٨٥، معالم العلماء: ٦٣، خلاصة الأقوال: ٧٧، جامع الرواة ١: ١٠٦).
٣٠ - محمّد بن عمير [أو عمرو] الأسلمي، روى عن عمرو بن عبد الله بن عنبسة، عن محمّد بن عبد الله بن عمرو، عن أبيه، عن ابن عبّاس، في حديث إخبار جبرئيل النبيّ بأنّ أمّته تقتل الحسين (عليه السلام).
(انظر معجم رجال الحديث ١٨: ٨٩، كامل الزيارات: ١٣١).
ولعلّ هناك سقطا، وأنّ الصواب «محمّد بن أبي عمير»، فإنّ المسمّى بذلك شخصان كلاهما لم يرويا عن الباقر (عليه السلام)، أحدهما من أصحاب الصادق وتوفّي في حياة الكاظم (عليه السلام)، والثاني لم يدرك الصادق بل هو من أصحاب الكاظم والرضا والجواد (عليهم السلام).
(انظر معجم رجال الحديث ١٥: ٢٨٧ / الترجمة ١٠٠٣٦، و٢٩٠ / الترجمة ١٠٠٤٢) ولذلك عبّر بقوله «يرفعه إلى أبي جعفر (عليه السلام)».
٣١ - إسماعيل بن مهران تقدّم في الحديث (٢٨).
* أبو حفص، عمر بن أبان الكلبي، مولى، كوفي، ثقة، أدرك الباقر والصادق والكاظم (عليهم السلام) وروى عنهم، وله كتاب.
(معجم رجال الحديث ١٤: ١٢ - ١٤، رجال النجاشي: ٢٨٥ و٢٨ في ترجمة ابنه إسماعيل بن عمر بن أبان، رجال الطوسي: ٢٥٣، الفهرست: ١٨٥، معالم العلماء: ١٢٠، خلاصة الأقوال: ٢١١، جامع الرواة ١: ٦٢٩).
٣٢ - أحمد بن محمّد الإيادي تقدّم في الحديث (٣).
* أبو بصير تقدّم في الحديث (٢).
٣٥ - أبو عبيدة المعمر بن المثنى البصري، التميمي أو التيمي بالولاء، النحوي اللغوي، كان يرى رأي الخوارج، مات سنة ٢١١ ه‍ - وبلغ نحوا من مائة سنة، كان عالما بكثير من العلوم، له نحو مائتي مؤلّف.
(انظر تاريخ بغداد ١٣: ٢٥٢، وتاريخ دمشق ٥٩: ٤٢٣ - ٤٢٥، وكشف الظنون ٢: ١٢٠٣).
٣٦ - أبو ناشرة - وقيل أبو محمّد - سماعة بن مهران بن عبد الرحمن الحضرمي، مولى عبد ابن وائل الحضرمي، كان يتّجر بالقزّ ويخرج به إلى حرّان، ونزل من الكوفة كندة، روى عن الصادق والكاظم (عليهما السلام)، وهو ثقة ثقة، وله كتاب، وربّما نسب إلى الوقف، والظاهر أنّها نسبة غير صحيحة.
(انظر معجم رجال الحديث ٩: ٣١٢ - ٣١٥، رجال النجاشي: ١٩٤ - ١٩٥، اختيار معرفة الرجال ٢: ٧٧٤، رجال الطوسي: ٢٢١ و٣٣٧، خلاصة الأقوال: ٣٥٦، رجال ابن داود: ٢٤٩ و٢٨٧، جامع الرواة ١: ٣٨٤ - ٣٨٥).
٣٩ - الفضل بن شاذان تقدّم في الحديث (١٠).
* أبو جميلة، المفضّل بن صالح الأسدي، مولى، كان نخّاسا يبيع الرقيق - ويقال أنّه حدّاد - روى عن الصادق والكاظم والرضا (عليهم السلام)، وتوفّي في حياة الرضا (عليه السلام)، له كتاب، اختلف في توثيقه وتضعيفه، فقال ابن الغضائري والنجاشي أنّه ضعيف، لكنّه وقع في إسناد كامل الزيارات وتفسير القمّي، ومال الوحيد إلى صلاح حاله لرواية الأجلّة عنه، وكونه كثير الرواية وروايته سديدة مفتى بها.
(معجم رجال الحديث ١٩: ٣١١ - ٣١٤، معالم العلماء: ١٦٠، خلاصة الأقوال: ٤٠٧ و٤٢٩، رجال ابن داود: ٢١٥ و٢٨٠ و٣٠٢، جامع الرواة ٢: ٢٥٦، رجال النجاشي: ١٢٨ ترجمة جابر الجعفي).
* سعد بن طريف [أو ظريف] الحنظلي التميمي مولاهم، المعروف بسعد الإسكاف، وسعد الخفاف، كوفي، ثقة، صحيح الحديث، قيل: كان ناووسيا، أدرك السجّاد (عليه السلام)، وروى عن الباقر والصادق (عليهما السلام) وعن الأصبغ بن نباتة، وقيل أنّه أدرك زمان الرضا (عليه السلام)، وروى عنه أبو أيّوب وأبو جميلة وآخرون، وكان قاضيا أو قاصّا، له كتاب.
(معجم رجال الحديث ٩: ٤٨ - ٤٩ و٧٠ - ٧٥، رجال النجاشي: ١٧٩، رجال الطوسي: ١١٥ و١٣٦ و٢١٢، الفهرست: ١٣٧ و٣٠٩، خلاصة الأقوال: ٣٥٢، رجال ابن داود: ١٠١ و٢٤٧، جامع الرواة ١: ٣٥٤ - ٣٥٥). ويبدو أنّ الأصبغ بن نباتة ساقط من السند، والصواب «عن سعد عن الأصبغ عن الحسن (عليه السلام)».
٤٠ - سعد هو سعد بن طريف - تقدّم في الحديث (٣٩).
* الأصبغ بن نباتة - تقدّم في الحديث (٢٩).
وأمّا على ما في البحار، فإنّ سعد بن الأصبغ الأزرق، ورد في إحدى روايات بصائر الدرجات: ١٤٧ عن الصادق (عليه السلام)، وفي ص ١٤٢ منه «سعد بن أبي الأصبغ عن الصادق)، ولم أقف له على ترجمة.
٤١ - مفضّل بن عمر تقدّم في الحديث (١٤).
٤٥ - بشير [أو بشر] بن ميمون بن سنجار الوابشي الهمداني النبّال الكوفي، مولى بني وابش، من أصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام)، ممدوح.
(معجم رجال الحديث ٤: ٢٢٩ - ٢٣٠، رجال الطوسي: ١٦٩، خلاصة الأقوال: ٧٩، رجال ابن داود: ٥٧، التحرير الطاوسي: ٨٨، جامع الرواة ١: ١٢٣ و١٢٤).
٤٦ - أبو يعقوب، أو أبو هاشم، إسحاق بن عمّار بن حيّان الساباطي، الصيرفي، شيخ من أصحابنا، ثقة، وهو في بيت كبير من الشيعة، كوفي، من أصحاب الصادق والكاظم (عليهما السلام)، له أصل، وكان فطحيّا لكنّه ثقة، وأصله معتمد عليه.
(معجم رجال الحديث ٣: ٢١٣ - ٢١٤ و٢٢٢ - ٢٢٤، رجال النجاشي: ٧١، اختيار معرفة الرجال ٢: ٧٠٥ و٧١٠، رجال الطوسي: ١٦٢ و٣٣١، الفهرست: ٥٤ و٢٩١، معالم العلماء: ٦٢، خلاصة الأقوال: ٣١٧، رجال ابن داود: ٤٨ و٢٣١، جامع الرواة ١: ٨٢).
٤٧ - أبو بصير - تقدّم في الحديث (٢).
٤٩ - أبو بصير - تقدّم في الحديث (٢).
٥٠ - عبد الكريم بن عمرو بن صالح الخثعمي، مولاهم وقيل هو منهم، كوفي، روى عن الصادق والكاظم (عليهما السلام)، ثمّ وقف على الكاظم (عليه السلام)، كان ثقة ثقة عينا، يلقّب بـ «كرّام»، له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا.
(معجم رجال الحديث ١١: ٧٠ - ٧٥، رجال النجاشي: ٢٤٥، رجال الطوسي: ٢٣٩ و٣٣٩، الفهرست: ١٧٨ و٣١٨، معالم العلماء: ١١٤، خلاصة الأقوال: ٣٨١، رجال ابن داود: ٢٥٧، و٢٨٧، جامع الرواة ١: ٤٦٣).
٥٢ - أبو جعفر، محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي، نزيل الري، شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفة بخراسان، ورد بغداد سنة ٣٥٥ ه‍، وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن، وله كتب كثيرة، توفّي سنة ٣٨١ ه‍.
(معجم رجال الحديث ١٧: ٣٣٩ - ٣٥١، رجال النجاشي: ٣٨٩ - ٣٩٣، جامع الرواة ٢: ١٥٤).
* أبو سعيد، أبان بن تغلب بن رباح [أو رياح] البكري الجريري، كوفي، مولى بني جرير بن عبادة بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة... بن بكر بن وائل، عظيم المنزلة في أصحابنا، لقي السجّاد والباقر والصادق (عليهم السلام) وروى عنهم، وكانت له عندهم منزلة وقدم، وكان قارئا من وجوه القرّاء، فقيها لغويّا، وكان مقدّما في كلّ فنّ من العلوم، له كتب كثيرة، منها تفسير غريب القرآن، وكتاب الفضائل، وله أصل، توفّي سنة ١٤١ ه‍ - في حياة الصادق (عليه السلام)، ولمّا بلغه موته قال (عليه السلام): أما والله لقد أوجع قلبي موت أبان.
(معجم رجال الحديث ١: ١٣١ - ١٣٧، رجال النجاشي: ١٠ - ١٣، اختيار معرفة الرجال ٢: ٦٢٢ - ٦٢٣، رجال الطوسي: ١٠٩ و١٢٦ و١٦٤، الفهرست: ٥٧ - ٥٩، معالم العلماء: ٦٣، خلاصة الأقوال: ٧٣، رجال ابن داود: ٢٩، جامع الرواة ١: ٩ - ١١).
٥٤ - أبو الجارود زياد بن المنذر تقدّم في الحديث (١٥).
٥٦ - أبو الحسين [أو أبو الحسن] سعيد [أو سعد] بن هبة الله بن الحسن الراوندي، المعروف بالقطب الراوندي، فقيه، عين، صالح، ثقة، له تصانيف كثيرة، منها منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة، والخرائج والجرائح في المعجزات، وشرح الكلمات المائة لأمير المؤمنين (عليه السلام)، وهو من مشايخ ابن شهرآشوب، توفّي سنة ٥٧٣ ه‍، وقبره في الحضرة الفاطميّة مشهور يزار.
(معجم رجال الحديث ٩: ٩٧ - ٩٨، الكنى والألقاب ٣: ٧١ - ٧٢، أمل الآمل ٢: ١٢٥، خاتمة المستدرك ٣: ٧٩ - ٨٣، جامع الرواة ١: ٣٦٤).
* مفضل هو مفضّل بن عمر تقدّم في الحديث (١٤).
٥٨ - أبو الربيع خالد [أو خليد] بن أوفى العنزي الشامي، من أصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام)، له كتاب، لم يرد فيه مدح ولا قدح في كتب الرجال، لكن هناك جهات كثيرة تدلّ على أنّه ممدوح بل ثقة.
(معجم رجال الحديث ٨: ١٤ و٧٤ - ٧٧، ٢٢: ١٦٧، رجال النجاشي: ١٥٣ و٤٥٥، رجال الطوسي: ٣٢٥، الفهرست: ٢٧١، معالم العلماء: ١٧٣، خلاصة الأقوال: ٤٢٨ و٤٥١، رجال ابن داود: ٨٨ و٢١٧، جامع الرواة ١: ٢٩٨).
٥٩ - أبان هو أبان بن تغلب تقدّم في الحديث (٥٢).
٦١ - أحمد بن محمّد الإيادي - تقدّم في الحديث (٣).
* أبو الحسن عليّ بن عاقبة بن خالد الأسدي، بيّاع الأكسية، مولى، كوفي، ثقة ثقة، روى عن الباقر والصادق والكاظم (عليهم السلام)، له كتاب يرويه جماعة، وترحّم الصادق (عليه السلام) عليه في جملة أهل بيته.
(معجم رجال الحديث ١٣: ١٠٣ - ١٠٥، رجال النجاشي: ٢٧٢، رجال الطوسي: ٢٤٥ و٢٦٦، الفهرست: ١٥٤، معالم العلماء: ٩٨، خلاصة الأقوال: ١٨٩، رجال ابن داود: ١٤٠، جامع الرواة ١: ٥٩٣ - ٥٩٤).
* عاقبة بن خالد الأسدي، كوفي، وهو والد علي بن عاقبة المتقدّم، روى عن الإمام الصادق (عليه السلام)، روى الكشي بسنده عن علي بن عاقبة، عن أبيه قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إنّ لنا خادما لا تعرف ما نحن عليه، فإذا أذنبت ذنبا وأرادت أن تحلف بيمين قالت: لا وحقّ الذي إذا ذكرتموه بكيتم، فقال (عليه السلام): رحمكم الله من أهل بيت، له كتاب، وهو ممدوح.
(معجم رجال الحديث ١٢: ١٦٧ - ١٦٩، رجال النجاشي: ٢٩٩، اختيار معرفة الرجال ٢: ٦٣٤، رجال الطوسي: ٢٦١، الفهرست: ١٩٠، معالم العلماء: ١٢٢، خلاصة الأقوال: ٢٢١، جامع الرواة ١: ٥٣٩).
٦٣ - جابر الجعفي تقدّم في الحديث (١).
٦٤ - أسد بن إسماعيل، من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام)، ذكره البرقي، لم يرد فيه مدح ولا ذمّ، فهو مجهول الحال.
(معجم رجال الحديث ٣: ٢٤١، رجال الطوسي: ١٦٨، جامع الرواة ١: ٨٩، طرائف المقال: ٤٠٥).
٦٥ - إسحاق بن عمّار تقدّم في الحديث (٤٦).
٦٦ - الفضل بن شاذان تقدّم في الحديث (١٠).
* الحسن بن محبوب تقدّم في الحديث (١٧).
٦٨ - أبو بصير تقدّم في الحديث (٢).
٦٩ - أبان بن تغلب تقدّم في الحديث (٥٢).
٧٠ - أبو بصير تقدّم في الحديث (٢).
٧١ - عبد الحميد بن سعيد [أو سعد]، بجلي، كوفي، من أصحاب الصادق والكاظم والرضا (عليهم السلام)، له كتاب.
(انظر معجم رجال الحديث ١٠: ٢٩٩ - ٣٠١، رجال النجاشي: ٢٤٦، رجال الطوسي: ٢٤٠ و٣٦١، نقد الرجال ٣: ٣٤ - ٣٥، جامع الرواة ١: ٤٤٠، رجال ابن داود: ١٢٧).
٧٣ - أبو القاسم [أو أبو مسور] الفضيل بن يسار النهدي، أصله كوفي نزل البصرة فقيل بصريّ، عربي صميم، وقيل أنّه مولى بني نهيك، ثقة، عين جليل القدر، روى عن الباقر والصادق (عليهما السلام)، وتوفّي في أيّام الصادق (عليه السلام)، وعدّه الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الأعلام، والرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام، والفتيا والأحكام، الذين لا يطعن عليهم ولا طريق لذمّ واحد منهم، وردت فيه مدائح من الباقر والصادق (عليهما السلام).
(معجم رجال الحديث ١٤: ٣٥٦ - ٣٦٠، رجال النجاشي: ٣١٠، اختيار معرفة الرجال ٢: ٤٧٢ - ٤٧٤، رجال الطوسي: ١٤٣ و٢٦٩، خلاصة الأقوال: ٢٢٨، رجال ابن داود: ١٥٢، جامع الرواة ٢: ١١ - ١٣).
٧٤ - أبو محمّد عبد الله بن المغيرة البجلي، مولى بني نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب بن هاشم، كوفي، خزاز، ثقة ثقة، لا يعدل به أحد من جلالته ودينه وورعه، روى عن الصادق والكاظم والرضا (عليهم السلام)، قيل أنّه صنّف ثلاثين كتابا، وعدّه الكشي من أصحاب الإجماع.
(معجم رجال الحديث ١١: ٣٥٩ - ٣٦٤، رجال النجاشي: ٢١٦، اختيار معرفة الرجال ٢: ٨٥٨، رجال الطوسي: ٣٤٠ و٣٥٩، خلاصة الأقوال: ١٩٩، رجال ابن داود: ١٢٤، جامع الرواة ١: ٥١٣).
٧٥ - أبو خالد الكابلي القمّاط الكوفي، اسمه وردان، ولقبه كنكر، من أصحاب السجّاد والباقر والصادق (عليهم السلام)، كان قائلا بإمامة محمّد بن الحنفيّة دهرا، ثمّ جاء إلى السجّاد (عليه السلام) وقال بإمامته، له كتاب، وهو من ثقات عليّ بن الحسين (عليه السلام). وأحد الثلاثة الذين لم يرتدوا بعد قتل الحسين (عليه السلام)، وعدّ من حواري عليّ بن الحسين (عليه السلام) وإلاّ فهو حسن العقيدة، توفّي سنة ١٥٠ ه‍.
(معجم رجال الحديث ١٥: ١٣٣ - ١٣٧، وفيات الأعلام للسيّد حسن الصدر: ٦٦، اختيار معرفة الرجال ١: ٣٣٣، و٣٣٦ - ٣٣٨، رجال الطوسي: ١١٩ و١٤٨ و٣١٨، معالم العلماء: ١٧٣، خلاصة الأقوال: ٢٨٨، جامع الرواة ٢: ٣٢).
٧٧ - عبد الله بن سنان بن طريف، مولى بني هاشم، يقال مولى بني أبي طالب، ويقال: مولى بني العبّاس، كوفي، ثقة، جليل لا يطعن عليه في شيء، كان خازنا للمنصور والمهدي والهادي والرشيد، له كتب رواها جماعات من أصحابنا عنه، وهو من أصحاب الصادق (عليه السلام)، وروى عن الكاظم (عليه السلام)، وأدرك الباقر (عليه السلام) أيضا، فيكون قد أدرك الباقر والصادق والكاظم (عليهم السلام).
(معجم رجال الحديث ١١: ٢٢٤ - ٢٢٩، رجال النجاشي: ٢١٤، اختيار معرفة الرجال ٢: ٧١٠، رجال الطوسي: ٢٦٤ و٣٣٩، خلاصة الأقوال: ١٩٢، جامع الرواة ١: ٤٨٧، الفهرست: ١٦٦).
٧٨ - أبو خالد الكابلي تقدّم في الحديث (٧٥).
٨٠ - جابر بن يزيد هو الجعفي تقدّم في الحديث (١).
٨١ - أبو بصير تقدّم في الحديث (٢).
٨٢ - أبو خالد الكابلي تقدّم في الحديث (٧٥).
٨٣ - أبو عبيدة الحذّاء، زياد بن أبي رجاء؛ عيسى أو منذر، كوفي، ثقة، صحيح، مولى، من أصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام)، وكان حسن المنزلة عند آل محمّد، وكان زامل الباقر (عليه السلام) إلى مكّة، له كتاب يرويه علي بن رئاب، توفّي في زمان الصادق (عليه السلام)، وجاءت امرأته إلى الصادق (عليه السلام) فقالت: إنّما أبكي أنّه مات غريبا وهو غريب، فقال (عليه السلام): ليس هو بغريب، إنّ أبا عبيدة منّا أهل البيت.
(معجم رجال الحديث ٨: ٣١٢ - ٣١٣ و٣٢٢ - ٣٢٥، رجال النجاشي: ١٧٠ - ١٧١، اختيار معرفة الرجال ٢: ٦٦٥، خلاصة الأقوال: ١٤٨ - ١٤٩، رجال ابن داود: ١٩٩ و٢١٩، جامع الرواة ١: ٣٣٦، رجال الطوسي: ١٣٥ و٢٠٨).
٨٤ - أبو بصير تقدّم في الحديث (٢).
٨٥ - أبان بن تغلب تقدّم في الحديث (٥٢).
٨٦ - أبو الجارود هو زياد بن المنذر تقدّم في الحديث (١٥).
٨٧ - رفيد مولى ابن هبيرة تقدّم في الحديث (١٨).
٨٨ - عبد الله بن سنان تقدّم في الحديث (٧٧).
٩٠ - أبو خالد الكابلي تقدّم في الحديث (٧٥).
٩١ - جابر هو ابن يزيد الجعفي تقدّم في الحديث (١).
٩٢ - جابر هو ابن يزيد الجعفي تقدّم في الحديث (١).
٩٥ - أبو بصير تقدّم في الحديث (٢).
٩٦ - أبو محمّد، عبد الله بن مسكان، مولى عنزة، ويقال أنّه من موالي عجل، ثقة عين، من أحداث أصحاب الصادق (عليه السلام) ومن أصحاب الكاظم (عليه السلام)، روى عنهما، عدّه المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الأعلام الذين لا يطعن عليهم ولا طريق لذمّ واحد منهم، وكان يقلّ الدخول على الصادق (عليه السلام) شفقة أن لا يوفّيه حقّ إجلاله، وما نسب إليه من الوقف غير صحيح، له كتب منها كتاب في الإمامة، وكتاب في الحلال والحرام، توفّي في حياة الكاظم (عليه السلام).
(معجم رجال الحديث ١١: ٣٤٦ - ٣٥١، رجال النجاشي: ٢١٤ - ٢١٥، اختيار معرفة الرجال ٢: ٦٨٠، رجال الطوسي: ٢٦٤، الفهرست: ١٦٨، خلاصة الأقوال: ١٩٤، جامع الرواة ١: ٥٠٧ - ٥٠٨، معالم العلماء: ١٠٩، رجال ابن داود: ١٢٤).
١٠٠ - الأصبغ بن نباتة تقدّم في الحديث (٢٩).

فهرس المصادر
«أ»

١ - الاحتجاج على أهل اللجاج: لأبي منصور أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسي، من أعلام القرن السادس، طبع نشر المرتضى سنة ١٤٠٣ ه‍، بالأوفسيت عن طبعة بيروت، بتحقيق وتعليق السيّد محمّد باقر الخرسان.
٢ - الاختصاص: لأبي عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان العكبري البغدادي، الملقّب بالشيخ المفيد (ت ٤١٣ ه‍)، طبع انتشارات مكتبة الزهراء في قم، سنة ١٤٠٢ ه‍ - ١٩٨٢ م.
٣ - الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد: لأبي عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان العكبري البغدادي، الملقّب بالشيخ المفيد (ت ٤١٣ ه‍)، نشر وتحقيق مؤسسة آل البيت لإحياء التراث في قم، الطبعة الثانية سنة ١٤١٦ ه‍.
٤ - الاستبصار فيما اختلف من الأخبار: لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي (ت ٤٦٠ ه‍)، طبع دار الكتب الإسلاميّة في طهران، بتحقيق وتعليق حسن الموسوي الخرسان.
٥ - إعلام الورى بأعلام الهدى: لأبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي (ت ٥٤٨ ه‍)، نشر وتحقيق مؤسسة آل البيت لإحياء التراث في قم، الطبعة الاولى سنة ١٤١٧ ه‍.
٦ - إقبال الأعمال: للسيّد علي بن موسى بن جعفر بن طاوس (ت ٦٦٤ ه‍)، طبع ونشر مكتب الإعلام الإسلامي في قم، الطبعة الثانية سنة ١٤١٨ ه‍، بتحقيق جواد القيومي الاصفهاني.
٧ - الأمالي: لأبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الملقّب بالشيخ الصدوق (ت ٣٨١ ه‍)، تحقيق قسم الدراسات الإسلاميّة لمؤسسة البعثة في قم، الطبعة الاولى سنة ١٤١٧ ه‍.
٨ - الأمالي: لأبي عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان العكبري البغدادي، الملقّب بالشيخ المفيد (ت ٤١٣ ه‍)، طبع منشورات جماعة المدرسين في قم سنة ١٤٠٣ ه‍.
٩ - الأمالي: لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي (ت ٤٦٠ ه‍)، تحقيق قسم الدراسات الإسلاميّة لمؤسسة البعثة في قم، الطبعة الاولى سنة ١٤١٤ ه‍.
١٠ - الإمامة والتبصرة من الحيرة: لأبي الحسن عليّ بن الحسين بن بابويه القمّي، والد الشيخ الصدوق (ت ٣٢٩ ه‍)، نشر وتحقيق مدرسة الإمام المهدي «عج» في قم، الطبعة الاولى سنة ١٤٠٤ ه‍.

«ب»

١١ - بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمّة الأطهار: للمولى الشيخ محمّد باقر المجلسي (ت ١١١١ ه‍)، طبع مؤسسة الوفاء في بيروت سنة ١٤٠٣ ه‍ - ١٩٨٣ م.
١٢ - البرهان في علامات مهديّ آخر الزمان: للشيخ المحدّث علاء الدين علي ابن حسام الدين، الشهير بالمتقي الهندي (ت ٩٧٥ ه‍)، طبع مطبعة الخيام في قم، سنة ١٤٠٤ ه‍.
١٣ - بصائر الدرجات: لأبي جعفر محمّد بن الحسن بن فرّوخ الصفّار (ت ٢٩٠ ه‍)، طبع مؤسسة الأعلمي في طهران سنة ١٤٠٤ ه‍، الطبعة الثانية، بتقديم وتعليق ميرزا محسن كوجه باغي.

«ت»

١٤ - تاج المواليد: لأبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي (ت ٥٤٨ ه‍)، المطبوع ضمن مجموعة نفيسة، منشورات مكتبة بصيرتي في قم.
١٥ - تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة: للسيّد شرف الدين علي الحسيني الأسترآبادي الغروي، طبع ونشر مؤسسة النشر الإسلامي في قم، الطبعة الثانية سنة ١٤١٧ ه‍، بتحقيق حسين الاستاد ولي.
١٦ - تحف العقول عن آل الرسول: للشيخ الأقدم أبي محمّد الحسن بن علي بن الحسين بن شعبة الحرّاني (من أعلام القرن الرابع)، الطبعة الخامسة لمنشورات بصيرتي في قم سنة ١٣٩٤ ه‍، بتقديم السيّد محمّد صادق بحر العلوم.
١٧ - تفسير العيّاشي: لأبي نصر محمّد بن مسعود بن عيّاش السلمي، المعروف بالعيّاشي (ت ٣٢٠ ه‍)، الطبعة الاولى لمطبعة الأعلمي في بيروت سنة ١٤١١ ه‍ - ١٩٩١ م بتصحيح وتعليق هاشم الرسولي المحلاتي.
١٨ - تفسير القمّي: لأبي الحسن علي بن إبراهيم بن هاشم القمي (ت أوائل القرن الرابع الهجري)، الطبعة الثالثة لمؤسسة دار الكتاب في قم سنة ١٤٠٤ ه‍، تحقيق طيّب الموسوي الجزائري.
١٩ - التفسير الكبير (أو مفاتيح الغيب): لأبي عبد الله محمّد بن عمر، المعروف بفخر الدين الرازي (ت ٦٠٦ ه‍)، الطبعة الاولى بالمطبعة البهية بمصر.
٢٠ - تهذيب الأحكام: لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي (ت ٤٦٠ ه‍)، الطبعة الثالثة لدار الكتب الإسلاميّة في طهران سنة ١٤٠٦ ه‍، بتحقيق السيّد حسن الموسوي الخرسان.

«خ»

٢١ - الخرائج والجرائح: لأبي الحسين سعيد بن هبة الله، المشهور بالقطب الراوندي (ت ٥٧٣ ه‍)، الطبعة الاولى سنة ١٤٠٩ ه‍، بنشر وتحقيق مؤسسة الإمام المهدي «عج» في قم.
٢٢ - خصائص الأئمّة: للشريف الرضي محمّد بن الحسين بن موسى الموسوي (ت ٤٠٦ ه‍)، نشر مجمع البحوث الإسلاميّة في إيران سنة ١٤٠٦ ه‍، بتحقيق الدكتور محمّد هادي الأميني.
٢٣ - الخصال: لأبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي، الملقّب بالشيخ الصدوق (ت ٣٨١ ه‍)، طبع منشورات جماعة المدرسين في قم سنة ١٤٠٣ ه‍، بتصحيح وتعليق المرحوم علي أكبر غفاري.

«د»

٢٤ - دلائل الإمامة: لأبي جعفر محمّد بن جرير بن رستم الطبري الصغير (من أعلام القرن الخامس الهجري)، تحقيق قسم الدراسات الإسلاميّة لمؤسسة البعثة في قم، الطبعة الاولى سنة ١٤١٣ ه‍.

«ر»

٢٥ - رجال الكشي (أو اختيار معرفة الرجال): لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد ابن الحسن الطوسي، (ت ٤٦٠ ه‍)، طبع مؤسسة آل البيت لإحياء التراث في قم سنة ١٤٠٤ ه‍، بتحقيق السيّد مهدي الرجائي.
٢٦ - رجال النجاشي: لأبي العبّاس أحمد بن علي بن أحمد بن العبّاس النجاشي الأسدي الكوفي (ت ٤٥٠ ه‍)، نشر مؤسسة النشر الإسلامي في قم، الطبعة الخامسة سنة ١٤١٦ ه‍، بتحقيق موسى الشبيري الزنجاني.
٢٧ - رسائل الشريف المرتضى: للشريف المرتضى علم الهدى، أبي القاسم علي بن الحسين ابن موسى الموسوي (ت ٤٣٦ ه‍)، نشر دار القرآن الكريم في قم، الطبعة الاولى سنة ١٤٠٥ ه‍، بإعداد السيّد مهدي الرجائي، وتقديم السيّد أحمد الحسيني.
٢٨ - روضة الواعظين: للواعظ الشهيد محمّد بن الحسن بن علي بن أحمد بن علي الفتال النيسابوري (المستشهد ٥٠٨ ه‍)، طبع منشورات الشريف الرضي في قم، بالأوفسيت عن طبعة المكتبة الحيدرية في النجف الأشرف سنة ١٣٨٦ ه‍.

«ز»

٢٩ - الزهد: لأبي محمّد الحسين بن سعيد الكوفي الأهوازي، من أعلام الرواة في القرنين الثاني والثالث، الطبعة الثانية سنة ١٤٠٢ ه‍، بتحقيق ميرزا غلام رضا عرفانيان.

«ش»

٣٠ - شرح الأخبار في فضائل الأئمّة الأطهار: للقاضي أبي حنيفة النعمان بن محمّد التميمي المغربي (ت ٣٦٣ ه‍)، طبع مؤسسة النشر الإسلامي في قم سنة ١٤٠٩ ه‍، بتحقيق السيّد محمّد الحسيني الجلالي.
٣١ - شرح اصول الكافي: للمولى محمّد صالح المازندراني (ت ١٠٨١ ه‍ أو ١٠٨٦ ه‍)، نشر المكتبة الإسلاميّة في طهران سنة ١٣٨٧ ه‍، تعليق أبو الحسن الشعراني، تصحيح المرحوم علي أكبر الغفاري.
٣٢ - شرح نهج البلاغة: لعبد الحميد بن أبي الحديد المعتزلي (ت ٦٥٦ ه‍)، طبع دار إحياء الكتب العربيّة لعيسى البابي الحلبي، الطبعة الثانية في القاهرة سنة ١٣٨٥ ه‍ - ١٩٦٥ م، بتحقيق محمّد أبي الفضل إبراهيم.

«ص»

٣٣ - الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم: للعلاّمة زين الدين أبي محمّد علي بن يونس العاملي النباطي البياضي (ت ٨٧٧ ه‍)، الطبعة الاولى للمكتبة المرتضويّة في طهران سنة ١٣٨٤ ه‍.

«ع»

٣٤ - العدد القويّة لدفع المخاوف اليوميّة: للشيخ رضي الدين علي بن سديد الدين يوسف ابن علي بن محمّد بن المطهّر الحلّي (من أعلام القرن الثامن)، نشر مكتبة آية الله المرعشي العامّة في قم، الطبعة الاولى سنة ١٤٠٨ ه‍، بتحقيق السيّد مهدي الرجائي.
٣٥ - علل الشرائع: لأبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي، الملقّب بالشيخ الصدوق (ت ٣٨١ ه‍)، طبع المكتبة الحيدريّة في النجف الأشرف، بتقديم السيّد محمّد صادق بحر العلوم.

«غ»

٣٦ - الغيبة: لأبي عبد الله محمّد بن إبراهيم بن جعفر الكاتب النعماني، المعروف بابن أبي زينب (من أعلام القرن الرابع)، طبع ونشر مكتبة الصدوق في طهران، بتحقيق المرحوم علي أكبر الغفاري.
٣٧ - الغيبة: لشيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي (ت ٤٦٠ ه‍)، الطبعة الثانية لمؤسسة المعارف الإسلاميّة سنة ١٤١٧ ه‍، بتحقيق عباد الله الطهراني وعلي أحمد ناصح.

«ق»

٣٨ - قصص الأنبياء: لأبي الحسين سعيد بن هبة الله، المشهور بالقطب الراوندي (ت ٥٧٣ ه‍) الطبعة الاولى لمؤسسة المفيد في بيروت، سنة ١٤٠٩ ه‍ - ١٩٨٩ م، بتحقيق غلام رضا عرفانيان.

«ك»

٣٩ - الكافي: للإمام أبي جعفر محمّد بن يعقوب الكليني (ت ٣٢٨ ه‍)، الطبعة الثانية بدار الكتب الإسلاميّة في طهران، سنة ١٣٨٨ ه‍، بتصحيح وتعليق المرحوم علي أكبر الغفاري.
٤٠ - كامل الزيارات: لأبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه القمّي (ت ٣٦٨ ه‍)، الطبعة الاولى لمؤسسة النشر الإسلامي في قم، سنة ١٤١٧ ه‍، بتحقيق الشيخ جواد القيّومي.
٤١ - الكشّاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل: لجار الله محمود بن عمر الزمخشري (ت ٥٢٨ ه‍)، طبع دار الكتاب العربي، بالأوفسيت عن طبعة مصر عام ١٣٦٦ ه‍ - ١٩٤٧ م.
٤٢ - كشف الغمّة في معرفة الأئمّة: لأبي الحسن علي بن عيسى بن أبي الفتح الاربلي (ت ٦٩٣ ه‍)، نشر مكتبة بني هاشم في تبريز سنة ١٣٨١ ه‍.
٤٣ - كمال الدين وتمام النعمة: لأبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي، الملقّب بالشيخ الصدوق (ت ٣٨١ ه‍)، نشر مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين في قم، بتصحيح وتعليق المرحوم علي أكبر الغفاري.

«م»

٤٤ - مجمع البحرين ومطلع النيّرين: لفخر الدين بن محمّد علي الطريحي (ت ١٠٨٥ ه‍)، طبع المكتبة المرتضوية في طهران، بالأوفسيت عن طبعة مطبعة الآداب في النجف الأشرف، سنة ١٣٨٦ ه‍، بتحقيق السيّد أحمد الحسيني.
٤٥ - المحتضر: لعزّ الدين أبي محمّد الحسن بن سليمان بن محمّد الحلّي (كان حيّا سنة ٧٥٧ ه‍)، نشر المكتبة الحيدريّة، سنة ١٤٢٤ ه‍، بتحقيق السيّد علي أشرف.
٤٦ - مختصر إثبات الرجعة: أصل الكتاب للفضل بن شاذان، والاختصار لشخص آخر من الفضلاء، طبع في مجلة تراثنا، العدد ١٥، بتحقيق السيّد باسم الموسوي.
٤٧ - مختصر بصائر الدرجات: لعزّ الدين أبي محمّد الحسن بن سليمان بن محمّد الحلّي (كان حيّا سنة ٧٥٧ ه‍)، طبع ونشر مؤسسة النشر الإسلامي في قم، الطبعة الاولى سنة ١٤٢١ ه‍، بتحقيق مشتاق المظفر.
٤٨ - مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول: للعلاّمة المولى الشيخ محمّد باقر المجلسي (ت ١١١١ ه‍)، الطبعة الاولى لدار الكتب الإسلاميّة في طهران، سنة ١٤٠٩ ه‍، بمقابلة وتصحيح الشيخ علي الآخوندي.
٤٩ - المزار الكبير: للشيخ أبي عبد الله محمّد بن جعفر بن علي المشهدي الحائري، المعروف بابن المشهدي (من علماء القرن السادس)، طبع ونشر مؤسسة النشر الإسلامي في قم، الطبعة الاولى سنة ١٤١٩ ه‍، بتحقيق جواد القيّومي الاصفهاني.
٥٠ - مزار المفيد: لأبي عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان العكبري البغدادي، الملقّب بالشيخ المفيد (ت ٤١٣ ه‍)، نشر المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد في قم، سنة ١٤١٣ ه‍، بتحقيق السيّد محمّد باقر الأبطحي.
٥١ - معاني الأخبار: لأبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي، الملقّب بالشيخ الصدوق (ت ٣٨١ ه‍)، نشر مكتبة الصدوق في طهران سنة ١٣٧٩ ه‍، بتصحيح المرحوم علي أكبر الغفاري.
٥٢ - معجم البلدان: لياقوت بن عبد الله الحموي البغدادي (ت ٦٢٦ ه‍)، طبع دار صادر في بيروت ١٣٩٧ ه‍.
٥٣ - المعمرون والوصايا: لأبي حاتم سهل بن محمّد بن عثمان الجشمي السجستاني (ت ٢٤٨ ه‍)، طبع مطبعة السعادة بمصر سنة ١٣٢٥ ه‍، بتصحيح أمين الخانجي.
٥٤ - مناقب آل أبي طالب: لأبي جعفر رشيد الدين محمّد بن علي بن شهرآشوب (ت ٥٨٨ ه‍)، طبع مؤسسة انتشارات العلاّمة بالمطبعة العلميّة في قم، سنة ١٣٧٩ ه‍، بتصحيح وتعليق السيّد هاشم الرسولي المحلاّتي.
٥٥ - منتخب الأنوار المضيئة: للسيّد بهاء الدين علي بن عبد الكريم بن عبد الحميد النيلي النجفي (الذي كان حيّا سنة ٨٠٣ ه‍)، نشر وتحقيق مؤسسة الإمام الهادي في قم، الطبعة الاولى سنة ١٤٢٠ ه‍.

«هـ»

٥٦ - الهداية الكبرى: لأبي عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي أو الحضيني (ت ٣٣٤ ه‍)، طبع مؤسسة البلاغ في بيروت، سنة ١٤١٩ ه - ١٩٩٩ م.

«ي»

٥٧ - اليقين باختصاص مولانا عليّ بإمرة المؤمنين: للسيّد رضي الدين علي ابن موسى بن طاووس الحلّي (ت ٦٦٤ ه‍)، الطبعة الاولى لدار الكتاب الجزائري في قم سنة ١٤١٣ ه‍، بتحقيق الأنصاري.


 

 

 

 

 

 

الهوامش:

ــــــــــــــــــــــ

(١) التكوير: ٢٩.
(٢) التوبة: ٣٢.
(٣) قال العيني في عمدة القاري ٢: ١٧١: واختلف العلماء في الكتاب الذي همّ النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) بكتابته، قال الخطّابي: يحتمل وجهين، أحدهما أنّه أراد أن ينصّ على الإمامة بعده، فترتفع تلك الفتن العظيمة كحرب الجمل وصفّين...
(٤) الكتب المذكورة كلّها بعنوان «الغيبة»، وهناك كتب اخرى كثيرة في هذا المجال كتبت بعناوين اخرى، مثل كتاب الصفة في الغيبة لعبد الله بن جبلة الكناني وكمال الدين وغيرهما، لم نذكرها روما للاختصار.
(٥) النسب كاملا مأخوذ عن منتخب الأنوار المضيئة عن المؤلّف نفسه في كتابه الأنوار المضيئة.
(٦) انظر الحديث ١٥ من كتاب «السلطان المفرّج عن أهل الإيمان» إذ يبدو أنّه ينقل عنه مباشرة.
(٧) انظر الذريعة ٨: ٨٢، ٢: ٤١٥، ومقدمة منتخب الأنوار المضيئة: ٢١.
(٨) انظر الأعلام ٣: ٣٣٠، ومعجم المؤلفين ٥: ١٦٧، وخاتمة المستدرك ٣: ٢٠٦، والذريعة في عدّة أماكن، منها ١٣: ١١٧ و١٧٦ و٢٧٦ و٣٨٢ و٣٩١، ١٤: ١٣٠.
(٩) الحديث (٣) من كتاب السلطان المفرّج عن أهل الإيمان.
(١٠) انظر الذريعة ٢: ٣٩٧ و٤١٥، وخاتمة المستدرك ٢: ٣٠١، الطبقات ٣ - القرن الثامن - ص ١٤٢.
(١١) انظر الذريعة ٢: ٣٩٧ و٤١٥، وخاتمة المستدرك ٢: ٣٠١، والطبقات ٣ - القرن الثامن - ص ١٤٢، وأعيان الشيعة ٨: ٦٩.
(١٢) انظر الذريعة ٢: ٣٩٧ و٤١٥، وخاتمة المستدرك ٢: ٣٠١، والطبقات ٣ - القرن الثامن - ص ١٢٤ و١٨٥.
(١٣) انظر الأحاديث (١) (٢) (٥) من كتاب «السلطان المفرّج عن أهل الإيمان».
(١٤) انظر عوالي اللئالي ١: ٢٥ / ح ٨، والطبقات ٣ - القرن الثامن - ص ١٩٧.
(١٥) انظر الذريعة ٢: ٣٩٧ و٤١٥، وخاتمة المستدرك ٢: ٣٠١، والطبقات ٣ - القرن الثامن - ص ١٤٢.
(١٦) انظر عوالي اللئالي ١: ٢٥ / ح ٨.
(١٧) انظر المهذّب البارع ١: ١٩٤، والذريعة ٢: ٤١٥، والطبقات ٣ - القرن الثامن - ص ١٤٢.
(١٨) انظر مختصر بصائر الدرجات: ١٦٥ - ١٦٧، والذريعة ٢: ٤١٥، والطبقات ٣ - القرن الثامن - ص ١٤٢.
(١٩) المهذّب البارع ١: ١٩٤. وانظر عوالي اللئالي ١: ٢٥ / ح ٨.
(٢٠) مختصر بصائر الدرجات: ١٦٥ / ح ١٣٩. ووصفه مرّة اخرى بهذا الوصف في ص: ١٤٩ / ح ٥٠٨.
(٢١) عوالي اللئالي ٣: ٤٠ - ٤١ / ح ١١٦.
(٢٢) بحار الأنوار ٥٣: ٢٠٢.
(٢٣) رياض العلماء ٤: ١٢٤.
(٢٤) خاتمة المستدرك ٢: ٢٩٦.
(٢٥) خاتمة المستدرك ٣: ١٨٢.
(٢٦) سفينة البحار ٣: ٦٢٤.
(٢٧) هدية العارفين ١: ٧٢٦.
(٢٨) إيضاح المكنون ٢: ١٣.
(٢٩) الذريعة ٢: ٣٩٧ / رقم ١٥٩٤.
(٣٠) مستدرك الوسائل ٨: ٢٤٧.
(٣١) إلى هنا وصف صاحب المعالم حسب ما نقله عنه سبطه الشيخ علي. الذريعة ٢: ٤١٧.
(٣٢) هذا المجلّد كان عند الشيخ علي سبط صاحب المعالم، وقد وصف محتويّاته هو (رحمه الله)، فقال: وقد اتفق لي شراء المجلّد الخامس من هذا الكتاب، وهو مشتمل على أسرار القرآن... الذريعة ٢: ٤١٧.
(٣٣) انظر مقدّمة منتخب الأنوار المضيئة: ٤٤، ومقدمة المنتخب: ٣ - ٤.
(٣٤) ونسبه العلاّمة الطهراني في الذريعة ٢: ٥٠٠ خطأ للسيّد بهاء الدين علي بن عبد الكريم بن علي بن محمّد ابن محمّد بن علي بن جلال الدين عبد الحميد بن عبد الله بن اسامة الحسيني.
(٣٥) انظر الذريعة ٣: ١٧٨ و٣٣٢. وقال (رحمه الله) أنّه رأى النقل عنه بعنوان «بيان الجزاف في تبيان انحراف صاحب الكشّاف».
(٣٦) مقدمة منتخب الأنوار المضيئة: ٣١، عن الورقة ٨٧ من مخطوطة الأنوار المضيئة. وانظر الذريعة ٨: ٨١ - ٨٢ / ٢٩٦.
(٣٧) انظر رياض العلماء ٤: ١٣١ - ١٣٣.
(٣٨) مقدمة منتخب الأنوار المضيئة: ٣٧، عن الورقة ١٨٨ من مخطوطة الأنوار المضيئة.
(٣٩) مختصر بصائر الدرجات: ٤٢٩ / ح ٥٠٨.
(٤٠) انظر ما سيأتي تحت عنوان «بقي شيء».
(٤١) مقدمة منتخب الأنوار المضيئة: ٣٧، عن الورقة ١٨٨ من مخطوطة الأنوار المضيئة.
(٤٢) انظر الذريعة ٣: ١٧٨ و٣٣٢.
(٤٣) الذريعة ١٢: ١٧٣ - ١٧٤ / رقم ١١٥٧. ولم نقف على هذه النسخة، ولم يذكر الطهراني مكان وجودها، والظاهر أنّه أخذ هذا الوصف من رياض العلماء ٤: ١٢٧.
(٤٤) إيضاح المكنون ٢: ١٣.
(٤٥) هدية العارفين ١: ٧٢٦.
(٤٦) البحار ١: ١٧، ٥٢: ٢٦٩.
(٤٧) البحار ١٠٧: ١٧٢.
(٤٨) انظر أوّل متن النسخة، وقوله بعد الحديث ٣١ «الثانية: وهي تشتمل على ذكر شيء ممّا يكون في أيّامه».
(٤٩) انظر روضات الجنّات ٤: ٣٣٥، والنجم الثاقب ١: ١١٩، والذريعة ١٦: ٧٧.
(٥٠) البتّ بهذا الاحتمال مرهون بمطابقة ما في «سرور أهل الإيمان» و«السلطان المفرّج» مع أصل الأنوار المضيئة.
(٥١) الحديثان (٣٩) (٤٠) رواهما في المجلّد ٥٢ عن كتاب الغيبة، كما رواهما في المجلّد ١٠٠ عن السيّد علي النيلي دون ذكر اسم كتاب.
(٥٢) راجع الهامش السابق.
(٥٣) انظر الذريعة ١٦: ٧٧.
(٥٤) انظر الحديث (٤) من السلطان المفرّج عن أهل الإيمان.
(٥٥) انظر الحكايات (١) (٢) (٥) من السلطان المفرّج.
(٥٦) وضعت في النسخة محشورة في الكلام «يرفعه إلى جابر الجعفي عن أبي جعفر (عليه السلام) علامات ظهور القائم (عليه السلام) قال الزم». وموضعها الذي وضعناها فيه هو الصحيح، لما سيأتي في نهاية الحديث ٣١ من قول المؤلف: «الثانية وهي تشتمل على ذكر شيء ممّا يكون في أيّامه (عليه السلام)».
(٥٧) ليست في البحار.
(٥٨) في البحار: عن أبي عبد الله (عليه السلام).
(٥٩) في جميع المصادر عدا البحار: «اختلاف بني العبّاس» وفي بعضها «اختلاف بني فلان».
(٦٠) عن البحار.
(٦١) في البحار: تخرب.
(٦٢) في البحار: ذلك.
(٦٣) عنه في البحار ٥٢: ٢٦٩ / ح ١٥٩.
وهو في منتخب الأنوار المضيئة: ٣٠٥ عن المفيد أيضا، وقد رواه في الإرشاد ٢: ٣٧٢ عن الحسن بن محبوب عن عمرو بن أبي المقدام عن جابر الجعفي عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام). وهو بهذا السند والنص في إعلام الورى ٢: ٢٨١ - ٢٨٢، وبهذا النص في كشف الغمّة ٢: ٤٥٩. وعن إرشاد المفيد في الصراط المستقيم ٢: ٢٤٩ باختصار.
وقريب منه في منتخب الأنوار المضيئة: ٦٢ مما جاز له روايته عن السيد هبة الله الراوندي، وقد رواه في الخرائج والجرائح ٣: ١١٥٦ / ح ٦٢ عن الباقر (عليه السلام). وهو بهذا النص في الغيبة للطوسي: ٤٤١ - ٤٤٢ / ح ٤٣٤ عن الفضل عن الحسن بن محبوب عن عمرو بن أبي المقدام عن جابر الجعفي عن الباقر (عليه السلام).
وهو بتفاوت في صدر حديث طويل في الاختصاص: ٢٥٥ - ٢٥٦ عن عمرو بن أبي المقدام عن جابر الجعفي عن الباقر (عليه السلام)، وفي الغيبة للنعماني: ٢٧٩ - ٢٨٠ / ح ٦٧ بأسانيده، قال: أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد، عن هؤلاء الرجال الأربعة [وهم: محمّد بن المفضل، وسعدان بن إسحاق بن سعيد، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك، ومحمّد بن أحمد بن الحسن، جميعا] عن ابن محبوب. وأخبرنا محمّد بن يعقوب الكليني أبو جعفر، قال: حدّثني علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، قال: وحدّثني محمّد بن عمران، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى، قال: وحدّثني علي بن محمّد وغيره، عن سهل بن زياد، جميعا عن الحسن بن محبوب. قال: وحدّثنا عبد الواحد بن عبد الله الموصلي، عن أبي علي أحمد بن محمّد بن أبي ناشر، عن أحمد بن هلال، عن الحسن بن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام، عن جابر بن يزيد الجعفي، قال: قال أبو جعفر محمّد بن علي الباقر (عليه السلام). وانظر تفسير العياشي ١: ٨٣ / ح ١١٧ عن جابر الجعفي عن الباقر (عليه السلام)، والغيبة للطوسي: ٤٦٣ / ح ٤٧٩ بسنده عن عمّار بن ياسر.
(٦٤) الشعراء: ٤.
(٦٥) عن الارشاد.
(٦٦) في مختصر بصائر الدرجات: ٤٨٢ / ح ٢٦ بسنده عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: سألته عن قول الله عزّ وجل: (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ)، قال: تخضع لها رقاب بني أميّة، قال: ذلك بارز عند زوال الشمس، قال: وذاك عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، يبرز عند زوال الشمس على رءوس الناس ساعة حتّى يبرز وجهه، ويعرف الناس حسبه ونسبه.
(٦٧) في النسخة وكشف الغمّة: «وعنده»، والمثبت عن الإرشاد وإعلام الورى.
(٦٨) الحديث بعينه عن المفيد في منتخب الأنوار المضيئة: ٣٠٥ - ٣٠٦، ورواه المفيد في الإرشاد ٢: ٣٧٣ عن وهيب بن حفص عن أبي بصير، وعنه في الصراط المستقيم ٢: ٢٤٩ باختصار. وهو في إعلام الورى ٢: ٢٨٣ عن وهيب بن حفص عن أبي بصير، وفي كشف الغمّة ٢: ٤٦٠ عن أبي بصير.
(٦٩) كذا في النسخة ومنتخب الأنوار المضيئة، وفي البحار: بريد.
(٧٠) كذا في النسخة ومنتخب الأنوار المضيئة، وفي البحار: يا بريد.
(٧١) في النسخة: وقال.
(٧٢) في النسخة: سربدبن. والمثبت عن البحار ومنتخب الأنوار المضيئة. وبعد هذه الكلمة بياض بمقدار كلمة في النسخة.
(٧٣) عن منتخب الأنوار المضيئة.
(٧٤) في منتخب الأنوار المضيئة: فيقسمان.
(٧٥) في النسخة: يشتبهان.
(٧٦) إلى هنا تنتهي الرواية في منتخب الأنوار المضيئة: ٣٠٦ - ٣٠٧، والبحار ٥٢: ٢٦٩ - ٢٧٠ / ح ١٦٠.
(٧٧) غير واضحة النقط، ولعلّها «المسنّدة»، أخذا من قوله تعالى: (كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ).
(٧٨) كذا في النسخة، وفي البحار «قلت: ويريد بالشذّاذ الزيدية لضعف مقالتهم، وأمّا كونهم من آل محمد لأنّهم من بني فاطمة».
(٧٩) الشعراء: ٢١.
(٨٠) في البحار ٥٢: ٣٨٥ وروى السيّد علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة بإسناده عن الباقر (عليه السلام)، قال:... الخ. وفي منتخب الأنوار المضيئة: ٣٠٧ وممّا أجيز لي روايته عن الشيخ الصدوق محمّد بن بابويه يرفعه إلى ابن عمر عن الباقر (عليه السلام) قال:... الخ.
وفي تأويل الآيات: ٣٨٤ - ٣٨٥ ما ذكره الشيخ المفيد (رحمه الله) في كتابه الغيبة بإسناده عن رجاله، عن المفضل ابن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنّه قال: إذا قام القائم (عليه السلام) تلا هذه الآية مخاطبا للناس: (فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ).
الحديث إلى نهاية الآية المباركة في كمال الدين: ٣٢٨ - ٣٢٩ / ح ١٠، والغيبة للنعماني: ١٧٤ - ١٧٥ / ح ١٢ بسنديهما عن المفضل بن عمر عن الصادق (عليه السلام) عن أبيه الباقر (عليه السلام)، وهو أيضا إلى نهاية الآية المباركة في الغيبة للنعماني: ١٧٤ / ح ١١ بسنده عن المفضل بن عمر عن الصادق (عليه السلام).
(٨١) في النسخة: «على أبيه فأمّا شبهه من يوسف بن يعقوب مع». والمثبت هو الصواب كما عن مصادر التخريج.
(٨٢) منتخب الأنوار المضيئة: ٣٠٧ - ٣٠٨.
ورواه الصدوق في كمال الدين: ٣٢٧ - ٣٢٨ / ح ٧ بهذا الإسناد: حدّثنا محمّد بن محمّد بن عصام (رضى الله عنه)، قال: حدّثنا محمّد بن يعقوب الكليني، قال: حدّثنا القاسم بن العلاء، قال: حدّثنا إسماعيل بن علي القزويني، قال: حدّثني علي بن إسماعيل، عن عاصم بن حميد الحناط، عن محمّد بن مسلم الثقفي الطحّان قال: دخلت... وهو في إعلام الورى ٢: ٢٣٣، وكشف الغمّة ٢: ٥٢٣ عن محمّد بن مسلم.
(٨٣) في منتخب الأنوار المضيئة: يملأ الأرض.
(٨٤) في منتخب الأنوار المضيئة زيادة: «ويحرم عليهم تسميته».
(٨٥) في النسخة: وهو مسمّى رسول الله وكنيته.
(٨٦) ليست في منتخب الأنوار المضيئة.
(٨٧) عن مصادر التخريج.
(٨٨) البقرة: ١٤٨.
(٨٩) منتخب الأنوار المضيئة: ٣٠٩ - ٣١٠.
ورواه الصدوق في كمال الدين: ٣٧٧ - ٣٧٨ / ح ٢ عن شيخه محمّد بن أحمد الشيباني، والخزاز في كفاية الأثر: ٢٧٧ - ٢٧٨ عن شيخه أبي عبد الله الخزاعي، كلاهما عن محمّد بن أبي عبد الله الكوفي، عن سهل ابن زياد الآدمي، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني. وهو في إعلام الورى ٢: ٢٤٢ - ٢٤٣، والاحتجاج: ٤٤٩ عن عبد العظيم الحسيني.
(٩٠) منتخب الأنوار المضيئة: ٣١٠.
رواه بسنده عن عمر بن حنظلة عن الصادق (عليه السلام) النعمانيّ في الغيبة: ٢٥٢ / ح ٩، والطوسي في الغيبة: ٤٣٦ - ٤٣٧ / ح ٤٢٧، والكليني في الكافي ٨: ٣١٠ / صدر الحديث ٤٨٣، والصدوق في كمال الدين: ٦٥٠ / ح ٧.
ورواه بسنده عن ميمون البان عن الصادق (عليه السلام) والد الصدوق في الإمامة والتبصرة: ١٢٨ / ح ١٣١، والصدوق في كمال الدين: ٦٤٩ / ح ١، والخصال: ٣٠٣ / ح ٨٢، والطبرسي في إعلام الورى ٢: ٢٧٩.
(٩١) في النسخة: الحلي. والمثبت من مصادر التخريج.
في نسختنا ومنتخب الأنوار المضيئة «محمد بن عبد الله بن أبي منصور البجلي»، وفي إعلام الورى «قتيبة عن محمّد بن عبد الله بن أبي منصور البجلي». وفي الإمامة والتبصرة وكمال الدين «قتيبة بن محمّد عن عبد الله بن أبي منصور البجلي».
(٩٢) في مصادر التخريج: كور. وما في نسختنا يوافق نسخة «أ» من منتخب الأنوار المضيئة.
(٩٣) في النسخة: وقبس. والمثبت عن مصادر التخريج.
(٩٤) في المصادر: عند.
(٩٥) منتخب الأنوار المضيئة: ٣١٠ - ٣١١.
ورواه والد الصدوق في الإمامة والتبصرة: ١٣٠ / ح ١٣٤، والصدوق في كمال الدين: ٦٥١ - ٦٥٢ / ح ١١، والطبرسي في إعلام الورى ٢: ٢٨٢.
(٩٦) في مصادر التخريج: فقلت. وفي أصل العدد القوية كما في نسختنا.
(٩٧) كذا في النسخة ومنتخب الأنوار، وفي البحار وكمال الدين: «أن نعلم»، وفي العدد القوية: «بعلم».
(٩٨) النور: ٥٣.
(٩٩) عنه في البحار ٥٢: ٣٠٥ / ح ٧٦ قال: وروى السيّد علي بن عبد الحميد بإسناده إلى أحمد بن محمّد الإيادي رفعه عن عبد الله بن عجلان، قال...
وهو في منتخب الأنوار المضيئة: ٣١١ - ٣١٢، وزاد بعده «اسمعوا وأطيعوا» وسيأتي أنّها رواية أخرى أدرجت هنا، وفي العدد القوية: ٦٦ / ح ٩٤ وزاد بعده «وفي راية المهدي (عليه السلام) البيعة لله»، لكنّ الظاهر أنّه أدرجها من رواية أخرى، فقد روى الصدوق في كمال الدين: ٦٥٤ / ح ٢٢ هذه الرواية بسنده عن محمّد بن الحسن، عن محمّد بن يحيى العطّار، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن صفوان بن يحيى، عن مندل، عن بكار بن أبي بكر، عن عبد الله بن عجلان، ثمّ قال بعدها: وروي أنّه يكون في راية المهدي «البيعة لله (عزَّ وجلَّ)».
(١٠٠) عن مصادر ترجمته، وإن كانت النسبة إلى الجدّ غير عزيزة.
(١٠١) عن البحار.
(١٠٢) بحار الأنوار ٥٢: ٣٠٥ / ح ٧٧ قال: وبإسناده إلى كتاب الفضل بن شاذان قال: روي أنّه يكون في راية المهدي (عليه السلام) «اسمعوا وأطيعوا». وقد تقدّم في الرواية السابقة أنّها في منتخب الأنوار المضيئة: ٣١٢ مدرجة معها.
(١٠٣) في النسخة: من كسوف.
(١٠٤) في النسخة: بخمس.
(١٠٥) في النسخة: بخمسة.
(١٠٦) عن منتخب الأنوار المضيئة، وكمال الدين.
(١٠٧) منتخب الأنوار المضيئة: ٣١٢.
ورواه الصدوق بأدنى تفاوت في كمال الدين: ٦٥٥ / ح ٢٥ بسنده عن محمّد بن الحسن، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن الحكم الحنّاط، عن محمّد بن همام، عن ورد، عن أبي جعفر (عليه السلام). وهو في العدد القوية: ٦٦ / ح ٩٥ عن الباقر (عليه السلام) بنفس النص.
ورواه النعماني في الغيبة: ٢٧١ - ٢٧٢ / ح ٤٦ بنص آخر بسنده عن أحمد بن محمّد بن سعيد، عن القاسم ابن محمّد بن الحسن بن حازم، عن عبيس بن هشام الناشري، عن عبد الله بن جبلة، عن الحكم بن أيمن، عن ورد - أخي الكميت - عن أبي جعفر محمّد بن عليّ (عليه السلام) أنّه قال: إنّ بين يدي هذا الأمر انكساف القمر لخمس تبقى، والشمس لخمس عشرة، وذلك في شهر رمضان، وعنده يسقط حساب المنجمين.
وفي الكافي ٨: ٢١٢ / ح ٢٥٨ عن العدة، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن ثعلبة بن ميمون، عن بدر بن الخليل الأزدي، قال: كنت جالسا عند أبي جعفر (عليه السلام) فقال: آيتان تكونان قبل قيام القائم لم تكونا منذ هبط آدم إلى الأرض: تنكسف الشمس في النصف من شهر رمضان. والقمر في آخره.
فقال رجل: يا ابن رسول الله تنكسف الشمس في آخر الشهر والقمر في النصف، فقال أبو جعفر (عليه السلام): إنّي أعلم ما تقول، ولكنّهما آيتان لم يكونا منذ هبط آدم (عليه السلام).
وروى هذا النص النعماني في الغيبة: ٢٧١ / ح ٤٥ عن أحمد بن محمّد بن سعيد، عن علي بن الحسن التيملي، عن أحمد ومحمّد ابني الحسن، عن أبيهما، عن ثعلبة بن ميمون، عن بدر بن الخليل الأسدي.
ورواه الطوسي في الغيبة: ٤٤٤ - ٤٤٥ / ح ٤٣٩ عن الفضل بن شاذان، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن ثعلبة، عن بدر بن الخليل الأزدي. وهو بهذا السند والنص في الإرشاد ٢: ٣٧٤، وإعلام الورى ٢: ٢٨٥ غير أنّ فيهما «عن ثعلبة الأزدي» أي أنّ في السند سقطا في النسخ، ونقله المجلسي في البحار ٥٢: ٢١٣ / ح ٦٧ بدون هذا السقط. والحديث عن الارشاد في كشف الغمّة ٢: ٤٦٠، والصراط المستقيم ٢: ٤٩ باختصار. وانظر الخرائج والجرائح ٣: ١١٥٨ / ضمن الحديث ٦٢ عن الباقر (عليه السلام) باختصار لرواية بدر الأزدي.
(١٠٨) منتخب الأنوار المضيئة: ٣١٣.
رواه في كمال الدين: ٦٥٥ / ح ٢٧ بسنده عن محمّد بن الحسن، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن سليمان بن خالد، عن الصادق (عليه السلام). وهو في العدد القوية: ٦٦ / ح ٩٦ عن الصادق (عليه السلام). وانظر الغيبة للنعماني: ٢٩٠ / ضمن الحديث ٦ بسنده عن أبي بصير عن الصادق (عليه السلام).
(١٠٩) في النسخة: «قلت»، والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة. وفيه «فقلنا إذا ذهب».
(١١٠) ليست في منتخب الأنوار المضيئة ولا كمال الدين ولا العدد القوية، وفي الغيبة للطوسي «في».
(١١١) منتخب الأنوار المضيئة: ٣١٣.
رواه الصدوق في كمال الدين: ٦٥٥ - ٦٥٦ / ح ٢٩ بسنده عن محمّد بن موسى بن المتوكّل، عن علي بن الحسين السعدآبادي، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن أبيه، عن محمّد بن أبي عمير، عن أبي أيّوب، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم. والطوسي في الغيبة: ٣٣٩ / ح ٢٨٦ بسنده عن محمّد بن جعفر الأسدي، عن أبي سعيد الادمي، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن أبي عمير، عن أبي أيّوب، عن محمّد بن مسلم وأبي بصير. وهو في العدد القوية: ٦٦ / ح ٩٧ عن الصادق (عليه السلام).
(١١٢) ليست في البحار.
(١١٣) البقرة: ١٤٨.
(١١٤) عن منتخب الأنوار المضيئة: ٣١٤ - ٣١٥، إذ ليس فيه ما يوافق صدر الرواية الذي في نسختنا إلاّ هذا المتن.
وهذا الحديث في كمال الدين: ٦٧٢ / ح ٢٤. وقريب منه في الغيبة للنعماني: ٣١٢ - ٣١٣ / ح ٣، وتفسير العياشي ١: ٨٦ / ح ١١٩، بأسانيدهم كلّهم إلى المفضل بن عمر.
(١١٥) في البحار: وبإسناده عن أحمد بن عمير بن مسلم عن محمّد بن سنان.
(١١٦) عن البحار.
(١١٧) غير واضحة في النسخة، لعلّها «سراء»، والمثبت عن البحار.
(١١٨) في البحار: قال.
(١١٩) وضعت في البحار بين معقوفتين.
(١٢٠) في البحار: ورعدات.
(١٢١) في البحار: «كما ينجلي» بدل «تجلي».
(١٢٢) في النسخة: بنوا.
(١٢٣) في البحار: وظنوا.
(١٢٤) في البحار: فيصيح.
(١٢٥) في النسخة: يسمهم.
(١٢٦) يونس: ٢٤.
(١٢٧) في البحار: «هل»، وفي النسخة: «على»، وكأنّها مصحّف رسمها عمّا أثبتناه.
(١٢٨) في البحار: ولم.
(١٢٩) في البحار: غرّنا.
(١٣٠) في البحار: فيه.
(١٣١) في البحار: فيه.
(١٣٢) في البحار: طويل.
(١٣٣) عنه في البحار ٥٢: ٢٧٠ / ح ١٦١.
ورواه الطوسي في الغيبة: ٤٢٧ / ح ٤١٥ بسنده عن الفضل بن شاذان، عن عمر بن مسلم البجلي، عن محمّد بن سنان، عن أبي الجارود، عن محمّد بن بشر الهمداني عن محمّد بن الحنفيّة. ورواه بتفصيل النعماني في الغيبة: ٢٩٠ - ٢٩٢ / ح ٧ بسنده عن علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى، عن عبد الرحمن ابن القاسم، عن محمّد بن عمرو بن يونس الحنفي، عن إبراهيم بن هراسة، عن عليّ بن الحزوّر، عن محمّد ابن بشر، عن محمد بن الحنفية.
(١٣٤) في البحار: وقد روي.
(١٣٥) ليست في البحار.
(١٣٦) عنه في البحار ٥٢: ٢٧٠. وانظر ما رواه القمي في تفسيره ١: ٣١٠ - ٣١١ بسنده عن أبيه، عن محمّد بن الفضيل، عن أبيه، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام).
(١٣٧) في البحار: وبإسناده عن عثمان...
(١٣٨) في النسخة: «قال» بدل «عن».
(١٣٩) عن البحار.
(١٤٠) قال المازندراني في شرح اصول الكافي ١٢: ٣٦٧ الأحلاس جمع حلس، وهو الكساء الذي يلي ظهر البعير تحت القتب، شبّهه به للزومه ودوامه. وقال الطريحي في مجمع البحرين ١: ٥٥٨ والمعنى: الزموا بيوتكم لزوم الأحلاس ولا تخرجوا منها فتقعوا في الفتنة.
(١٤١) في الكافي: بلغك.
(١٤٢) عن البحار.
(١٤٣) في النسخة: ورايات.
(١٤٤) قوله: «فبينما هم» يمكن قراءتها في النسخة «قبلها ثمّ».
(١٤٥) عن البحار.
(١٤٦) عنه في البحار ٥٢: ٢٧٠ - ٢٧١ / ضمن الحديث ١٦١. وهو إلى قوله «ولو على رجلك» في الكافي ٨: ٢٦٤ - ٢٦٥ / ح ٣٨٣ بسنده عن العدّة، عن أحمد بن محمّد، عن عثمان بن عيسى، عن بكر بن محمّد، عن سدير.
(١٤٧) في البحار: وبإسناده إلى ابن محبوب رفعه.
(١٤٨) في النسخة: يشتمل.
(١٤٩) في الغيبة للنعماني: «الشام» بدل «أهل البلاد».
(١٥٠) في البحار: فيكون.
(١٥١) ليست في البحار. وفي الغيبة للنعماني: ويكون قتل بين.
(١٥٢) في البحار: قتلاهم فيها. وفي الغيبة للنعماني: قتلاهم على.
(١٥٣) في البحار: على السرى. وأظنّها من تصحيفات النسخ أو الطبع وأنّ أصلها «على السواء».
(١٥٤) عنه في البحار ٥٢: ٢٧١ / ح ١٦٢.
ورواه النعماني في الغيبة: ٢٧٩ / ح ٦٥ بسنده عن أحمد بن محمّد بن سعيد، عن محمّد بن المفضل وسعدان ابن إسحاق بن سعيد وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ومحمّد بن أحمد بن الحسن جميعا، عن الحسن بن محبوب، عن يعقوب السراج، عن جابر، عن الباقر (عليه السلام).
(١٥٥) بدلها في البحار: وبإسناده.
(١٥٦) ليست في البحار.
(١٥٧) ليست في البحار.
(١٥٨) في النسخة: «يقيل» دون إعجام الأخيرة، والمثبت عن البحار، والذي أراه أنّ صوابها «يقيل».
(١٥٩) عن البحار.
(١٦٠) عنه في البحار ٥٢: ٢٧١ / ح ١٦٣. وانظر في أنّ السفياني يملك تسعة أشهر في الغيبة للنعماني: ٣٠٠ / ح ١ و٣٠١ / ح ٣ و٣٠٤ / ح ١٣، ١٤، واليقين لابن طاووس: ٤٩ و٥٠، والغيبة للطوسي: ٤٦٢ / ح ٤٧٧.
(١٦١) في النسخة: سلمة الحميري، والمثبت عن الكافي والغيبة للنعماني.
(١٦٢) من أوّل الحديث إلى هنا ليس في البحار.
(١٦٣) يونس: ٣٥.
(١٦٤) عن الكافي ٨: ٢٠٨ / ح ٢٥٢ بسنده عن أبي علي الأشعري، عن محمّد بن عبد الجبار، عن ابن فضال والحجّال جميعا، عن ثعلبة، عن عبد الرحمن بن مسلمة الجريري، عن الصادق (عليه السلام). ورواه بتفاوت يسير النعماني في الغيبة: ٢٦٦ / ح ٣٢ بسنده عن أحمد بن محمّد بن سعيد، عن علي بن الحسن التيملي، عن أبيه، عن محمّد بن خالد، عن ثعلبة بن ميمون، عن عبد الرحمن بن مسلمة الجريري، عن الصادق (عليه السلام).
(١٦٥) عن البحار. ولا أبعد أن يكون الراوي هو «عاصم الحنّاط».
(١٦٦) في النسخة: ويهرب.
(١٦٧) بدلها في البحار: الكوفة.
(١٦٨) بدلها في البحار: إلاّ شاميّ ولكن الويل.
(١٦٩) في البحار: أذى بهم.
(١٧٠) في النسخة والبحار: قال. والمثبت من عندنا لأنّ الراوي هو القائل.
(١٧١) في البحار: سكان.
(١٧٢) عنه في البحار ٥٢: ٢٧١ / ح ١٦٤.
(١٧٣) لم أعثر عليه بهذا النص والنسق.
نعم ورد في الحديث «إذا سلم شهر رمضان سلمت السنة». كما في التهذيب ٤: ٣٣٣ / ح ١١٤، والإقبال ١: ٣١ و٣٢ بعدة أسانيد، وغيرهما.
وورد «العجب بين جمادى ورجب»، كما في رجال النجاشي: ١٢ عن الصادق (عليه السلام). وهو عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في معاني الأخبار: ٤٠٦ / ح ٨١، ومختصر بصائر الدرجات: ١٩٨، ومناقب ابن شهرآشوب ٢: ٢٧٤ / في إخباره (عليه السلام) بالمنايا والبلايا، وشرح النهج ٦: ١٣٥، وغيرها.
(١٧٤) في البحار: وبإسناده عن الحسين.
(١٧٥) في النسخة: على.
(١٧٦) ليست في البحار.
(١٧٧) في البحار: يسمّونه الشهر الأصم.
(١٧٨) في البحار: تشعبت.
(١٧٩) في البحار: «ينادى باسم» بدل «ينادي مناد باسم».
(١٨٠) في البحار: فيها.
(١٨١) عنه في البحار ٥٢: ٢٧٢ / ح ١٦٥.
(١٨٢) كتب في هامش النسخة: الهودة بالتحريك السنام، والجمع هود، صحاح. وفي الغيبة للنعماني: الهرديّ. وفي إعلام الورى: الهرد.
(١٨٣) الحديث بأدنى تفاوت في إعلام الورى ٢: ٢٨٣ عن العلاء بن رزين، عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما.
وكأنّ «العلاء بن رزين» ساقط من سند نسختنا، فإنّ رواية «الحسن بن محبوب، عن العلاء بن رزين، عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما» وردت في موارد عديدة.
ورواه النعماني في صدر حديث طويل في الغيبة: ٢٥٣ / ح ١٣ بسنده عن أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة، عن أحمد بن يوسف بن يعقوب، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه ووهيب بن حفص، عن أبي بصير، عن الباقر (عليه السلام).
(١٨٤) في النسخة: «وعنه وعن». والصواب ما أثبتناه، كما سيأتي في سند الطوسي في الغيبة.
(١٨٥) رواه الطوسي في الغيبة: ٤٥٤ / ح ٤٦٢ بسنده عن الفضل بن شاذان، عن ابن محبوب، عن أبي أيّوب، عن محمّد بن مسلم، قال: ينادي...
ورواه النعماني في بدايات الحديث الطويل الآنف الذكر: ٢٥٣ / ح ١٣ بسنده عن أبي بصير عن الباقر (عليه السلام). وأورده المتقي الهندي في البرهان: ١٠٩ / ح ٢١ عن الباقر (عليه السلام).
(١٨٦) عن جميع مصادر التخريج.
(١٨٧) في الغيبة للنعماني: «فيكون البأس» بدل «يقبلون الناس». وما في النسخة على لغة «أكلوني البراغيث».
(١٨٨) في الغيبة للنعماني: «ويل لمن ناداهم» بدل «كالنار في الحلق». وما في النسخة معناه أنّهم يأتون متوقدين من كل جانب كالنار في الحلق. والراجح عندي أنّها مصحفة عن «كالنار في الحرق».
(١٨٩) في الغيبة للنعماني: «وليس في الرايات» بدل «ليس فيها».
(١٩٠) رواه النعماني في أواخر الحديث الطويل الآنف الذكر: ٢٥٦ / ح ١٣ بسنده عن أبي بصير عن الباقر (عليه السلام).
ورواه الطوسي في الغيبة: ٤٤٦ - ٤٤٧ / ح ٤٤٣ عن الفضل بن شاذان، عن سيف بن عميرة، عن بكر بن محمّد الأزدي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: خروج الثلاثة - الخراساني والسفياني واليماني - في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد، وليس فيها راية أهدى من راية اليماني؛ يهدي إلى الحق. ورواه في مختصر إثبات الرجعة: ٢١٦ / ح ١٧ في مجلة تراثنا العدد ١٥ وفي أوّل سنده محمّد بن أبي عمير عن سيف بن عميرة. ورواه بنصّ غيبة الطوسي المفيد في الإرشاد ٢: ٣٧٥ عن سيف بن عميرة عن بكر بن محمّد عن الصادق (عليه السلام)، وعنه في كشف الغمّة ٢: ٤٦٠ - ٤٦١، وهو في إعلام الورى ٢: ٢٨٤، والخرائج والجرائح ٣: ١١٦٣ / ضمن الحديث ٦٣.
(١٩١) منتخب الأنوار المضيئة: ٦٤ عن أحمد بن محمّد الإيادي بسنده إلى الصادق (عليه السلام)، بتفاوت يسير.
وروي بألفاظ متقاربة جدا، حيث رواه الطوسي في الغيبة: ٤٥٣ / ح ٤٦٠ عن الفضل عن ابن محبوب، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن الصادق (عليه السلام).
ورواه النعماني في الغيبة: ٢٦٢ / ح ٢٢ بسنده عن أحمد بن محمّد بن سعيد، عن أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه ووهيب، عن أبي بصير، عن الباقر (عليه السلام).
ورواه المفيد في الإرشاد ٢: ٣٧٨ - ٣٧٩ عن الحسن بن محبوب، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن الصادق (عليه السلام)، وعنه في كشف الغمّة ٢: ٤٦٢.
وهو في إعلام الورى ٢: ٢٨٦، والعدد القوية: ٧٦ / ح ١٢٨، والخرائج والجرائح ٣: ١١٦١ / ضمن ح ٦٣، وروضة الواعظين: ٢٦٣، كلّهم عن الصادق (عليه السلام).
(١٩٢) في منتخب الأنوار المضيئة: «ويتفل» بدل «وحتى يبصق».
(١٩٣) في منتخب الأنوار المضيئة: وجوه.
(١٩٤) في منتخب الأنوار المضيئة: قيل.
(١٩٥) ليست في منتخب الأنوار المضيئة.
(١٩٦) منتخب الأنوار المضيئة: ٥٧.
ورواه الطوسي في الغيبة: ٤٣٧ - ٤٣٨ / ح ٤٢٩ عن الفضل بن شاذان، عن عبد الله بن جبلة، عن أبي عمّار، عن علي بن أبي المغيرة، عن عبد الله بن شريك العامري، عن عميرة بنت نفيل، قالت: سمعت الحسن بن عليّ (عليهما السلام) يقول...
ورواه النعماني في الغيبة: ٢٠٥ - ٢٠٦ / ح ٩ عن أحمد بن محمّد بن سعيد، عن القاسم بن محمّد بن الحسن ابن حازم، عن عبيس بن هشام، عن عبد الله بن جبلة، عن مسكين الرحال، عن علي بن أبي المغيرة، عن عميرة بنت نفيل، قالت: سمعت الحسين [وفي الطبعة القديمة: الحسن] بن علي (عليهما السلام) يقول...
وهو في الخرائج والجرائح ٣: ١١٥٣ / ح ٥٩.
(١٩٧) في البحار: وبإسناده عن.
(١٩٨) ليست في البحار.
(١٩٩) «أبي بكر» ليست في البحار.
(٢٠٠) في النسخة: «الأخبار الخمسة».
(٢٠١) بحار الأنوار ٥٢: ٢٧٢ / ح ١٦٦. وانظر الغيبة للنعماني: ٣٠٠ - ٣٠١ / ح ٣، وأمالي الطوسي: ٦٦١ / المجلس ٣٥ - ح ١٥.
(٢٠٢) في البحار: وبإسناده عن إسحاق.
(٢٠٣) في البحار: «وبطرق» بدل «ولأنّي بطرق».
(٢٠٤) عن البحار.
(٢٠٥) ليست في البحار.
(٢٠٦) عن البحار.
(٢٠٧) في البحار: وذلك.
(٢٠٨) الرعد: ٧.
(٢٠٩) في البحار: بعد موتها وحياتها.
(٢١٠) ليست في البحار، ولا العياشي ولا مختصر البصائر.
(٢١١) في البحار: لرحله. والذي في تفسير العياشي «دخلة أو حولها». ورواه عنه الحويزي في نور الثقلين ٣: ١٣٩ «دجلة أو حولها» وهو الأوفق. وفي مختصر البصائر.: «بذحلة أو مثلها».
(٢١٢) الإسراء: ٦.
(٢١٣) في البحار: «تهتزّ» بدل «ويستهرئ».
(٢١٤) في النسخة: «صريع» بدل «ذريع».
(٢١٥) غير واضحة النقط في المتن، وشرحها الناسخ في الهامش بالفاء، فقال: «السفعة بالضمّ: سواد مشرب حمرة، والرجل أسفع. ص».
(٢١٦) عن البحار.
(٢١٧) في البحار: «رجل من» بدل «أحد».
(٢١٨) كذا في النسخة، والظاهر أنّ صوابها: «فيجمعهم في مكان في المدينة».
(٢١٩) ليست في البحار.
(٢٢٠) في البحار: في دار.
(٢٢١) في البحار: أبي. وكذلك في مختصر البصائر.
(٢٢٢) في البحار: ناس.
(٢٢٣) في البحار: «أميرها» بسقوط الواو.
(٢٢٤) في البحار: توسط.
(٢٢٥) في النسخة: ولا.
(٢٢٦) في النسخة: ويكونوا.
(٢٢٧) سبأ: ٥١.
(٢٢٨) ليست في البحار.
(٢٢٩) في البحار: وينزلون.
(٢٣٠) في البحار: «والفارق»، وستأتي في البحار في هذه الرواية «بالفاروق». والأقرب للصواب أنّها «الفاروث». قال ياقوت في معجم البلدان ٤: ٢٢٩ قرية كبيرة ذات سوق على شاطئ دجلة بين واسط والمذار، أهلها كلّهم روافض، وربّما نسبوا إلى الغلوّ. والروحاء: قرية من قرى بغداد. معجم البلدان ٣: ٧٦.
(٢٣١) في البحار: إليهم.
(٢٣٢) بدلها في النسخة: «أو». وفي مختصر البصائر: «في». والمثبت عن البحار.
(٢٣٣) في البحار: تحمي.
(٢٣٤) عن البحار.
(٢٣٥) في البحار: عنها.
(٢٣٦) في البحار: الغري.
(٢٣٧) في البحار: شرقي.
(٢٣٨) في البحار: القناة.
(٢٣٩) في البحار: تظهر.
(٢٤٠) في النسخة: «ومن يوجد». وفي مختصر البصائر: «من آل محمّد يوم تطير بالمشرق يوجد ريحها بالمغرب» وهي الأجود. والمثبت عن البحار.
(٢٤١) في البحار: أصلاب. وفي مختصر البصائر: «أصحاب بواكي وقوارح».
(٢٤٢) في البحار: «إذا نظرت أحدهم برجله باطنه». وكلا العبارتين كما ترى. وفي مختصر البصائر: «إذ يضرب أحدهم برجله باكية يقول لا خير». ولعلّ ما في النسخة مصحّف عن «قطّب».
(٢٤٣) البقرة: ٢٢٢.
(٢٤٤) في البحار: فيخرج.
(٢٤٥) في البحار: مجمع.
(٢٤٦) الأنبياء: ١٥.
(٢٤٧) عن البحار.
(٢٤٨) عن البحار.
(٢٤٩) في نسخة بدل من نسختنا: المشرق.
(٢٥٠) عن البحار.
(٢٥١) عن البحار.
(٢٥٢) «ما» ليست في البحار.
(٢٥٣) ليست في البحار. وفي مختصر البصائر: قرية بساحل.
(٢٥٤) عن البحار.
(٢٥٥) عنه في بحار الأنوار ٥٢: ٢٧٢ - ٢٧٥ / ح ١٦٧.
الحديث من جملة حديث طويل في مختصر البصائر: ٤٦٣ - ٤٧٥ / ح ١٤ نقله من كتاب فيه خطب لمولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) وعليه خط السيد ابن طاووس ما صورته: «هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق (عليه السلام)، فيمكن أن يكون تاريخ كتابته بعد المائتين من الهجرة، لأنّه (عليه السلام) انتقل بعد سنة مائة وأربعين من الهجرة، وقد روي بعض ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمّد (عليه السلام)، وبعض ما فيه عن غيرهما، ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) تسمّى المخزون، وهي:...».
وانظر بعض الحديث في تفسير العياشي ٢: ٣٠٥ / ح ٢٢ بسنده عن مسعدة بن صدقة عن الصادق (عليه السلام).
(٢٥٦) روى مثله النعماني في الغيبة: ٣٠١ / ح ٦ بسنده عن أحمد بن محمّد بن سعيد، عن محمّد بن سالم بن عبد الرحمن الأزدي، عن عثمان بن سعيد الطويل، عن أحمد بن سليم، عن موسى بن بكر، عن الفضيل بن يسار، عن الباقر (عليه السلام). وروى أيضا مثله في ٣٠٠ / ح ٢ بسنده عن معلى بن خنيس عن الصادق (عليه السلام).
(٢٥٧) في النسخة: أي. والمثبت عن الغيبة للطوسي.
(٢٥٨) في النسخة: «هذا منهم فيضرب أعناقهم فيضرب عنقه».
(٢٥٩) عن الغيبة للطوسي.
(٢٦٠) في النسخة: «بغي» والمثبت عن الغيبة للطوسي، والنص فيه «أما إنّ إمارتكم يومئذ لا تكون إلاّ لأولاد البغايا». ونص نسختنا أجود.
(٢٦١) في الغيبة للطوسي: «ومن» بدل «وما».
(٢٦٢) في الغيبة للطوسي: فيحوشكم.
(٢٦٣) رواه الطوسي في الغيبة: ٤٥٠ / ح ٤٥٣ بسنده عن الفضل بن شاذان، عن إسماعيل بن مهران، عن عثمان بن جبلة، عن عمر بن أبان الكلبي، عن الصادق (عليه السلام).
(٢٦٤) كتب في هامش النسخة: «في هذه الهداية إشارة إلى دليل وجوب إمامة الإمام القائم (عليه السلام) بالقاطع من البيان».
(٢٦٥) كذا في النسخة: ولعلّها مصحفة عن «الطغام».
(٢٦٦) القصص: ٥.
(٢٦٧) من عندنا.
(٢٦٨) من عندنا.
(٢٦٩) في النسخة: صحّة.
(٢٧٠) يعني به الدليل النقلي.
(٢٧١) كذا في النسخة. ولعلّ الصواب: «مقدمة».
(٢٧٢) عن منتخب الأنوار المضيئة.
(٢٧٣) في البحار: وبإسناده عن أحمد....
(٢٧٤) عن البحار.
(٢٧٥) عنه في البحار ٥٢: ٣٨٥ / ح ١٩٦. وهو في منتخب الأنوار المضيئة: ٣٢٩.
ورواه بأدنى تفاوت الطوسي في الغيبة: ٤٢٠ / ح ٣٩٨ عن أبي علي محمّد بن همام، عن الحسن بن علي العاقولي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير، عن الصادق (عليه السلام).
والنعماني في الغيبة: ١٨٨ / ح ٤٣ عن علي بن الحسين المسعودي، عن محمّد بن يحيى العطّار، عن محمّد بن حسان الرازي، عن محمّد بن علي الكوفي، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الله بن جبلة، عن علي بن أبي حمزة، عن الصادق (عليه السلام). ورواه بنفس السند والمتن أيضا في: ٢١١ / ح ٢٠.
(٢٧٦) ليست في منتخب الأنوار المضيئة.
(٢٧٧) منتخب الأنوار المضيئة: ٣٣٠، وفيه «ورجوعه من غيبته بشرخ الشباب»، وبناء على هذه الزيادة أعني «بشرخ الشباب» أبدل المحقّق «موسى» بـ «يونس» لما تقدم في الحديث رقم ٥ من قول الباقر (عليه السلام): «أما شبهه من يونس فرجوعه من غيبته وهو شاب بعد كبر السنّ». لكنّ الظاهر أنّ المراد من رواية المتن تشبيه غيبته ورجوع الناس عنه (عليه السلام) بغيبة موسى (عليه السلام) ورجوع الناس عنه.
وفي أمالي الطوسي: ٤٢١ / الحديثان ٣٩٩ و٤٠٠ بعد أن روى الحديث السابق، قال: وروي في خبر آخر أنّ في صاحب الزمان (عليه السلام) شبها من يونس رجوعه من غيبته بشرخ الشباب. وقد روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنّه قال: ما تنكرون أن يمدّ الله لصاحب هذا الأمر في العمر كما مدّ لنوح (عليه السلام) في العمر.
(٢٧٨) الكلام إلى هنا في منتخب الأنوار المضيئة: ٣٣٠.
(٢٧٩) في النسخة: «من»، والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة.
(٢٨٠) في منتخب الأنوار المضيئة: بخمسين ألف.
(٢٨١) عن منتخب الأنوار المضيئة.
(٢٨٢) في منتخب الأنوار المضيئة: نفدت.
(٢٨٣) في منتخب الأنوار المضيئة: «فما لبث» بدل «فلم يلبثوا».
(٢٨٤) منتخب الأنوار المضيئة: ٣٣٠.
وانظر قصص الأنبياء للراوندي: ١٣٦ - ١٣٧ / الأحاديث ١٤٠ - ١٤٣، وتفسير القمي ١: ٣٥٧.
(٢٨٥) في منتخب الأنوار المضيئة: الحال.
(٢٨٦) في منتخب الأنوار المضيئة: يمتنع.
(٢٨٧) هذه التعليقة بعينها في منتخب الأنوار المضيئة: ٣٣١.
(٢٨٨) في منتخب الأنوار المضيئة: «من طريق العامة» بدل «في طريقه».
(٢٨٩) عن منتخب الأنوار المضيئة.
(٢٩٠) عن منتخب الأنوار المضيئة.
(٢٩١) منتخب الأنوار المضيئة: ٣٣١. ورواه بتفاوت يسير عن أبي عبيدة معمر بن المثنى البصريّ، الشيخ الطوسي في الغيبة: ٤٢١ / ح ٤٠٢. وانظر إعلام الورى ٢: ٣٠٧، وكمال الدين: ٥٥٥ - ٥٥٦، والمعمّرون والوصايا لأبي حاتم السجستاني: ٨١.
(٢٩٢) عن منتخب الأنوار المضيئة.
(٢٩٣) الأنفال: ٤٤.
(٢٩٤) هذه التعليقة ببعض التفاوت في منتخب الأنوار المضيئة: ٣٣٢.
(٢٩٥) في منتخب الأنوار المضيئة: وبالطريق المذكور.
(٢٩٦) في البحار: وبإسناده إلى سماعة.
(٢٩٧) في البحار: «حافيا يرتقب بسنة» بدل «خائفا يترقّب على سنّة».
(٢٩٨) في البحار: فيدعو فيه.
(٢٩٩) عنه في بحار الأنوار ٥٢: ٣٨٥ / ضمن الحديث ١٩٦. وهو في منتخب الأنوار المضيئة: ٣٣٢.
(٣٠٠) نقله المجلسي باختصار في البحار ٥٢: ٣٨٥ / ح ١٩٧ فقال: «وبإسناده عن الحضرمي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره».
السند والنص بعين ما في نسختنا في منتخب الأنوار المضيئة: ٣٣٢ - ٣٣٣ غير أنّ المحقّق أضاف إلى متن الحديث إضافات من إرشاد المفيد.
ورواه المفيد في الإرشاد ٢: ٣٧٩ - ٣٨٠ قال: وروى الحجّال، عن ثعلبة، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: كأنّي بالقائم (عليه السلام) على نجف الكوفة قد سار إليها من مكّة في خمسة آلاف من الملائكة؛ جبرئيل عن يمينه، وميكائيل عن شماله، والمؤمنون بين يديه، وهو يفرّق الجنود في البلاد.
وعنه في كشف الغمّة ٢: ٤٦٣، والصراط المستقيم ٢: ٢٥٠. وهو في إعلام الورى ٢: ٢٨٧، وروضة الواعظين: ٢٦٤.
وانظر تفسير العياشي ٢: ٦٣ / ضمن الحديث ٤٩ عن عبد الأعلى عن الباقر (عليه السلام)، فإنّ فيه قوله (عليه السلام): لكأني أنظر إليهم مصعدين من نجف الكوفة... جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره... أمدّه الله بخمسة آلاف من الملائكة مسوّمين.
(٣٠١) عن البحار.
(٣٠٢) عنه في بحار الأنوار ٥٢: ٣٨٥ / ضمن الحديث ١٩٧، وهو في منتخب الأنوار المضيئة: ٣٣٣ بزيادة في آخره «إلاّ وهو بها أو يجيء إليها».
ورواه الطوسي في الغيبة: ٤٥٥ / ح ٤٦٤ عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير وابن بزيع، عن منصور ابن يونس، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي خالد الكابلي، عن الباقر (عليه السلام)، وفيه زيادة في آخره. وهو مع الزيادة في الخرائج والجرائح ٣: ١١٥٩ / ضمن الرقم ٦٢ عن الباقر (عليه السلام).
وانظر تفسير العياشي ٢: ٦٤ / ضمن الحديث ٤٩، ففيه قوله (عليه السلام): «ثمّ يدخل [القائم (عليه السلام)] الكوفة فلا يبقى مؤمن إلاّ كان فيها أو حنّ إليها».
(٣٠٣) في البحار ٥٢: ٣٨٥ «رفعه».
(٣٠٤) في النسخة: «برواية». والتصويب من عندنا.
(٣٠٥) ليست في البحار ٥٢: ٣٨٥.
(٣٠٦) في البحار في موضعيه: الرّجل.
(٣٠٧) في البحار ٥٢: ٣٨٦ «في المدينة»، وفي ١٠٠: ٣٨٥ كما في نسختنا.
(٣٠٨) عنه في البحار ٥٢: ٣٨٥ - ٣٨٦ / ح ١٩٨. وفي البحار أيضا ١٠٠: ٣٨٥ / ح ١ قال: «روى السيّد علي بن عبد الحميد من كتاب الفضل بن شاذان بإسناده عن الحسن بن علي، قال»... ثمّ ساق الحديث.
(٣٠٩) في النسخة والبحار: «بن»، والتصويب بمقتضى طبقة الرواة.
(٣١٠) في البحار في موضعيه «أبا عبد الله (عليه السلام)».
(٣١١) عنه في البحار ٥٢: ٣٨٦ / ضمن الحديث ١٩٨، و١٠٠: ٣٨٥ / ح ٢.
(٣١٢) كذا في نسختنا، فلا بدّ من قراءة الفعل بالمجهول «وذكر». ولعلّ اللحن من النساخ، وصوابها «أخبارا» فالفعل بالبناء للمعلوم «وذكر» والضمير يعود إلى الفضل بن شاذان.
(٣١٣) في النسخة: «أن»، وهي ليست في البحار، والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة.
(٣١٤) عن منتخب الأنوار المضيئة.
(٣١٥) في النسخة: «ولد»، والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة.
(٣١٦) كذا في نسختنا والبحار، وفي منتخب الأنوار المضيئة: «ويا بني... مسجدا».
(٣١٧) منتخب الأنوار المضيئة: ٣٣٣ - ٣٣٤. وفي بحار الأنوار ١٠٠: ٣٨٥ / ح ٣ قال: «وبإسناده عن مفضل ابن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إنّ قائمنا إذا قام يا بنى له»... إلى آخر الحديث.
ورواه الطوسي في الغيبة: ٤٦٧ - ٤٦٨ / ح ٤٨٤ أخبرنا جماعة، عن التلعكبري، عن علي بن حبشي، عن جعفر بن مالك، عن أحمد بن أبي نعيم، عن إبراهيم بن صالح، عن محمّد بن غزال، عن مفضل بن عمر، عن الصادق (عليه السلام).
ورواه إلى قوله «ولا يولد فيهم انثى» عن المفضل بن عمر، المفيد في الإرشاد ٢: ٣٨١، وعنه في كشف الغمّة ٢: ٤٦٤، والصراط المستقيم ٢: ٢٥٣. وهو في إعلام الورى ٢: ٢٩٣، وروضة الواعظين: ٢٦٤.
وهو في الصراط المستقيم ٢: ٢٦٢ عن كتاب الشفاء والجلاء إلى قوله «ألف ذكر».
وفي الخرائج والجرائح ٣: ١١٧٦ / آخر حديث من الكتاب «قال الصادق (عليه السلام): إذا قام قائم آل محمّد يا بني في ظهر الكوفة مسجدا له ألف باب».
وفي خصائص الأئمّة للشريف الرضي: ١١٤ من كلام لأمير المؤمنين (عليه السلام) في مدح الكوفة: «أما لا تذهب الدنيا حتّى يحنّ إليك كلّ مؤمن ويخرج عنك كلّ كافر، أما لا تذهب الدنيا حتّى تكوني من النهرين إلى النهرين، حتّى أنّ الرجل ليركب البغلة السفواء يريد الجمعة ولا يدركها».
(٣١٨) منتخب الأنوار المضيئة: ٣٣٤.
ورواه في التهذيب ٣: ٢٥٢ / ح ١٢ محمّد بن يحيى، عن علي بن الحسن بن فضال، عن الحسين بن سيف، عن عثمان، عن صالح بن أبي الأسود، عن الصادق (عليه السلام). والكليني في الكافي ٣: ٤٩٥ / ح ٢ عن محمّد بن يحيى، عن علي بن الحسن بن علي، عن عثمان، عن صالح بن أبي الأسود، عن الصادق (عليه السلام)، وفيهما «إذا قام بأهله». والطوسي في الغيبة: ٤٧١ / ح ٤٨٨ الفضل بن شاذان، عن عثمان بن عيسى، عن صالح بن أبي الأسود، عن الصادق (عليه السلام).
وهو في الإرشاد ٢: ٣٨٠ عن صالح بن أبي الأسود، عن الصادق (عليه السلام)، وعنه في كشف الغمّة ٢: ٤٦٣، والصراط المستقيم ٢: ٢٥١. وهو في مزار المفيد: ١٣، وفضل الكوفة ومساجدها لابن المشهدي: ٤٣.
وفي المزار الكبير: ١٣٤ / ح ٧ روى أبو بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قال لي: يا أبا محمّد، كأنّي أرى نزول القائم في مسجد السهلة بأهله وعياله. قلت: يكون منزله جعلت فداك؟ قال: نعم، كان فيه منزل إدريس، وكان منزل إبراهيم خليل الرحمن... وفيه مسكن الخضر...
(٣١٩) في النسخة: «وفيه»، وفي منتخب الأنوار المضيئة «وبها».
(٣٢٠) في النسخة: «فيها»، والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة.
(٣٢١) في منتخب الأنوار المضيئة: المنبر.
(٣٢٢) في النسخة ومنتخب الأنوار المضيئة: قادها. والمثبت عن الغيبة للطوسي.
(٣٢٣) في البحار: معك.
(٣٢٤) في البحار: وهذا المسجد.
(٣٢٥) في النسخة: «إليّ بزياد» بدل «إني مرتاد»، والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة.
(٣٢٦) ليست في البحار.
(٣٢٧) قوله «إلى الغري» وضعت في النسخة في غير محلّها «وأرحاء إلى الغري ماء في السبيل» فوضعناها في هذا الموضع كما في البحار ومنتخب الأنوار المضيئة.
(٣٢٨) في البحار: يجري.
(٣٢٩) في البحار: «ويعمل هو»، وفي منتخب الأنوار المضيئة: «وتعمل».
(٣٣٠) في البحار: فوهة النهر.
(٣٣١) ليست في البحار.
(٣٣٢) في النسخة: مكيل. والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة.
(٣٣٣) ليست في منتخب الأنوار المضيئة.
(٣٣٤) منتخب الأنوار المضيئة: ٣٣٥ - ٣٣٦. وفي البحار ١٠٠: ٣٨٥ / ح ٤ «وبإسناده عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا دخل المهدي (عليه السلام) الكوفة قال الناس: يا ابن رسول الله»... إلى قوله «في السبيل».
ورواه الطوسي في الغيبة: ٤٦٨ - ٤٦٩ / ح ٤٨٥ عن أبي محمّد المحمدي، عن محمّد بن علي بن الفضل، عن أبيه، عن محمّد بن إبراهيم بن مالك، عن إبراهيم بن بنان الخثعمي، عن أحمد بن يحيى بن المعتمر، عن عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن الباقر (عليه السلام) في حديث طويل قال: يدخل المهدي الكوفة... وعنه مختصرا في الصراط المستقيم ٢: ٢٦٤.
وهو في الإرشاد ٢: ٣٨٠ في رواية عمرو بن شمر عن الباقر (عليه السلام)، وعنه في كشف الغمّة ٢: ٤٦٣، وهو في إعلام الورى ٢: ٢٨٧، وروضة الواعظين: ٢٦٣.
(٣٣٥) منتخب الأنوار المضيئة: ٣٣٦ - ٣٣٧. وفي البحار ٥٢: ٣٨٦ / ح ١٩٩ «وبإسناده عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: يهزم المهدي السفياني تحت شجرة أغصانها مدلاّة في الحيرة طويلة».
(٣٣٦) في البحار: «وبإسناده إلى» بدل «ومن ذلك بالطريق المذكور يرفعه إلى».
(٣٣٧) في منتخب الأنوار المضيئة: عن علي بن الحسين.
(٣٣٨) في منتخب الأنوار المضيئة: «قال يا بشير هل تدري».
(٣٣٩) في البحار: «رطبين غضين» بدل «طريين».
(٣٤٠) في البحار: «ويذريهما» بدل «ثمّ يذريهما».
(٣٤١) في النسخة: فيكسر. والمثبت عن البحار ومنتخب الأنوار المضيئة.
(٣٤٢) في البحار: وجانبه.
(٣٤٣) في البحار: «جريد النخل»، وفي منتخب الأنوار المضيئة: «جريد نخل».
(٣٤٤) عنه في البحار ٥٢: ٣٨٦ / ح ٢٠٠. وهو في الأنوار المضيئة: ٣٣٧.
وروى الكليني في الكافي ٣: ٢٩٥ / ح ١ بسنده عن عبد الله بن سنان، عن الصادق (عليه السلام) في حديث طويل في بناء رسول الله للمسجد في المدينة، قال فيه: فقالوا يا رسول الله لو أمرت بالمسجد فطيّن، فقال لهم رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم): لا، عريش كعريش موسى (عليه السلام)، فلم يزل كذلك حتّى قبض رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم).
(٣٤٥) في البحار: وبإسناده عن إسحاق بن عمّار.
(٣٤٦) كذا في النسخة، وفي منتخب الأنوار المضيئة «٥١٤٤٣١» وفي بعض نسخه «٥١٤٤٢١»، وهي ليست في البحار. وهو لا شكّ رمز للشيخين، كأن يكون «إلى قبرهما».
(٣٤٧) في النسخة: «ويهم» والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة. وفي البحار: «وثب».
(٣٤٨) في البحار: فيبعث.
(٣٤٩) في البحار ومنتخب الأنوار المضيئة: شديدة.
(٣٥٠) عن البحار ومنتخب الأنوار المضيئة.
(٣٥١) في منتخب الأنوار المضيئة: «أحد منهم».
(٣٥٢) في البحار: «يضرب المعول بيده» بدل «يضربه بالمعول».
(٣٥٣) في النسخة: «فيهدمون إلى الحائط»، وحذف «إلى» هو الصواب كما في البحار.
(٣٥٤) في البحار: رطبين.
(٣٥٥) في منتخب الأنوار المضيئة: فيحرقهما.
(٣٥٦) عنه في البحار ٥٢: ٣٨٦ / ح ٢٠١. وهو في منتخب الأنوار المضيئة ٣٣٩ - ٣٤٠.
وفي دلائل الإمامة: ٤٥٥ / ضمن الحديث ٣٩ بسنده عن الباقر (عليه السلام): ثمّ يدخل المسجد فينقض الحائط حتّى يضعه إلى الأرض، ثمّ يخرج الأزرق وزريق غضين طريين... ثمّ يحرقهما بالحطب الذي جمّعاه ليحرقا به عليّا وفاطمة والحسن والحسين...
وفي مختصر البصائر: ٤٤٧ - ٤٥٠ / ضمن الحديث ٥ بسنده عن المفضل عن الصادق (عليه السلام): يرد إلى قبر جدّه... ويحضر المهدي (عليه السلام) ويكشف الجدران عن القبرين... فيخرجان غضّين طريين... ويأمر برفعهما على دوحة يابسة نخرة، فيصلبهما عليها... وانظر الهداية الكبرى: ٤٠١.
(٣٥٧) في منتخب الأنوار المضيئة: «أنه قال» بدل «قال».
(٣٥٨) في منتخب الأنوار المضيئة: في.
(٣٥٩) «في» ليست في منتخب الأنوار المضيئة.
(٣٦٠) في منتخب الأنوار المضيئة: (يا ٦٤٢١٢١ يا ٢٤٧). ومعناه «يا أبا بكر يا عمر» فإنّ الخوارج كانوا يتولّون الشيخين ويكفّرون ويبغضون الصهرين.
(٣٦١) في منتخب الأنوار المضيئة: فيقولون.
(٣٦٢) منتخب الأنوار المضيئة: ٣٤٠.
وفي دلائل الإمامة: ٤٥٥ - ٤٥٦ / ضمن الحديث ٣٩ بسنده عن أبي الجارود، عن الباقر (عليه السلام): ويسير إلى الكوفة فيخرج منها ستة عشر ألفا من البترية شاكين في السلاح، قراء القرآن، فقهاء في الدين، قد قرحوا جباههم، وشمّروا ثيابهم، وعمّهم النفاق، وكلهم يقولون: يا بن فاطمة ارجع لا حاجة لنا فيك، فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الاثنين من العصر إلى العشاء، فيقتلهم أسرع من جزر جزور، فلا يفوت منهم رجل، ولا يصاب من أصحابه أحد، دماؤهم قربان إلى الله، ثمّ يدخل الكوفة فيقتل مقاتليها حتّى يرضى الله. ومثله عن أبي الجارود عن الباقر (عليه السلام) في الإرشاد ٢: ٣٨٤، وعنه في كشف الغمّة ٢: ٤٦٥، والصراط المستقيم ٢: ٢٥٤. وهو في روضة الواعظين: ٢٦٥، وإعلام الورى ٢: ٢٨٩.
(٣٦٣) في منتخب الأنوار المضيئة: وبالطريق المذكور يرفعه إلى أبي صادق، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال.
(٣٦٤) في منتخب الأنوار المضيئة: ولا يبقى.
(٣٦٥) في النسخة: ثبتت. والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة.
(٣٦٦) في النسخة: مسيرنا. والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة.
(٣٦٧) عن الغيبة للطوسي.
(٣٦٨) القصص: ٨٣.
(٣٦٩) منتخب الأنوار المضيئة: ٣٤٠ - ٣٤١.
رواه الطوسي في الغيبة: ٤٧٢ - ٤٧٣ / ح ٤٩٣ عن علي بن الحكم، عن سفيان الجريري، عن أبي صادق، عن الباقر (عليه السلام).
ورواه في الإرشاد ٢: ٣٨٥ عن علي بن عاقبة عن أبيه، وعنه في كشف الغمّة ٢: ٤٦٥ - ٤٦٦ عن علي بن عاقبة عن أبي عبد الله (عليه السلام). وهو كالارشاد في إعلام الورى ٢: ٢٩٠، وروضة الواعظين: ٢٦٥.
(٣٧٠) في النسخة: «من» وهي مصحفة عما أثبتناه.
(٣٧١) في النسخة: «هدم»، والباء عن منتخب الأنوار المضيئة.
(٣٧٢) عن منتخب الأنوار المضيئة.
(٣٧٣) في منتخب الأنوار المضيئة: (يا ٥١٤٥٧). والرمز كناية عن عثمان كما في نصّ الغيبة للطوسي.
(٣٧٤) في منتخب الأنوار المضيئة: ثمّ يخرج إليهم.
(٣٧٥) عن منتخب الأنوار المضيئة.
(٣٧٦) منتخب الأنوار المضيئة: ٣٤١ - ٣٤٢.
رواه الطوسي في الغيبة: ٤٧٥ / ح ٤٩٨ عن الفضل بن شاذان، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي جعفر في حديث له اختصرناه، قال:... وفي آخره زيادة «ويبهرج سبعين قبيلة من قبائل العرب».
وروى المفيد صدره في الإرشاد ٢: ٣٨٥ عن أبي بصير عن الباقر (عليه السلام)، وعنه في كشف الغمة ٢: ٤٦٦. وهو في روضة الواعظين: ٢٦٤، وإعلام الورى ٢: ٢٩١.
(٣٧٧) في منتخب الأنوار المضيئة: وبالطريق المذكور يرفعه إلى عبد الكريم.
(٣٧٨) في النسخة: «عبد الكريم بن يمين الحضرمي». وفي نسخ منتخب الأنوار المضيئة «عبد الكريم بن نمير الحضرمي». وصوّبه المحقّق كالمثبت عن الغيبة للطوسي.
(٣٧٩) في منتخب الأنوار المضيئة: «قالت قلت لأبي عبد الله».
(٣٨٠) بين كلمتي «تكون» و«سبعين» كلمة غير مقروءة، لعلّها «في» أو «هي».
(٣٨١) منتخب الأنوار المضيئة: ٣٤٢ - ٣٤٣. وفي البحار ٥٢: ٣٨٦ / ح ٢٠٢ باختصار، حيث قال: «وبإسناده عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: يملك القائم سبع سنين تكون سبعين سنة من سنيّكم هذه».
رواه الطوسي في الغيبة: ٤٧٤ / ح ٤٩٧ عن الفضل بن شاذان، عن عبد الله بن القاسم الحضرمي، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، عن الصادق (عليه السلام).
وهو بزيادة في آخره في الإرشاد ٢: ٣٨١ عن عبد الكريم الخثعمي، وعنه في كشف الغمّة ٢: ٤٦٣ - ٤٦٤، والصراط المستقيم ٢: ٢٥١ وفيه «عبد الكريم الجعفي».
وهو في إعلام الورى ٢: ٢٩٠ عن عبد الكريم الخثعمي.
(٣٨٢) في البحار: «وعنه (عليه السلام) قال»، وفي منتخب الأنوار المضيئة: «وعنه (عليه السلام) كأنّي».
(٣٨٣) في البحار: «فنيت أزوادهم» بدل «شنّت مزادهم».
(٣٨٤) في النسخة: متّكئين. والتصويب عن منتخب الأنوار المضيئة.
(٣٨٥) ليست في البحار.
(٣٨٦) عن منتخب الأنوار المضيئة.
(٣٨٧) ليست في البحار.
(٣٨٨) في البحار: لا يقتل أحدا منهم إلاّ كافر أو منافق.
(٣٨٩) عن البحار. وفي منتخب الأنوار المضيئة: فقد.
(٣٩٠) ليست في منتخب الأنوار المضيئة. وفي النسخة: «المسمّى» ولعلّها مصحفة عن «المنزل». والمثبت عن البحار.
(٣٩١) الحجر: ٧٥.
(٣٩٢) عنه في بحار الأنوار ٥٢: ٣٨٦ - ٣٨٧ / ضمن الحديث ٢٠٢. وهو في منتخب الأنوار المضيئة: ٣٤٤.
(٣٩٣) في منتخب الأنوار المضيئة: «وبالطريق المذكور». وكان قبل ذلك قد قال: «وممّا جاز لي روايته عن الشيخ الصدوق محمّد بن علي بن بابويه».
(٣٩٤) في كمال الدين: إليه.
(٣٩٥) عن كمال الدين، وكذلك أدخلها محقّق منتخب الأنوار المضيئة عنه.
(٣٩٦) في كمال الدين: ينتظر.
(٣٩٧) في كمال الدين: حيث. وكذلك المورد التالي.
(٣٩٨) عن كمال الدين ومنتخب الأنوار المضيئة.
(٣٩٩) ليست في كمال الدين ومنتخب الأنوار المضيئة.
(٤٠٠) عن كمال الدين.
(٤٠١) ليست في كمال الدين ومنتخب الأنوار المضيئة.
(٤٠٢) في النسخة: «يوم» والمثبت عن كمال الدين ومنتخب الأنوار المضيئة.
(٤٠٣) في كمال الدين: الاستئذان.
(٤٠٤) عن كمال الدين.
(٤٠٥) كمال الدين: ٦٧١ - ٦٧٢ / ح ٢٢ عن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن يعقوب بن يزيد، عن محمّد بن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن أبان بن تغلب، عن الصادق (عليه السلام).
وعنه في منتخب الأنوار المضيئة: ٣٤٨.
وهو بتفاوت وزيادة في كامل الزيارات: ٢٣٣ - ٢٣٥ / ح ٥ عن الحسين بن محمّد بن عامر، عن أحمد بن إسحاق بن سعد، عن سعدان بن مسلم، عن عمر بن أبان، عن أبان بن تغلب، عن الصادق (عليه السلام). ودلائل الإمامة: ٤٥٧ - ٤٥٨ / ح ٤١ عن محمّد بن هارون بن موسى، عن أبيه، عن أبي علي محمّد بن همام، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عبد الله بن القاسم، عن عمر بن أبان، عن أبان بن تغلب، عن الصادق (عليه السلام). والغيبة للنعماني: ٣٠٩ - ٣١٠ / ح ٤ عن أحمد بن محمّد بن سعيد، عن علي بن الحسن التيملي، عن الحسن ومحمّد ابني علي بن يوسف، عن سعدان بن مسلم، عن عمر بن أبان الكلبي، عن أبان بن تغلب، عن الصادق (عليه السلام). وفي ٣١٠ - ٣١١ / ح ٥ عن عبد الواحد بن عبد الله بن يونس، عن محمّد بن جعفر القرشي، عن أبي جعفر الهمداني، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم الحضرمي، عن عمر بن أبان، عن أبان بن تغلب، عن الصادق (عليه السلام).
(٤٠٦) في منتخب الأنوار المضيئة: وعنه بالطريق المذكور كأنّي أنظر.
(٤٠٧) في النسخة: أصحاب. والمثبت عن كمال الدين ومنتخب الأنوار المضيئة.
(٤٠٨) في كمال الدين: «قبائه». وفي نسخ منتخب الأنوار المضيئة: «قبلته». وأثبت المحقّق ما في كمال الدين في المتن.
(٤٠٩) في كمال الدين: «الغنم البكم» بدل «النعم».
(٤١٠) في كمال الدين: نقيبا.
(٤١١) كمال الدين: ٦٧٢ - ٦٧٣ / ح ٢٥ عن محمّد بن علي ماجيلويه، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم، عن أحمد ابن أبي عبد الله الكوفي، عن أبيه، عن محمّد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن الصادق (عليه السلام). وعنه في منتخب الأنوار المضيئة: ٣٤٩.
وهو باختصار في الكافي ٨: ١٦٧ / ح ١٨٥ عن سهل، عن الحسن بن محبوب، عن بعض رجاله، عن الصادق (عليه السلام).
(٤١٢) في منتخب الأنوار المضيئة: وبالطريق المذكور.
(٤١٣) عن كمال الدين ومنتخب الأنوار المضيئة.
(٤١٤) في كمال الدين: ينادي.
(٤١٥) في كمال الدين: «ألا لا يحملن» بدل «لا يحمل».
(٤١٦) في النسخة: «به». والمثبت عن كمال الدين ومنتخب الأنوار المضيئة.
(٤١٧) في كمال الدين: ورويت.
(٤١٨) كمال الدين: ٦٧٠ - ٦٧١ / ح ١٧ عن محمّد بن علي ماجيلويه، عن محمّد بن يحيى العطّار، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب وأحمد بن محمّد بن عيسى، جميعا عن محمّد بن سنان، عن أبي الجارود، عن الباقر (عليه السلام). وعنه في منتخب الأنوار المضيئة: ٣٤٩ - ٣٥٠.
ورواه النعماني في الغيبة: ٢٣٨ / ح ٢٩ عن محمّد بن همام ومحمّد بن الحسن بن محمّد، عن الحسن بن محمّد ابن الجمهور، عن أبيه، عن سليمان بن سماعة، عن أبي الجارود، عن الباقر (عليه السلام). وروى قريبا منه في ٢٣٨ / ح ٢٨ عن أحمد بن هوذة، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن عبد الله بن حماد الأنصاري، عن أبي الجارود، عن الباقر (عليه السلام).
ورواه الكليني في الكافي ١: ٢٣١ / ح ٣ عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن أبي سعيد الخراساني، عن الصادق (عليه السلام)، عن الباقر (عليه السلام). والصفّار في بصائر الدرجات: ٢٠٨ / ح ٥٤ عن محمّد بن الحسين... إلى آخر سند الكليني. والراوندي في الخرائج والجرائح ٢: ٦٩٠ / ح ١ عن أبي سعيد الخراساني، عن الصادق (عليه السلام)، عن الباقر (عليه السلام).
(٤١٩) في منتخب الأنوار المضيئة: وعن أبي عبد الله بالطريق المذكور أنّه قال.
(٤٢٠) عن كمال الدين ومنتخب الأنوار المضيئة.
(٤٢١) في كمال الدين: «لو كانت» بدل «إذا كان».
(٤٢٢) في كمال الدين: لم.
(٤٢٣) كمال الدين: ٦٧٤ / ح ٢٩ عن محمّد بن علي ماجيلويه، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن إسماعيل، عن أبي إسماعيل السراج، عن بشر بن جعفر، عن المفضل بن عمر، عن أبي بصير، عن الصادق (عليه السلام)، وعنه في منتخب الأنوار المضيئة: ٣٥٠.
(٤٢٤) في منتخب الأنوار المضيئة: وممّا صحّ.
(٤٢٥) في النسخة: «بن»، والمثبت عن الخرائج ومنتخب الأنوار المضيئة.
(٤٢٦) في النسخة: «إلى أحدهما (عليه السلام)». والمثبت عن الخرائج ومنتخب الأنوار المضيئة.
(٤٢٧) في الخرائج: أتدري.
(٤٢٨) عن الخرائج ومنتخب الأنوار المضيئة.
(٤٢٩) في الخرائج ومنتخب الأنوار المضيئة: الموت. وقد أضفنا تاء إلى «حضر» من عندنا.
(٤٣٠) في الخرائج: وعلّقه.
(٤٣١) في الخرائج: فكان.
(٤٣٢) ليست في منتخب الأنوار المضيئة، فأثبت محقّقه ما في الخرائج وهو «وهو قوله تعالى حاكيا عنه».
(٤٣٣) يوسف: ٩٤.
(٤٣٤) قوله «إن شاء الله» ليس في الخرائج.
(٤٣٥) الخرائج والجرائح ٢: ٦٩٣ / ح ٦ ما روى مفضل عن أبي عبد الله ٧. وعنه في منتخب الأنوار المضيئة: ٣٥٠ - ٣٥١.
ورواه بأدنى تفاوت الصفّار في بصائر الدرجات: ٢٠٩ - ٢١٠ / ح ٥٨ عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن إسماعيل، عن أبي إسماعيل السراج، عن بشر بن جعفر، عن المفضل، عن الصادق (عليه السلام). والكليني في الكافي ١: ٢٣٢ / ح ٥ عن محمّد عن محمّد بن الحسين... إلى آخر السند المتقدّم. والصدوق في كمال الدين:
١٤٢ / ح ١٠ عن محمّد بن علي ماجيلويه، عن محمّد بن يحيى العطّار، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن محمّد بن أرومة، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن أبي إسماعيل السراج، عن بشر بن جعفر، عن المفضل، عن الصادق (عليه السلام). وفي علل الشرائع: ٥٣ / ح ٢ عن المظفر بن جعفر، عن جعفر بن محمّد بن مسعود، عن أبيه، عن محمّد بن أبي نصر، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن العبّاس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن محمّد بن إسماعيل السراج، عن بشر، عن المفضل، عن الصادق (عليه السلام). والقمي في تفسيره ١: ٣٥٤ - ٣٥٥ عن أبيه، عن علي بن مهزيار، عن إسماعيل السراج، عن يونس بن يعقوب، عن المفضل، عن الصادق (عليه السلام). والعياشي في تفسيره ٢: ٢٠٥ / ح ٧١ عن مفضل، عن الصادق (عليه السلام).
(٤٣٦) في منتخب الأنوار المضيئة: وبالطريق المذكور يرفعه إلى أبي خالد الكابلي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال.
(٤٣٧) لفظ الجلالة ليس في الخرائج.
(٤٣٨) الخرائج والجرائح ٢: ٨٤٠ / ح ٥٧ عن محمّد بن عيسى، عن صفوان، عن مثنى الحناط، عن أبي خالد الكابلي، عن الباقر (عليه السلام). وعنه في منتخب الأنوار المضيئة: ٣٥١ - ٣٥٢، ومختصر البصائر: ٣١٩ - ٣٢٠ / ح ٣٣.
ورواه الكليني في الكافي ١: ٢٥ / ح ٢١ عن الحسين بن محمّد، عن معلى بن محمّد، عن الوشاء، عن المثنى الحناط، عن قتيبة الأعشى، عن ابن أبي يعفور، عن مولى لبني شيبان، عن الباقر (عليه السلام). والصدوق في كمال الدين: ٦٧٥ / ح ٣٠ عن جعفر بن محمّد بن مسرور، عن الحسين بن محمّد... إلى آخر سند الكليني.
(٤٣٩) في منتخب الأنوار المضيئة: وعن أبي عبد الله بالطريق المذكور.
(٤٤٠) كذا أيضا في الخرائج ومنتخب الأنوار. وفي بعض المصادر «حتّى لا يكون». قال المجلسي في مرآة العقول ٢٦: ٢٠١ «قوله: حتّى يكون بينهم وبين القائم بريد، أي أربعة فراسخ، وفي بعض النسخ «لا يكون» فالمراد بالبريد الرسول، أي يكلّمهم في المسافات البعيدة بلا رسول ولا بريد».
(٤٤١) في النسخة: ويكلّمهم. والواو ليست في المصادر.
(٤٤٢) في الخرائج ومنتخب الأنوار المضيئة: ويسمعون.
(٤٤٣) الخرائج والجرائح ٢: ٨٤٠ / ح ٥٨ عن أيّوب بن نوح، عن العبّاس بن عامر، عن ربيع بن محمّد، عن أبي الربيع الشامي، عن الصادق (عليه السلام). وعنه في منتخب الأنوار المضيئة: ٣٥٢، ومختصر البصائر: ٣٢٠ / ح ٣٥.
ورواه في الكافي ٨: ٢٤٠ - ٢٤١ / ح ٣٢٩ عن أبي علي الأشعري، عن الحسن بن علي الكوفي، عن العبّاس بن عامر، عن الربيع بن محمّد، عن أبي الربيع الشامي، عن الصادق (عليه السلام).
والحديث في الصراط المستقيم ٢: ٢٦٢ عن الصادق (عليه السلام): يمدّ الله لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم حتّى لا يكون بينهم وبين قائمهم حجاب، يريد يكلّمهم فيسمعونه وينظرون إليه في مكانه.
(٤٤٤) في منتخب الأنوار المضيئة: «يرفعه إلى أبان» بدل «رواه عنه أبان».
(٤٤٥) في منتخب الأنوار المضيئة: «جزء»، وبكل منهما وردت نسخ من الخرائج. وكذا في الموارد الآتية.
(٤٤٦) عن الخرائج ومنتخب الأنوار المضيئة.
(٤٤٧) الخرائج والجرائح ٢: ٨٤١ / ح ٥٩ عن موسى بن عمر بن يزيد الصيقل، عن الحسن بن محبوب، عن صالح بن حمزة، عن أبان، عن الصادق (عليه السلام). وعنه في منتخب الأنوار المضيئة: ٣٥٣، ومختصر البصائر: ٣٢٠ / ح ٣٥.
(٤٤٨) عن الخصال وتحف العقول ومنتخب الأنوار المضيئة.
(٤٤٩) في الخصال: زينتها. وفي تحف العقول: زنبيلها. ورواية نسختنا ومنتخب الأنوار المضيئة هي الأجود.
(٤٥٠) في النسخة: منع. والمثبت عن الخصال وتحف العقول ومنتخب الأنوار المضيئة.
(٤٥١) لم أعثر عليه في الخرائج والجرائح. وهو في منتخب الأنوار المضيئة: ٣٥٦ «وعن علي» دون قوله «بالطريق المذكور».
وهو في الخصال: ٦٢٦ / ضمن الحديث ١٠ وهو حديث طويل فيه أربعمائة باب علمها أمير المؤمنين (عليه السلام) لأصحابه في مجلس واحد، رواه عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم، عن الصادق، قال: حدّثني أبي، عن جدي، عن آبائه أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام)... وهو في تحف العقول: ٧٦ / آدابه (عليه السلام) لأصحابه.
(٤٥٢) في مختصر البصائر: أحمد.
(٤٥٣) عن منتخب الأنوار المضيئة ومختصر البصائر.
(٤٥٤) في مختصر البصائر: أثر.
(٤٥٥) النبأ: ١٨.
(٤٥٦) عن منتخب الأنوار المضيئة ومختصر البصائر.
(٤٥٧) منتخب الأنوار المضيئة: ٣٥٣ - ٣٥٤. وفي مختصر بصائر الدرجات: ١٦٥ / ح ٣٩ وممّا رواه لي ورويته عن السيّد الجليل الموفّق السعيد بهاء الدين علي بن عبد الحميد الحسيني أسعده الله بتقواه وأصلح أمر دنياه وأخراه، رواه بطريقه عن أحمد بن محمّد الإيادي، يرفعه إلى أحمد بن عاقبة، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام).
(٤٥٨) في منتخب الأنوار المضيئة ومختصر البصائر: «هو الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه».
(٤٥٩) في منتخب الأنوار المضيئة: «وإبلاغه». وكذلك في بعض نسخ مختصر البصائر، وفي بعضها: «ويواري به».
(٤٦٠) منتخب الأنوار المضيئة: ٣٥٤، ومختصر بصائر الدرجات: ١٦٥ - ١٦٦ / ح ٤٠.
(٤٦١) في منتخب الأنوار المضيئة ومختصر البصائر: ويزداد.
(٤٦٢) في منتخب الأنوار المضيئة ومختصر البصائر: «يقوم» بدل «يكون قيام».
(٤٦٣) في النسخة: المنتظر. وهي تصحيف، والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة ومختصر البصائر.
(٤٦٤) منتخب الأنوار المضيئة: ٣٥٤ - ٣٥٥، ومختصر البصائر: ١٦٦.
ورواه الطوسي في الغيبة: ٤٧٨ - ٤٧٩ / ح ٥٠٥ عن الفضل بن شاذان، عن الحسن بن محبوب، عن عمرو ابن أبي المقدام، عن جابر الجعفي عن الباقر (عليه السلام).
ورواه دون الذيل «ثمّ يخرج المنتصر...» النعماني في الغيبة: ٣٣١ - ٣٣٢ / ح ٣ عن ابن عقدة، عن محمّد ابن المفضل بن إبراهيم وسعدان بن إسحاق بن سعيد وأحمد بن الحسين بن عبد الملك الزيات، ومحمّد ابن أحمد بن الحسن القطواني، عن الحسن بن محبوب، عن عمرو بن ثابت، عن جابر الجعفي، عن الباقر (عليه السلام).
وهو بتفصيل وزيادة في تفسير العياشي ٢: ٣٥٢ / ح ٢٤ عن جابر عن الباقر (عليه السلام)، والاختصاص: ٢٥٧ - ٢٥٨ عن عمرو بن ثابت عن جابر عن الباقر (عليه السلام).
(٤٦٥) في نسختنا «يرفعه إلى» بدل «عن»، والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة ومختصر البصائر، وهو الصواب، فإنّ أسد بن إسماعيل من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام).
(٤٦٦) عن منتخب الأنوار المضيئة ومختصر البصائر.
(٤٦٧) ليست في منتخب الأنوار المضيئة ومختصر البصائر.
(٤٦٨) المعارج: ٤.
(٤٦٩) في مختصر البصائر: فيكون.
(٤٧٠) في منتخب الأنوار المضيئة أدخل كلام للمؤلف بين قوله «سنة» وقوله «ويملك». والصواب أن يكون كلام المؤلف بعد تمام الحديث.
(٤٧١) عن منتخب الأنوار المضيئة ومختصر البصائر.
(٤٧٢) منتخب الأنوار المضيئة: ٣٥٥ - ٣٥٦، ومختصر البصائر: ١٦٦ - ١٦٧ / ح ٤٣.
(٤٧٣) في النسخة: ويمنع. والمثبت من عندنا.
(٤٧٤) من عندنا.
(٤٧٥) من عندنا.
(٤٧٦) الحجّ: ٤٧.
(٤٧٧) في النسخة: «وهم» والتصويب من عندنا.
(٤٧٨) في النسخة: «بثواب». والتصويب من عندنا.
(٤٧٩) الفتح: ٢٨.
(٤٨٠) في النسخة: «نفسه»، والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة.
(٤٨١) عن منتخب الأنوار المضيئة.
(٤٨٢) انظر هذا الوجه الأول في منتخب الأنوار المضيئة: ٣٥٥ - ٣٥٦.
(٤٨٣) آل عمران: ٥٥.
(٤٨٤) من عندنا. والمقصود من «هم» سائر الأنبياء المتقدمين.
(٤٨٥) البقرة: ١٦٢.
(٤٨٦) في البحار: وروى السيّد علي بن عبد الحميد في كتاب الأنوار المضيئة بإسناده إلى أحمد بن محمّد الإيادي، يرفعه...
(٤٨٧) قوله «يعني زين العابدين (عليه السلام)» ليس في منتخب الأنوار المضيئة ولا في أصله على ما نقله في البحار عنه، وهو موجود في مخطوطة الأنوار المضيئة ومنتخبه. وإسحاق بن عمّار يروي عن الباقر والصادق (عليهما السلام)، ويروي عن الباقر عن الصادق عن السجّاد (عليه السلام). وانظر تخريجات الحديث ففيها «وهب بن جميع مولى إسحاق بن عمّار عن الصادق (عليه السلام)».
(٤٨٨) عن منتخب الأنوار المضيئة والبحار.
(٤٨٩) عن منتخب الأنوار المضيئة والبحار.
(٤٩٠) قوله «الله (عزَّ وجلَّ)» ليس في منتخب الأنوار المضيئة ولا البحار.
(٤٩١) الحجر: ٣٧ - ٣٨، ص: ٨٠ - ٨١.
(٤٩٢) في منتخب الأنوار المضيئة والبحار: فيقول.
(٤٩٣) عن منتخب الأنوار المضيئة والبحار.
(٤٩٤) منتخب الأنوار المضيئة: ٣٥٧، بحار الأنوار ٥٢: ٣٧٦ - ٣٧٧ / ح ١٧٨ عن كتاب الأنوار المضيئة.
رواه بتفاوت يسير العياشي في تفسيره ٢: ٢٦٢ / ح ١٤ عن وهب بن جميع مولى إسحاق بن عمّار، قال: سألت أبا عبد الله... ورواه الطبري الإمامي في دلائل الإمامة: ٤٥٣ / ح ٣٤ عن أبي الحسن علي، عن أبي جعفر، عن المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي، عن جعفر بن محمّد بن مسعود، عن أبيه، عن علي بن الحسن بن فضال، عن العبّاس بن عامر، عن وهب بن جميع مولى إسحاق بن عمّار، قال: سألت أبا عبد الله... وهو في تأويل الآيات: ٤٩٨ بحذف الإسناد مرفوعا إلى وهب بن جميع عن أبي عبد الله (عليه السلام).
وأظن أنّ «علي بن الحسن بن فضال» تصحفت وأوهمت أنّ الرواية عن «علي بن الحسين».
(٤٩٥) الأعراف: ٢٧.
(٤٩٦) شطب عليها في النسخة وكتب فوقها «بكل ما»، والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة وما سيأتي بعد قليل من حكاية هذا النصّ.
(٤٩٧) الزمر: ٤٢.
(٤٩٨) الأنفال: ٣٩.
(٤٩٩) كذا في النسخة، والأصوب «فلا» أو «لا» بحذف الواو.
(٥٠٠) غير مقروءة تماما في النسخة، وكأنّها «الملك»، وما أثبتناه هو الأقرب للصواب.
(٥٠١) في النسخة: «غير» والمثبت من عندنا.
(٥٠٢) من عندنا.
(٥٠٣) في النسخة: «ذكر ذلك صاحب». وحذفها أفضل.
(٥٠٤) في الكشّاف: سمرة.
(٥٠٥) الكشّاف ٤: ٤٢٢ - ٤٢٣. وانظره في تفسير الفخر الرازي ٢٨: ٢٩٦.
(٥٠٦) في منتخب الأنوار المضيئة: السيّد هبة الله. وكأن الصواب «سعيد بن هبة الله».
(٥٠٧) ليست في الخرائج.
(٥٠٨) عن الخرائج.
(٥٠٩) ليست في الخرائج.
(٥١٠) في الخرائج ومنتخب الأنوار المضيئة: الجبل.
(٥١١) في منتخب الأنوار المضيئة: والرجال.
(٥١٢) في منتخب الأنوار المضيئة: فما برح. وكانت في نسختنا قد كتبت «برح» ثمّ شطب عليها وكتب فوقها: «زال».
(٥١٣) في الخرائج: «لقي رسول»، وفي منتخب الأنوار المضيئة: «لحق برسول».
(٥١٤) في الخرائج: «مالك» بدل «مالي أراك».
(٥١٥) عن الخرائج ومنتخب الأنوار المضيئة.
(٥١٦) في النسخة: «ما». والمثبت عن الخرائج ومنتخب الأنوار المضيئة.
(٥١٧) في الخرائج: وما.
(٥١٨) ليست في منتخب الأنوار المضيئة. ووضعت في نسختنا من بعد فوق السطر.
(٥١٩) في الخرائج: «تهابنه»، وفي منتخب الأنوار المضيئة: «تتهيّب».
(٥٢٠) ليست في منتخب الأنوار المضيئة.
(٥٢١) في الخرائج: «اثنين». وفي منتخب الأنوار المضيئة: «باثنتين».
(٥٢٢) الخرائج والجرائح ١: ١٧٩ - ١٨٠ / ح ١٢ ما روي عن مقرن، قال: دخلنا جماعة على أبي عبد الله (عليه السلام) فقال... وعنه في منتخب الأنوار المضيئة: ٣٥٩ - ٣٦٠.
(٥٢٣) في النسخة: «حتى». والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة.
(٥٢٤) عن منتخب الأنوار المضيئة.
(٥٢٥) عن منتخب الأنوار المضيئة.
(٥٢٦) في النسخة: «فأوقعهم الله» بدل «فأوقفهم». والمثبت عن منتخب الأنوار المضيئة.
(٥٢٧) في النسخة: واهزم.
(٥٢٨) منتخب الأنوار المضيئة: ٣٦٠ - ٣٦١. وانظر الرواية بشكل مفصّل في الإرشاد ١: ٣٣٩ - ٣٤١ عن محمّد بن أبي السري التميمي، عن أحمد بن الفرج، عن الحسن بن موسى النهدي، عن أبيه، عن وبرة بن الحارث، عن ابن عبّاس، وإعلام الورى ١: ٣٥٢ - ٣٥٤، والخرائج والجرائح ١: ٢٠٣ - ٢٠٥ / ح ٤٧، ومناقب ابن شهرآشوب ٢: ٨٧ - ٨٨.
(٥٢٩) الأنفال: ٣٩. وانظر إلى هنا تعليقات المؤلف أيضا في منتخب الأنوار المضيئة ٣٥٧ - ٣٦١.
(٥٣٠) غير واضحة في النسخة، وما أثبتناه أقرب للصحّة.
(٥٣١) في البحار: وبالإسناد عن الفضل، عن ابن محبوب، رفعه.
(٥٣٢) عن البحار.
(٥٣٣) في البحار: عند.
(٥٣٤) عن البحار.
(٥٣٥) ليست في البحار.
(٥٣٦) عن البحار.
(٥٣٧) عن البحار.
(٥٣٨) في النسخة: «قول» بدل «إنّ» والمثبت عن البحار.
(٥٣٩) آل عمران: ٣٣ - ٣٤.
(٥٤٠) ليست في البحار.
(٥٤١) ليست في البحار.
(٥٤٢) في النسخة: سنن. والمثبت عن البحار وما سيأتي من تتمّة الكلام.
(٥٤٣) في النسخة: «في سنة» بدل «بسنة». والمثبت عن البحار.
(٥٤٤) في البحار: يبلّغ.
(٥٤٥) ليست في البحار.
(٥٤٦) عن البحار.
(٥٤٧) البقرة: ١٤٨.
(٥٤٨) في النسخة: فيتابعونه. والمثبت عن البحار.
(٥٤٩) في البحار: «قد تواترت عليه» بدل «وقد توارثه عن».
(٥٥٠) في البحار: من.
(٥٥١) عنه في بحار الأنوار ٥٢: ٣٠٥ - ٣٠٦ / ح ٧٨.
وانظر الاختصاص: ٢٥٦ - ٢٥٧ في حديث طويل عن عمرو بن أبي المقدام، عن جابر الجعفي، عن الباقر (عليه السلام). والغيبة للنعماني: ٢٨١ - ٢٨٢ / ضمن الحديث ٦٧ عن أحمد بن محمّد بن سعيد، عن محمّد بن المفضل وسعدان بن إسحاق بن سعيد وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ومحمّد بن أحمد بن الحسن جميعا، عن الحسن بن محبوب. وأخبرنا محمّد بن يعقوب الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه. قال: وحدّثني محمّد بن عمران، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، قال: وحدّثني علي بن محمّد وغيره، عن سهل بن زياد، جميعا عن الحسن بن محبوب. قال: وحدّثنا عبد الواحد بن عبد الله الموصلي، عن أبي علي أحمد بن محمّد ابن أبي ناشر، عن أحمد بن هلال، عن الحسن بن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام، عن جابر الجعفي، عن الباقر (عليه السلام).
وانظر أيضا الغيبة للنعماني: ١٨٢ / ح ٣٠ عن أحمد بن محمّد بن سعيد، عن محمّد بن علي التيملي، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، وحدّثني غير واحد، عن منصور بن يونس بن بزرج، عن إسماعيل بن جابر، عن الباقر (عليه السلام)، وتفسير العيّاشي ٢: ٦١ - ٦٢ / ح ٤٩ عن عبد الأعلى الجبلي [أو الحلبي]، عن الباقر (عليه السلام) في حديث طويل، وتفسير القمي ٢: ٢٠٥ عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن أبي خالد الكابلي، عن الباقر (عليه السلام).
(٥٥٢) في البحار: وبالإسناد المذكور يرفعه إلى علي بن الحسين (عليه السلام) في ذكر القائم (عليه السلام) في خبر طويل قال.
(٥٥٣) عن البحار.
(٥٥٤) في البحار: في دبره.
(٥٥٥) من عندنا.
(٥٥٦) ليست في البحار.
(٥٥٧) عن البحار.
(٥٥٨) في البحار: فيأخذ.
(٥٥٩) في البحار: ويقول.
(٥٦٠) في البحار: يأتي.
(٥٦١) ليست في البحار.
(٥٦٢) في البحار: «يجتمعون بها» بدل «مجتمعون».
(٥٦٣) في البحار: «جاء» بدل «جاءكم».
(٥٦٤) في البحار: رسول.
(٥٦٥) ليست في البحار.
(٥٦٦) في البحار: «وينيف» بدل «أو نيف».
(٥٦٧) في البحار: «الثلاثمائة» بدل «ثلاثمائة رجل».
(٥٦٨) في البحار: منه.
(٥٦٩) في البحار: أفناء.
(٥٧٠) عنه في بحار الأنوار ٥٢: ٣٠٦ / ح ٧٩.
(٥٧١) في البحار: «وبالإسناد» بدل «ومن ذلك».
(٥٧٢) في البحار: يومه. وفي الغيبة للنعماني: يهبط من ثنية.
(٥٧٣) عن البحار.
(٥٧٤) عن البحار.
(٥٧٥) ليست في البحار.
(٥٧٦) في البحار: ذكرت.
(٥٧٧) عن البحار.
(٥٧٨) عنه في بحار الأنوار ٥٢: ٣٠٦ - ٣٠٧ / ح ٨٠.
ورواه النعماني في الغيبة: ٣١٥ / ح ٩ عن علي بن الحسين، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن حسان الرازي، عن محمّد بن علي الكوفي، عن علي بن الحكم، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن الباقر (عليه السلام).
(٥٧٩) في النسخة: «رجله»، والمثبت عن تفسير العيّاشي وكمال الدين.
(٥٨٠) النحل: ١.
(٥٨١) رواه العيّاشي في تفسيره ٢: ٢٧٥ / ح ٣ عن أبان بن تغلب، عن الصادق (عليه السلام). والصدوق في كمال الدين: ٦٧١ / ح ١٨ عن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن يعقوب بن يزيد، عن محمّد بن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن أبان بن تغلب، عن الصادق (عليه السلام). والطبري الإمامي في دلائل الإمامة: ٤٧٢ / ح ٦٨ عن أبي المفضل محمّد بن عبد الله، عن محمّد بن همّام، عن جعفر بن محمّد بن مالك، عن علي بن يونس الخزّاز، عن إسماعيل بن عمر بن أبان، عن أبيه، عن الصادق (عليه السلام).
وانظر تفسير العيّاشي ٢: ٦١ / ضمن الحديث ٤٩ عن عبد الأعلى الجبلي [أو الحلبي]، عن الباقر (عليه السلام).
(٥٨٢) في البحار: «وبالإسناد» بدل «ومن ذلك».
(٥٨٣) في البحار: «يقول القائم» بدل «فيقول».
(٥٨٤) في البحار: «من أصحابه» بدل «منهم».
(٥٨٥) عن البحار.
(٥٨٦) في البحار: بهذا.
(٥٨٧) في البحار: «ألا أخبرتكم» بدل «ألم أخبركم».
(٥٨٨) في النسخة: فهبط.
(٥٨٩) عن البحار.
(٥٩٠) عن البحار.
(٥٩١) في النسخة: يديه. والمثبت عن البحار.
(٥٩٢) في النسخة: ويقول.
(٥٩٣) في البحار: هو على العرب شديد.
(٥٩٤) في البحار: ويبايعه.
(٥٩٥) كلمة «ناس» ليست في البحار.
(٥٩٦) كلمة «لا» ليست في البحار.
(٥٩٧) عن البحار.
(٥٩٨) في البحار: شماله.
(٥٩٩) بلا نقط في النسخة، والمثبت عن البحار. والظاهر أنّهما تصحيفان عن «المغلبة». كما في الغيبة للنعماني حسب نسخة العلامة المجلسي، انظر البحار ٥٢: ٦٨ / ح ١٥٢.
(٦٠٠) عن البحار.
(٦٠١) في النسخة: «وذو» بدل «ذي»، والمثبت عن البحار.
(٦٠٢) عنه في بحار الأنوار ٥٢: ٣٠٧ / ح ٨١.
وانظر الغيبة للنعماني: ٣٠٧ - ٣٠٨ / ح ٢ عن ابن عقدة، عن يحيى بن زكريّا بن شيبان، عن يونس بن كليب، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير، عن الصادق (عليه السلام)، وعنه في بحار الأنوار ٥٢: ٣٦٧ - ٣٦٨ / ح ١٥٢.
(٦٠٣) في الكافي والزهد: ويضمحل المحلّون. وفي المحتضر «ويضمحل المنتحلون».
(٦٠٤) في النسخة: «وقيل ما يكون»، والمثبت عن الكافي والزهد.
(٦٠٥) في الكافي والزهد: هلك المحاضير.
(٦٠٦) في النسخة: «وست الحص» بلا نقط، والمثبت عن الغيبة للنعماني: ١٩٦ - ١٩٧ / ح ٥. وفي الكافي ٨: ٢٩٤ / ح ٤٥٠ «وثبت الحصى على أوتادهم».
(٦٠٧) انظر هذا الحديث باختلافات وزيادة ونقص - عن عبد الحميد بن سعيد عن الصادق (عليه السلام) - في شرح الأخبار ٣: ٤٩٢ - ٤٩٣ / ح ١٤٢٢ وليس فيه ما يتعلّق بقائم آل محمّد (عليه السلام).
وانظره في كتاب الزهد: ٨١ - ٨٣ / ح ٢١٩ للحسين بن سعيد، عن محمّد بن سنان، عن عمّار بن مروان، عن الصادق (عليه السلام)، وفي الكافي ٣: ١٣١ - ١٣٢ / ح ٤ عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن سنان، عن عمّار بن مروان قال حدّثني من سمع أبا عبد الله (عليه السلام) يقول...
وانظر بعضه في كتاب المحتضر: ٢٠ / ح ١٠ عن الفضل بن شاذان - في كتاب القائم - عن محمّد بن إسماعيل، عن محمّد بن سنان، عن عمّار بن مروان، عن زيد الشحّام، عن الصادق (عليه السلام).
وانظر رسائل الشريف المرتضى / المجموعة الأولى: ٣٥٠ - ٣٥١ عن النعماني في كتاب التسلي والتقوى بإسناده إلى الصادق (عليه السلام).
(٦٠٨) في النسخة: «ثمّ في» بدل «وفي».
(٦٠٩) في النسخة: «معهم» والمثبت من البحار.
(٦١٠) في البحار: «منها أحد» بدل «منهم إنسان».
(٦١١) عنه في بحار الأنوار ٥٢: ٣٠٧ / ذيل الحديث ٨١. ولا يفوتك أنّه في نسخة المجلسي مذكور بعد الحديث ٧٠، ولا شكّ أنّه الأنسب، بل المتعيّن.
وانظر شرح الأخبار ٣: ٣٦٦ / ح ١٢٣٨ عن الصادق (عليه السلام)، ففيه قوله (عليه السلام): وما من بلدة إلاّ ومعه منهم طائفة إلاّ أهل البصرة فإنّه لا يخرج معه منهم إنسان.
(٦١٢) في البحار: «وبالإسناد» بدل «ومن ذلك».
(٦١٣) في البحار: تنشر.
(٦١٤) عن البحار.
(٦١٥) في البحار: «حملوا على» بدل «زاحموا».
(٦١٦) ليست في البحار.
(٦١٧) قوله «إذا ركب» ليس في البحار.
(٦١٨) ليست في البحار.
(٦١٩) في النسخة: «ينوبونه»، والمثبت عن البحار.
(٦٢٠) في البحار: فيهم.
(٦٢١) في البحار: صلاتهم.
(٦٢٢) في النسخة: «رهبانيّة»، والمثبت عن البحار. وكأن ما في النسخة مصحف عن «رهابنة».
(٦٢٣) في البحار: الله.
(٦٢٤) في البحار: المولى.
(٦٢٥) في النسخة: «وسوالا منهم» بدل «أرسالا بهم»، والمثبت عن البحار.
(٦٢٦) عنه في بحار الأنوار ٥٢: ٣٠٧ - ٣٠٨ / ح ٨٢. انظر ما يفيد في المقام في بصائر الدرجات: ٥١٠ - ٥١٢ / ح ٤ بسنده عن هاشم الجواليقي، عن الصادق (عليه السلام)، ومختصر البصائر: ٦٨ - ٧٠ / ح ٣٩ مسندا عن محمّد بن مسلم، عن الصادق (عليه السلام).
والمحتضر: ١٨٤ - ١٨٦ / ح ٢٢٣ عن محمّد بن مسلم، عن الصادق (عليه السلام).
(٦٢٧) في النسخة «إلى أبي المغيرة» والمثبت عن الإرشاد للمفيد حيث قال: وروى عبد الله بن المغيرة.
(٦٢٨) في النسخة: فأمر.
(٦٢٩) عن الإرشاد.
(٦٣٠) في النسخة: «مائة» بدل «ست»، والمثبت عن الإرشاد، ولعلّ ما في النسخة مصحف عن «عدها ست».
(٦٣١) في النسخة: «قلت تبلغ عدّ هؤلاء بهذا» والمثبت عن الإرشاد.
(٦٣٢) الحديث بتفاوت يسير في الإرشاد ٢: ٣٨٣، وإعلام الورى ٢: ٢٨٨، وروضة الواعظين: ٢٦٥، وعن الإرشاد في كشف الغمّة ٢: ٤٦٥، والصراط المستقيم ٢: ٢٥٣ ملخّصا بالمعنى، حيث قال: وفي رواية ابن المغيرة عن الصادق (عليه السلام) أنّه يقتل ثلاثة آلاف من قريش ومن مواليهم.
(٦٣٣) في البحار: وبإسناده إلى الكابلي.
(٦٣٤) في النسخة: «عن». والمثبت عن البحار.
(٦٣٥) في النسخة: «يعني لا شيء» والمثبت عن تفسير العيّاشي.
(٦٣٦) ليست في البحار.
(٦٣٧) ليست في البحار.
(٦٣٨) في البحار: «يبلغ» بدل «يخرج إلى».
(٦٣٩) عن البحار.
(٦٤٠) قوله «والخبر بطوله قد تقدم» ليست في البحار، والمقصود بالخبر الذي قد تقدّم هو الحديث رقم ٦٦، وتقدّم في تخريجاته أنّه في تفسير القمي مروي عن أبي خالد الكابلي عن الباقر (عليه السلام)، وكذلك في تأويل الآيات كما سيأتي.
(٦٤١) عنه في بحار الأنوار ٥٢: ٣٠٨ / ح ٨٣.
وفي تأويل الآيات: ٤٦٧ / تأويل الآية ٥١ من سورة سبأ، قال: قال محمّد بن العبّاس، حدّثنا محمّد بن الحسن بن علي الصباح المدائني، عن الحسن بن محمّد بن شعيب، عن موسى بن عمر بن زيد، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي خالد الكابلي، عن أبي جعفر (عليه السلام)... مثله بتفاوت.
وهو بأدنى تفاوت في تفسير العيّاشي ٢: ٦٢ / ضمن الحديث ٤٩ وهو حديث طويل عن عبد الأعلى الجبلي [أو الحلبي]، عن الباقر (عليه السلام).
(٦٤٢) في البحار: وفي خبر آخر.
(٦٤٣) في البحار: الشفرة.
(٦٤٤) في النسخة: فيأتيهم. والمثبت عن البحار.
(٦٤٥) عن البحار.
(٦٤٦) عنه في بحار الأنوار ٥٢: ٣٠٨ / ضمن الحديث ٨٣.
وانظر تفسير العيّاشي ٢: ٦٢ / ضمن الحديث ٤٩ عن عبد الأعلى الجبلي [أو الحلبي]، عن الباقر (عليه السلام).
(٦٤٧) في النسخة: إلى أبي عبد الله بن سنان. والصواب حذف «أبي». وفي البحار: وبإسناده إلى كتاب الفضل ابن شاذان رفعه إلى.
(٦٤٨) في البحار: يقتل.
(٦٤٩) في البحار: «يبلغ السوق قال فيقول». وفي تفسير العيّاشي: «حتّى إذا بلغ الثعلبيّة قام إليه رجل»... باختلافات.
(٦٥٠) في البحار: لتجفل.
(٦٥١) ليست في البحار.
(٦٥٢) عن البحار.
(٦٥٣) عنه في بحار الأنوار ٥٢: ٣٨٧ / ح ٢٠٣.
وانظر تفسير العيّاشي ٢: ٦٣ / ضمن الحديث ٤٩ عن عبد الأعلى الجبلي [أو الحلبي]، عن الباقر (عليه السلام).
(٦٥٤) في البحار: وبإسناده عن.
(٦٥٥) في البحار: يقتل.
(٦٥٦) في البحار: من أهل المدينة.
(٦٥٧) في البحار: الأجفر.
(٦٥٨) في البحار: فيضجون.
(٦٥٩) في البحار: فيأكلون منها.
(٦٦٠) عن البحار.
(٦٦١) يس: ٣٣.
(٦٦٢) «قد» ليست في البحار.
(٦٦٣) عنه في بحار الأنوار ٥٢: ٣٨٧ / ح ٢٠٤.
(٦٦٤) في البحار: وبإسناده رفعه.
(٦٦٥) عن البحار.
(٦٦٦) في النسخة: إلى يوم آخر. والمثبت عن البحار.
(٦٦٧) في النسخة: من هذه للناس فيقولون. والمثبت عن البحار. ومقصوده بما تقدم النصّ المذكور في الحديث ٦٦.
(٦٦٨) في البحار: شئت.
(٦٦٩) في النسخة: قد حبريناكم وقد اخترناكم. والمثبت عن البحار.
(٦٧٠) في البحار: فيتفرّقون من غير.
(٦٧١) في البحار: يعاود. وفي النسخة: فعادوا. والمثبت أقرب إليها.
(٦٧٢) في النسخة: فهبت. والمثبت عن البحار.
(٦٧٣) في البحار: ويولون.
(٦٧٤) في النسخة: على. والمثبت من عندنا. وفي: البحار: كما سار علي يوم البصرة.
(٦٧٥) عنه في بحار الأنوار ٥٢: ٣٨٧ - ٣٨٨ / ح ٢٠٥.
(٦٧٦) في البحار: «وبإسناده» بدل «ومن ذلك».
(٦٧٧) في النسخة: يتوجه. والمثبت عن البحار.
(٦٧٨) في البحار: يتجرّد. وفي النسخة: فيتجهّز. والمثبت هو الأقرب.
(٦٧٩) في البحار: عليه.
(٦٨٠) في البحار: فيجيء.
(٦٨١) في البحار: «فيبايعه» بدل «فيبايع له».
(٦٨٢) في البحار: أسلمت وبايعته.
(٦٨٣) عن البحار، وفيه: بين ما أنت خليفة متبوع.
(٦٨٤) في البحار: «فصرت» بدل «قد صرت».
(٦٨٥) عن البحار.
(٦٨٦) في النسخة: فيقتله. والمثبت عن البحار.
(٦٨٧) في البحار: «للقائم» بدل «والقائم».
(٦٨٨) عن البحار.
(٦٨٩) في النسخة: فيقتلون. والمثبت عن البحار.
(٦٩٠) في البحار: يختفي في الشجرة.
(٦٩١) في البحار: الشجرة والحجرة.
(٦٩٢) في البحار: فتقول الشجرة والحجرة.
(٦٩٣) في البحار: السباع والطير.
(٦٩٤) قوله «أن يقيم» ليس في البحار.
(٦٩٥) في النسخة: «الراية» بدل «ثلاث رايات»، والمثبت عن البحار.
(٦٩٦) لفظ الجلالة ليس في البحار.
(٦٩٧) لفظ الجلالة ليس في البحار.
(٦٩٨) عنه في بحار الأنوار ٥٢: ٣٨٨ / ح ٢٠٦. وانظر تفسير العيّاشي ٢: ٦٤ / ضمن الحديث ٤٩ عن عبد الأعلى الجبلي [أو الحلبي]، عن الباقر (عليه السلام).
(٦٩٩) في البحار: «وبإسناده رفعه» بدل «ومن ذلك يرفعه».
(٧٠٠) قوله «تقدم بعضه» ليس في البحار. والظاهر أنّ المقصود هو الحديث ٧٠ المتقدّم.
(٧٠١) في البحار: وينهزم.
(٧٠٢) في البحار: فيطلبوا.
(٧٠٣) ليست في البحار. وفي النسخة: معا. والمثبت أقرب للصحّة.
(٧٠٤) في البحار: فيقبلون.
(٧٠٥) ليست في البحار.
(٧٠٦) ليست في البحار.
(٧٠٧) في البحار: في.
(٧٠٨) عن البحار.
(٧٠٩) في البحار: وضعنا.
(٧١٠) عن البحار.
(٧١١) في البحار: فيخرجون.
(٧١٢) في النسخة: إليهم. والمثبت عن البحار.
(٧١٣) في البحار: فإذا.
(٧١٤) ليست في البحار، فالعبارة فيه: «ورأوا هذا الشرط لازما».
(٧١٥) في البحار: ويرفع الصلبان.
(٧١٦) بعدها كلمة غير واضحة «ويبوخدهم»، ولعلّها: «ويسبي خدمهم».
(٧١٧) في البحار: الجحفة.
(٧١٨) في البحار: مسجدا.
(٧١٩) عنه في بحار الأنوار ٥٢: ٣٨٨ - ٣٨٩ / ضمن الحديث ٢٠٦.
وانظر تفسير العيّاشي ٢: ٦٤ / ضمن الحديث ٤٩ عن عبد الأعلى الجبلي [أو الجبلي]، عن الباقر (عليه السلام).
(٧٢٠) من عندنا.
(٧٢١) في النسخة: بعث إليه ثلاثمائة. والمثبت عن تفسير العيّاشي.
(٧٢٢) في العيّاشي: «فلا يتعايون في فضاء». وكأنّ الصواب «فلا يتعايون ببلد في قضاء».
(٧٢٣) آل عمران: ٨٣.
(٧٢٤) الأنفال: ٣٩.
(٧٢٥) في النسخة: «والضعيف» بدل «الضعيفة»، والمثبت عن تفسير العيّاشي.
(٧٢٦) في النسخة: «فخرجت» بدل «إذ خرجت»، والمثبت من العياشي.
(٧٢٧) في العياشي: خارجة.
(٧٢٨) الحديث بتفاوت يسير في تفسير العيّاشي ٢: ٦٥ / آخر الحديث ٤٩ بإسناده عن عبد الأعلى الجبلي [أو الحلبي]، عن الباقر (عليه السلام).
(٧٢٩) رواه الصفّار في بصائر الدرجات: ٢٧٩ / ح ٣ عن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن إسماعيل، عن منصور ابن يونس، عن فضيل الأعور، عن أبي عبيدة، عن الصادق (عليه السلام).
وانظر بصائر الدرجات: ٢٧٩ / آخر الحديث ٥ عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن منصور، عن فضيل الأعور، عن أبي عبيدة الحذاء، عن الصادق (عليه السلام)، وهو أيضا بنفس السند في ٥٣٠ / ح ١٥. والكافي ١: ٣٩٧ / آخر الحديث ١ عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن منصور، عن فضل الأعور، عن أبي عبيدة الحذاء، عن الصادق (عليه السلام).
وروى بمعناه الصفّار في بصائر الدرجات: ٢٧٨ / ح ١ عن أحمد بن محمّد، عن ابن سنان، عن أبان، عن الصادق (عليه السلام)، والكليني في الكافي ١: ٣٩٧ - ٣٩٨ / ح ٢ عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد ابن سنان، عن أبان، عن الصادق (عليه السلام).
وروى مثله المفيد في الإرشاد ٢: ٣٨٦ في صدر حديث عن عبد الله بن عجلان عن الصادق (عليه السلام)، وعنه في كشف الغمّة ٢: ٤٦٦، وهو في إعلام الورى ٢: ٢٩٣، وروضة الواعظين: ٢٦٦.
(٧٣٠) في البحار: «وبإسناده» بدل «ومن ذلك».
(٧٣١) ليست في البحار.
(٧٣٢) في البحار: فينكرها.
(٧٣٣) في النسخة: ضربوا. والمثبت عن البحار لتوحيد النسق.
(٧٣٤) ليست في البحار.
(٧٣٥) في البحار: قوم آخرون.
(٧٣٦) ليست في البحار.
(٧٣٧) في البحار: «فلا ينكرها» بدل «فلا ينكر ذلك».
(٧٣٨) عنه في بحار الأنوار ٥٢: ٣٨٩ / ح ٢٠٧.
(٧٣٩) في البحار: «وبإسناده» بدل «ومن ذلك يرفعه».
(٧٤٠) في البحار: يبق.
(٧٤١) عنه في بحار الأنوار ٥٢: ٣٨٩ / ح ٢٠٨.
ورواه بزيادة الصدوق في كمال الدين: ٦٧١ / ح ٢٠ عن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن يعقوب بن يزيد، عن محمّد بن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن أبان بن تغلب، عن الصادق (عليه السلام).
وانظر هذا المطلب في تفسير الآية ٧٥ من سورة الحجر (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ)، في بصائر الدرجات: ٣٧٤ - ٣٨٠ / الباب ١٧ في أنّ الأئمّة هم المتوسّمون في الأرض وهم الذين ذكر الله في كتابه يعرفون الناس بسيماهم، وروضة الواعظين: ٢٦٦ إنّ القائم يعرف كلّ قوم ويعرف وليه من عدوه بالتوسّم، والاختصاص: ٣٠٢ و٣٠٣، وتأويل الآيات: ٢٥٤.
(٧٤٢) في البحار: «وبإسناده رفعه» بدل «ومن ذلك يرفعه».
(٧٤٣) عن البحار.
(٧٤٤) ليست في البحار.
(٧٤٥) في البحار: يوحى إليه هذا الأمر ليله ونهاره.
(٧٤٦) في البحار: قال قلت.
(٧٤٧) في البحار: ولكنّه.
(٧٤٨) «من» ليست في البحار.
(٧٤٩) عنه في بحار الأنوار ٥٢: ٣٨٩ / ح ٢٠٩.
(٧٥٠) في النسخة، وبصائر الدرجات وبعض المصادر «مولى أبي هبيرة»، والصواب أنّه مولى ابن هبيرة كما تقدم في الحديث (١٨).
(٧٥١) في النسخة: البسط. والظاهر أنّها محرفة عمّا أثبتناه.
(٧٥٢) انظر بصائر الدرجات: ١٧٥ / ح ١٣ عن أحمد بن محمّد، عن ابن سنان، عن رفيد مولى أبي هبيرة عن الصادق (عليه السلام)، و: ١٧٢ - ١٧٣ / ح ٤ عن حمزة بن يعلى، عن محمّد بن الفضيل، عن الربعي، عن رفيد مولى أبي هبيرة عن الصادق (عليه السلام). والغيبة للنعماني: ٣١٩ / ح ٦ عن علي بن أحمد البندنيجي، عن عبيد الله ابن موسى العلوي، عمّن رواه، عن جعفر بن يحيى، عن أبيه، عن الصادق (عليه السلام).
(٧٥٣) في البحار: «وبإسناده رفعه» بدل «ومن ذلك يرفعه».
(٧٥٤) في النسخة: المغرب. والمثبت عن البحار.
(٧٥٥) في البحار: والفرس.
(٧٥٦) في البحار: لا يأخذها إلاّ بالسيف ولا يعطيها إلاّ به.
(٧٥٧) عنه في بحار الأنوار ٥٢: ٣٨٩ / ح ٢١٠.
ورواه بتفاوت يسير النعماني في الغيبة: ٢٣٤ / صدر الحديث ٢١ عن ابن عقدة، عن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه ووهيب، عن أبي بصير، عن الصادق (عليه السلام).
وانظر الغيبة للطوسي: ٤٦٠ / ح ٤٧٣ بسنده عن أبي بصير، عن الصادق (عليه السلام)، والغيبة للنعماني: ٢٣٣ / ح ٢٠، بسنده عن أبي بصير، عن الصادق (عليه السلام)، والخرائج والجرائح ٣: ١١٥٥ / ح ٦١، ومنتخب الأنوار المضيئة: ٦٠ كلاهما عن الإمام السجّاد (عليه السلام).
(٧٥٨) في النسخة: «ويقيم» بدل «وحتى يقوم»، والمثبت عن البحار.
(٧٥٩) عن البحار.
(٧٦٠) قوله «إلى أمرهم» ليس في البحار.
(٧٦١) عنه في بحار الأنوار ٥٢: ٣٨٩ / ضمن الحديث ٢١٠.
(٧٦٢) في البحار: «وبإسناده عن» بدل «ومن ذلك يرفعه إلى».
(٧٦٣) عن البحار.
(٧٦٤) الأعراف: ١٢٨.
(٧٦٥) من عندنا.
(٧٦٦) ليست في البحار.
(٧٦٧) في النسخة: ولها. والمثبت عن البحار، و«لها» يحتمل أن يكون الضمير عائدا للأرض، أي أن حصة الأرض ما يأكله منها معمّرها. ولا يخفى بعده.
(٧٦٨) قوله «ويمنعها» ليس في البحار.
(٧٦٩) عنه في بحار الأنوار ٥٢: ٣٩٠ / ح ٢١١.
رواه بأدنى تفاوت الكليني في الكافي ١: ٤٠٧ - ٤٠٨ / ح ١ و٥: ٢٧٩ / ح ٥ عن محمّد بن يحيى، عن أحمد ابن محمّد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي خالد الكابلي، عن الباقر (عليه السلام).
والطوسي في التهذيب ٧: ١٥٢ / ح ٦٧٤ والاستبصار ٣: ١٠٨ / ح ٥ بسنده عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي خالد الكابلي، عن الباقر (عليه السلام)، والعيّاشي في تفسيره ٢: ٢٨ - ٢٩ / ح ٦٦ عن أبي خالد الكابلي، عن الباقر (عليه السلام).
(٧٧٠) في البحار: «وبإسناده رفعه» بدل «ومن ذلك يرفعه».
(٧٧١) في النسخة: ويستخرج. والمثبت عن البحار.
(٧٧٢) في النسخة: «هدى» في هذا الموضع والذي بعده، والمثبت عن البحار ومصادر التخريج.
(٧٧٣) في شرح الأخبار ٣: ٣٩٧ / صدر الحديث ١٢٧٨ روى شريك بن عبد الله، عن جابر الجعفي، عن الباقر (عليه السلام)، أنّه قال: إذا قام قائمنا أهل البيت قسم بالسوية... ويستخرج التوراة والإنجيل وسائر كتب الله من غار بأنطاكية.... وفي الغيبة للنعماني: ٢٣٧ / ضمن الحديث ٢٦ عن علي بن الحسين، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن حسان الرازي، عن محمّد بن علي الصيرفي، عن الحسن بن محبوب، عن عمرو بن شمر، عن جابر، قال: دخل رجل على أبي جعفر الباقر (عليه السلام)... ثمّ قال (عليه السلام): إذا قام قائم أهل البيت قسم بالسوية... وإنّما سمّي المهديّ مهديّا لأنّه يهدي إلى أمر خفي، ويستخرج التوراة وسائر كتب الله (عزَّ وجلَّ) من غار بأنطاكيّة.... ورواه أيضا الصدوق في علل الشرائع: ١٦١ / الباب ١٢٩ / ح ٣ عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن الحسن بن علي الكوفي، عن عبد الله بن المغيرة، عن سفيان بن عبد المؤمن الأنصاري، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن الباقر (عليه السلام).
(٧٧٤) ليست في البحار، وعدّ الحديثين حديثا واحدا.
(٧٧٥) في النسخة: «إلى»، والمثبت من عندنا.
(٧٧٦) ليست في البحار.
(٧٧٧) هذا الحديث والذي قبله عن كتاب الغيبة للمؤلف، في بحار الأنوار ٥٢: ٣٩٠ / ح ٢١٢.
وفي دلائل الإمامة: ٤٦٦ / ضمن الحديث ٤٥١ عن محمّد بن هارون بن موسى، عن أبيه، عن الحسن بن محمّد النهاوندي، عن عبد الكريم، عن أبي إسحاق الثقفي، عن محمّد بن سليمان النخعي، عن السّرّي بن عبد الله، عن محمّد بن علي السلمي، عن الباقر (عليه السلام)، قال: إنّما سمّي المهديّ مهديّا لأنّه يهدي لأمر خفيّ؛ يهدي لما في صدور الناس، يبعث إلى الرجل فيقتله لا يدرى في أيّ شيء قتله، ويبعث ثلاثة راكبين... وراكب يخرج التوراة من مغارة بأنطاكيّة....
وفي الخرائج والجرائح ٢: ٨٦٢ / ح ٧٨ عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبي جميلة المفضل بن صالح، عن جابر بن يزيد، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): لأيّ شيء سمّي المهديّ؟ قال: لأنّه يهدي لأمر خفي، يبعث إلى الرجل من أصحابه لا يعرف له ذنب فيقتله. وعنه في الصراط المستقيم ٢: ٢٥٦.
وفي الغيبة للطوسي: ٤٧١ / ح ٤٨٩ عن الفضل بن شاذان، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم الحضرمي، عن أبي سعيد الخراساني، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): المهدي والقائم واحد؟ فقال: نعم، فقلت لأيّ شيء سمّي المهدي؟ قال: لأنّه يهدي إلى كلّ أمر خفيّ....
(٧٧٨) في البحار: «ويزداد تسعا» بدل «وتسع سنين».
(٧٧٩) في البحار: فيفتح.
(٧٨٠) عن البحار.
(٧٨١) عنه في بحار الأنوار ٥٢: ٣٩٠ / ضمن الحديث ٢١٢.
رواه بأدنى تفاوت الطبري في دلائل الإمامة: ٤٥٦ / آخر الحديث ٤٣٥ عن محمّد بن هارون بن موسى، عن أبيه، عن محمّد بن همام، عن أبي عبد الله جعفر بن محمّد، عن محمّد بن حمران المدائني، عن علي بن أسباط، عن الحسن بن بشير، عن أبي الجارود، عن الباقر (عليه السلام).
ورواه إلى قوله «سليمان بن داود» الطوسي في الغيبة: ٤٧٤ / ح ٤٩٦ عن الفضل بن شاذان، عن علي بن عبد الله، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله، عن أبي الجارود، عن الباقر (عليه السلام). وهو في تاج المواليد: ١٥٣ عن الباقر (عليه السلام) إلى قوله «شرق الأرض وغربها».
(٧٨٢) عن البحار.
(٧٨٣) ليست في البحار.
(٧٨٤) في النسخة: وردّه. والمثبت عن البحار.
(٧٨٥) ليست في البحار.
(٧٨٦) في البحار: «عطايا مرّتين» بدل «عطاءين».
(٧٨٧) في البحار: «حتى لا ترى محتاجا إلى الزكاة» بدل «حتى لا يرى محتاج».
(٧٨٨) في البحار: بزكاتهم.
(٧٨٩) في النسخة: شيعتهم. والمثبت عن البحار.
(٧٩٠) ليست في البحار.
(٧٩١) في البحار: «ويدورون» بدل «ويرمون بها».
(٧٩٢) في البحار: «وساق الحديث» بدل «والخبر بطوله».
(٧٩٣) في البحار: «إلى أن» بدل «حتى».
(٧٩٤) في البحار: وتجتمع.
(٧٩٥) في البحار: «المحارم» بدل «محارم الله».
(٧٩٦) عنه في بحار الأنوار ٥٢: ٣٩٠ - ٣٩١ / ضمن الحديث ٢١٢.
وانظر تخريجات الحديث ٩١، وهو في شرح الأخبار ٣: ٣٩٧ / ح ١٢٧٨، والغيبة للنعماني: ٢٣٧ / ح ٢٦، وعلل الشرائع: ١٦١ / الباب ١٢٩ / ح ٣.
(٧٩٧) في دلائل الإمامة: ٤٨٤ / ح ٤٨٠ أخبرني أبو عبد الله، قال: حدّثنا أبو محمّد هارون بن موسى، قال: حدّثنا أبو علي محمّد بن همام، قال: حدّثنا إبراهيم بن صالح النخعي، عن محمّد بن عمران، عن المفضل ابن عمر، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: يكرّ مع القائم (عليه السلام) ثلاث عشرة امرأة، قلت: وما يصنع بهنّ؟
قال: يداوين الجرحى، ويقمن على المرضى، كما كان مع رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم)، قلت: فسمّهن لي. فقال: القنواء بنت رشيد، وأمّ أيمن، وحبابة الوالبيّة، وسميّة أمّ عمّار بن ياسر، وزبيدة، وأمّ خالد الأحمسيّة، وأمّ سعيد الحنفيّة، وصبانة الماشطة، وأمّ خالد الجهنية. والمعدودات في هذه الرواية تسع نساء، فالظاهر أنّ الأربع الأخريات هنّ اللواتي بعثهن الله الخديجة عند ولادة فاطمة (عليهما السلام)، وهنّ: آسية بنت مزاحم، وسارة، ومريم بنت عمران، وكلثوم بنت عمران أخت موسى بن عمران، ولعلهنّ لم يذكرن لمعروفيّتهن.
(٧٩٨) في البحار: «وبإسناده» بدل «ومن ذلك».
(٧٩٩) عن البحار.
(٨٠٠) في البحار: «الذي» بدل «وهو».
(٨٠١) في البحار: «في المغرب»، وكذلك ما بعده «في المشرق».
(٨٠٢) عنه في بحار الأنوار ٥٢: ٣٩١ / ح ٢١٣.
(٨٠٣) رواه العيّاشي في تفسيره ٢: ١١٩ / ح ١٤٤ عن عبد الرحيم القصير، عن الباقر (عليه السلام)، وهو في مختصر البصائر: ١٠٥ / ح ٧٥.
وهو في مختصر البصائر: ٨٧ / ح ٥٥ بسنده عن جابر بن يزيد، عن الباقر (عليه السلام) في صدر حديث طويل.
ورواه في مختصر البصائر: ١٠٩ - ١١٠ بسنده عن محمّد بن الطيّار، عن الصادق (عليه السلام).
وانظر تفسير القمّي ٢: ١٣١ عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن المفضل، عن الصادق (عليه السلام). وعنه في مختصر البصائر: ١٥٣ / ح ١١٩.
(٨٠٤) في النسخة: «أهل الشباب» بدل «الشيب»، والمثبت عن المصادر.
(٨٠٥) عن المصادر.
(٨٠٦) رواه المفيد في الأمالي: ١٤٥ / ح ٤ عن علي بن محمّد الكاتب، عن الحسن الزعفراني، عن إبراهيم الثقفي، عن إسماعيل بن أبان، عن فضل بن الزبير، عن عمران بن ميثم، عن عباية الأسدي، قال: سمعت عليّا (عليه السلام) يقول: أنا سيّد الشيب، وفيّ سنة من أيّوب، والله ليجمعنّ الله لي أهلي كما جمعوا ليعقوب.
ورواه الكشي بتفاوت في رجاله ٢: ٤٨٧ / ح ٣٩٦ عن كتاب محمّد بن الحسن بن بندار القمي بخطّه، عن الحسن بن أحمد المالكي، عن جعفر بن فضيل، عن محمّد بن فرات، عن الأصبغ، عن أمير المؤمنين (عليه السلام).
ورواه في مختصر البصائر: ٤٨٠ / ح ٥٣٠ عن كتاب الغارات للثقفي عن عباية، عن أمير المؤمنين (عليه السلام). ولم نجده في الغارات المطبوع.
وهو في الإرشاد ١: ٢٩٠، قال: وروى مسعدة بن صدقة، قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمّد (عليه السلام) يقول: خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) الناس....
(٨٠٧) في النسخة: «وجميع شتات»، والمثبت عن المصادر.
(٨٠٨) رواه في مختصر البصائر: ٤٦٨ / ضمن الحديث ٥٢١ في خطبة المخزون التي رواها عن كتاب قديم عليه خط ابن طاوس، وفيه هذه الخطبة عن أبي روح فرج بن فروة، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمّد (عليه السلام)، عن أمير المؤمنين (عليه السلام).
ورواه بتفاوت الصدوق في معاني الأخبار: ٤٠٦ / ح ٨١ بسنده عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد ابن أبي عبد الله، عن محمّد بن علي الكوفي، عن سفيان، عن فراس، عن الشعبي، قال: قال ابن الكوّاء....
وهو في شرح النهج ٦: ١٣٥ عن كتاب صفّين للمدائني من خطبة خطبها أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد النهروان.
وانظر مناقب ابن شهرآشوب ٢: ٢٧٤ / في أخباره (عليه السلام) بالمنايا والبلايا، وتأويل الآيات: ٦٥٩ عن محمّد بن العبّاس، عن علي بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي، عن محمّد بن صالح بن مسعود، عن أبي الجارود، عمّن سمع عليّا (عليه السلام).
(٨٠٩) في البحار: روى السيّد علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة بإسناده إلى الفضل بن شاذان من أصل كتابه بإسناده إلى الأصبغ بن نباتة.
(٨١٠) في البحار: الكوفة.
(٨١١) في النسخة «وقد جاء وزير ابن كنزة» وما أثبتناه هو الأقرب.
(٨١٢) ليست في البحار.
(٨١٣) في البحار: فقال.
(٨١٤) في النسخة: يده. والمثبت عن البحار.
(٨١٥) ليست في البحار.
(٨١٦) في البحار: فقال.
(٨١٧) قوله «فقلت يا أمير المؤمنين» ليس في البحار.
(٨١٨) في البحار: «بمجلسه» بدل «في مجلسه».
(٨١٩) في النسخة: قال. والمثبت عن البحار.
(٨٢٠) في البحار: «في هذه» بدل «في هذا الظهر».
(٨٢١) في البحار: «حلقا حلقا».
(٨٢٢) في البحار: روح.
(٨٢٣) قوله «رسول الله» ليس في البحار.
(٨٢٤) في البحار: «يستهدمك» بدل «شهد بهدمك».
(٨٢٥) في البحار: هدمه.
(٨٢٦) في البحار: خير.
(٨٢٧) بحار الأنوار ١٠٠: ٢٣٤ - ٢٣٥ / بعد الحديث ٢٧ عن كتاب الغيبة للسيّد علي بن عبد الحميد.
وانظر بعضه في المحتضر: ١٨ - ١٩ / ح ٨ عن الفضل بن شاذان في كتاب القائم عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة.
وانظر الكافي ٣: ٢٤٣ / الحديث ١ عن علي بن محمّد، عن علي بن الحسن، عن الحسين بن راشد، عن المرتجل بن المعمر، عن ذريح المحاربي، عن عبادة الأسدي، عن حبة العرني. وبحار الأنوار ٦: ٢٣٧ / ح ٥٥ عن مشارق أنوار اليقين.
وفي الغيبة للطوسي: ٤٧٣ / ح ٤٩٥ عن الفضل بن شاذان، عن علي بن الحكم، عن الربيع بن محمّد المسليّ، عن سعد بن ظريف، عن الأصبغ بن نباتة، قال: قال أمير المؤمنين في حديث له: حتّى انتهى إلى مسجد الكوفة وكان مبنيا بخزف ودنان وطين، فقال: ويل لمن هدمك، وويل لمن سهّل [وفي بعض نسخه: شهد] هدمك، وويل لبانيك بالمطبوخ المغيّر قبلة نوح، طوبى لمن شهد هدمك مع قائم أهل بيتي، أولئك خيار الأمة مع أبرار العترة.
(٨٢٨) رواه بأدنى تفاوت النعماني في الغيبة: ٣١٧ - ٣١٨ / ح ٣ عن ابن عقدة، عن علي بن الحسين التّيملي، عن الحسن ومحمّد ابني علي بن يوسف، عن سعدان بن مسلم، عن صباح المزنيّ، عن الحارث بن حصيرة، عن حبة العرني، عن أمير المؤمنين (عليه السلام).
(٨٢٩) كانت القصيدة كسائر النسخة مرتبكة، وفيها تصحيفات وتحريفات، فصحّحنا ما استطعنا منها قدر الوسع والطاقة.

التحميلات التحميلات:
التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات.

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *

 

Specialized Studies Foundation of Imam Al-Mahdi (A-S) © 2016